أهالي بارق والمجاردة: أدخنة مستودعات الخردة أزكمت أنوفنا

طالب عدد من الأهالي في بارق والمجاردة، الجهات المختصة بإبعاد مستودعات الخردة
والسكراب بعيداً عن منازلهم لتضررهم من الأدخنة التي تنبعث منها، كاشفين أن عمال
هذه المستودعات لا يلتزمون بالاشتراطات البيئية والصحية.

ويقول المواطن
محمد الحسن لـ "[color:b7d8=#f00]سبق": إنه وعدد كبير من الأهالي
يعانون من دخول وخروج السيارات التي تحمل شحنات من حديد الخردة وأنواعاً كثيرة من
الأسلاك والألمنيوم بشكل يومي، بالإضافة إلى كثرة العمالة الموجودة بمستودعات
الخردة، خاصة من ال***يتين الباكستانية والبنجالية ولا تهدأ حركتهم سواء بالليل أو
النهار. وأضاف: "نطالب الجهات المختصة بنقل تلك المستودعات إلى أماكن فضاء وأكبر
مساحة بعيداً عن الأحياء السكنية ".

أما العامل الباكستاني "محمد" فيقول:
"أعمل في سكراب الحديد، والسكان منزعجون من وجودنا هنا لأننا غير بعيدين عن
المنازل، بسبب الضوضاء وعملية قص الحديد بأسطوانات الأكسجين، ما يولد سحباً من
الأدخنة الكثيفة", وعند سؤاله عن الجولات التفتيشية التي تقوم بها الجهات المهنية
لهذه المستودعات، قال: "لم يزرنا أحد حتى هذه اللحظة، ونمارس أعمالنا دون
مضايقة".

من جهته، أكد رئيس بلدية بارق خالد مستور لـ "[color:b7d8=#f00]سبق" أن "تراخيص تلك المستودعات وافقت عليها البلدية
بعد أخذ موافقة الجهات الأمنية على أماكن وجودها، ولكن إذا كان هناك ضرر من وجودها
فسننظر إلى ذلك بعين الاعتبار بما ينفي تضرر المواطنين، ويحقق مصلحة ملاك تلك
المستودعات".