- rose janit
- ♣ عدد المشاركات : 4774
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1027460
♣ تم شكري : 2358
تحذيرات "كامل" من انهيار سوق الأسهم تثير جدلاً بين المحللين
الثلاثاء مارس 27, 2012 3:27 am
[color:6b8d=#f00]ريم سليمان- سبق- جدة: اختلف محللان اقتصاديان
في التعاطي مع التصريحات التي أطلقها اليوم رئيس غرفة جدة الشيخ صالح كامل، وتحذيره
من كارثة قادمة لسوق الأسهم السعودية، إذ استبعد مدير إدارة الأبحاث والمشورة في
شركة البلاد للاستثمار تركي فدعق، حدوث مثل هذه الكارثة, واصفاً تصريحات صالح
بـ"المبالغ فيها", بينما قال عنها الكاتب الاقتصادي ورجل الأعمال محمد البشري: إنها
أمر مهم وخطير.
ورأى فدعق في حديثه لـ"[color:6b8d=#f00]سبق" أن أي انهيار سيحدث سيكون على مستوى بعض الشركات
الصغيرة التي ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وليس بالصورة والحجم الذي حدث في عام 2006م,
مشيراً إلى أن المعطيات الأساسية في السوق السعودية تسير في معدل نمو إيجابي، بيد
أن المؤشر إلى الآن لم يعد إلى مستويات النصف الأول من عام 2008، على الرغم من أن
المؤشرات العالمية عادت إلى ما كانت عليه.
وأرجع فدعق ذلك إلى أن السوق
السعودية منخفض الكفاءة ما يجعل الانخفاضات حادة والارتفاعات حادة، وأضاف: بعد
الأزمة العالمية في أمريكا هبط مؤشر السوق السعودية بقوة أكبر من أمريكا الواقعة
داخل الأزمة، وهذا يؤكد -ما قلناه- أن السوق السعودية منخفضة الكفاءة وغير مكتملة
النضج"، مشيراً إلى أن تلك الارتفاعات الملحوظة ناتجة عن ضعف كفاءة السوق
السعودية.
وحول توقعاته لسوق الأسهم في المرحلة المقبلة، قال إن موسم إعلان
نتائج الربع الأول من العام سيكون من أول إبريل إلى يوم 20 من الشهر نفسه، موضحاً
أن التوقعات تشير إلى معدل نمو ممتاز مقارنة بالوقت نفسه خلال العام
الماضي.
من جهة أخرى وصف الكاتب الاقتصادي ورجل الأعمال محمد البشري، تحذير
الشيخ صالح كامل بالمهم والخطير، ولابد من أخذه في الاعتبار، داعياً المواطنين إلى
البعد عن التسهيلات البنكية، وقال إن تنظيم عملية التسهيلات البنكية تعد مسؤولية
المنظم وليس المواطن، مطالباً مؤسسة النقد بتنظيم التسهيلات البنكية حتى لا تتكرر
مأساة عام 2006، والتي اعتبرها الشرارة التي ساهمت في الكارثة.
ونصح البشري
المواطنين بالبعد عن المضاربات والتفكير في الاستثمارات الحقيقية، بدلاً من شركات
المضاربة التي تحقق نمواً كبيراً جداً من دون أساس، مشيراً إلى أنها مهددة بإيقافها
من سوق المال, محملاً المواطن جزءاً كبيراً من المسؤولية بسبب اختياره ذلك النوع من
المضاربات.
وأعرب خلال حديثه لـ "[color:6b8d=#f00]سبق" عن
أسفه كون المضاربين صاروا أكثر احترافية من منظمي السوق، مما ينبئ بخطورة كبيرة،
مشيراً إلى أن هناك مؤشرات تؤكد أن هناك شركات مضاربة سوف تسقط.
ورأى
البشري أن السيولة تحولت الآن من سوق العقار إلى سوق الأسهم وبدأ المضاربون للعقار
يبحثون عما وصفه بـ "سيولة انتهازية"، مشيراً إلى أنها أصبحت موجودة في السوق
وتتحرك بين القطاعات، وهو ما يشكل خطورة كبيرة في تضخيم أسعار شركات ووصولها إلى
أرقام خرافية واندفاع المواطن إليها، وفجأة يخرج المضاربون وتسقط الشركة
تماماً.
في التعاطي مع التصريحات التي أطلقها اليوم رئيس غرفة جدة الشيخ صالح كامل، وتحذيره
من كارثة قادمة لسوق الأسهم السعودية، إذ استبعد مدير إدارة الأبحاث والمشورة في
شركة البلاد للاستثمار تركي فدعق، حدوث مثل هذه الكارثة, واصفاً تصريحات صالح
بـ"المبالغ فيها", بينما قال عنها الكاتب الاقتصادي ورجل الأعمال محمد البشري: إنها
أمر مهم وخطير.
ورأى فدعق في حديثه لـ"[color:6b8d=#f00]سبق" أن أي انهيار سيحدث سيكون على مستوى بعض الشركات
الصغيرة التي ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وليس بالصورة والحجم الذي حدث في عام 2006م,
مشيراً إلى أن المعطيات الأساسية في السوق السعودية تسير في معدل نمو إيجابي، بيد
أن المؤشر إلى الآن لم يعد إلى مستويات النصف الأول من عام 2008، على الرغم من أن
المؤشرات العالمية عادت إلى ما كانت عليه.
وأرجع فدعق ذلك إلى أن السوق
السعودية منخفض الكفاءة ما يجعل الانخفاضات حادة والارتفاعات حادة، وأضاف: بعد
الأزمة العالمية في أمريكا هبط مؤشر السوق السعودية بقوة أكبر من أمريكا الواقعة
داخل الأزمة، وهذا يؤكد -ما قلناه- أن السوق السعودية منخفضة الكفاءة وغير مكتملة
النضج"، مشيراً إلى أن تلك الارتفاعات الملحوظة ناتجة عن ضعف كفاءة السوق
السعودية.
وحول توقعاته لسوق الأسهم في المرحلة المقبلة، قال إن موسم إعلان
نتائج الربع الأول من العام سيكون من أول إبريل إلى يوم 20 من الشهر نفسه، موضحاً
أن التوقعات تشير إلى معدل نمو ممتاز مقارنة بالوقت نفسه خلال العام
الماضي.
من جهة أخرى وصف الكاتب الاقتصادي ورجل الأعمال محمد البشري، تحذير
الشيخ صالح كامل بالمهم والخطير، ولابد من أخذه في الاعتبار، داعياً المواطنين إلى
البعد عن التسهيلات البنكية، وقال إن تنظيم عملية التسهيلات البنكية تعد مسؤولية
المنظم وليس المواطن، مطالباً مؤسسة النقد بتنظيم التسهيلات البنكية حتى لا تتكرر
مأساة عام 2006، والتي اعتبرها الشرارة التي ساهمت في الكارثة.
ونصح البشري
المواطنين بالبعد عن المضاربات والتفكير في الاستثمارات الحقيقية، بدلاً من شركات
المضاربة التي تحقق نمواً كبيراً جداً من دون أساس، مشيراً إلى أنها مهددة بإيقافها
من سوق المال, محملاً المواطن جزءاً كبيراً من المسؤولية بسبب اختياره ذلك النوع من
المضاربات.
وأعرب خلال حديثه لـ "[color:6b8d=#f00]سبق" عن
أسفه كون المضاربين صاروا أكثر احترافية من منظمي السوق، مما ينبئ بخطورة كبيرة،
مشيراً إلى أن هناك مؤشرات تؤكد أن هناك شركات مضاربة سوف تسقط.
ورأى
البشري أن السيولة تحولت الآن من سوق العقار إلى سوق الأسهم وبدأ المضاربون للعقار
يبحثون عما وصفه بـ "سيولة انتهازية"، مشيراً إلى أنها أصبحت موجودة في السوق
وتتحرك بين القطاعات، وهو ما يشكل خطورة كبيرة في تضخيم أسعار شركات ووصولها إلى
أرقام خرافية واندفاع المواطن إليها، وفجأة يخرج المضاربون وتسقط الشركة
تماماً.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى