روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
+12
تـــوتـــي فـــراولـــة
BONASA
future butterfly
لهفة شوق
rose janit
Evil Girl
نرجس الحلوة
vennissa
لمسة برآءة
ألحان الماضي
Jackie Evancho
Kurapika Kuruta
16 مشترك
صفحة 2 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الخميس نوفمبر 24, 2011 8:23 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم أميراتي ؟ إن شاء الله تمام ؟ اليوم خطر ببالي أكتب رواية قلت ليش لا ؟ أجرب و أشوف وأنتوا كمان أميراتي أنا بدي أنكم تحكموا على روايتي هي حلوة وناجحة ولا لا ؟؟ وبالنسبة للعنوان صراحة كنت مُحتارة أيش العنوان المُناسب ؟ كل الكلمات إجتمعت براسي وكونت هذا العنوان وسأضع لكم البارت الأول وهو بعنوان : (مُفاجئة مُنتصف الليل) جاري الوضع بالرد القادم ملحوظة يمكن فيها شوية إثارة ورعب يمكن مو أكيد بس أنا نبهتكم ومن عنوان البارت الأول واضح هالشيء هههههه لا تصدقوا أمزح بس أولها والباقي لا |
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
السبت ديسمبر 10, 2011 10:04 pm
بنات جاري كتابة البارت
أعرف إني تأخرت مرة بس
أنا حالياً لوحدي بالبيت وأختي
الصغيرة نايمة وما عندي شي أسويه
قلت أكتب لكم البارت ^^"
بس ملحوظة صغيرة توقعاتكم كلها غلط
وعنوان البارت اللي أكتبه {عودة غير مرغوب بها}
و إن شاء الله في أحداث كثيرة راح تصير وخاصة
عن ماضي ريبيكا وراح تعرفوا ليه عايشة لحالها
يلا لازم أكمل كتابة البارت يكفي كلام طلعت
أسرار القصة ولسه ما إكتملت ^^"
أعرف إني تأخرت مرة بس
أنا حالياً لوحدي بالبيت وأختي
الصغيرة نايمة وما عندي شي أسويه
قلت أكتب لكم البارت ^^"
بس ملحوظة صغيرة توقعاتكم كلها غلط
وعنوان البارت اللي أكتبه {عودة غير مرغوب بها}
و إن شاء الله في أحداث كثيرة راح تصير وخاصة
عن ماضي ريبيكا وراح تعرفوا ليه عايشة لحالها
يلا لازم أكمل كتابة البارت يكفي كلام طلعت
أسرار القصة ولسه ما إكتملت ^^"
- لمسة برآءة
- ♣ عدد المشاركات : 1186
♣ وطني الغالي : الأمارات
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 967249
♣ تم شكري : 259
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
السبت ديسمبر 10, 2011 10:48 pm
Yb yb
شششططوره حبيبتي..~
ننتضضرچ..~
شششططوره حبيبتي..~
ننتضضرچ..~
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الأحد ديسمبر 11, 2011 12:47 am
إلى من يهمه الأمر ^^"
أنا تقريباً رح أحاول أني أحط لكم
البارت اليوم بس ما أوعدكم ×..×"
لأن أهلي اليوم رجعوا بكير ما أتوقعت
أتوقعتهم يجوا متأخرين بحيث أني أقدر
أنزل البارت ^^" بس أيش أسوي حظكم كذا
وأنا صرت ما أقدر أفتح الكمبيوتر إلا كم ساعة
هذا ما عدا كم مرة بالسر ××" بس ما تقولوا لأحد
يا ويلكم ×..^"
وعلى فكرة بس للمعلومية يعني ^^"
أنا حالياً ما أنام إلى أقصى حد الساعة 10 مساءاً
يعني إذا ما لقيتوا البارت نازل بهذا الوقت أعرفوا إني
ما قدرت أنزل البارت و إيش تسووا إصبروا علي شوي
^^" وعلى فكرة الساعة 10 مساءاً بتوقيت المملكة
العربية السعودية ^^" يلا باي "^..^"
أنا تقريباً رح أحاول أني أحط لكم
البارت اليوم بس ما أوعدكم ×..×"
لأن أهلي اليوم رجعوا بكير ما أتوقعت
أتوقعتهم يجوا متأخرين بحيث أني أقدر
أنزل البارت ^^" بس أيش أسوي حظكم كذا
وأنا صرت ما أقدر أفتح الكمبيوتر إلا كم ساعة
هذا ما عدا كم مرة بالسر ××" بس ما تقولوا لأحد
يا ويلكم ×..^"
وعلى فكرة بس للمعلومية يعني ^^"
أنا حالياً ما أنام إلى أقصى حد الساعة 10 مساءاً
يعني إذا ما لقيتوا البارت نازل بهذا الوقت أعرفوا إني
ما قدرت أنزل البارت و إيش تسووا إصبروا علي شوي
^^" وعلى فكرة الساعة 10 مساءاً بتوقيت المملكة
العربية السعودية ^^" يلا باي "^..^"
- لمسة برآءة
- ♣ عدد المشاركات : 1186
♣ وطني الغالي : الأمارات
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 967249
♣ تم شكري : 259
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الأحد ديسمبر 11, 2011 8:51 pm
عاااتي حبوووووو
نزلييه متى ما تبييين
نزلييه متى ما تبييين
- Evil Girl
- ♣ عدد المشاركات : 4532
♣ وطني الغالي : مصر
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1032640
♣ تم شكري : 1874
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الخميس فبراير 02, 2012 3:43 pm
اهلين ملاك(((انجل الون)))
كيفك
واو
قصه روعه
ربيكا عجبتني كتييييييييييييييييييييييير جدا
بانتظار التكملة
كيفك
واو
قصه روعه
ربيكا عجبتني كتييييييييييييييييييييييير جدا
بانتظار التكملة
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الثلاثاء فبراير 28, 2012 11:41 pm
لمسة برآءة كتب:مممممممم
1.بيخطفوونها...!!!
لالالا , بسم الله لا مُستحيلة =0=
2.ممم لا مابتصصل..!
صح كلامك ما بتصل , أصلاً مُستحيل أفكر بهالشي
3.ريووو..!!
تخمينك خطأ ~~"
الباارت كان خقوققاي واايد..!
شكراً حبيبتي , ^^"
عيبني حييل..!
تسسلمي والله ننتضر البارت الجاي..!
أهلاً لموستي ^^"
نورتي والله ^^"
- rose janit
- ♣ عدد المشاركات : 4774
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1025460
♣ تم شكري : 2358
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الثلاثاء فبراير 28, 2012 11:44 pm
اخيرا بتنزلي بارت جديد
بتنزلي ولا لا ؟؟
اذا بتنزلي اليوم فله مره
لان في بارتين راح ينزلو
حقك وحق نعومه يحمس ها
بتنزلي ولا لا ؟؟
اذا بتنزلي اليوم فله مره
لان في بارتين راح ينزلو
حقك وحق نعومه يحمس ها
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الثلاثاء فبراير 28, 2012 11:50 pm
نرجس الحلوة كتب:البارتات حلوة حيل بس
المفروض انك ماتكتبي ارتدت معطف ابيض
وحذاء اسود فتحت لكلبها الباب والهلكلامشكراً حبيبتي على إنتقادك , بس أنا ما أكتب
هالكلام إلا للتوضيح وبس , و إلا كنت سويت مثل
ما قلتي ^^ , عرفتي إيش قصدي منها ؟
اتمنى انك اتكملي وانا مثل البنات فكرتها
رومنسية مررة تجنن الرواية
اموت في الرواياتر .. رو .. ههههه رومنسية ؟!
حلوة منك ^^" , آه يا بطني لالالالا أبداً <~ خخخ
أممم مُمكن رشة خفيفة وبس !
و إلا الباقي بتعرفوه بعدين ^^"
بس حطيت العنوان لجذب الإنتباه
والظاهر إنه نجح فعلاً . ^^" <~ هههه
و أنا جد والله ما أحب اللي فيها رومنسية كثير
خلاص لمسة خفيفة وبس ^^
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الأربعاء فبراير 29, 2012 12:02 am
rose janit كتب:اخيرا بتنزلي بارت جديد
بتنزلي ولا لا ؟؟
اذا بتنزلي اليوم فله مره
لان في بارتين راح ينزلو
حقك وحق نعومه يحمس ها
إن شاء الله ^^"
ولو , لو ماقدرت بيكون بُكرة ~_^
ولو , لو ماقدرت بيكون بُكرة ~_^
- rose janit
- ♣ عدد المشاركات : 4774
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1025460
♣ تم شكري : 2358
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الأربعاء فبراير 29, 2012 12:08 am
اوكي معليه
عادي منتظرتك يا قلبي
عادي منتظرتك يا قلبي
- لهفة شوق
- ♣ عدد المشاركات : 6178
♣ وطني الغالي : الكويت
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1032454
♣ تم شكري : 1566
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الخميس مارس 01, 2012 1:48 am
حجز حجز حجز
للرد على أحلى قصه ما شاء الله تبارك الله
للرد على أحلى قصه ما شاء الله تبارك الله
- future butterfly
- ♣ عدد المشاركات : 5083
♣ وطني الغالي : مصر
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 999962
♣ تم شكري : 2343
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الخميس مارس 01, 2012 3:07 am
حجز
حـــــجــز لحد ما أقرأ شكلهآ رواية ممتازة
حـــــجــز لحد ما أقرأ شكلهآ رواية ممتازة
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الخميس مارس 01, 2012 5:42 am
هههه , أوكي مو مشكلة ^^"
على بين ما تفكوا الحجز إن شاء الله
بكون نزلت البارت الثالث و الرابع و إحتمال الخامس ^^"
يلا قراءة مُمتعة ^^"
على بين ما تفكوا الحجز إن شاء الله
بكون نزلت البارت الثالث و الرابع و إحتمال الخامس ^^"
يلا قراءة مُمتعة ^^"
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الخميس مارس 01, 2012 9:49 am
البارتين وصلوا ^o^
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الخميس مارس 01, 2012 9:51 am
(البارت الثالث والرابع)
{زيارة غير مرغوب بها}
تذكير :
ثم ذهبت هي وكلبها مُتجهين للسيارة لتقودها ريبيكا لمنزلها , وعندما وصلت صُدِمَت بالشخص الواقف عند
باب منزلها ........................................... .
شهقت شهقة قوية لدرجة أن ذلك الشخص الواقف عند باب منزلها إنتبه لها وما إن رآها حتى أسرع يركض ليصل لها
أما عن ريبيكا فبدأت تتجمع الدموع بين عينيها الخضراويتين لدرجة أنها لم تقوى على تحريك أي عضلة من جسمها
كأنها تمثال مُتحجر لا يقوى على الحراك وصل ذلك الشخص لها وقبل أن يقول أي شيء لها أخذها في حضنه وأخذ
يمسح على شعرها بحنان , عندها أفاقت ريبيكا من تحجُرها أو صدمتها التي وقعت عليها كالصاعقة , رفعت رأسها من
حضنه وأخذت تنظر له بعينين دامعتين حتى إن وجهها ونظرتها له كانت كالطفل الصغير البريء ثم إرتمت في حضنه
ثانية وهي تقول له : أبي ... لقد إشتقت إليك ... كثيراً .
ضحك الأب ضحكة خفيفة ثم قال مُعاتباً ريبيكا : و أنا أيضاً يا بُنيتي ثم من يشتاق للآخر يبتعد ولا يُخبر أحداً عن
مكانه ؟ أتعلمين كم إستغرقت في البحث عنك ؟ لقد إختفيتي هكذا فجأة أين كُنتي يا إبنتي ؟
الشخصية الجديدة
:
:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإسم : شارك .
العمر : 40 سنة .
الشخصية : أب ريبيكا , شخص هاديء , حنون , ذكي , يُحب القراءة والإطلاع .
ستتعرفون أكثر على والد ريبيكا من الأحداث القادمة إن شاء الله .
ريبيكا : أنا حقاً آسفة لم أتعمد إخافتك علي بهذه الطريقة .
شارك بإبتسامة خفيفة : حسناً لا بأس ما فات فات ولن يعود , المُهم الآن أنني وجدتك و أنك بخير .
قالت ريبيكا وكأنها تذكرت شيئاً : صحيح , كيف عرفت مكاني ؟ ولا تقُل لي أن من يسأل لا يضيع ؟.
ضحك شارك ضحكة خفيفة ثم قال : لا , أنا لم أسأل أحداً لكنني علمت وبالصدفة أنك هُنا .
نظر شارك لريبيكا فوجد ملامح وجهها توحي لعلامة إستفهام كبيرة تُغطي ملامحها فقال موضحاً لها : حسناً يبدو أنك لم
تفهمي ما قُلت و لذلك دعيني أوضح لكِ الأمر .
لقد كُنت نزيلاً في فندق (......)
وهنا علت الدهشة ملامح ريبيكا فإنتبه لها شارك وسألها : ماذا بك ؟ لِمَ كُل هذه الدهشة ؟
كانت ريبيكا قد إنتبهت لسؤال والدها فقالت : لا شيء لكن أنا أعرف أين يقع هذا الفندق وزرته بالأمس (تقصد عندما أوصلت ريو)
ريبيكا : ولكنني لم أرَك هُناك ؟.
شارك : حقاً ؟ لكن في أي وقت أتيتِ ؟
هُنا تذكرت ريبيكا أنها عندما أوصلت ريو كان الوقت مُتأخر جداً فقررت أن تخبره الحقيقة كاملة وبالفعل تنهدت ثم قالت :
حسناً سأُخبرك ما حصل معي بالأمس .
وأخبرت ريبيكا أباها كل ما حدث معها ثم مدت يدها وأخرجت البطاقة التي أعطاها إياها ريو ثم قالت : وهذه هي البطاقة التي
أعطاني إياها ريو .
أخذ شارك البطاقة من ريبيكا ثم أخذ ينظر ملياً بالبطاقة ثم قال : أها , الآن تذكرت أين سمعت بإسم ريو , لقد إلتقيت به هذا
الصباح وهو من دَلَني عليك وأنا أشكُره جزيل الشُكر .
وما زالت علامة إستفهام أُخرى على وجه ريبيكا , أخذ شارك يوضح لريبيكا قائلاً : حسناً لقد قُلتي لي ما حصل لك بالأمس
وأنا سأقول لك ما حصل معي اليوم .
ثم أخذ يشرح لها : لقد كُنت على وشك الخروج من الفندق الذي كُنت نزيلاً فيه و أخرج لأرى المدينة و أتمشى , و أنا خارج
إصطدمت بشخصٍ ما كان شعره أشقر ذهبي وعينيه أزرق مائل للنيلي , عندها إعتذر مني وساعدني على النهوض وعرفني بنفسه
وسألني عن سبب وجودي هُنا إذا كُنت في عمل أو ما شابه فأجبته أنني أبحث عن إبنتي الضائعة و أخبرته عن إسمك ووصفتك
له فعرفك على الفور وقال أنه إلتقى بك صُدفة بالأمس , لكنه لم يُخبرني كيف إلتقيتما بل إكتفى بقوله صدفة .
ريبيكا : حسناً إذاً كل هذا ولم تقل لي كيف عرفت مكان منزلي بعد ؟
شارك : ريو أخبرني بمنزلك , وقال أنه غير مُتأكد من الطريق 100% ولكن مع ذلك حاول التذكُر و دَلَني عليك .
ريبيكا : هكذا إذاً , و لكن لِمَ أعطاني البطاقة وهو قد إستدل على مكان منزلي ؟
ثم تنهدت : على كُل حال هذا لا يهم تفضل أبي منزلي تحت تصرفك و إختر أي غرفة تريد , ولكن عليك أن تعذرني فأنا
أخذت إذناً من عملي مقداره ساعة فقط لأُصلح نافذتي المكسورة فأنت تعلم من كسرها (وكانت تقصد بذلك ريو)
وكلبي تركته بداخل السيارة سأُحضره وآتي أنت أدخل و أنا سألحقك .
أومأ برأسه قائلاً : حسناً إذن لكن لا تتأخري يا إبنتي .
ريبيكا : حسناً أبي , ثم أنا لم أعد صغيرة .
ثم ذهبت لمكان السيارة و أخرجت ريكس منها و أخذا يتمشيان سوياً حتى فتحت ريبيكا الباب و دخلت و أدخلت ريكس معها ,
شارك : همم لم أعلم أن إبنتي تمتلك هذا الذوق الرائع , إن منزلك جميل يا إبنتي .
إبتسمت ريبيكا إبتسامة صغيرة وفرحت عند سماعها مديحاً من والدها ,
ريبيكا : شكراً لك أبي هذا من ذوقك .
شارك بإبتسامة خفيفة : ولكن هذه هي الحقيقة , إن منزلك رائع يا ريبيكا , ولا بد أنك ورثِتي هذا الذوق من والدك الواقف أمامك.
ضحكت ريبيكا لكلام والدها ثم إستأذنت منه لتحضير الشاي , بينما كان ريكس جالساً على أريكته المُفضلة وهو شِبه نائم ,
أخذ شارك يتفحص الغُرفة التي يقف بها من جُدرانها , ولوحاتها , أثاثها ....... إلخ .
عند ريبيكا :
كانت تُدندن بكلمات أُنشودتها المُفضلة { يا زمان الآه } للمُنشد : ( جُرح ) ,
أخرجت كوبين جميلا المظهر بينما أخذ الشاي يغلي و يصدر أصواتاً إنتهت أخيراً من تحضير الشاي ووضعت الكوبين في صينية
جميلة المنظر مع صحن صغير به بعض الكعك , خرجت لترى أن والدها لا يزال يجول المكان ببصره يمنة ويسرة ,
إقترحت عليه أن يجلس ويشرب الشاي معها , طبعاً وافق على طلبها .
بعد فترة صمت خيم على المكان , قُطِعَ هذا الصمت صوت ريبيكا : أوه لقد نسيت لِمَ أتيت عندما فاجئتني بقُدومك والآن تذكرت لِمَ أتيت .
ثم نظرت لساعتها السوداء التي في يدها فأدركت أنه لم يتبقى لها سوى حوالي 35 دقيقة من وقتها المُتبقي .
رفعت رأسها قائلة لوالدها : أبي هَلَا تعذرني لدقائق , سأتصل بريو ليأتي وعندما يأتي أُريدك أن تبقى معه , أرجوك أبي إتفقنا ؟
شارك : همممم , حسناً لا مُشكلة لدي , لكن متى ستعودين من عملك ؟
ريبيكا : رُبما أعود مُتأخرةً اليوم لأنني أخذت وقتاً كإستراحة و أُعوضه ولكن أنا أعود عادةً عند غروب الشمس أي في الساعة السابعة مساءاً .
شارك : حسناً إذاً هل بإستطاعتك إخباري عن مكان الغرفة التي سأُقيم بها فأنا سأذهب الآن لأخذ حقائبي وآتي إليك , ولكن هل تُمانعين في ذلك ؟
ريبيكا : حسناً إذاً سأكون في قمة السعادة إذا كنت ستنام عندي , وبالطبع لن يكون لدي أي مانع بل على العكس سأكون بغاية السرور .
وكانت إبتسامة عريضة قد إرتسمت على وجه ريبيكا , مما جعل شارك يبتسم إبتسامة صغيرة لردة فعل إبنته .
ريبيكا : امم , حسناً هُناك دَرَج يؤدي للطابق العلوي على اليمين توجد غرفة فارغة لا يقطن فيها أحد وللأمام يوجد حمام (أعزكم الله) ولليسار
تقع غرفتي , وقبل غرفتي يوجد غرفة صغيرة لا أتوقع أنها ستنال إعجابك , لذا سأطلب من {ماري} أن تُنظفها لك .
شارك : ماري ؟ ومن هذه ؟ .
ريبيكا : إنها إمرأة أعتبرها كصديقتي تأتي لمنزلي كل أسبوع لتنظيفه , فأنا كما تعلم يا أبي يبدأ دوامي مُنذ الصباح و أعود الساعة السابعة
مساءاً و ليس لدي سوى يوم أو يومين كعطلة و أنا مُرهقة صراحةً و أُفكر أن آخذ إجازة نقاهة , وبهذا أكون ضربت عصفورين بحجر واحد .
شارك : حسناً , ولكن لم أفهم ماذا تقصدين بأنك ضربتِ عصفورين بحجر ؟
ريبيكا : إذا أخذت إجازة أكون إرتحت قليلاً من العمل وبنفس الوقت أكون قد تفرغت لقضاء وقتي مع والدي الغالي .
شارك بإبتسامة خفيفة : حسناً كما تُريدين يا صغيرتي .
بادلت ريبيكا أباها الإبتسامة نفسها , ثم قالت و كأنها تذكرت شيئاً : حسناً أبي لا تنسى هذه بطاقة ريو إتصل به ليُصلح نافذتي .
ثم أردفت ساخرة : هه حتى أنا نفسي لم أعلم كيف نِمتُ و أنا كُنت مُهددة بالخطر , ولكن النوم سلطان .
ثم أعطته البطاقة التي بها رقم ريو , و بإبتسامة خفيفة قالت : حسناً علي الذهاب فأنا غير مُستعدة لتلقي مُحاضرة كاملة عن التأخير من مُديري
في العمل فهو بصراحة أكثر صارمٌ جداً ومخيفٌ جداً عندما يغضب .
شارك : ههههه حسناً إذاً لا تتأخري بالعودة أنا سأكون بإنتظارك .
ريبيكا : حسناً أبي إلى اللقاء الآن و ستصل ماري بعد رُبع ساعة من الآن , ولا تنسى النافذة .
ثم خرجت ريبيكا وإتجهت نحو السيارة بسرعة خشيةَ أن تتأخر أكثر .
أسرعت بالجري للباب هي وكلبها ثم تنهدت بهدوء , و إتجهت لمكانها وجلست على كُرسيها , في هذه الأثناء كان جورج قد وصل عندما رأى ريبيكا
نظر لساعته ثم قال : أحسنتي يا ريبيكا على الوقت تماماً , هكذا أُريدك أن تلتزمي بمواعيدك .
وبدأ جورج يُلقي على ريبيكا بمُحاضرة طويلة مُملة عن أهمية الإلتزام بالمواعيد و الوقت .
حتى شعرت ريبيكا بأن الموت أهون لها وأن روحها قد قاربت بالخروج منها , لكن أنقذها زبون قد أتى ومعه كلبه , فقفزت ريبيكا من مكانها مُوَجِهَة
كلامها لجورج : آسفة لدي زبون لأُنفذ طلبه , رُبما يُمكننا إكمال حديثنا فيما بعد .
بينما في أعماقها لا تتمنى أن تُكمل الحديث معه أبداً فهو مُمل .
إتجهت للزَبون وهي شاردة الذهن و إنتهت من طلب الزَبون وهي شاردة الذهن تماماً وفي رأسها أفكار كثيرة : لا يُعقل أن أبي أتى للبحث عني هكذا
لا بد أن هُناك سبباً ما لأنني مُتأكدة في رسالتي الأخيرة قُلت لهم بأنني بخير و قد أصبح لدي منزل مُسجل بإسمي و كلب حراسة و جميع أحوالي
مُمتازة و كذلك عملي , فلِمَ هذه الزيارة المُفاجِئة يا تُرى مالسبب ؟
آآه لا بأس عندما أعود للمنزل سأعرف كُل شيء من أبي .
بعد مُرور 3 ساعات أصبحت ريبيكا تنظر للساعة بلهفة بقي خمس دقائق وتذهب لمنزلها , عندما أصبحت الساعة 7 تماماً ركضت ريبيكا بسرعة
للباب , فهي لا تُريد مزيداً من مُحاضرات الأُستاذ جورج كما أنها مُتلهِفَة للعودة لمنزلها , لكن هُناك ما أوقف ريبيكا عن الجري وعادت أدراجها
لأنها تذكرت أنها لم تأخذ الإجازة منه بعد , توقفت عندما رأته يوشك على ركوب سيارته , إستوقفته بصوتها فتوقف , وصلت ريبيكا وإنحنت وهي
تلهث من الركض , إستقامت في وقفتها بعدما إلتقطت أنفاسها ثم قالت : سيد جورج أنا لدي طلب وأرجوا منك تنفيذه .
جورج : حسناً لكن ما هو هذا الطلب ؟
ريبيكا : أُريد أن آخذ إجازة مُدة أُسبوع من فضلك .
جورج بدهشة وقليل من الغضب : أُسبوع كامل ؟! , ولكن لِمَ ؟
ريبيكا ببعض التوتر : نـ .. نعـ .. نعم أسبوع في الحقيقة عندما أخذت ساعة إستراحة اليوم وقلت لك أنني ذهبت لإصلاح نافذتي , في الحقيقة وجدت أبي
ينتظرني أمام منزلي , وبما أنه جديد بالمدينة أحببت أن آخذ إجازة لأُعرفه على المدينة وصدقني سأُعوض فترة غيابي بعمل لوقت أطول .
جورج : أها حسناً إذاً ما رأيك أن تأتي غداً وتُعرفيني على والدك ؟
ريبيكا : حسناً , أعدك لن أنسى ذلك .
جورج : ولكن بشرط .
ريبيكا : ماهو ؟
جورج : أن تُنظفي أو تُطعمي الحيوانات عند عودتك مدة أسبوع أي المُدة التي غِبتها , ما رأيك ؟
ريبيكا بإحباط : حسناً , موافقة سأُطعمها مُدة أسبوع .
جورج بإبتسامة : حسناً أراكِ غداً إذاً .
إبتسمت ريبيكا له إبتسامة إحباط بمعنى (حسناً) , وهي في أعماقها تقول : (هه أُعرفه على أبي هذا ما ينقُصني) .
ركبت ريبيكا و ريكس السيارة عائدة لمنزلها , وفي الطريق عندما ريبيكا كانت تَركُن سيارتها أخذت تتمشى المسافة الفاصلة عن منزلها فوجدت
سيارة بيضاء أمام منزلها وهي تُحاول تذكر الأشخاص الذين تعرفهم هل هذه السيارة لهم ؟ , أخذت ريبيكا تتذكر من تعرف ويملك سيارة بيضاء ؟
ولكن عبثاً حاولت , فهي لم تتذكر أحداً يملك سيارة بيضاء , دخلت المنزل وريكس طبعاً أقفلت الباب , وجدت هدوءاً يعمُ المنزل أخذت تنادي
على والدها : أبي ! , لقد عُدت أين أنت ؟
لم تلقى إجابة , أخذت تبحث بين جميع الغُرف لم تجده , لم يتبقى سوى غرفة المعيشة , وصلت لباب الغُرفة وفتحت الباب وقعت عينيها على ريو
والجالس أمامه , رجل في الأربعينات شعره بُني غامق , لون عينيه أزرق غامق , يرتدي بدلة رسمية سوداء .
الشخصية الجديدة
:
:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإسم : جوناثان .
العمر : 41 سنة .
الشخصية : أب ريو , هادئ جداً لدرجة أن هدوءه يقتُل ريو غيظاً , بارد أيضاً .
و أترككم لتتعرفا عليه أكثر في الأحداث القادمة .
جوناثان : إذاً هذه هي إبنتك ريبيكا , سيد شارك ؟
شارك بإبتسامة خفيفة : نعم هذه هي إبنتي الغالية ريبيكا .
مشت ريبيكا لداخل الغُرفة وتقدمت حتى وصلت لوالدها بإبتسامة خفيفة تكاد تكون إبتسامة , لكنها أتقنتها ببراعة عكس ما تُخفيه من إنزعاج شديد من والدها لأنه لم يُخبرها بأنه سيستقبل أحداً , عَرَفَت ريبيكا
بنفسها بطريقة مُهذبة , ثم إعتذرت منهم كي تذهب لغرفتها لترتاح , عند ذهاب ريبيكا من الغُرفة لم يَدُرْ أي حديث مُهم بين الثلاثة , فقط أحاديث عادية كالعمل والمخططات والمشاريع والمستقبل .... إلخ .
عند ريبيكا :
دخلت غرفتها وريكس معها , أغلقت الباب وراءها و بدلت ملابس العمل التي كانت بهم مُنذ الصباح بملابس قطنية مُريحة وهي عبارة عن : قميص رمادي غامق به كتابات سوداء كثيرة ويتوسطه عبارة :
{ Be What You Wanna To Be } بالخط الرمادي الفاتح العريض وخلفيته السوداء لتتضح العبارة , مع بنطال واسع ذو لون أسود , مشطت شعرها الأشقر وتركته ينسدل على
كتفيها , إتجهت حيث يقع سريرها الأسود ذو الغطاء الدموي ورمت بنفسها على السرير بقوة ويديها مفتوحتين ( هذه الوضعية تُسمى وضعية الإستلقاء على البطن ) , أغمضت عينيها الخضراويتان
وأخذت تُفكر بأُمور كثيرة , منها : لِمَ هذه الزيارة يا تُرى ؟ , ولِمَ لم يُخبرني والدي عن قدوم ريو ؟ .... وغيرها الكثير من الأفكار التي تُفكر بها ريبيكا بعينين مُغمضتين , حتى إستسلمت للنوم
كانت الساعة حينها 10:00 م , وقد ذهب ريو ووالده منذ وقت قصير , بعدما أخذوا يتكلمون كثيراً و قد إعتذروا مِراراً على ما سببه ريو من إزعاج لريبيكا , كان شارك قد صعد لغرفته التي وصفتها ريبيكا له ولكن قبل دخوله لفت نظره شيئاً يلمع قبل باب غُرفة ريبيكا بقليل تقدم ليرى ما ذلك الشيء اللامع عندما إقترب إنحنى و تناوله من الأرض فإذ به قلادة فُضية على شكل قلب و على أطراف القلب أحجار صغيرة من الألماس , أخذ شارك يُقلبها بين يديه فوجدها تُفتح ففتحها ليرى ما تحتويه , ظل جامداً , صامتاً في مكانه من يراه يقول أنه كالميت ؛ لعدم حركته ووجهه الذي أصبح أصفراً شاحباً وجسده البارد , تجمد , تحجر , تصنم , من هول ما رآه , تسللت من عينيه دمعة حارة فمسحها بسرعة حتى لا يكون ضعيفاً , كان بتلك القلادة الفضية صورة تحوي على 4 أشخاص وشارك خامسهم , كانت الصورة مُلتقطة لـ : شارك , ريبيكا , روز , داني , ريكس , كانت الصورة جميلة جداً و الكل فيها يبتسم بسعادة غامرة , إستعاد حركته بعد تلك المُفاجئة التي لاقاها , ودمعت عينه دمعة حارقة و حارة نَزَلت على خده مرة أُخرى لكن ليس كالمرة الأولى , مسح دمعته ثانية وحاول أن يرسم إبتسامة خفيفة , نجح في ذلك وتوجه لغُرفة ريبيكا , فتح الباب ودخل لغُرفتها و أخذ يتأملُها , جُدرانها لونها أسود و رمادي بطريقة رائعة وجميلة جداً والسرير الأسود المُزخرف باللون الرمادي المائل للأبيض مع غطاء السرير الدموي , والأرضية لونها رمادي و أسود كرُقعة الشطرنج مُربع أسود و الآخر رمادي , وعلى الأرضية يوجد سجادة رمادية و أخرى سوداء والإثنان على شكل جُمجُمة , وخزانة مُتوسطة الحجم لونها أسود ومقابضها ذات لون رمادي مائل للأبيض , كما كانت مُزخرفة كزخرفة السرير , بالإضافة إلى سرير ريكس الرمادي القريب جداً من ريبيكا بحيث يكون نائماً قُربها , ليحميها .
إستغرب شارك من شكل غُرفة ريبيكا , فهو توقع أنها ستكون مثل باقي غُرفة الفتيات ذات ألوان زاهية و .... إلخ , لكنه تفاجئ منها , تنهد شارك تنهيدة بلا صوت و إقترب منها ليراها وهي نائمة , كان ريكس قد سمع صوت وقع الأقدام { صوت وقع أقدام شارك } فرفع رأسه ليرى من في الغرفة غيره هو وريبيكا , علم أنه شارك فعاد لنومه وهو مُطمئن له فهو والدها , كيف له أن يخاف عليها من والدها ؟!
تقدم ووصل إليها ليراها بملامحها الطُفولية البريئة التي إرتسمت على وجهها وهي نائمة , تأملها شارك كثيراً و كأنه يُودعها , ثم إنحنى ليطبع على خدها قُبلة النوم , وهمس لها قائلاً : أحلاماً سعيدة صغيرتي الغالية | بإبتسامة صغيرة |
إستقام ليُغطيها جيداً بغطاءها الدموي اللون ووضع لها عقدها الفضي اللون على الدُرج القريب منها حتى تراه عندما تستيقظ , مشى حتى وصل للباب وأمسك المقبض وقبل أن يفتحه إستدار قليلاً وما زال مُمسكاً بالمقبض وألقى نظرةَ أخيرةَ عليها , إستدار بعدها ليفتح الباب ويخرج بعدها مُغلقاً الباب بهدوء كي لا تستيقظ , مشى ليصل لغرفته , دخل و أغلق الباب وراءه و أسند ظهره على الباب و رفع رأسه للأعلى بحيث يكون نظره موجهاً للسقف , أخرج تنهيدة من أعماقه بصوت واضح ومسموع , أخذ يتأمل غُرفته فوجدها مٌختلفة تماماً عن غُرفة ريبيكا
كانت باللون الأزرق البحري لون جُدرانها باللون نفسه ممزوج ببعض اللون الأبيض يُعطي منظراً رائعاً و هادئاَ للناظرين , و السرير مُتوسط الحجم باللون الأزرق البحري وبه بعض الزخارف البيضاء , لون الغطاء كان اللون الأزرق البحري تتخلله خطوط بيضاء خفيفة ذات منظرٍ رائع , والخزانة كذلك , لاحظ وجود باب أبيض اللون توجه إليه ليعرف ما هو ,
فتحه فوجد المكان مَظلم , أخذ يتحسس بيده مكان الزر ليَشعل الضوء , وجده أخيراً وضغط عليه ليرى المكان الذي هو فيه , رأى حماماً { أكرمكم الله } كله باللون الأبيض الناصع , والبانيو الكبير قد إحتل مكاناً من الحمام لكُبر مساحته , لم يتوقع شارك هذا الأمر
بل كان يتوقع غُرفة صغيرة للمعاطف مثلاً , إبتسم إبتسامة شاحبة وأغلق الضوء وخرج مُغلقاً باب الحمام وراءه , إتجه نحو الخزانة لُيخرج منها ملابس النوم المُريحة , إرتدى ملابسه وإستلقى على السرير و هو تحت الغطاء ووضع يديه تحت رأسه , وما لبث أن أغلق عينيه حتى غطً في نومٍ عميق .
والآن الجميع نائم : ريبيكا , شارك , ريكس .
أما عند ريو , فالوضع مُختلف :
منزل ريو , عفواً أقصد قصر ريو , قصر كبير , بحديقة كبيرة مليئة بالزهور المُختلفة والمُنسقة بطريقة جميلة جداً تجذب الناظرين , في غِنى عن وصف القصر فهو كأي قصر كبير , وهنا يأتي دوركم لتتخيلوه أنتم ,
ندخل الآن لداخل القصر ونتجه لداخل تلك الصالة الكبيرة التي يوجد بها : ريو , ووالده جوناثان .
ريو بحدة : لكنني لا أُريد هذا , و أعتقد أن لي حُرية الإختيار سواء أكان رفضاً أم لا .
جوناثان بهدوء مُميت : أنا هو والدك و أنا أعلم ما هي مصلحتك أكثر منك . | ثم رمقه بنظرة باردة |
ريو بنبرة يتخللها الإستهزاء و السخرية : هه , أووه حقاً لم أكُن أعلم ذلك .
ثم أضاف بنبرة تساؤل مُكملاً ما قاله قبل أن يرد والده عليه : أممم و أعتقد أنني قد بلغت الـ 20 من عُمري و أصبحت راشداً الآن و أعرف ما هو الصواب من الخطأ | يرتفع صوته عند كل كلمة يقولها | أليس كذلك أبي ؟ | بنبرة غاضبة مُتسائلة |
جوناثان بتنهيدة : أنت عنيدٌ جداً ولا ينفع معك شيء | ثم تابع بنبرة مُستهزءة | , حسناً أيها الأستاذ الراشد أًرِني إن كُنت على صوابٍ أم لا ؟.
إبتسم ريو بثقة : هه , سترى ذلك و سأُثبت لك أنني قادر على فعل الصواب .
ثم إستدار ماشياً قاصداً غُرفته لينام , عند ذهاب ريو تمتم والده : أرجوا أن تكون على صواب هذه المرة .
عند ريو ,
صعد لغُرفته _ أو جناحه إن صح التعبير _ و أغلق الباب على نفسه , أسند ظهره على الباب و رفع رأسه للأعلى بحيث يكون نظره موجهاً لسقف غُرفته المفتوح على السماء السوداء و القمر والنجوم , تدلت على وجهه بعض خصال شعره الأشقر لتُغطي جزءاً من عينيه الزرقاويتين , تنهد قليلاً ثم إبتسم إبتسامة صغيرة _ تكاد تكون إبتسامة _ مُستهزءاً لعدم ثقة والده منه , إتجه لخزانته السوداء ليُخرج ملابس نومه , إرتدى ملابسه وإتجه نحو سريره الدموي اللون , وإستلقى على ظهره واضعاً يديه الإثنين خلف رأسه , وأخذ يتأمل منظر السماء الرائع وهو يُفكر بالقرار الذي إتخذه , وما لبث بُرهة أن أغلق عينيه حتى نام بسرعة , لإنه مٌنهك و خائر القوى ,
عند جوناثان ,
عند ذهاب ريو بعشر دقائق إتجه جوناثان لغٌرفته , دخل و أغلق الباب و إتجه لخزانته ليُخرج منها ملابس مُريحة للنوم , كانت غُرفته : مُزخرفة بجميع أنواع الزخارف على الجُدران و الأسقُف و على الثُريا التي تتوسط الغُرفة , وذلك السرير الكبير الذي يتوسط الغرفة ؛ إذ تكون الثُريا بعده بقليل , كان لونه بُني غامق جميل , أما الغطاء فكان لونه بُني و به بعض الزخارف البيضاء , و زخارف بيضاء تُضفي عليه رونقاً جميلاً , أما الجُدران فكان لونها بُني تتخللها خطوط وزخارف بيضاء رائعة وجميلة , أما الخزانة فهي مُتوسطة الحجم ولونها بُني ومقابضها بيضاء اللون , أما الأدراج الصغيرة تقع عند السرير واحد على يمين السرير و آخر على يساره , وكلاهما لونهما بُني ومقابضه بيضاء اللون ؛ أي كالخزانة , والتسريحة بمرآة كبيرة أيضاَ باللون البُني ومقابضها بيضاء ,
إرتدى ملابس النوم , وإستلقى على سريره وغطى نفسه بالغطاء جيداً , ومالبث أن أغلق عينيه حتى غط في نوم هانيء وجميل .
~: الساعة الآن :~
الواحدة والنصف بعد مُنتصف الليل , لا أحد مُستيقظ الآن , ريبيكا كعادتها دخلت الحمام { أكرمكم الله } وعادت لفِراشها , أما ريو وشارك و جوناثان وريكس , فما زالوا في سُبات عميق .
1 : هه , لم يتبقى سوى القليل و نُنفذ خُطتنا | بإبتسامة ماكرة | .
2 : ههههههه , لِنَرى ما سيحصل .
1 : هه , لا بأس لم يتبقى سوى مُدة قصيرة , فلننتظر قليلاً بعد | ثم تتوسع تلك الإبتسامة أكثر فأكثر | .
2 : حسناً إذاً , أهُنالك شيءٌ آخر ؟ .
1 : لا , أشكرك , يُمكنك المُغادرة إن شئت | بإبتسامة ماكرة جداً بحيث ظهرت جميع أسنانه | .
2 : { في نفسي } : ( هذه الإبتسامة لا تبعث بالخير أبداً ) .
1 : ما بك ؟ , لِمَ تُحدق بي هكذا ؟!
2 إنتبه لسؤال 1 فأجاب سريعاً : لا شيء مُهم البتة , لا تشغل بالك . ~> ~~" .
1 : حسناً إذاً , المُهم الآن فيما خططنا له .
2 : آه , حسناً فلنُراجع الخطة مرة أُخرى حتى نتأكد من نسبة نجاحها , ما رأيك ؟ .
1 : هه , حسناً , مع أنني واثق كل الثقة بنجاحها .
2 : أعلم ذلك , لكن لم يتبقى سوى مُدة قليلة لتنفيذها , لذا يجب أن نضمن نجاحها وسلامتنا ~~" .
1 : هه , تأكد من أن كُل شيء سيكون بخير .
2 : وهذا ما أرجوه ~~" .
الواجب :~
1- من هما هذان الشخصان ؟ , وعلامَ ينويان ؟
2- ما رأيكم بالجزءان الجديدان ؟
3- ما رأيكم بالشخصيات ؟
4- هل تحسن أسلوبي ؟
5- البارت طويل و لا قصير ؟
6- أُرحب بتعليقاتكم , إنتقاداتكم , آراءكم .
{زيارة غير مرغوب بها}
تذكير :
ثم ذهبت هي وكلبها مُتجهين للسيارة لتقودها ريبيكا لمنزلها , وعندما وصلت صُدِمَت بالشخص الواقف عند
باب منزلها ........................................... .
شهقت شهقة قوية لدرجة أن ذلك الشخص الواقف عند باب منزلها إنتبه لها وما إن رآها حتى أسرع يركض ليصل لها
أما عن ريبيكا فبدأت تتجمع الدموع بين عينيها الخضراويتين لدرجة أنها لم تقوى على تحريك أي عضلة من جسمها
كأنها تمثال مُتحجر لا يقوى على الحراك وصل ذلك الشخص لها وقبل أن يقول أي شيء لها أخذها في حضنه وأخذ
يمسح على شعرها بحنان , عندها أفاقت ريبيكا من تحجُرها أو صدمتها التي وقعت عليها كالصاعقة , رفعت رأسها من
حضنه وأخذت تنظر له بعينين دامعتين حتى إن وجهها ونظرتها له كانت كالطفل الصغير البريء ثم إرتمت في حضنه
ثانية وهي تقول له : أبي ... لقد إشتقت إليك ... كثيراً .
ضحك الأب ضحكة خفيفة ثم قال مُعاتباً ريبيكا : و أنا أيضاً يا بُنيتي ثم من يشتاق للآخر يبتعد ولا يُخبر أحداً عن
مكانه ؟ أتعلمين كم إستغرقت في البحث عنك ؟ لقد إختفيتي هكذا فجأة أين كُنتي يا إبنتي ؟
الشخصية الجديدة
:
:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإسم : شارك .
العمر : 40 سنة .
الشخصية : أب ريبيكا , شخص هاديء , حنون , ذكي , يُحب القراءة والإطلاع .
ستتعرفون أكثر على والد ريبيكا من الأحداث القادمة إن شاء الله .
ريبيكا : أنا حقاً آسفة لم أتعمد إخافتك علي بهذه الطريقة .
شارك بإبتسامة خفيفة : حسناً لا بأس ما فات فات ولن يعود , المُهم الآن أنني وجدتك و أنك بخير .
قالت ريبيكا وكأنها تذكرت شيئاً : صحيح , كيف عرفت مكاني ؟ ولا تقُل لي أن من يسأل لا يضيع ؟.
ضحك شارك ضحكة خفيفة ثم قال : لا , أنا لم أسأل أحداً لكنني علمت وبالصدفة أنك هُنا .
نظر شارك لريبيكا فوجد ملامح وجهها توحي لعلامة إستفهام كبيرة تُغطي ملامحها فقال موضحاً لها : حسناً يبدو أنك لم
تفهمي ما قُلت و لذلك دعيني أوضح لكِ الأمر .
لقد كُنت نزيلاً في فندق (......)
وهنا علت الدهشة ملامح ريبيكا فإنتبه لها شارك وسألها : ماذا بك ؟ لِمَ كُل هذه الدهشة ؟
كانت ريبيكا قد إنتبهت لسؤال والدها فقالت : لا شيء لكن أنا أعرف أين يقع هذا الفندق وزرته بالأمس (تقصد عندما أوصلت ريو)
ريبيكا : ولكنني لم أرَك هُناك ؟.
شارك : حقاً ؟ لكن في أي وقت أتيتِ ؟
هُنا تذكرت ريبيكا أنها عندما أوصلت ريو كان الوقت مُتأخر جداً فقررت أن تخبره الحقيقة كاملة وبالفعل تنهدت ثم قالت :
حسناً سأُخبرك ما حصل معي بالأمس .
وأخبرت ريبيكا أباها كل ما حدث معها ثم مدت يدها وأخرجت البطاقة التي أعطاها إياها ريو ثم قالت : وهذه هي البطاقة التي
أعطاني إياها ريو .
أخذ شارك البطاقة من ريبيكا ثم أخذ ينظر ملياً بالبطاقة ثم قال : أها , الآن تذكرت أين سمعت بإسم ريو , لقد إلتقيت به هذا
الصباح وهو من دَلَني عليك وأنا أشكُره جزيل الشُكر .
وما زالت علامة إستفهام أُخرى على وجه ريبيكا , أخذ شارك يوضح لريبيكا قائلاً : حسناً لقد قُلتي لي ما حصل لك بالأمس
وأنا سأقول لك ما حصل معي اليوم .
ثم أخذ يشرح لها : لقد كُنت على وشك الخروج من الفندق الذي كُنت نزيلاً فيه و أخرج لأرى المدينة و أتمشى , و أنا خارج
إصطدمت بشخصٍ ما كان شعره أشقر ذهبي وعينيه أزرق مائل للنيلي , عندها إعتذر مني وساعدني على النهوض وعرفني بنفسه
وسألني عن سبب وجودي هُنا إذا كُنت في عمل أو ما شابه فأجبته أنني أبحث عن إبنتي الضائعة و أخبرته عن إسمك ووصفتك
له فعرفك على الفور وقال أنه إلتقى بك صُدفة بالأمس , لكنه لم يُخبرني كيف إلتقيتما بل إكتفى بقوله صدفة .
ريبيكا : حسناً إذاً كل هذا ولم تقل لي كيف عرفت مكان منزلي بعد ؟
شارك : ريو أخبرني بمنزلك , وقال أنه غير مُتأكد من الطريق 100% ولكن مع ذلك حاول التذكُر و دَلَني عليك .
ريبيكا : هكذا إذاً , و لكن لِمَ أعطاني البطاقة وهو قد إستدل على مكان منزلي ؟
ثم تنهدت : على كُل حال هذا لا يهم تفضل أبي منزلي تحت تصرفك و إختر أي غرفة تريد , ولكن عليك أن تعذرني فأنا
أخذت إذناً من عملي مقداره ساعة فقط لأُصلح نافذتي المكسورة فأنت تعلم من كسرها (وكانت تقصد بذلك ريو)
وكلبي تركته بداخل السيارة سأُحضره وآتي أنت أدخل و أنا سألحقك .
أومأ برأسه قائلاً : حسناً إذن لكن لا تتأخري يا إبنتي .
ريبيكا : حسناً أبي , ثم أنا لم أعد صغيرة .
ثم ذهبت لمكان السيارة و أخرجت ريكس منها و أخذا يتمشيان سوياً حتى فتحت ريبيكا الباب و دخلت و أدخلت ريكس معها ,
شارك : همم لم أعلم أن إبنتي تمتلك هذا الذوق الرائع , إن منزلك جميل يا إبنتي .
إبتسمت ريبيكا إبتسامة صغيرة وفرحت عند سماعها مديحاً من والدها ,
ريبيكا : شكراً لك أبي هذا من ذوقك .
شارك بإبتسامة خفيفة : ولكن هذه هي الحقيقة , إن منزلك رائع يا ريبيكا , ولا بد أنك ورثِتي هذا الذوق من والدك الواقف أمامك.
ضحكت ريبيكا لكلام والدها ثم إستأذنت منه لتحضير الشاي , بينما كان ريكس جالساً على أريكته المُفضلة وهو شِبه نائم ,
أخذ شارك يتفحص الغُرفة التي يقف بها من جُدرانها , ولوحاتها , أثاثها ....... إلخ .
عند ريبيكا :
كانت تُدندن بكلمات أُنشودتها المُفضلة { يا زمان الآه } للمُنشد : ( جُرح ) ,
أخرجت كوبين جميلا المظهر بينما أخذ الشاي يغلي و يصدر أصواتاً إنتهت أخيراً من تحضير الشاي ووضعت الكوبين في صينية
جميلة المنظر مع صحن صغير به بعض الكعك , خرجت لترى أن والدها لا يزال يجول المكان ببصره يمنة ويسرة ,
إقترحت عليه أن يجلس ويشرب الشاي معها , طبعاً وافق على طلبها .
بعد فترة صمت خيم على المكان , قُطِعَ هذا الصمت صوت ريبيكا : أوه لقد نسيت لِمَ أتيت عندما فاجئتني بقُدومك والآن تذكرت لِمَ أتيت .
ثم نظرت لساعتها السوداء التي في يدها فأدركت أنه لم يتبقى لها سوى حوالي 35 دقيقة من وقتها المُتبقي .
رفعت رأسها قائلة لوالدها : أبي هَلَا تعذرني لدقائق , سأتصل بريو ليأتي وعندما يأتي أُريدك أن تبقى معه , أرجوك أبي إتفقنا ؟
شارك : همممم , حسناً لا مُشكلة لدي , لكن متى ستعودين من عملك ؟
ريبيكا : رُبما أعود مُتأخرةً اليوم لأنني أخذت وقتاً كإستراحة و أُعوضه ولكن أنا أعود عادةً عند غروب الشمس أي في الساعة السابعة مساءاً .
شارك : حسناً إذاً هل بإستطاعتك إخباري عن مكان الغرفة التي سأُقيم بها فأنا سأذهب الآن لأخذ حقائبي وآتي إليك , ولكن هل تُمانعين في ذلك ؟
ريبيكا : حسناً إذاً سأكون في قمة السعادة إذا كنت ستنام عندي , وبالطبع لن يكون لدي أي مانع بل على العكس سأكون بغاية السرور .
وكانت إبتسامة عريضة قد إرتسمت على وجه ريبيكا , مما جعل شارك يبتسم إبتسامة صغيرة لردة فعل إبنته .
ريبيكا : امم , حسناً هُناك دَرَج يؤدي للطابق العلوي على اليمين توجد غرفة فارغة لا يقطن فيها أحد وللأمام يوجد حمام (أعزكم الله) ولليسار
تقع غرفتي , وقبل غرفتي يوجد غرفة صغيرة لا أتوقع أنها ستنال إعجابك , لذا سأطلب من {ماري} أن تُنظفها لك .
شارك : ماري ؟ ومن هذه ؟ .
ريبيكا : إنها إمرأة أعتبرها كصديقتي تأتي لمنزلي كل أسبوع لتنظيفه , فأنا كما تعلم يا أبي يبدأ دوامي مُنذ الصباح و أعود الساعة السابعة
مساءاً و ليس لدي سوى يوم أو يومين كعطلة و أنا مُرهقة صراحةً و أُفكر أن آخذ إجازة نقاهة , وبهذا أكون ضربت عصفورين بحجر واحد .
شارك : حسناً , ولكن لم أفهم ماذا تقصدين بأنك ضربتِ عصفورين بحجر ؟
ريبيكا : إذا أخذت إجازة أكون إرتحت قليلاً من العمل وبنفس الوقت أكون قد تفرغت لقضاء وقتي مع والدي الغالي .
شارك بإبتسامة خفيفة : حسناً كما تُريدين يا صغيرتي .
بادلت ريبيكا أباها الإبتسامة نفسها , ثم قالت و كأنها تذكرت شيئاً : حسناً أبي لا تنسى هذه بطاقة ريو إتصل به ليُصلح نافذتي .
ثم أردفت ساخرة : هه حتى أنا نفسي لم أعلم كيف نِمتُ و أنا كُنت مُهددة بالخطر , ولكن النوم سلطان .
ثم أعطته البطاقة التي بها رقم ريو , و بإبتسامة خفيفة قالت : حسناً علي الذهاب فأنا غير مُستعدة لتلقي مُحاضرة كاملة عن التأخير من مُديري
في العمل فهو بصراحة أكثر صارمٌ جداً ومخيفٌ جداً عندما يغضب .
شارك : ههههه حسناً إذاً لا تتأخري بالعودة أنا سأكون بإنتظارك .
ريبيكا : حسناً أبي إلى اللقاء الآن و ستصل ماري بعد رُبع ساعة من الآن , ولا تنسى النافذة .
ثم خرجت ريبيكا وإتجهت نحو السيارة بسرعة خشيةَ أن تتأخر أكثر .
أسرعت بالجري للباب هي وكلبها ثم تنهدت بهدوء , و إتجهت لمكانها وجلست على كُرسيها , في هذه الأثناء كان جورج قد وصل عندما رأى ريبيكا
نظر لساعته ثم قال : أحسنتي يا ريبيكا على الوقت تماماً , هكذا أُريدك أن تلتزمي بمواعيدك .
وبدأ جورج يُلقي على ريبيكا بمُحاضرة طويلة مُملة عن أهمية الإلتزام بالمواعيد و الوقت .
حتى شعرت ريبيكا بأن الموت أهون لها وأن روحها قد قاربت بالخروج منها , لكن أنقذها زبون قد أتى ومعه كلبه , فقفزت ريبيكا من مكانها مُوَجِهَة
كلامها لجورج : آسفة لدي زبون لأُنفذ طلبه , رُبما يُمكننا إكمال حديثنا فيما بعد .
بينما في أعماقها لا تتمنى أن تُكمل الحديث معه أبداً فهو مُمل .
إتجهت للزَبون وهي شاردة الذهن و إنتهت من طلب الزَبون وهي شاردة الذهن تماماً وفي رأسها أفكار كثيرة : لا يُعقل أن أبي أتى للبحث عني هكذا
لا بد أن هُناك سبباً ما لأنني مُتأكدة في رسالتي الأخيرة قُلت لهم بأنني بخير و قد أصبح لدي منزل مُسجل بإسمي و كلب حراسة و جميع أحوالي
مُمتازة و كذلك عملي , فلِمَ هذه الزيارة المُفاجِئة يا تُرى مالسبب ؟
آآه لا بأس عندما أعود للمنزل سأعرف كُل شيء من أبي .
بعد مُرور 3 ساعات أصبحت ريبيكا تنظر للساعة بلهفة بقي خمس دقائق وتذهب لمنزلها , عندما أصبحت الساعة 7 تماماً ركضت ريبيكا بسرعة
للباب , فهي لا تُريد مزيداً من مُحاضرات الأُستاذ جورج كما أنها مُتلهِفَة للعودة لمنزلها , لكن هُناك ما أوقف ريبيكا عن الجري وعادت أدراجها
لأنها تذكرت أنها لم تأخذ الإجازة منه بعد , توقفت عندما رأته يوشك على ركوب سيارته , إستوقفته بصوتها فتوقف , وصلت ريبيكا وإنحنت وهي
تلهث من الركض , إستقامت في وقفتها بعدما إلتقطت أنفاسها ثم قالت : سيد جورج أنا لدي طلب وأرجوا منك تنفيذه .
جورج : حسناً لكن ما هو هذا الطلب ؟
ريبيكا : أُريد أن آخذ إجازة مُدة أُسبوع من فضلك .
جورج بدهشة وقليل من الغضب : أُسبوع كامل ؟! , ولكن لِمَ ؟
ريبيكا ببعض التوتر : نـ .. نعـ .. نعم أسبوع في الحقيقة عندما أخذت ساعة إستراحة اليوم وقلت لك أنني ذهبت لإصلاح نافذتي , في الحقيقة وجدت أبي
ينتظرني أمام منزلي , وبما أنه جديد بالمدينة أحببت أن آخذ إجازة لأُعرفه على المدينة وصدقني سأُعوض فترة غيابي بعمل لوقت أطول .
جورج : أها حسناً إذاً ما رأيك أن تأتي غداً وتُعرفيني على والدك ؟
ريبيكا : حسناً , أعدك لن أنسى ذلك .
جورج : ولكن بشرط .
ريبيكا : ماهو ؟
جورج : أن تُنظفي أو تُطعمي الحيوانات عند عودتك مدة أسبوع أي المُدة التي غِبتها , ما رأيك ؟
ريبيكا بإحباط : حسناً , موافقة سأُطعمها مُدة أسبوع .
جورج بإبتسامة : حسناً أراكِ غداً إذاً .
إبتسمت ريبيكا له إبتسامة إحباط بمعنى (حسناً) , وهي في أعماقها تقول : (هه أُعرفه على أبي هذا ما ينقُصني) .
ركبت ريبيكا و ريكس السيارة عائدة لمنزلها , وفي الطريق عندما ريبيكا كانت تَركُن سيارتها أخذت تتمشى المسافة الفاصلة عن منزلها فوجدت
سيارة بيضاء أمام منزلها وهي تُحاول تذكر الأشخاص الذين تعرفهم هل هذه السيارة لهم ؟ , أخذت ريبيكا تتذكر من تعرف ويملك سيارة بيضاء ؟
ولكن عبثاً حاولت , فهي لم تتذكر أحداً يملك سيارة بيضاء , دخلت المنزل وريكس طبعاً أقفلت الباب , وجدت هدوءاً يعمُ المنزل أخذت تنادي
على والدها : أبي ! , لقد عُدت أين أنت ؟
لم تلقى إجابة , أخذت تبحث بين جميع الغُرف لم تجده , لم يتبقى سوى غرفة المعيشة , وصلت لباب الغُرفة وفتحت الباب وقعت عينيها على ريو
والجالس أمامه , رجل في الأربعينات شعره بُني غامق , لون عينيه أزرق غامق , يرتدي بدلة رسمية سوداء .
الشخصية الجديدة
:
:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإسم : جوناثان .
العمر : 41 سنة .
الشخصية : أب ريو , هادئ جداً لدرجة أن هدوءه يقتُل ريو غيظاً , بارد أيضاً .
و أترككم لتتعرفا عليه أكثر في الأحداث القادمة .
جوناثان : إذاً هذه هي إبنتك ريبيكا , سيد شارك ؟
شارك بإبتسامة خفيفة : نعم هذه هي إبنتي الغالية ريبيكا .
مشت ريبيكا لداخل الغُرفة وتقدمت حتى وصلت لوالدها بإبتسامة خفيفة تكاد تكون إبتسامة , لكنها أتقنتها ببراعة عكس ما تُخفيه من إنزعاج شديد من والدها لأنه لم يُخبرها بأنه سيستقبل أحداً , عَرَفَت ريبيكا
بنفسها بطريقة مُهذبة , ثم إعتذرت منهم كي تذهب لغرفتها لترتاح , عند ذهاب ريبيكا من الغُرفة لم يَدُرْ أي حديث مُهم بين الثلاثة , فقط أحاديث عادية كالعمل والمخططات والمشاريع والمستقبل .... إلخ .
عند ريبيكا :
دخلت غرفتها وريكس معها , أغلقت الباب وراءها و بدلت ملابس العمل التي كانت بهم مُنذ الصباح بملابس قطنية مُريحة وهي عبارة عن : قميص رمادي غامق به كتابات سوداء كثيرة ويتوسطه عبارة :
{ Be What You Wanna To Be } بالخط الرمادي الفاتح العريض وخلفيته السوداء لتتضح العبارة , مع بنطال واسع ذو لون أسود , مشطت شعرها الأشقر وتركته ينسدل على
كتفيها , إتجهت حيث يقع سريرها الأسود ذو الغطاء الدموي ورمت بنفسها على السرير بقوة ويديها مفتوحتين ( هذه الوضعية تُسمى وضعية الإستلقاء على البطن ) , أغمضت عينيها الخضراويتان
وأخذت تُفكر بأُمور كثيرة , منها : لِمَ هذه الزيارة يا تُرى ؟ , ولِمَ لم يُخبرني والدي عن قدوم ريو ؟ .... وغيرها الكثير من الأفكار التي تُفكر بها ريبيكا بعينين مُغمضتين , حتى إستسلمت للنوم
كانت الساعة حينها 10:00 م , وقد ذهب ريو ووالده منذ وقت قصير , بعدما أخذوا يتكلمون كثيراً و قد إعتذروا مِراراً على ما سببه ريو من إزعاج لريبيكا , كان شارك قد صعد لغرفته التي وصفتها ريبيكا له ولكن قبل دخوله لفت نظره شيئاً يلمع قبل باب غُرفة ريبيكا بقليل تقدم ليرى ما ذلك الشيء اللامع عندما إقترب إنحنى و تناوله من الأرض فإذ به قلادة فُضية على شكل قلب و على أطراف القلب أحجار صغيرة من الألماس , أخذ شارك يُقلبها بين يديه فوجدها تُفتح ففتحها ليرى ما تحتويه , ظل جامداً , صامتاً في مكانه من يراه يقول أنه كالميت ؛ لعدم حركته ووجهه الذي أصبح أصفراً شاحباً وجسده البارد , تجمد , تحجر , تصنم , من هول ما رآه , تسللت من عينيه دمعة حارة فمسحها بسرعة حتى لا يكون ضعيفاً , كان بتلك القلادة الفضية صورة تحوي على 4 أشخاص وشارك خامسهم , كانت الصورة مُلتقطة لـ : شارك , ريبيكا , روز , داني , ريكس , كانت الصورة جميلة جداً و الكل فيها يبتسم بسعادة غامرة , إستعاد حركته بعد تلك المُفاجئة التي لاقاها , ودمعت عينه دمعة حارقة و حارة نَزَلت على خده مرة أُخرى لكن ليس كالمرة الأولى , مسح دمعته ثانية وحاول أن يرسم إبتسامة خفيفة , نجح في ذلك وتوجه لغُرفة ريبيكا , فتح الباب ودخل لغُرفتها و أخذ يتأملُها , جُدرانها لونها أسود و رمادي بطريقة رائعة وجميلة جداً والسرير الأسود المُزخرف باللون الرمادي المائل للأبيض مع غطاء السرير الدموي , والأرضية لونها رمادي و أسود كرُقعة الشطرنج مُربع أسود و الآخر رمادي , وعلى الأرضية يوجد سجادة رمادية و أخرى سوداء والإثنان على شكل جُمجُمة , وخزانة مُتوسطة الحجم لونها أسود ومقابضها ذات لون رمادي مائل للأبيض , كما كانت مُزخرفة كزخرفة السرير , بالإضافة إلى سرير ريكس الرمادي القريب جداً من ريبيكا بحيث يكون نائماً قُربها , ليحميها .
إستغرب شارك من شكل غُرفة ريبيكا , فهو توقع أنها ستكون مثل باقي غُرفة الفتيات ذات ألوان زاهية و .... إلخ , لكنه تفاجئ منها , تنهد شارك تنهيدة بلا صوت و إقترب منها ليراها وهي نائمة , كان ريكس قد سمع صوت وقع الأقدام { صوت وقع أقدام شارك } فرفع رأسه ليرى من في الغرفة غيره هو وريبيكا , علم أنه شارك فعاد لنومه وهو مُطمئن له فهو والدها , كيف له أن يخاف عليها من والدها ؟!
تقدم ووصل إليها ليراها بملامحها الطُفولية البريئة التي إرتسمت على وجهها وهي نائمة , تأملها شارك كثيراً و كأنه يُودعها , ثم إنحنى ليطبع على خدها قُبلة النوم , وهمس لها قائلاً : أحلاماً سعيدة صغيرتي الغالية | بإبتسامة صغيرة |
إستقام ليُغطيها جيداً بغطاءها الدموي اللون ووضع لها عقدها الفضي اللون على الدُرج القريب منها حتى تراه عندما تستيقظ , مشى حتى وصل للباب وأمسك المقبض وقبل أن يفتحه إستدار قليلاً وما زال مُمسكاً بالمقبض وألقى نظرةَ أخيرةَ عليها , إستدار بعدها ليفتح الباب ويخرج بعدها مُغلقاً الباب بهدوء كي لا تستيقظ , مشى ليصل لغرفته , دخل و أغلق الباب وراءه و أسند ظهره على الباب و رفع رأسه للأعلى بحيث يكون نظره موجهاً للسقف , أخرج تنهيدة من أعماقه بصوت واضح ومسموع , أخذ يتأمل غُرفته فوجدها مٌختلفة تماماً عن غُرفة ريبيكا
كانت باللون الأزرق البحري لون جُدرانها باللون نفسه ممزوج ببعض اللون الأبيض يُعطي منظراً رائعاً و هادئاَ للناظرين , و السرير مُتوسط الحجم باللون الأزرق البحري وبه بعض الزخارف البيضاء , لون الغطاء كان اللون الأزرق البحري تتخلله خطوط بيضاء خفيفة ذات منظرٍ رائع , والخزانة كذلك , لاحظ وجود باب أبيض اللون توجه إليه ليعرف ما هو ,
فتحه فوجد المكان مَظلم , أخذ يتحسس بيده مكان الزر ليَشعل الضوء , وجده أخيراً وضغط عليه ليرى المكان الذي هو فيه , رأى حماماً { أكرمكم الله } كله باللون الأبيض الناصع , والبانيو الكبير قد إحتل مكاناً من الحمام لكُبر مساحته , لم يتوقع شارك هذا الأمر
بل كان يتوقع غُرفة صغيرة للمعاطف مثلاً , إبتسم إبتسامة شاحبة وأغلق الضوء وخرج مُغلقاً باب الحمام وراءه , إتجه نحو الخزانة لُيخرج منها ملابس النوم المُريحة , إرتدى ملابسه وإستلقى على السرير و هو تحت الغطاء ووضع يديه تحت رأسه , وما لبث أن أغلق عينيه حتى غطً في نومٍ عميق .
والآن الجميع نائم : ريبيكا , شارك , ريكس .
أما عند ريو , فالوضع مُختلف :
منزل ريو , عفواً أقصد قصر ريو , قصر كبير , بحديقة كبيرة مليئة بالزهور المُختلفة والمُنسقة بطريقة جميلة جداً تجذب الناظرين , في غِنى عن وصف القصر فهو كأي قصر كبير , وهنا يأتي دوركم لتتخيلوه أنتم ,
ندخل الآن لداخل القصر ونتجه لداخل تلك الصالة الكبيرة التي يوجد بها : ريو , ووالده جوناثان .
ريو بحدة : لكنني لا أُريد هذا , و أعتقد أن لي حُرية الإختيار سواء أكان رفضاً أم لا .
جوناثان بهدوء مُميت : أنا هو والدك و أنا أعلم ما هي مصلحتك أكثر منك . | ثم رمقه بنظرة باردة |
ريو بنبرة يتخللها الإستهزاء و السخرية : هه , أووه حقاً لم أكُن أعلم ذلك .
ثم أضاف بنبرة تساؤل مُكملاً ما قاله قبل أن يرد والده عليه : أممم و أعتقد أنني قد بلغت الـ 20 من عُمري و أصبحت راشداً الآن و أعرف ما هو الصواب من الخطأ | يرتفع صوته عند كل كلمة يقولها | أليس كذلك أبي ؟ | بنبرة غاضبة مُتسائلة |
جوناثان بتنهيدة : أنت عنيدٌ جداً ولا ينفع معك شيء | ثم تابع بنبرة مُستهزءة | , حسناً أيها الأستاذ الراشد أًرِني إن كُنت على صوابٍ أم لا ؟.
إبتسم ريو بثقة : هه , سترى ذلك و سأُثبت لك أنني قادر على فعل الصواب .
ثم إستدار ماشياً قاصداً غُرفته لينام , عند ذهاب ريو تمتم والده : أرجوا أن تكون على صواب هذه المرة .
عند ريو ,
صعد لغُرفته _ أو جناحه إن صح التعبير _ و أغلق الباب على نفسه , أسند ظهره على الباب و رفع رأسه للأعلى بحيث يكون نظره موجهاً لسقف غُرفته المفتوح على السماء السوداء و القمر والنجوم , تدلت على وجهه بعض خصال شعره الأشقر لتُغطي جزءاً من عينيه الزرقاويتين , تنهد قليلاً ثم إبتسم إبتسامة صغيرة _ تكاد تكون إبتسامة _ مُستهزءاً لعدم ثقة والده منه , إتجه لخزانته السوداء ليُخرج ملابس نومه , إرتدى ملابسه وإتجه نحو سريره الدموي اللون , وإستلقى على ظهره واضعاً يديه الإثنين خلف رأسه , وأخذ يتأمل منظر السماء الرائع وهو يُفكر بالقرار الذي إتخذه , وما لبث بُرهة أن أغلق عينيه حتى نام بسرعة , لإنه مٌنهك و خائر القوى ,
عند جوناثان ,
عند ذهاب ريو بعشر دقائق إتجه جوناثان لغٌرفته , دخل و أغلق الباب و إتجه لخزانته ليُخرج منها ملابس مُريحة للنوم , كانت غُرفته : مُزخرفة بجميع أنواع الزخارف على الجُدران و الأسقُف و على الثُريا التي تتوسط الغُرفة , وذلك السرير الكبير الذي يتوسط الغرفة ؛ إذ تكون الثُريا بعده بقليل , كان لونه بُني غامق جميل , أما الغطاء فكان لونه بُني و به بعض الزخارف البيضاء , و زخارف بيضاء تُضفي عليه رونقاً جميلاً , أما الجُدران فكان لونها بُني تتخللها خطوط وزخارف بيضاء رائعة وجميلة , أما الخزانة فهي مُتوسطة الحجم ولونها بُني ومقابضها بيضاء اللون , أما الأدراج الصغيرة تقع عند السرير واحد على يمين السرير و آخر على يساره , وكلاهما لونهما بُني ومقابضه بيضاء اللون ؛ أي كالخزانة , والتسريحة بمرآة كبيرة أيضاَ باللون البُني ومقابضها بيضاء ,
إرتدى ملابس النوم , وإستلقى على سريره وغطى نفسه بالغطاء جيداً , ومالبث أن أغلق عينيه حتى غط في نوم هانيء وجميل .
~: الساعة الآن :~
الواحدة والنصف بعد مُنتصف الليل , لا أحد مُستيقظ الآن , ريبيكا كعادتها دخلت الحمام { أكرمكم الله } وعادت لفِراشها , أما ريو وشارك و جوناثان وريكس , فما زالوا في سُبات عميق .
1 : هه , لم يتبقى سوى القليل و نُنفذ خُطتنا | بإبتسامة ماكرة | .
2 : ههههههه , لِنَرى ما سيحصل .
1 : هه , لا بأس لم يتبقى سوى مُدة قصيرة , فلننتظر قليلاً بعد | ثم تتوسع تلك الإبتسامة أكثر فأكثر | .
2 : حسناً إذاً , أهُنالك شيءٌ آخر ؟ .
1 : لا , أشكرك , يُمكنك المُغادرة إن شئت | بإبتسامة ماكرة جداً بحيث ظهرت جميع أسنانه | .
2 : { في نفسي } : ( هذه الإبتسامة لا تبعث بالخير أبداً ) .
1 : ما بك ؟ , لِمَ تُحدق بي هكذا ؟!
2 إنتبه لسؤال 1 فأجاب سريعاً : لا شيء مُهم البتة , لا تشغل بالك . ~> ~~" .
1 : حسناً إذاً , المُهم الآن فيما خططنا له .
2 : آه , حسناً فلنُراجع الخطة مرة أُخرى حتى نتأكد من نسبة نجاحها , ما رأيك ؟ .
1 : هه , حسناً , مع أنني واثق كل الثقة بنجاحها .
2 : أعلم ذلك , لكن لم يتبقى سوى مُدة قليلة لتنفيذها , لذا يجب أن نضمن نجاحها وسلامتنا ~~" .
1 : هه , تأكد من أن كُل شيء سيكون بخير .
2 : وهذا ما أرجوه ~~" .
الواجب :~
1- من هما هذان الشخصان ؟ , وعلامَ ينويان ؟
2- ما رأيكم بالجزءان الجديدان ؟
3- ما رأيكم بالشخصيات ؟
4- هل تحسن أسلوبي ؟
5- البارت طويل و لا قصير ؟
6- أُرحب بتعليقاتكم , إنتقاداتكم , آراءكم .
- BONASA
- ♣ عدد المشاركات : 5
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 929450
♣ تم شكري : 1
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الجمعة مارس 02, 2012 6:51 pm
هلا ي عسلل انا اقرى روايتكك الرائعةة المذهلةة مرررة اعجبتني وطريقة كلامك بعد مشاء الله
معلمة باللغة العربية الفصحى مشاء الله لا اله الا الله الله يدووم مشكورة تسلمين ي حلوة
وحليت الواجب هههههههههه اتمنى تستعجلي في تنزيل البارت الجديد و وتزيدين القصةة حمااس روعة
الواجب :~
1- من هما هذان الشخصان ؟ , وعلامَ ينويان ؟
اعتقدد احد زملاء ريو يبي ينتقمون منهه ..
2- ما رأيكم بالجزءان الجديدان ؟
اروع من الروعة عجبتي حيييل
3- ما رأيكم بالشخصيات ؟
ممتازة اختيار صحيح وتفكير بالاحداثث روعاتت
4- هل تحسن أسلوبي ؟
اصلا اسلوبكك من زمااان كاان حلوو ماشاء الله
5- البارت طويل و لا قصير ؟
لا عااتي يفيد ان زهقناا هههه
6- أُرحب بتعليقاتكم , إنتقاداتكم , آراءكم .
[ تمم التعليققُ + التقيممُ..~
- Evil Girl
- ♣ عدد المشاركات : 4532
♣ وطني الغالي : مصر
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1032640
♣ تم شكري : 1874
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
السبت مارس 03, 2012 12:41 am
لى باااااااااااك ان شاء الله يا احلى ملاك
^_^
^_^
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
السبت مارس 03, 2012 12:43 am
BONASA كتب:
هلا ي عسلل انا اقرى روايتكك الرائعةة المذهلةة مرررة اعجبتني وطريقة كلامك بعد مشاء الله
معلمة باللغة العربية الفصحى مشاء الله لا اله الا الله الله يدووم مشكورة تسلمين ي حلوة
وحليت الواجب هههههههههه اتمنى تستعجلي في تنزيل البارت الجديد و وتزيدين القصةة حمااس روعة
شكراً لكِ حبيبتي ^^" , أما بالنسبة للبارت الخامس , لالالا بعدين , أصلاً لسة ما كتبته يعني بديت فيه
إن شاء الله الأسبوع الجاي بينزل , إلا إذا تغيير الموعد ^^"
الواجب :~
1- من هما هذان الشخصان ؟ , وعلامَ ينويان ؟
اعتقدد احد زملاء ريو يبي ينتقمون منهه ..خطأ
2- ما رأيكم بالجزءان الجديدان ؟
اروع من الروعة عجبتي حيييلشكراً لك ِ
3- ما رأيكم بالشخصيات ؟
ممتازة اختيار صحيح وتفكير بالاحداثث روعاتت
4- هل تحسن أسلوبي ؟
اصلا اسلوبكك من زمااان كاان حلوو ماشاء اللهشكراً ^^"
5- البارت طويل و لا قصير ؟
لا عااتي يفيد ان زهقناا هههههههههه , الحمد لله , يعني جيد ^^"
6- أُرحب بتعليقاتكم , إنتقاداتكم , آراءكم .
[ تمم التعليققُ + التقيممُ..~شكراً لكِ على التعليق + التقييم ^^"
وتم تقييمك على تعليقك وتقييمك لي ^^"
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
السبت مارس 03, 2012 1:18 am
الامورة جهاد كتب:لى باااااااااااك ان شاء الله يا احلى ملاك
^_^
أوكي حبيبتي , أنتظرك ^^"
- Evil Girl
- ♣ عدد المشاركات : 4532
♣ وطني الغالي : مصر
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1032640
♣ تم شكري : 1874
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
السبت مارس 03, 2012 8:27 pm
بااااااااااااااااارت جميل جدا يا احلى انجل
لقاء رائع بين ريبيكا ووالدها
1- من هما هذان الشخصان ؟ , وعلامَ ينويان ؟
لا اعرف,لا اعرف
2- ما رأيكم بالجزءان الجديدان ؟
رائعان بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
3- ما رأيكم بالشخصيات ؟
رائعين
بس غريب شارك 40 سنة ظاهر عليه 20 او 30 ههه
4- هل تحسن أسلوبي ؟
ما شاء الله هو من الاول وهو رائع ما شاء الله
5- البارت طويل و لا قصير ؟
طويل وجميل تسلمي على احلى قصة يا سكر
لقاء رائع بين ريبيكا ووالدها
1- من هما هذان الشخصان ؟ , وعلامَ ينويان ؟
لا اعرف,لا اعرف
2- ما رأيكم بالجزءان الجديدان ؟
رائعان بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
3- ما رأيكم بالشخصيات ؟
رائعين
بس غريب شارك 40 سنة ظاهر عليه 20 او 30 ههه
4- هل تحسن أسلوبي ؟
ما شاء الله هو من الاول وهو رائع ما شاء الله
5- البارت طويل و لا قصير ؟
طويل وجميل تسلمي على احلى قصة يا سكر
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الجمعة مارس 23, 2012 12:41 am
جاري تنزيل البارت الخامس بس في مُلاحظة
تم وضع الألوان للشخصيات وهي كالآتي
:
ريبيكا
شارك
ريو
1
2
جوناثان
وإذا أنا وصفت أو وضعت مُلاحظة فهي باللون الأسود
وضعت هذه الألوان للتمييز بين الشخصيات وحتى لا أكتب مين قال هالكلام
<~ كسل ~~"
فمو مشكلة بتتعودوا ^.^
و طبعاً في شخصيات جدد بس هذه الألوان للشخصيات الي فوق
جــآ نـــيـ~
ja ... ni ~
تم وضع الألوان للشخصيات وهي كالآتي
:
ريبيكا
شارك
ريو
1
2
جوناثان
وإذا أنا وصفت أو وضعت مُلاحظة فهي باللون الأسود
وضعت هذه الألوان للتمييز بين الشخصيات وحتى لا أكتب مين قال هالكلام
<~ كسل ~~"
فمو مشكلة بتتعودوا ^.^
و طبعاً في شخصيات جدد بس هذه الألوان للشخصيات الي فوق
جــآ نـــيـ~
ja ... ni ~
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الأحد مارس 25, 2012 8:49 am
( البارت الخامس )
{ المجهول × حقيقة ريبيكا × صدمة }
في صباح اليوم التالي , إستيقظت ريبيكا على أشعة الشمس الدافئة التي دخلت غُرفتها السوداء ,
إتجهت للحمام ( أكرمكم الله ) و أخذت حماماً دافئاً مع الفُقاعات , خرجت من الحمام مُنتعشة وإتجهت لخزانتها , أخرجت منها : قميصاً رمادي اللون ؛ خالي من أي زخرفة , و معطفاً أسود اللون , وبنطال واسع لونه أسود مع حزام رمادي , وحذاء ( أكرمكم الله ) ذو لون أسود , مشَطت شعرها وهمت للخروج لكنها رأت شيئاً يلمع بالقُرب منها إلتفتت لتجدها القلادة إبتسمت لا شُعورياً وإرتدتها من جديد , نزلت للمطبخ لتُحضر الفطور ريثما يستيقظ والدها , أخرجت طبق ريكس ووضعت له فطوره و قدمته له , غسلت يديها جيداً و بدأت بتحضير الفطور .
شارك :
إستيقظ على أشعة الشمس , وإتجه نحو الحمام { أكرمكم الله } ليأخذ حماماً مُنعشاً , خرج من الحمام مُنتعشاً , ثم إرتدى ملابسه , وهي عبارة عن : بنطال بُني اللون , وقميص أبيض ( نصف كم ) وفوقه قميص خفيف بُني ,
ولبس في قدميه خُفاً بُني اللون , خرج من الغرفة وأقفل بابها وإتجه لغُرفة ريبيكا ليراها إذا إستيقظت أم لا , فتح الباب و أخذ يتأمل الغُرفة بعينيه بحثاً عنها , لم يجدها في الغرفة فخرج و أغلق الباب , ونزل للأسفل , قال في نفسه : | رُبما كانت في المطبخ تتناول فطورها , فعلى ما يبدو أنها إعتادت على الإستيقاظ مُبكراً | , وإتجه نحو المطبخ ليرى أن ما قاله بينه وبين نفسه صحيح , فإذا هي قد جهزت الفطور وإنتبهت لمجيئه فقالت بإبتسامة : صباح الخير أبي , أرجوا أن تكون الغُرفة أعجبتك , وأن تكون قد نِمتَ براحة ؟ .
شارك بمثل إبتسامتها : صباح النور , نعم أعجبتني جداً , و نِمتُ براحة أشكُرك .
ريبيكا : حسناً , لقد أعددت الفطور ما رأيك أن تغسل يديك و تأتي ؟ .
شارك : حسناً لا مُشكلة لدي على الإطلاق , لنرى هل تحسنت مهارتك في الطبخ أم لا ؟ .
ريبيكا : هههه , حسناً , لكن عليك أن تقول رأيك بصراحة .
شارك : حسناً إذاً , سأعود في الحال .
لم تُجب ريبيكا إكتفت بإبتسامة صغيرة فقط .
مرت دقيقتان وعاد شارك وبين يديه منشفة صغيرة يُجفف بها يديه , وضعها جانباً وتقدم نحو الطاولة التي وضع عليها الفطور و سحب كُرسياً له وجلس , في نفس الوقت جلست ريبيكا أمامه ,
قالا معاً : " بسم الله "
وبدءا بتناول الفطور , وضع شارك في طبقه مما أعدته ريبيكا , تناول أول لُقمة , وريبيكا تنظر له بعينين لامعتين ؛ كالأطفال الصغار , مُنتظرةً جوابه , وأخيراً بلع اللُقمة ,
ريبيكا بحماس طُفولي : هيا قُل لي ما رأيك ؟ هيا , هيا .
ضحك شارك بخفة على حماسها الطُفولي , لكنه قال بإبتسامة صغيرة : هههه , حسناً أعترف , إن طعامك رائع المذاق .
إبتسمت ريبيكا إبتسامة صغيرة ؛ لكنها من الداخل تكاد أن تطير من الفرحة
ريبيكا : هممم , ماذا تُريد أن نقوم به بعد الفطور ؟ أأخذك للمُتحف ؟ أم نتنزه قليلاً ؟ أم ماذا تقترح أنت ؟
شارك : لا أعلم , لكن ما رأيك في أن نذهب للحديقة ؟ فنكون رفهنا عن أنفسنا و بنفس الوقت نكون قد نزهنا ريكس , ما رأيك ؟
ريبيكا : هممم , فكرة معقولة , موافقة , إذاً لنُنهي فطورنا , ونذهب أم أنك تُريد أن تُبدل ملابسك ؟
شارك : حسناً إذاً سأُساعدك في التنظيف ونذهب , و أظنني سأبقى في ملابسي هذه فهي مُريحة .
ريبيكا : حسناً كما تشاء .
إنتهيا من تناول فطورهما ونظفا المطبخ جيداً , ورتبا مظهريهما وخرجوا , تولت ريبيكا القيادة و ذهبت لمُتنزهٍ تعرفه , وصلوا للمُتنزه ووجدوا لهم مكاناً فارغاً , فجلسوا فيه .
عند ريو :
عند إستيقاظه أخذ حماماً وإرتدى ملابس رياضية , فهي عادة فيه أن يُمارس رياضة المشي عند إستيقاظه ,
إنتهى من إرتداء ملابسه الرياضية ونزل للأسفل حيث تلك الصالة الكبيرة وبعدها الرُدهة ثم باب الخروج , إتجه أخيراً نحو باب الخروج فإنتبه لوالده الذي لم يره عند نزوله فقال في نفسه : " رُبما كان نائماً للآن " , وخرج من المنزل مُتجهاً نحو مكانه الذي لا يعلم به أحد غيره , كي يُمارس الرياضة بهدوء ويبتعد عن الإزعاج .
وصل أخيراً إلى حيث كان ينوي المجيء , نزل من سيارته البيضاء و أقفلها , أخذ يسير نحو مكانه وبدأ بالهرولة .
عند شارك و ريبيكا :
كانت ريبيكا قد وضعت السلسلة الفضية حول رقبة ريكس و أمسكت بنهاية السلسلة ليمشيان معاً و شارك معهم , أخذوا يتجولون لنصف ساعة ثم جلسوا قليلاً لأخذ بعض الراحة , مر وقت كان الصمت سيداً فيه , و لم يتجرأ أحد على قطعه , فإلتزم الكُل الصمت , وكل منهما في رأسه أسئلة كثيرة يحتاج أجوبةً لها , لكن لم يتجرأ أحد على قطع ذلك الصمت الذي سيطر على الأجواء , وكلاً منهما لا يعلم كيف يبدأ بالحوار .
عند ريو :
إستمر في الهرولة لمُدة نصف ساعة , ثم توقف قليلاً ليستريح , أخرج من حقيبته منشفة صغيرة بيضاء ليمسح نقاط العرق التي تتصبب منه , ثم أخرج قارورة مياه من حقيبته ليشرب منها ثم وضعها جانباً وتنهد , قال مُخاطباً نفسه بصوت خفيف : أعتقد أنني قد إكتفيت من الهرولة اليوم .
ثم نهض وجمع أغراضه و وضع الحقيبة على كتفه مُتجهاً لسيارته , ركبها ومضى في طريقه لمنزله .
وقف شارك ووقفت معه ريبيكا ثم إتجها للسيارة وركبوا جميعاً وتوَّلت ريبيكا القيادة , عائدين للمنزل , بعدما قضوا بعض الوقت في المُتنزه .
بعد مُرور 3 أيام
2 : أعتقد أن الوقت المُحدد قد شارف على الإنتهاء , أليس كذلك ؟
1 : هه , سننفذ ما خططنا له مُنذ وقت . | بإبتسامة خبيثة | .
ثُم بدأ يضحك بكُل شر وبصوتٍ عاليٍ .
1 : هاهاهاهاهاهاهاهاهاها .
2 : | في نفسي | " لا أمل يُرجى منه " | ثُم أطلقت تنهيدة صغيرة | .
ريبيكا بصوتٍ عاليٍ قليلاً : أبي أنا ذاهبة الآن أتُريدني أن أُحضر لك شيئاً عند عودتي ؟
شارك : ولكن الساعة الآن بدأت بالتأخير و أنا أخشى عليك .
ريبيكا : أبي لم أعد طِفلة صغيرة , و يُمكنني الإعتماد على نفسي , ثم ريكس سيذهب معي , وقد عرضتُ عليك الذهاب معي فقلت أنك تُريد أن ترتاح .
شارك : هههه , لم يبقى لي شيئاً لأقوله , | أُطلق تنهيدة صغيرة ثم أقول | , حسناً إذاً رافقتك السلامة يا إبنتي , ولا تُغلقي هاتفك كي لا أقلق عليك ,ولا تتأخري في العودة . | بإبتسامة صغيرة | .
ريبيكا : أووه , أبي أرجوك لقد كبرت لا داعي للقلق , إلى اللقاء , | وقبل أن أُغلق الباب قُلت مُمازحةً والدي | , سأُحاول أن لا أتأخر , | وخرجت | .
ذهبت ريبيكا إلى مكانها المُفضل والمُنعزل عن الناس , فهي تُفضل هذا المكان لإنعزاله كي لا يُزعجها أحد .
رَكَنَت سيارتها بمكان مُناسب وقريب قليلاً منها , إتجهت لصندوق السيارة وأخرجت منه مِفرشاً صغيراً لونه أسود , أغلقت الصندوق وسارت قليلاً حتى وصلت لشجرة مُتوسطة الحجم وفرشت المِفرش تحت الشجرة وإستلقت هي على المِفرش وعلى يمينها جلس ريكس .
أخذت تتأمل منظر السماء الرائع , أغمضت عينيها قليلاً وأطلقت تنهيدة من أعماقها , فتحت عينيها وأخذت تتأمل منظر السماء مرةً أخرى , أثناء تأمُلي غفوت دون أن أشعُر .
مللتُ من بقاءي مع والدي وأيضاً من ذهابي لعملي , أنا حالياً أقود سيارتي باحثاً عن مكانٍ يُرِحُني قليلاً , أُريد أن أنعم بلحظة هدوء من كُل ما حولي .
وصلت أخيراً حيث مَقصَدي قُمت بِرَكْن سيارتي ونزلت منها بعدما أغلقتها جيداً , أخذت أسير في المكان الواسع إنه حقاً رائع عُشبٌ أخضر قصير يملئ المكان و بعض الأشجار و نسمات الهواء الخفيفة تلعب بخصلات شعري الأشقر , إنه حقاً مكان مُميز , والأجمل من هذا كُله أنه هاديء و هذا مطلبي بالضبط
مَشيتُ قليلاً أتأملُ المكان من حولي , وصلت دون علمٍ مني إلى حيث توجد ريبيكا , أخذتُ أتفحص المكان بعيني يمنةً و يسرةً حتى وقعت عينيَّ على ريبيكا المُمددة على مِفْرَشٍ صغيرَ الحجم لونه أسود و على يمينها يوجد ريكس , فوجئت بوجودها هُنا في مكان كهذا مُنعزل ووحدها ! , ألا تخشى على نفسها ؟ وخاصة أن الوقت الآن سيُصبح مُتأخراً , جلست بالقُرب منها بحيث لا يفصل بيننا سوى حوالي 5 أمتار , تأملت بملامح وجهها الطُفولية , هممتُ لإيقاظها لكنها تحركت فجأة ثم بقيت ساكنة مما شجعني لأنهض من مكاني والذهاب لها لأوقظها , ثنيت رُكبتي حتى أصبحت قريباً من مُستواها , وضعت يدي على كتفها وبدأت أهُز كتفها برفق و أنا أقول بصوتٍ يُشبه الهمس : ريبيكا , ريبيكا , ... هيا إستيقظي , ريبيكا .
ريبيكا : هممم , أبي دعني أنم قليلاً بعد أرجوك .
ريو : ريبيكا إستيقظي أنا لست والدك أنا ريو , ريبيكا هل تسمعينني ؟
وكأن سلكاً كهربائياً قد مسها , إنتفضت بسُرعة وهي تُحاول إستيعاب الأمر .
ريبيكا : مالذي أتى بك إلى هُنا ريو ؟
ريو : لا شيء فقط كُنت بحاجة لبعض الهُدوء .
ثُم أضاف : يالها من صُدفة . | بإبتسامة | .
ريبيكا : بالفعل صَدفَةٌ غريبة .
ريو : حسناً إذاً بما أنك إستيقظتي هل تودين أن أُقلكِ لمنزلك , أم ..
قاطعته ريبيكا قائلة : لا شُكراً لقد رَكَنْتُ سيارتي بالقُرب من هُنا . | و أبتسمت إبتسامة صغيرة | .
ريو : آه حسناً إذاً , إلى اللقاء .
ريبيكا : إلى اللقاء .
غادرت بعدما تأكدت من أنها لن تعود للنوم .
أطلقت تنهيدة بعدما غادر وعُدت من جديد لتأمُل السماء
توجهت لمنزلي , تناولت عشاءي وإتجهت لغُرفتي و إرتديت ملابس النوم و تمددت على سريري شارد الذهن .....
1 : هل تُفكر بما أُفكر فيه ؟
2 : أعتقد ذلك هل هو ... ؟
1 : أجل , ستكون مُفاجئة رائعة . | أبتسم بشر × وخبث | .
2 : | تنهدت تنهيدة صغيرة وحسب , فكما قُلت هو ميؤوس منه ~~" | .
1 : حسناً إذاً يجب علينا الذهاب الآن إلى ..... .
2 : حسناً هيا بنا .
بدأت بالقلق قليلاً بشأن ريبيكا , هل لها بالعادة أن تبقى خارج المنزل لهذا الوقت ؟
أطلقتُ تنهيدة صغيرة وطمأنت نفسي قائلاً : لا بأس أتمنى فقط أن تعود لي وهي بخير .
" آهـ مللت من بقائي هُنا " , نهضت و أخذت معي مِفرشي الأسود الصغير ووضعته في الصندوق وركبت ومعي ريكس لنعود للمنزل .
" آهه أعتقد أن والدي بدأ بالقلق علي " , أخذت هاتفي وإتصلت به قام بالرد علي سريعاً ,
ريبيكا : أهلاً أبي .
شارك : أهلاً إبنتي , إين أنتي الآن ؟ هل أنتي بخير ؟
ريبيكا : مهلك مهلك أبي لِمَ كُل هذه الأسئلة ؟
شارك : فقط طمئنيني عنك .
ريبيكا : حسناً أبي أنا بأفضل حال وأنا الآن عادةً للمنزل .
شارك : حسناً إذاً أنتظرك .
ريبيكا : حسناً إلى اللقاء .
شارك : إلى اللقاء .
1 : ههههه , وأخيراً وصلنا , لم يبقى سوى أن ننتظر .
2 : أرجوا أن لا يدوم هذا طويلاً .
" نائمٌ في سُباتٍ عميييق بعد تفكيرٍ بيني و بين نفسي "
نزلت من السيارة ورَكَنْتُها في المكان المُعتاد و أحكمت إغلاقها , بدأت بالسير بإتجاه المنزل ,
لم أدرِ لِمَ أحسست بأحدٍ ما يُراقبني , إلتفتت يمنةً ويسرةً فلم أجد أحداً , تنهدت وقلت في نفسي : " لا بُد أنني أتخيل " وتابعتُ طريقي , لكن ما إستوقفني مُجدداً هو نُباح ريكس وتكشيرهُ عن أنيابه فإلتفت لحيث كان ينبح فوجدت شخصين مُلثمين يرتدون الأسود , إنتابني شُعور سيء وهو بالطبع لا يُبشر بخير أبداً , حاولت تجاهل الأمر وإكمال طريقي , لكن أحسست بأحدٍ يركض خلفي فتيقنت أن هاذين الشخصين يقصدانني , تسمرت في مكاني وبدأت بإستجماع قواي ,إقتربا مني أكثر فأكثر إلتفتُ للوراء لأواجههُما , إبتسمت إبتسامة صغيرة تُنمي على الإستهزاء ثُم رفعت يدي على هيئة الإستعداد للقتال , بينما الإثنان المجهولان لا أدري لكن يبدو أنني إسفززتُهما بوضعيتي مما زاد من إبتسامتي ,
1 : ههههههه , ههههه , أحقاً ستضربُني فتاة مثلك ؟ . | وبدأت أضحك بسُخرية | .
2 : | ظللتُ واقفاً بجواره و أنا صامت | .
1 : | بدأت بالتقدم نحوها ببُطء لكنها لم تتحرك | .
2 : | بقيتُ في مكاني فإن إحتاج لمُساعدة أكون واقفاً بجانبه | .
| بقيت ثابتة في مكاني أبتسم بثقة بينما هو يتقدم بإتجاهي | .
وقفت أمامها واضعاً يدي في جيبي بنطالي " كي أُخرج منه المُخدر "
رجعت خطوة للوراء , فتقدم نحوي خطوة , صِحتُ بريكس : ريكس إذهب للمنزل بسُرعة .
طبعاً ريكس فَهِمَ ما أقصدُه فذهب بسُرعة إبتسم المجهول الذي أمامي ساخراً بينما هو لا يعلم مالذي ينتظره .
1 : هه , أرى أنكِ خِفتي و أرسلتي كلبك الأليف للنجاة بحياته , ياللموقف المؤثر . | بنبرة سُخرية | .
ههههههههههه | ظللت أضحك حتى إنهمرت دُموعي من عيني من شدة الضحك أما هو فعلى ملامحه الغضب و التعجب مما زاد ضحكي أكثر | .
1 : هيه أنتي لِمَ تضحكين بهذا الشكل الجنوني ؟ أضحكينا معك ؟ | بنبرة سُخرية يملؤها الغضب | .
ببساطة لأنك ستتلقى مني ضرباً مُبرِحاً حتى تأن من وجعك أنت والذي ورائك . | أجبته بكُل ثقة بعدما إنتهيت من ضحكي الهستيري , وعُدت لوضيعة القتال التي كُنت عليها | .
1 : هه أنتي تُبرحينني ضرباً ؟! هه فتاة ضعيفة مثلك ستُبرحني ضرباً ؟! | بنبرة يملؤها السُخرية | .
1 : | بدأت أنا بتسديد ضربة كان من المُفترض أن تجعلها تتأوه ألماً لكنني دُهشت براشقتها وهي تتفادى ضربتي بسهولة وكأنها نسمة | .
| تفاديت ضربته تلك بكُل سُهولةٍ ويسر , عُدت قليلاً للوراء ثم إتجهت بسُرعةٍ نحوه ورفعت قدمي وركلته على بطنه حتى سمعتُ تأوهه | .
1 : | بسبب ضربتها تلك لن أتعامل معها بالطريقة العادية , تخليت عن فكرة أن أُخدرها أُريد قتلها , لذلك أخرجتُ من جيبي جهاز الصعق الكهربائي و نهضت واقفاً مُتجهاً نحوها وبيدي الصاعق | .
| إنتبهت للصاعق الذي في يده فإبتسمت بسُخرية | .
ههه , أوحقاً ستُقاتلني بصاعق ؟ أين إختفت شجاعتك يا رجل ؟ لا تقُل لي أنك أضعتها ؟
1 : هذا يكفي . | صرخت بها وإتجهت كالثور الهائج إتجاهها لأُهاجمها بالصاعق الذي معي | .
| تفاديته بسُهولة مما جعله يقع أرضاً | .
1 : | لقد بدأت حقاً بالغضب من تلك الفتاة من أين لها كُل تلك القوة والرشاقة ؟ | .
| وقفت بعيداً قليلاً لأستجمع قِواي لأُلقن ذلك المُغفل درساً لن ينساه ما دام حياً | .
2 : | ظللت واقفاً مكاني بهدوء أُراقب ما يجري | .
" هه ستبدأ الآن المعركة , و إبتسمت بخُبث بعدما إستجمعت قواي اللازمة لأُلقن ذلك المُتعجرف درساً لن ينساه طيلة حياته "
| نهضت بعدما أوقعتني تلك الفتاة الـ !@#$%%^^&* , سأقتُلها بيدي هاتين , بدأت بالتقدم مرة أُخرى مُحاولاً أن أصعقها فتقع على الأرض و نُخدرها وننتهي من الأمر برَمَتِه | .
| بدأ بالتقدم نحوي مُجدداً , أووه ياإلهي ألم ننتهي من الأمر بعد ؟ , تفاديت هجومه وأصبحت خلفه قيدت رقبته بيدي اليُمنى ويدي اليُسرى مُمسكة بيده التي بها الصاعق مُحاولةً التخلُص منه |
| بدأت أشعر بضيق تنفسي بسبب يدها التي تُقيد رقبتي |
| أخذت الصاعق منه بعد جُهدٍ لا يُذكر , ورميته على الأرض حتى تناثر لقطعٍ صغيرة , إبتسمت بإستفزاز وأخرجت بِضعاً من طاقتي و كهربته بواسطة يدي التي تُحيط برقبته , تركته فبدأ يترنح بمشيته فوجهت له لكمة على بطنه جعلته يسقط على الأرض مُغماً عليه خاطبت المجهول الثاني الذي يقف هُناك | : هيه أنت التالي إستعد يا هذا .
2 : | فوجئت من قوتها لكنني بقيت هادئاً و أجبتُها | : لا تستعجلي بلقاء حتفك فسنتواجه قريباً , | ولكي أستفزها قُلت | : إلى اللقاء الآن ريبيكا | وذهبت لزميلي المُغمىً عليه وسحبته حتى إختفينا في الظلام | .
وصل بعده بقليل ريكس ومعه أبي الذي تفاجئ بمنظري , شعري مُبعثر ووجهي شاحب وبدأت بالترنح في مشيتي بسبب إستهلاكي كماً كبيراً من الطاقة , أمسكني أبي قبل أن أقع وقال وفي نبرته القلق : ما بك ؟ مالذي جرى لك ؟ .
أجبته بصوتٍ مُنخفض : لا تشغل بالك أحمقين لقنتُهما درساً لن ينسوه فقط , هذا كُل شيء .
| ساعدني أبي على المشي و أثناء مشينا شعرت بدوار غريب أصبح كل شيءٍ يدور بي فتوقفت في مشيي مما أجبر أبي على الوقوف معي , وضعت يدي على رأسي وضغطت على رأسي علَّ الدوار يخف لو قليلاً لكن لا فائدة , أحسست أني أصبحتُ ثقيلة جداً و أن شيئاً ما يجذبني إليه فسقطت على الأرض وحاولت أن أفتح عيني فلم أرى شيئاً إلا السواد , حاولت أن أنهض فأحسست أن جسدي كُله مُخدر , لم أعد أشعر بشيءٍ و بدأ السمع عندي يتلاشى شيئاً بعد شيء حتى إجتاحني شُعور غريب بالنوم فلم أُقاومه ونمت |
| حملتُها على يدي وأخذت من جيبها مفتاح السيارة فتحتُها ووضعتها بالمقعد الخلفي وركب ريكس معي بالأمام و قُدت السيارة لأقرب مشفى أراه |
الواجب يا حلوين ^.<
:
س1 : ماذا تتوقعون المجهولان كانا يقصدان ؟ وإلام يرميان ؟
س2 : ما رأيكم بريبيكا في هذا البارت ؟
س3 : ماذا تتوقعون أن يحدث في البارت القادم ؟
س4 : ماذا كان يقصد ريو بأنه لن يفشل ؟ <~ ( هذا السؤال نسيت أضعه في البارتين الي راحوا لذا وضعته في هذا البارت ^^ )
س5 : أرآكم بالبارت ؟ طويل ولا قصير ؟
{ المجهول × حقيقة ريبيكا × صدمة }
في صباح اليوم التالي , إستيقظت ريبيكا على أشعة الشمس الدافئة التي دخلت غُرفتها السوداء ,
إتجهت للحمام ( أكرمكم الله ) و أخذت حماماً دافئاً مع الفُقاعات , خرجت من الحمام مُنتعشة وإتجهت لخزانتها , أخرجت منها : قميصاً رمادي اللون ؛ خالي من أي زخرفة , و معطفاً أسود اللون , وبنطال واسع لونه أسود مع حزام رمادي , وحذاء ( أكرمكم الله ) ذو لون أسود , مشَطت شعرها وهمت للخروج لكنها رأت شيئاً يلمع بالقُرب منها إلتفتت لتجدها القلادة إبتسمت لا شُعورياً وإرتدتها من جديد , نزلت للمطبخ لتُحضر الفطور ريثما يستيقظ والدها , أخرجت طبق ريكس ووضعت له فطوره و قدمته له , غسلت يديها جيداً و بدأت بتحضير الفطور .
شارك :
إستيقظ على أشعة الشمس , وإتجه نحو الحمام { أكرمكم الله } ليأخذ حماماً مُنعشاً , خرج من الحمام مُنتعشاً , ثم إرتدى ملابسه , وهي عبارة عن : بنطال بُني اللون , وقميص أبيض ( نصف كم ) وفوقه قميص خفيف بُني ,
ولبس في قدميه خُفاً بُني اللون , خرج من الغرفة وأقفل بابها وإتجه لغُرفة ريبيكا ليراها إذا إستيقظت أم لا , فتح الباب و أخذ يتأمل الغُرفة بعينيه بحثاً عنها , لم يجدها في الغرفة فخرج و أغلق الباب , ونزل للأسفل , قال في نفسه : | رُبما كانت في المطبخ تتناول فطورها , فعلى ما يبدو أنها إعتادت على الإستيقاظ مُبكراً | , وإتجه نحو المطبخ ليرى أن ما قاله بينه وبين نفسه صحيح , فإذا هي قد جهزت الفطور وإنتبهت لمجيئه فقالت بإبتسامة : صباح الخير أبي , أرجوا أن تكون الغُرفة أعجبتك , وأن تكون قد نِمتَ براحة ؟ .
شارك بمثل إبتسامتها : صباح النور , نعم أعجبتني جداً , و نِمتُ براحة أشكُرك .
ريبيكا : حسناً , لقد أعددت الفطور ما رأيك أن تغسل يديك و تأتي ؟ .
شارك : حسناً لا مُشكلة لدي على الإطلاق , لنرى هل تحسنت مهارتك في الطبخ أم لا ؟ .
ريبيكا : هههه , حسناً , لكن عليك أن تقول رأيك بصراحة .
شارك : حسناً إذاً , سأعود في الحال .
لم تُجب ريبيكا إكتفت بإبتسامة صغيرة فقط .
مرت دقيقتان وعاد شارك وبين يديه منشفة صغيرة يُجفف بها يديه , وضعها جانباً وتقدم نحو الطاولة التي وضع عليها الفطور و سحب كُرسياً له وجلس , في نفس الوقت جلست ريبيكا أمامه ,
قالا معاً : " بسم الله "
وبدءا بتناول الفطور , وضع شارك في طبقه مما أعدته ريبيكا , تناول أول لُقمة , وريبيكا تنظر له بعينين لامعتين ؛ كالأطفال الصغار , مُنتظرةً جوابه , وأخيراً بلع اللُقمة ,
ريبيكا بحماس طُفولي : هيا قُل لي ما رأيك ؟ هيا , هيا .
ضحك شارك بخفة على حماسها الطُفولي , لكنه قال بإبتسامة صغيرة : هههه , حسناً أعترف , إن طعامك رائع المذاق .
إبتسمت ريبيكا إبتسامة صغيرة ؛ لكنها من الداخل تكاد أن تطير من الفرحة
ريبيكا : هممم , ماذا تُريد أن نقوم به بعد الفطور ؟ أأخذك للمُتحف ؟ أم نتنزه قليلاً ؟ أم ماذا تقترح أنت ؟
شارك : لا أعلم , لكن ما رأيك في أن نذهب للحديقة ؟ فنكون رفهنا عن أنفسنا و بنفس الوقت نكون قد نزهنا ريكس , ما رأيك ؟
ريبيكا : هممم , فكرة معقولة , موافقة , إذاً لنُنهي فطورنا , ونذهب أم أنك تُريد أن تُبدل ملابسك ؟
شارك : حسناً إذاً سأُساعدك في التنظيف ونذهب , و أظنني سأبقى في ملابسي هذه فهي مُريحة .
ريبيكا : حسناً كما تشاء .
إنتهيا من تناول فطورهما ونظفا المطبخ جيداً , ورتبا مظهريهما وخرجوا , تولت ريبيكا القيادة و ذهبت لمُتنزهٍ تعرفه , وصلوا للمُتنزه ووجدوا لهم مكاناً فارغاً , فجلسوا فيه .
عند ريو :
عند إستيقاظه أخذ حماماً وإرتدى ملابس رياضية , فهي عادة فيه أن يُمارس رياضة المشي عند إستيقاظه ,
إنتهى من إرتداء ملابسه الرياضية ونزل للأسفل حيث تلك الصالة الكبيرة وبعدها الرُدهة ثم باب الخروج , إتجه أخيراً نحو باب الخروج فإنتبه لوالده الذي لم يره عند نزوله فقال في نفسه : " رُبما كان نائماً للآن " , وخرج من المنزل مُتجهاً نحو مكانه الذي لا يعلم به أحد غيره , كي يُمارس الرياضة بهدوء ويبتعد عن الإزعاج .
وصل أخيراً إلى حيث كان ينوي المجيء , نزل من سيارته البيضاء و أقفلها , أخذ يسير نحو مكانه وبدأ بالهرولة .
عند شارك و ريبيكا :
كانت ريبيكا قد وضعت السلسلة الفضية حول رقبة ريكس و أمسكت بنهاية السلسلة ليمشيان معاً و شارك معهم , أخذوا يتجولون لنصف ساعة ثم جلسوا قليلاً لأخذ بعض الراحة , مر وقت كان الصمت سيداً فيه , و لم يتجرأ أحد على قطعه , فإلتزم الكُل الصمت , وكل منهما في رأسه أسئلة كثيرة يحتاج أجوبةً لها , لكن لم يتجرأ أحد على قطع ذلك الصمت الذي سيطر على الأجواء , وكلاً منهما لا يعلم كيف يبدأ بالحوار .
عند ريو :
إستمر في الهرولة لمُدة نصف ساعة , ثم توقف قليلاً ليستريح , أخرج من حقيبته منشفة صغيرة بيضاء ليمسح نقاط العرق التي تتصبب منه , ثم أخرج قارورة مياه من حقيبته ليشرب منها ثم وضعها جانباً وتنهد , قال مُخاطباً نفسه بصوت خفيف : أعتقد أنني قد إكتفيت من الهرولة اليوم .
ثم نهض وجمع أغراضه و وضع الحقيبة على كتفه مُتجهاً لسيارته , ركبها ومضى في طريقه لمنزله .
وقف شارك ووقفت معه ريبيكا ثم إتجها للسيارة وركبوا جميعاً وتوَّلت ريبيكا القيادة , عائدين للمنزل , بعدما قضوا بعض الوقت في المُتنزه .
بعد مُرور 3 أيام
2 : أعتقد أن الوقت المُحدد قد شارف على الإنتهاء , أليس كذلك ؟
1 : هه , سننفذ ما خططنا له مُنذ وقت . | بإبتسامة خبيثة | .
ثُم بدأ يضحك بكُل شر وبصوتٍ عاليٍ .
1 : هاهاهاهاهاهاهاهاهاها .
2 : | في نفسي | " لا أمل يُرجى منه " | ثُم أطلقت تنهيدة صغيرة | .
ريبيكا بصوتٍ عاليٍ قليلاً : أبي أنا ذاهبة الآن أتُريدني أن أُحضر لك شيئاً عند عودتي ؟
شارك : ولكن الساعة الآن بدأت بالتأخير و أنا أخشى عليك .
ريبيكا : أبي لم أعد طِفلة صغيرة , و يُمكنني الإعتماد على نفسي , ثم ريكس سيذهب معي , وقد عرضتُ عليك الذهاب معي فقلت أنك تُريد أن ترتاح .
شارك : هههه , لم يبقى لي شيئاً لأقوله , | أُطلق تنهيدة صغيرة ثم أقول | , حسناً إذاً رافقتك السلامة يا إبنتي , ولا تُغلقي هاتفك كي لا أقلق عليك ,ولا تتأخري في العودة . | بإبتسامة صغيرة | .
ريبيكا : أووه , أبي أرجوك لقد كبرت لا داعي للقلق , إلى اللقاء , | وقبل أن أُغلق الباب قُلت مُمازحةً والدي | , سأُحاول أن لا أتأخر , | وخرجت | .
ذهبت ريبيكا إلى مكانها المُفضل والمُنعزل عن الناس , فهي تُفضل هذا المكان لإنعزاله كي لا يُزعجها أحد .
رَكَنَت سيارتها بمكان مُناسب وقريب قليلاً منها , إتجهت لصندوق السيارة وأخرجت منه مِفرشاً صغيراً لونه أسود , أغلقت الصندوق وسارت قليلاً حتى وصلت لشجرة مُتوسطة الحجم وفرشت المِفرش تحت الشجرة وإستلقت هي على المِفرش وعلى يمينها جلس ريكس .
أخذت تتأمل منظر السماء الرائع , أغمضت عينيها قليلاً وأطلقت تنهيدة من أعماقها , فتحت عينيها وأخذت تتأمل منظر السماء مرةً أخرى , أثناء تأمُلي غفوت دون أن أشعُر .
مللتُ من بقاءي مع والدي وأيضاً من ذهابي لعملي , أنا حالياً أقود سيارتي باحثاً عن مكانٍ يُرِحُني قليلاً , أُريد أن أنعم بلحظة هدوء من كُل ما حولي .
وصلت أخيراً حيث مَقصَدي قُمت بِرَكْن سيارتي ونزلت منها بعدما أغلقتها جيداً , أخذت أسير في المكان الواسع إنه حقاً رائع عُشبٌ أخضر قصير يملئ المكان و بعض الأشجار و نسمات الهواء الخفيفة تلعب بخصلات شعري الأشقر , إنه حقاً مكان مُميز , والأجمل من هذا كُله أنه هاديء و هذا مطلبي بالضبط
مَشيتُ قليلاً أتأملُ المكان من حولي , وصلت دون علمٍ مني إلى حيث توجد ريبيكا , أخذتُ أتفحص المكان بعيني يمنةً و يسرةً حتى وقعت عينيَّ على ريبيكا المُمددة على مِفْرَشٍ صغيرَ الحجم لونه أسود و على يمينها يوجد ريكس , فوجئت بوجودها هُنا في مكان كهذا مُنعزل ووحدها ! , ألا تخشى على نفسها ؟ وخاصة أن الوقت الآن سيُصبح مُتأخراً , جلست بالقُرب منها بحيث لا يفصل بيننا سوى حوالي 5 أمتار , تأملت بملامح وجهها الطُفولية , هممتُ لإيقاظها لكنها تحركت فجأة ثم بقيت ساكنة مما شجعني لأنهض من مكاني والذهاب لها لأوقظها , ثنيت رُكبتي حتى أصبحت قريباً من مُستواها , وضعت يدي على كتفها وبدأت أهُز كتفها برفق و أنا أقول بصوتٍ يُشبه الهمس : ريبيكا , ريبيكا , ... هيا إستيقظي , ريبيكا .
ريبيكا : هممم , أبي دعني أنم قليلاً بعد أرجوك .
ريو : ريبيكا إستيقظي أنا لست والدك أنا ريو , ريبيكا هل تسمعينني ؟
وكأن سلكاً كهربائياً قد مسها , إنتفضت بسُرعة وهي تُحاول إستيعاب الأمر .
ريبيكا : مالذي أتى بك إلى هُنا ريو ؟
ريو : لا شيء فقط كُنت بحاجة لبعض الهُدوء .
ثُم أضاف : يالها من صُدفة . | بإبتسامة | .
ريبيكا : بالفعل صَدفَةٌ غريبة .
ريو : حسناً إذاً بما أنك إستيقظتي هل تودين أن أُقلكِ لمنزلك , أم ..
قاطعته ريبيكا قائلة : لا شُكراً لقد رَكَنْتُ سيارتي بالقُرب من هُنا . | و أبتسمت إبتسامة صغيرة | .
ريو : آه حسناً إذاً , إلى اللقاء .
ريبيكا : إلى اللقاء .
غادرت بعدما تأكدت من أنها لن تعود للنوم .
أطلقت تنهيدة بعدما غادر وعُدت من جديد لتأمُل السماء
توجهت لمنزلي , تناولت عشاءي وإتجهت لغُرفتي و إرتديت ملابس النوم و تمددت على سريري شارد الذهن .....
1 : هل تُفكر بما أُفكر فيه ؟
2 : أعتقد ذلك هل هو ... ؟
1 : أجل , ستكون مُفاجئة رائعة . | أبتسم بشر × وخبث | .
2 : | تنهدت تنهيدة صغيرة وحسب , فكما قُلت هو ميؤوس منه ~~" | .
1 : حسناً إذاً يجب علينا الذهاب الآن إلى ..... .
2 : حسناً هيا بنا .
بدأت بالقلق قليلاً بشأن ريبيكا , هل لها بالعادة أن تبقى خارج المنزل لهذا الوقت ؟
أطلقتُ تنهيدة صغيرة وطمأنت نفسي قائلاً : لا بأس أتمنى فقط أن تعود لي وهي بخير .
" آهـ مللت من بقائي هُنا " , نهضت و أخذت معي مِفرشي الأسود الصغير ووضعته في الصندوق وركبت ومعي ريكس لنعود للمنزل .
" آهه أعتقد أن والدي بدأ بالقلق علي " , أخذت هاتفي وإتصلت به قام بالرد علي سريعاً ,
ريبيكا : أهلاً أبي .
شارك : أهلاً إبنتي , إين أنتي الآن ؟ هل أنتي بخير ؟
ريبيكا : مهلك مهلك أبي لِمَ كُل هذه الأسئلة ؟
شارك : فقط طمئنيني عنك .
ريبيكا : حسناً أبي أنا بأفضل حال وأنا الآن عادةً للمنزل .
شارك : حسناً إذاً أنتظرك .
ريبيكا : حسناً إلى اللقاء .
شارك : إلى اللقاء .
1 : ههههه , وأخيراً وصلنا , لم يبقى سوى أن ننتظر .
2 : أرجوا أن لا يدوم هذا طويلاً .
" نائمٌ في سُباتٍ عميييق بعد تفكيرٍ بيني و بين نفسي "
نزلت من السيارة ورَكَنْتُها في المكان المُعتاد و أحكمت إغلاقها , بدأت بالسير بإتجاه المنزل ,
لم أدرِ لِمَ أحسست بأحدٍ ما يُراقبني , إلتفتت يمنةً ويسرةً فلم أجد أحداً , تنهدت وقلت في نفسي : " لا بُد أنني أتخيل " وتابعتُ طريقي , لكن ما إستوقفني مُجدداً هو نُباح ريكس وتكشيرهُ عن أنيابه فإلتفت لحيث كان ينبح فوجدت شخصين مُلثمين يرتدون الأسود , إنتابني شُعور سيء وهو بالطبع لا يُبشر بخير أبداً , حاولت تجاهل الأمر وإكمال طريقي , لكن أحسست بأحدٍ يركض خلفي فتيقنت أن هاذين الشخصين يقصدانني , تسمرت في مكاني وبدأت بإستجماع قواي ,إقتربا مني أكثر فأكثر إلتفتُ للوراء لأواجههُما , إبتسمت إبتسامة صغيرة تُنمي على الإستهزاء ثُم رفعت يدي على هيئة الإستعداد للقتال , بينما الإثنان المجهولان لا أدري لكن يبدو أنني إسفززتُهما بوضعيتي مما زاد من إبتسامتي ,
1 : ههههههه , ههههه , أحقاً ستضربُني فتاة مثلك ؟ . | وبدأت أضحك بسُخرية | .
2 : | ظللتُ واقفاً بجواره و أنا صامت | .
1 : | بدأت بالتقدم نحوها ببُطء لكنها لم تتحرك | .
2 : | بقيتُ في مكاني فإن إحتاج لمُساعدة أكون واقفاً بجانبه | .
| بقيت ثابتة في مكاني أبتسم بثقة بينما هو يتقدم بإتجاهي | .
وقفت أمامها واضعاً يدي في جيبي بنطالي " كي أُخرج منه المُخدر "
رجعت خطوة للوراء , فتقدم نحوي خطوة , صِحتُ بريكس : ريكس إذهب للمنزل بسُرعة .
طبعاً ريكس فَهِمَ ما أقصدُه فذهب بسُرعة إبتسم المجهول الذي أمامي ساخراً بينما هو لا يعلم مالذي ينتظره .
1 : هه , أرى أنكِ خِفتي و أرسلتي كلبك الأليف للنجاة بحياته , ياللموقف المؤثر . | بنبرة سُخرية | .
ههههههههههه | ظللت أضحك حتى إنهمرت دُموعي من عيني من شدة الضحك أما هو فعلى ملامحه الغضب و التعجب مما زاد ضحكي أكثر | .
1 : هيه أنتي لِمَ تضحكين بهذا الشكل الجنوني ؟ أضحكينا معك ؟ | بنبرة سُخرية يملؤها الغضب | .
ببساطة لأنك ستتلقى مني ضرباً مُبرِحاً حتى تأن من وجعك أنت والذي ورائك . | أجبته بكُل ثقة بعدما إنتهيت من ضحكي الهستيري , وعُدت لوضيعة القتال التي كُنت عليها | .
1 : هه أنتي تُبرحينني ضرباً ؟! هه فتاة ضعيفة مثلك ستُبرحني ضرباً ؟! | بنبرة يملؤها السُخرية | .
1 : | بدأت أنا بتسديد ضربة كان من المُفترض أن تجعلها تتأوه ألماً لكنني دُهشت براشقتها وهي تتفادى ضربتي بسهولة وكأنها نسمة | .
| تفاديت ضربته تلك بكُل سُهولةٍ ويسر , عُدت قليلاً للوراء ثم إتجهت بسُرعةٍ نحوه ورفعت قدمي وركلته على بطنه حتى سمعتُ تأوهه | .
1 : | بسبب ضربتها تلك لن أتعامل معها بالطريقة العادية , تخليت عن فكرة أن أُخدرها أُريد قتلها , لذلك أخرجتُ من جيبي جهاز الصعق الكهربائي و نهضت واقفاً مُتجهاً نحوها وبيدي الصاعق | .
| إنتبهت للصاعق الذي في يده فإبتسمت بسُخرية | .
ههه , أوحقاً ستُقاتلني بصاعق ؟ أين إختفت شجاعتك يا رجل ؟ لا تقُل لي أنك أضعتها ؟
1 : هذا يكفي . | صرخت بها وإتجهت كالثور الهائج إتجاهها لأُهاجمها بالصاعق الذي معي | .
| تفاديته بسُهولة مما جعله يقع أرضاً | .
1 : | لقد بدأت حقاً بالغضب من تلك الفتاة من أين لها كُل تلك القوة والرشاقة ؟ | .
| وقفت بعيداً قليلاً لأستجمع قِواي لأُلقن ذلك المُغفل درساً لن ينساه ما دام حياً | .
2 : | ظللت واقفاً مكاني بهدوء أُراقب ما يجري | .
" هه ستبدأ الآن المعركة , و إبتسمت بخُبث بعدما إستجمعت قواي اللازمة لأُلقن ذلك المُتعجرف درساً لن ينساه طيلة حياته "
| نهضت بعدما أوقعتني تلك الفتاة الـ !@#$%%^^&* , سأقتُلها بيدي هاتين , بدأت بالتقدم مرة أُخرى مُحاولاً أن أصعقها فتقع على الأرض و نُخدرها وننتهي من الأمر برَمَتِه | .
| بدأ بالتقدم نحوي مُجدداً , أووه ياإلهي ألم ننتهي من الأمر بعد ؟ , تفاديت هجومه وأصبحت خلفه قيدت رقبته بيدي اليُمنى ويدي اليُسرى مُمسكة بيده التي بها الصاعق مُحاولةً التخلُص منه |
| بدأت أشعر بضيق تنفسي بسبب يدها التي تُقيد رقبتي |
| أخذت الصاعق منه بعد جُهدٍ لا يُذكر , ورميته على الأرض حتى تناثر لقطعٍ صغيرة , إبتسمت بإستفزاز وأخرجت بِضعاً من طاقتي و كهربته بواسطة يدي التي تُحيط برقبته , تركته فبدأ يترنح بمشيته فوجهت له لكمة على بطنه جعلته يسقط على الأرض مُغماً عليه خاطبت المجهول الثاني الذي يقف هُناك | : هيه أنت التالي إستعد يا هذا .
2 : | فوجئت من قوتها لكنني بقيت هادئاً و أجبتُها | : لا تستعجلي بلقاء حتفك فسنتواجه قريباً , | ولكي أستفزها قُلت | : إلى اللقاء الآن ريبيكا | وذهبت لزميلي المُغمىً عليه وسحبته حتى إختفينا في الظلام | .
وصل بعده بقليل ريكس ومعه أبي الذي تفاجئ بمنظري , شعري مُبعثر ووجهي شاحب وبدأت بالترنح في مشيتي بسبب إستهلاكي كماً كبيراً من الطاقة , أمسكني أبي قبل أن أقع وقال وفي نبرته القلق : ما بك ؟ مالذي جرى لك ؟ .
أجبته بصوتٍ مُنخفض : لا تشغل بالك أحمقين لقنتُهما درساً لن ينسوه فقط , هذا كُل شيء .
| ساعدني أبي على المشي و أثناء مشينا شعرت بدوار غريب أصبح كل شيءٍ يدور بي فتوقفت في مشيي مما أجبر أبي على الوقوف معي , وضعت يدي على رأسي وضغطت على رأسي علَّ الدوار يخف لو قليلاً لكن لا فائدة , أحسست أني أصبحتُ ثقيلة جداً و أن شيئاً ما يجذبني إليه فسقطت على الأرض وحاولت أن أفتح عيني فلم أرى شيئاً إلا السواد , حاولت أن أنهض فأحسست أن جسدي كُله مُخدر , لم أعد أشعر بشيءٍ و بدأ السمع عندي يتلاشى شيئاً بعد شيء حتى إجتاحني شُعور غريب بالنوم فلم أُقاومه ونمت |
| حملتُها على يدي وأخذت من جيبها مفتاح السيارة فتحتُها ووضعتها بالمقعد الخلفي وركب ريكس معي بالأمام و قُدت السيارة لأقرب مشفى أراه |
الواجب يا حلوين ^.<
:
س1 : ماذا تتوقعون المجهولان كانا يقصدان ؟ وإلام يرميان ؟
س2 : ما رأيكم بريبيكا في هذا البارت ؟
س3 : ماذا تتوقعون أن يحدث في البارت القادم ؟
س4 : ماذا كان يقصد ريو بأنه لن يفشل ؟ <~ ( هذا السؤال نسيت أضعه في البارتين الي راحوا لذا وضعته في هذا البارت ^^ )
س5 : أرآكم بالبارت ؟ طويل ولا قصير ؟
- Kurapika Kuruta
- ♣ عدد المشاركات : 1031
♣ وطني الغالي : سوريا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1017835
♣ تم شكري : 549
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الأحد مارس 25, 2012 8:56 am
Rebecca
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الخميس مارس 29, 2012 6:26 pm
حججــز
واااااااااااو ع البــآرت الخــطير
+
جآري القــــرآءة ^^
- vennissa
- ♣ عدد المشاركات : 10320
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1098884
♣ تم شكري : 2722
رد: روايتي (أخذ قلبي دون إستئذان)
الجمعة مارس 30, 2012 5:43 am
احم احم مي توو ~
حجز مؤقت ان شاء الله
شوية و اقرا البارتين و اعلق عليهم
^^
حجز مؤقت ان شاء الله
شوية و اقرا البارتين و اعلق عليهم
^^
صفحة 2 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى