Super Princess ™ - مملكة الأميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أنعم قطة
أنعم قطة
♣ عدد المشاركات : 33585
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي : افتراضية
♣ Sms : نحبك يا أحلى مملكة
♣ تم تقيمي : 1886849
♣ تم شكري : 8079

cuteprincess4 قصة إنمية قصيرة أعجبتني بعنوان " أنا سعيد لإني وحيد " ~

الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:46 am
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا يا بنات أروع مملكة صبآح / مسآء الخير يا أحلى أميرات
كيف حالكم إن شاء الله تمام و بخير يا رب .. ؟

بصراحة إشتقت لقصة الكوفي كثير كثير أكثر من مما تخيلو
حبيت أقرء قصة إنمي أتسلى لأعوض هذا الشعور بإني أفتقد القصة
كثير كثير و أتمنى لو أقدر يوماً ما أكمل القصة بأفضل مما كانت عليه

بالصدفة دخلت منتدى ما و شدني عنوان هاذي القصة تحديداً
حبيت أقرئها و بعد ما قرئتها عجبتني و حبيت أنقلها لكم يا أحلى أميرات

و القصة بإختصار تتكلم عن شاب جامعي في كلية الطب
عاش ماضي قاسي في ملجئ للإيتام بدون عائلة
الشي الي خلاه يصير بارد المشاعر و لا يهتم و تبدء القصة
من لما يبدء يبحث عن وظيفة غير وظيفة الطب

بصراحة القصة رائعة و قصيرة نوعاً ما و تستحق القرائة
و لاكن أنبه بإن و لو إن القصة الحلوة إلا إن نظرية القصة مو حلوة
فالجنة بدون ناس ما تنداس و الوحدة مو حلوة مهما كان


و هذا رئي الشخصي
و الحين أترككم مع القصة الرائعة تستحق القرائة لإنها راقت لي ،،

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وقفت أمام ذلك الباب المغلق بصمت . لا أذكر بمَ كنت أفكر وقتها لكني كنت حتما أفكر في شيء . شيء جعلني واقفا هناك دون أن أطرق الباب أو أعود أدراجي.
رفعت يدي التي كانت ملونة بألوان الألم ، كدمات زرقاء ، جروح حمراء التأمت وبعضها يأبى الالتئام . بتلك اليد التي عانت ، وعانى صاحبها طرقت الباب.
لم أنتظر طويلا لأسمع جوابا من صوت غليظ لا يبعث على الراحة . قال لي بخشونة : أدخل.
امتثلت له ، فتحت الباب ودخلت.
كان عبارة عن مكتب كبير الحجم ، على جانبيه رفوف تحمل سجلات كثيرة جدا ، وفي مؤخر المكتب نافذة بستائر فاخرة مفتوحة لمنتصفها . أمام تلك النافذة طاولة من خشب بدا باهظا يجلس على كرسيها رجل بدين كانت ملامحه تدل على أنه حامل ذلك الصوت الغليظ.
تقدمت نحوه بعد أن أشار لي بذلك . جلست على أحد المقعدين الجلديين الموضوعين أمامه.
قربت قدماي ، وانحنيت للأمام قليلا محاولا بدأ الكلام عن سبب مجيئي إليه إلا أنه سبقني قائلا : لابد أنك تبحث عن وظيفة.
أجبته بسرعة ودون أي تردد : أجل يا سيدي.
بدأ يتفحص مظهري البسيط من رأسي نزولا ليرى العمل المناسب لي.
قال بخبث : لا أظنك تملك شهادة جامعية أيها الفتى.
صمتُ قليلا قبل أن أرد عليه ، كنت أفكر مرة أخرى . أفكر في نفس الشيء الذي فكرت به عند الباب إلا أني إلى الآن لم أعرفه . لم أطل السكوت فأجبته : شهادة في الطب يا سيدي.
اتسعت مقلتا عينيه ما إن سمع جوابي . أظنه كان ليختنق لو أكل شيئا وقتها . لم أتفاجأ من ردة فعله هذه ، فمن هو الشخص الذي يحمل شهادة في الطب ويبحث عن وظيفة تسبب له كل هذه الأضرار الجسدية؟.
تساءلت حينها عن السبب الذي جعلني أدخل كلية الطب وأخرج منها من المتفوقين . لم أجد الجواب كالعادة فهذه ليست المرة الأولى التي أسأل نفسي فيها هذا السؤال.
نظر إلي باستغراب شديد . سألني سؤالا متوقعا : لكن ، لمَ شخص مثلك يبحث عن عمل خارج نطاق الطب؟.
كان سؤالا وجيها . أجبته بكل برود : الطبيب يملك قلبا يكون دافعا له ليعالج المرضى . طيبة تجعله حنينا على الجميع ، وأنا لا أملك أيا منهما لذا كوني طبيبا سيكون أمرا بلا فائدة.
قرب وجهه مني ، وقال باهتمام شديد : وهل أنت مستعد لقبول أي عمل؟.
نظرت له بتعجب ، أوليس هذا واضحا؟. قلت : أجل يا سيدي ، أي عمل.
بعدها بدأ هذا الرجل يضحك ملئ فاه . لم أفهم السبب وراء هذا ، فسألته عنه . أجابني إجابة جعلتني أرغب بقتله : أعذرني يا فتى لكن لا توجد وظيفة متوفرة حاليا . عد بعد 3 أشهر وقد تجد واحدة.
من حسن الحظ أني شخص هادئ ، وإلا لانتهى الأمر بسقوط آدمي من النافذة التي تبعد 5 طوابق عن الأرض.
نهضت بسرعة من على المقعد ، وغادرت دون قول كلمة واحدة.
أغلقت الباب خلفي بعصبية نادرا ما أشعر بها . لم أسمع وقتها سوى صوته الضاحك وهو يقول : أنصحك أن لا تضيع شهادتك يا فتى . اذهب واحصل على وظيفة في المستشفى.
لم أكترث بكلامه ، غادرت المبنى عابس الوجه.
عدت أدراجي إلى شقتي جارا أذيال الخيبة ورائي . ظننت أني سأحصل على وظيفة ما بعد أن طردوني من وظيفتي السابقة كحامل مواد المخازن من حبوب وغيرها بسبب زيادة العاملين . أظن أن هذا ما يسمى بالنحس أو الحظ الأسود حيث أنهم اختاروا أكثر شخص محتاج للمال في هذه الفترة . كلهم لديهم عائل يعيلهم على عكسي.
نسيت إخباركم شيئا عن شقتي ، أو بالأحرى شقة الأحلام . هي شقة تقع في أقذر مكان في هذه المدينة . ليست شقة بالمعنى الحرفي فما هي إلا قبو في بناء رميم قبلت العيش فيه مع الجرذان لأوفر بعض المال بسبب قلة ثمن الإيجار.
كان يوما متعبا جدا ، أتجول من رجل ذي نفوذ في إيجاد وظائف إلى آخر ، وكلهم على نفس الشاكلة ، حمقى وبلا عقول تماما.
رميت نفسي على السرير الذي ظننته سيتحطم لحظتها ، وكل ما كان يشغل تفكيري هو كلام آخر رجل ( لا تضيع شهادتك) . أظنه محق . أن يصبح المرء طبيبا سيوفر له العيش الرغيد.
ابتسمت ، وأنا أقول لنفسي بصوت خافت : لن تخسر شيئا يا ريك.
لم أشعر بعدها بشيء ، فقد غططت في نوم عميق.
استيقظت في صباح اليوم التالي ، وفي بالي شيء واحد بلا منازع ألا وهو "إيجاد وظيفة في المستشفى".
أخذت شهادتي التي كانت كل ما لدي من الماضي وغادرت ذلك المكان العفن على أمل عدم العودة له والمبيت فيه مرة أخرى.
ذهبت إلى ذلك البناء الضخم ، دخلته والشك يملأ نفسي السوداء إذ هل سأجد هنا عملا؟.
سألت بعض الممرضين في المستشفى عن مكان المدير فأشاروا إلى الطابق الخامس . ما هي مشكلة الطابق الخامس؟. أهو قانون دولي ينص على وجوب جعل مكاتب المدراء في هذا الطابق؟.
سرت ناحية المصعد ، وما إن وطأت قدمي أرضه حتى رن جرس إنذاره معلنا الوزن الزائد . ها هو حظي الأسود من جديد . صديق عمري الوحيد بلا شك.
نظرت إلى يمين المصعد حيث كان السلم . تنهدت بصوت مرتفع سمعه كل من كان حولي . قلت بشيء من الانزعاج : يا لها من بداية موفقة.
صعدت السلم بنشاط رغم انزعاجي لكني معتاد على المشقة لذا وصلت الطابق المطلوب بسرعة ، ودون عناء.
أمامي يقبع باب آخر موصد في وجهي . ابتلعت رمقي ، وطرقته . هذه المرة كان هناك صوت ناعم رد من خلف الباب : تفضل.
هل يعقل أن تكون فتاة؟. الصوت يدل على ذلك ، ولكن هل يعقل أن هناك فتاة قادرة على تحمل مسؤولية مستشفى كامل؟.
قطعت حبل تساؤلاتي الكثيرة بالدخول . كانت توقعاتي في محلها ، إنها فتاة بشعر أسود طويل وبشرة سمراء ، ترتدي ملابس المستشفى البيضاء . لم يعجبني أن يكون المدير فتاةً لكن ما باليد حيلة.
أخبرتها عن هدفي من إزعاجها في هذا الوقت الباكر من الصباح ، ظننت أن ردة فعلها ستكون مشابهة للجميع ( عد بعد أشهر وقد يحالفك الحظ) ، إلا أنها قالت بأدب ، وابتسامة مرسومة على محياها : أهلا وسهلا بك بيننا سيد ريك.
لم أستطع فعل شيء وقتها غير إظهار مدى سعادتي لقبولي هنا.
باشرت العمل من يومها بعد أن ملأت الاستمارات المطلوبة . اختصاصي كان في معالجة الكسور وتمزق العضلات ، هذا بالإضافة إلى معالجة كافة الأضرار الجسدية الناتجة من الحوادث اليومية.
أظنها بداية جيدة . أنا متفائل من كون حظي أصبح الآن رماديا وقد يصبح أبيضا يوما ما إن صبرت أكثر.
مر أسبوعان على بداية عملي كطبيب ، أعالج الناس دون أي مشاعر تعبر عن ارتياحي لسلامتهم.
كانوا يلقبونني بالشاب القاسي بسبب ذلك.
في هذا اليوم ، جاءني رجل في الأربعين من عمره صدمته شاحنة . جلبه المسعفون إلي ، تلك الدماء التي كانت تخر منه كمياه الصنبور لم تحرك شيئا بداخلي أبدا . أوقفت النزف بصعوبة بمساعدة الممرضين الذين يلازمونني دوما.
أحيانا أتساءل ، هل أنا بشر حقا؟.
لقد أنقذت حياة هذا الرجل للتو إلا أني لم أشعر بشيء . استعاد وعيه ولم أقل له حتى عبارة "حمدا لله على سلامتك".
في تلك اللحظة ، دخلت طفلة صغيرة إلى حيث يستلقي الرجل . جرت نحوه وقفزت في حضنه ، السعادة غمرت وجهها الطفولي . همست لنفسي : مات الرجل.
كيف لا يموت بعد تلك القفزة التي قفزتها الصغيرة؟. ظننت أن الرجل سيوبخها أو شيء من هذا القبيل ، لكن ردة فعله أدهشتني.
طوقها بذراعيه المضمدتين ، وقال باسما : كيف حال جوهرتي الصغيرة؟. بخير كما أتمنى . من الرائع أنك كنت بعيدة وقتها عن مكان الحادث.
حوّلت نظراتي المتعجبة إلى تلك الطفلة التي قالت ، وهي تبكي : أنا سعيدة . سعيدة يا أبي . لا تتركني مهما حصل ، فأنا ليس لي سواك . أنت عائلتي الوحيدة ، والغالية . أحبك يا أبي ، أحبك.
عائلة؟. لطالما تساءلت ، أين عائلتي؟.
أعتقد أن هذا هو السبب وراء قسوتي غير المنتهية . لا أذكر شيئا عن عائلتي . تربيت في ميتم عانيت فيه الأمرّين.
كسبت لقمتي بعرق جبيني منذ نعومة أظفاري . لم أدخل كلية الطب حبا بها بل لأني استطعت دخولها بمعدلي العالي لا أكثر.
الشيء الوحيد الذي أعرفه عن عائلتي هو أني أكرهها ، أكرهها من أعماقي.
كوني أعيش بمفردي شيء يجعل حياتي أجمل ، فأنا لا أريد التعلق بعواطف أكتشف في النهاية أنها مزيفة . أن لا أصاب بجرح في داخلي أفضل من أن أصاب به ، فأحاول علاجه لكن الأثر يظل باقيا.
سأكون كاذبا إن قلت بأني لا أفتقد تلك العواطف الدافئة ، إلا أني بدونها سأغدو أفضل حالا.
نعم ، أنا سعيد لأني وحيد ، وهكذا سأظل حتى آخر أيامي برغبتي.


النهاية

--------------------------------

أتمنى إن القصة الي إخترتها لكم
راقت لكم أيضاً يا أحلى أميرات
~
ليال
ليال
♣ عدد المشاركات : 116
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي : تصميم انعم مصممة
♣ Sms : نحبك يا أحلى مملكة
♣ تم تقيمي : 885280
♣ تم شكري : 8

cuteprincess4 رد: قصة إنمية قصيرة أعجبتني بعنوان " أنا سعيد لإني وحيد " ~

الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:38 pm
قصة روووووووووووووووعة

تسلمي يا انعم

weeee weeee
بنوته و الأميره
بنوته و الأميره
♣ عدد المشاركات : 44
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي : تصميم انعم مصممة
♣ Sms : نحبك يا أحلى مملكة
♣ تم تقيمي : 816483
♣ تم شكري : 12

cuteprincess4 رد: قصة إنمية قصيرة أعجبتني بعنوان " أنا سعيد لإني وحيد " ~

الإثنين مارس 11, 2013 11:03 pm
القصه روعه
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى