- الصفا والمروة
- ♣ عدد المشاركات : 18
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 931140
♣ تم شكري : 1
كيف نعود ابنائنا على الصيام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت فبراير 18, 2012 11:44 am
هناك فرقٌ كبيرٌ بين الاتجاه نحو الخير، والمعلومات عن الخير، فالاتجاهات: قوى دافعة موجهة، أما المعلومات فهي قوى كامنة، ولذا رأت اللجنة أن يكون شعار هذا الإصدار قول المصطفى -صلّى الله عليه و وسلم-: «الخير عادة» [رواه ابن ماجه 182 وحسنه الألباني]. وذلك للتّأكيد على أهمية التّعود على العمل في غرس وتكوين الاتجاهات الصّحيحة في نفوس النّشء المسلم، وقد كتبت هذه السّطور بلغة الخطوات الإجرائية التّنفيذية، بعيدًا عن لغة الوعظ والإرشاد المألوفة، وهي موجهة للآباء والأمهات وجمهورها الّذي تخاطبه هم الأطفال في سن الدّراسة وتحت سن التّكليف الشّرعي.
وتحتاج عملية التّعود على الاتجاهات السّلوكية المطلوبة إلى زمن ومتابعة ولابد فيها من التّدرج الطبيعيّ وصولًا إلى التّطبيق الكامل ويجب قبل البدء بها أن يدرس الوالدان طريقة تفكير أولادهم وطريقة استجابتهم لما يؤمرون به.
كيف نعود أولادنا الصّيام؟
وتحتاج عملية التّعود على الاتجاهات السّلوكية المطلوبة إلى زمن ومتابعة ولابد فيها من التّدرج الطبيعيّ وصولًا إلى التّطبيق الكامل ويجب قبل البدء بها أن يدرس الوالدان طريقة تفكير أولادهم وطريقة استجابتهم لما يؤمرون به.
كيف نعود أولادنا الصّيام؟
1- لابد أن يحرص الوالدان على إفهام الطّفل أن ما يفعله هو التّدرب على الصّيام، وأنّه ليس الصّيام المكلف به، وأنّ الله -تعالى- يحب له الآن أن يأكل ويشرب ليصبح فيما بعد مسلمًا قويًّا يحبه الله أكثر من الضّعيف، وذلك حتى لا يحجم الطّفل عن الطّعام والشّراب في شهر الصّوم كله، فيتضرر جسمه، خصوصًا إذا كان ضعيف البنية صغير السّنّ لا يقوى على صيام كل اليوم أو كل الشّهر.
2- ثبات التّوجه: ونعني به اتفاق الوالدين على تعويد الطّفل على الطّاعة والصّيام، حتى لا يقع التّضارب بين رأي أحد الوالدين الّذي يريد للولد الصّيام ورأي الآخر الّذي يرى أن الطّفل صغيرٌ لا يحتمل الصّيام، ولم يحن الوقت بعد لتعويده على الصّيام.
3- توضيح مكانة شهر الصّوم في الإسلام للطّفل بأسلوب يناسب عمره وتفكيره.
4- لابد من وجود القدوة للأبناء في سلوك الآباء في رمضان، فالنّوم الكثير والغضب السّريع والتّأفف من تأخر الأكل أو نوعه، وتضييع الوقت في الجلوس أمام التّلفاز، وعدم الاهتمام بصلاة الجماعة والتّراويح في المسجد لا يمثل القدوة الصّالحة للطّفل ولا يحس معه بفارق بين أيام الصّيام وغيرها من الأيام.
ولذا وجب على الأبوين أن يكونا قدوةً صالحةً لأبنائهما في حفظ الوقت في شهر الصّيام وشغله بالصّلاة والقرآن والتّفقه في الدّين، والحرص على الجلوس مع الأبناء للعب والحوار وسرد القصص والألغاز.
ويبقى أن نوضح أن القدوة تقوي ويسهل حدوثها إذا وجدت علاقة تمتاز بالمودة والرّحمة بين الطّفل ووالديه. كما أن طول الاحتكاك بالوالدين وكثرة معاشرتهما وطول بقائهما مع أولادهما ومشاركتهم ألعابهم وميولهم له دورٌ كبيرٌ في تسهيل وتسريع الاقتداء، وتنفيذ الأمر.
وتحتاج عملية التّعود على الاتجاهات السّلوكية المطلوبة إلى زمن ومتابعة ولابد فيها من التّدرج الطبيعيّ وصولًا إلى التّطبيق الكامل ويجب قبل البدء بها أن يدرس الوالدان طريقة تفكير أولادهم وطريقة استجابتهم لما يؤمرون به.
كيف نعود أولادنا الصّيام؟
وتحتاج عملية التّعود على الاتجاهات السّلوكية المطلوبة إلى زمن ومتابعة ولابد فيها من التّدرج الطبيعيّ وصولًا إلى التّطبيق الكامل ويجب قبل البدء بها أن يدرس الوالدان طريقة تفكير أولادهم وطريقة استجابتهم لما يؤمرون به.
كيف نعود أولادنا الصّيام؟
1- لابد أن يحرص الوالدان على إفهام الطّفل أن ما يفعله هو التّدرب على الصّيام، وأنّه ليس الصّيام المكلف به، وأنّ الله -تعالى- يحب له الآن أن يأكل ويشرب ليصبح فيما بعد مسلمًا قويًّا يحبه الله أكثر من الضّعيف، وذلك حتى لا يحجم الطّفل عن الطّعام والشّراب في شهر الصّوم كله، فيتضرر جسمه، خصوصًا إذا كان ضعيف البنية صغير السّنّ لا يقوى على صيام كل اليوم أو كل الشّهر.
2- ثبات التّوجه: ونعني به اتفاق الوالدين على تعويد الطّفل على الطّاعة والصّيام، حتى لا يقع التّضارب بين رأي أحد الوالدين الّذي يريد للولد الصّيام ورأي الآخر الّذي يرى أن الطّفل صغيرٌ لا يحتمل الصّيام، ولم يحن الوقت بعد لتعويده على الصّيام.
3- توضيح مكانة شهر الصّوم في الإسلام للطّفل بأسلوب يناسب عمره وتفكيره.
4- لابد من وجود القدوة للأبناء في سلوك الآباء في رمضان، فالنّوم الكثير والغضب السّريع والتّأفف من تأخر الأكل أو نوعه، وتضييع الوقت في الجلوس أمام التّلفاز، وعدم الاهتمام بصلاة الجماعة والتّراويح في المسجد لا يمثل القدوة الصّالحة للطّفل ولا يحس معه بفارق بين أيام الصّيام وغيرها من الأيام.
ولذا وجب على الأبوين أن يكونا قدوةً صالحةً لأبنائهما في حفظ الوقت في شهر الصّيام وشغله بالصّلاة والقرآن والتّفقه في الدّين، والحرص على الجلوس مع الأبناء للعب والحوار وسرد القصص والألغاز.
ويبقى أن نوضح أن القدوة تقوي ويسهل حدوثها إذا وجدت علاقة تمتاز بالمودة والرّحمة بين الطّفل ووالديه. كما أن طول الاحتكاك بالوالدين وكثرة معاشرتهما وطول بقائهما مع أولادهما ومشاركتهم ألعابهم وميولهم له دورٌ كبيرٌ في تسهيل وتسريع الاقتداء، وتنفيذ الأمر.
- يمنى
- ♣ عدد المشاركات : 108
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 932080
♣ تم شكري : 1
رد: كيف نعود ابنائنا على الصيام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت فبراير 18, 2012 8:41 pm
بارك الله فيكى اختى
نصائح مفيدة وموضوع متميز
ودى
نصائح مفيدة وموضوع متميز
ودى
- سكآي
- ♣ عدد المشاركات : 5627
♣ وطني الغالي : المغرب
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1023927
♣ تم شكري : 2140
رد: كيف نعود ابنائنا على الصيام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء مارس 07, 2012 4:36 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى