- ود
- ♣ عدد المشاركات : 40
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1033304
♣ تم شكري : 6
علاج الرياء :
الخميس سبتمبر 23, 2010 8:00 am
علاج الرياء :
وحيث أن لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله ،
فإن لداء الرياء – وكذا غيره مما يضادُّ الإخلاص – أنواعاً من العلاج والدواء فمنها :
أ- أن يعلم المكلف علماً يقيناً بأنه عبدٌ محض ، والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضاً ولا أجرة ، إذ هو يخدمه بمقتضى عبوديته ، فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضّلٌ منه وإحسان إليه لا معاوضة .
ب- مشاهدته لمنّة الله عليه وفضله وتوفيقه وأنه بالله لا بنفسه ، وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو ، فكل خير فهو مجرد فضل الله ومنته ،
ج- مطالعة عيوبه وآفاته وتقصير فيه ، وما فيه من حظّ النفس ونصيب الشيطان ، فقلّ عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب وإن قل ، وللنفس فيه حظ ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في صلاته ؟ فقال : " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " فإذا كان هذه التفات طرفِهِ فكيف التفات قلبه إلى ما سوى الله ؟!
د- تذكير النفس بما أمر الله تعالى به من إصلاح القلب وإخلاصه ، وحرمان المرائي من التوفيق .
هـ - خوف مَقْتِ الله تعالى ، إذا طلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء
و- والإكثار من العبادات غير المشاهدة وإخفائها ، كقيام الليل ، وصدقة السرّ ، والبكاء خالياً من خشية الله ، قال الخُريبي : كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عملٍ صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها .
ز- تحقيق تعظيم الله تعالى ، وذلك بتحقيق التوحيد والتعبد لله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا.
ح- تذكر الموت وسكراته ، والقبر وأهواله ، واليوم الآخر بأحواله التي تشيب لها الولدان .
ط- معرفة الرياء ومداخله وخفاياه ؛ حتى يتم الاحتراز منه .
ي – النظر في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة .
• فيعلم العبد أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوه بشي، لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له ، كما جاء في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس ، ولذا قال بعض السلف : من عرف الناس استراح ، وكما قال بعضهم : " جاهد نفسك في دفع أسباب الرياء عنك ، واحرص على أن يكون الناس عندك كالبهائم والصبيان ، ولا تفرّق في عبادتك بين وجودهم وعدمهم ، وعلمهم بها أو غفلتهم عنها واقنع بعلم الله وحده "
ورضي الله عن عمر الفاروق القائل : " فمن خلصت نيته في الحق ، ولو على نفسه ، كفاه الله ما بينه وبين الناس ، ومن تزّين بما ليس فيه شانه الله " .
يقول ابن القيم – معلقاً على عبارة أمير المؤمنين : " ومن تزين بما ليس فيه شانه الله " : " لما كان المتزين بما ليس فيه ضد المخلص ، فإنه يظهر للناس أمراً وهو في الباطن بخلافه ، عامله الله بنقيض قصده ، فإن المعاقبة بنقيض القصد ثابتة شرعاً وقدراً ، ولما كان المخلص يُعجَّل له من ثواب إخلاصه الحلاوة والمحبة والمهابة في قلوب الناس ، عجَّل للمتزين بما ليس فيه من عقوبته ، أن شانه الله بين الناس ، ؛ لأنه شان باطنه عند الله ، وهذا موجب أسماء الرب الحسنى وصفاته العليا " ( إعلام الموقعين : 3/180)
• وأما عاقبة الرياء في الآخرة فكما قال صلى الله عليه وسلم : " من سمّع سمّع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به " ( رواه البخاري ومسلم )
كما أن المرائين من أوائل الذين تُسعر بهم نار جهنم كما في حديث أبي هريرة – وقد تقدم ذكره .
ك- الاستعانة بالله على الإخلاص ، والتعوذ به من الرياء ، فعلى المسلم أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله ؛ بأن يقيه الرياء ودواعيه ، كما جاء في الحديث ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ، وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره ، تقول : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم " ( صحيح الجامع الصغير )
وأنواع علاج الرياء كثيرة نسأل الله الإعانة في تحقيقها والتداوي بها
وحيث أن لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله ،
فإن لداء الرياء – وكذا غيره مما يضادُّ الإخلاص – أنواعاً من العلاج والدواء فمنها :
أ- أن يعلم المكلف علماً يقيناً بأنه عبدٌ محض ، والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضاً ولا أجرة ، إذ هو يخدمه بمقتضى عبوديته ، فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضّلٌ منه وإحسان إليه لا معاوضة .
ب- مشاهدته لمنّة الله عليه وفضله وتوفيقه وأنه بالله لا بنفسه ، وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو ، فكل خير فهو مجرد فضل الله ومنته ،
ج- مطالعة عيوبه وآفاته وتقصير فيه ، وما فيه من حظّ النفس ونصيب الشيطان ، فقلّ عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب وإن قل ، وللنفس فيه حظ ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في صلاته ؟ فقال : " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " فإذا كان هذه التفات طرفِهِ فكيف التفات قلبه إلى ما سوى الله ؟!
د- تذكير النفس بما أمر الله تعالى به من إصلاح القلب وإخلاصه ، وحرمان المرائي من التوفيق .
هـ - خوف مَقْتِ الله تعالى ، إذا طلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء
و- والإكثار من العبادات غير المشاهدة وإخفائها ، كقيام الليل ، وصدقة السرّ ، والبكاء خالياً من خشية الله ، قال الخُريبي : كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عملٍ صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها .
ز- تحقيق تعظيم الله تعالى ، وذلك بتحقيق التوحيد والتعبد لله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا.
ح- تذكر الموت وسكراته ، والقبر وأهواله ، واليوم الآخر بأحواله التي تشيب لها الولدان .
ط- معرفة الرياء ومداخله وخفاياه ؛ حتى يتم الاحتراز منه .
ي – النظر في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة .
• فيعلم العبد أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوه بشي، لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له ، كما جاء في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس ، ولذا قال بعض السلف : من عرف الناس استراح ، وكما قال بعضهم : " جاهد نفسك في دفع أسباب الرياء عنك ، واحرص على أن يكون الناس عندك كالبهائم والصبيان ، ولا تفرّق في عبادتك بين وجودهم وعدمهم ، وعلمهم بها أو غفلتهم عنها واقنع بعلم الله وحده "
ورضي الله عن عمر الفاروق القائل : " فمن خلصت نيته في الحق ، ولو على نفسه ، كفاه الله ما بينه وبين الناس ، ومن تزّين بما ليس فيه شانه الله " .
يقول ابن القيم – معلقاً على عبارة أمير المؤمنين : " ومن تزين بما ليس فيه شانه الله " : " لما كان المتزين بما ليس فيه ضد المخلص ، فإنه يظهر للناس أمراً وهو في الباطن بخلافه ، عامله الله بنقيض قصده ، فإن المعاقبة بنقيض القصد ثابتة شرعاً وقدراً ، ولما كان المخلص يُعجَّل له من ثواب إخلاصه الحلاوة والمحبة والمهابة في قلوب الناس ، عجَّل للمتزين بما ليس فيه من عقوبته ، أن شانه الله بين الناس ، ؛ لأنه شان باطنه عند الله ، وهذا موجب أسماء الرب الحسنى وصفاته العليا " ( إعلام الموقعين : 3/180)
• وأما عاقبة الرياء في الآخرة فكما قال صلى الله عليه وسلم : " من سمّع سمّع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به " ( رواه البخاري ومسلم )
كما أن المرائين من أوائل الذين تُسعر بهم نار جهنم كما في حديث أبي هريرة – وقد تقدم ذكره .
ك- الاستعانة بالله على الإخلاص ، والتعوذ به من الرياء ، فعلى المسلم أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله ؛ بأن يقيه الرياء ودواعيه ، كما جاء في الحديث ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ، وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره ، تقول : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم " ( صحيح الجامع الصغير )
وأنواع علاج الرياء كثيرة نسأل الله الإعانة في تحقيقها والتداوي بها
- أنعم قطة
- ♣ عدد المشاركات : 33585
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1923849
♣ تم شكري : 8079
رد: علاج الرياء :
الجمعة سبتمبر 24, 2010 12:46 am
جزاك الله خير يا رب
الله يبعدنا يا رب العالمين عن الراياء و العياذ بالله
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم "
الله يبعدنا يا رب العالمين عن الراياء و العياذ بالله
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم "
- نيـكــول
- ♣ عدد المشاركات : 529
♣ وطني الغالي : مصر
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 910656
♣ تم شكري : 76
رد: علاج الرياء :
الإثنين يوليو 23, 2012 3:19 pm
بــارك الله فيـكى ..
وجزاكى الله من حسناته ..
وجزاكى الله من حسناته ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى