قصة البئر العجيبة(قصة خرافية)

الجمعة ديسمبر 03, 2010 7:37 pm تقييم المساهمة: 100% (1)

اهلا بنات هذه قصة البئر العجيبة{قصة خرافية}قراتها فحبيت اكتبلكم القصة

يحكى انه كان لامرأة بنتان,أحدهما دائمة العمل والابتسام,واسمها((امينة)),والثانية دائمة الغضب والصياح ,اسمها ((جميلة)).

وكانت امينة المبتسمة النشيطة تساعد امها دائما في كل عمل.اما جميلة العابسة,فكانت كسولة تتهرب من اي عمل.

كانت امينة تحلب الابقار وتنظف البيت وتصنع الزبد والجبن وتخبز الخبز وتغزل الصوف.اما جميلة فلم تحلب الابقار اوتنظف او تغزل او تقوم باي عمل.واذا ذهبي امينة الى السوق او الى المدينة المجاورة لشراء بعض حاجيات المنزل من طعام او ادوات,كانت جميلة تترك البيت من غير تنظيف,ووعاء الخبز فارغا.

وذات صباح,توجهت امينة المبتسمة الى البئر لإحضار ماء بالدلو وركعت على حافة البئر,ومالت بجسمها فوق فتحتها لتسحب الدلو الى خارجها,ولكنها **** بجسمها اكثر مما يجب ففقدت توازنها,وسقطت في البئر.واخذت تسقط وتسقط

الى اسفل واسفل.فقدت المسكينة وعيها.فلما افاقت وجدة نفسها راقدة على حشائش خضراء يانعة في حديقة واسعة تغمرها اشعة الشمس المشرقة وتمتلىء بآلاف الورود.وكم دهشت امينة عندما وجدت دلو الماء ممتلئا بجوارها.

وقفت الفتاة ونفضت العشب عن ثيابها,فشاهدت ممرا وسط الورود والحشائش.وقبل ان تخطو خطوة باتجاه الممر,سمعت الورد الاحمر يناديها ويقول:((انتظري....العطش يقتلنا والماء بجوارك...امنحينا الحياة برش الماء علينا)).تلفتت امينة حولها,فوجدت الحديقة تمتلئ بالاف من الورود الحمراء,ومع ذلك لم تتردد في ان تستجيب لدعوة الورد الظمآن.رفعت الفتاة الدلو واخذت تملأ كفيها بالماء وترشه على الزهور الحمراء.وتنتقل مبتسمة من مكان الى مكان تروي ذلك العدد الهائل من الورد الاحمر.واخيرا فرغ الدلو من الماء لكنها كانت قد منحت الماء لكل ازهار الحديقة.وعادت تتابع السير في الممر الذي كانت قد رأته فسمعت الورد الاحمر يضحك ويقول:((ليجعل الله لوني الاحمر في وجنتيك ولا يجعله في عينيك!!!))سألت امينة نفسها في حيرة:((الى اين سيؤدي بي السير في هذا الطريق؟؟))وفجأة رأت فرنا تشتعل النار في اسفله وفي اعلاه عدد كبير من ارغفة الخبز الناضجة ودهشت الفتاة إذ

يتبع الرجاء عدم الرد

الجمعة ديسمبر 03, 2010 9:31 pm

طرح راائع ياالغلالا شكراا لك

السبت ديسمبر 04, 2010 2:48 am

اشكرك قلبي بس ماكان لازم تحطي رد لان ما خلصت القصة يلا معلش ولكن الررررررررررررررجاء عدددددددددددم الرد
ارجوكم بنات

السبت ديسمبر 04, 2010 4:11 am

ماشاء الله عليكي

السبت ديسمبر 04, 2010 4:12 am

موضوع جميل

السبت ديسمبر 04, 2010 4:12 am

تقبلي مروري

السبت ديسمبر 04, 2010 3:32 pm

شكرا لك على المرور العطر بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
الررررررررررررجاء عدم الرد لحين انتهاء القصة

السبت ديسمبر 04, 2010 4:00 pm تقييم المساهمة: 100% (1)

تابع
لم تجد احدا بجوار الفرن....وزادت دهشتها عندما نادتها الارغفة من داخل الفرن >والله ما اعرف من اي زمن صارت ارغفة الخبز تحكي وتتكلم؟؟؟
برجاء:((نرجوك...اخرجينا من هنا والا احترقنا تماما...لقد نضجنا من زمن طويل)).
عندئذ تقدمت الفتاة المبتسمة من الفرنوامسكت بقضيب من الحديد وجدته بجواره واخرجت الخبز رغيفا بعد رغيف.ثم اسأنفت سيرها.
عندئذ همس الفرن:((ليجعل الله لون قلب الخبز الابيض في بشرتك ولا يجعله في شعرك))>شكل كل شيء في هذا المكان يتكلم.
واصلت الفتاة سيرها الى ان مرت بشجرة برتقال امتلأت اغصانها بالبرتقال الاصفر الكبير.ودهشت الفتاة لهذا العدد الكبير من البرتقال الناضج وزادت دهشتها عندما نادتها شجرة البرتقال قائلة((ارجوك...هزيني...هزي اغصاني من فضلك...لقد نضج برتقالي من زمن طويل وسيفسد اذا ظل فوق اغصاني.
لم تتردد الفتاة المبتسمة وهزت الشجرة فتساقط البرتقال كالسيل.ثم اسئنفت سيرها والشجرة تهمس:((ليجعل الله لون برتقالي الاصفر في شعرك ولا يجعله في وجهك)).
استأنفت الاخت سيرها الى ان وصلت الى منزل صغير غريب الشكل جدره مربعات بيضاء وسوداء وقد طلت من إحدى نوافذه امرأة عجوز قبيحة الشكل.
عندما تطلعت امينة الى الاعلى ورأت المرأة العجوز ملأ الخوف قلبها وأخذت تجري.
لكن العجوز نادتها بصوت لطيف:((لا تخافي يا ابنتي ادخلي منزلي وتعالي نتحدث معا)).
حكمل القصة بس بعد كم رد