- Evil Girl
- ♣ عدد المشاركات : 4532
♣ وطني الغالي : مصر
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1032640
♣ تم شكري : 1874
شيخ الأزهر: لا أسباب لبث الفتنة الطائفية في مصر
الجمعة أبريل 06, 2012 1:26 am
شيخ الأزهر: لا أسباب لبث الفتنة الطائفية في مصر
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه لا
توجد في مصر أي أسباب تؤدي لحدوث فتنة طائفية لأن العلاقة التي تربط بين
مسلمي وأقباط مصر تأسست على التسامح والإيمان الاسلامي بفكرة التعددية
والتعايش بين جميع بني البشر بغض النظر عن معتقداتهم الدينية.
وقال شيخ الأزهر خلال استقباله أمس الأنبا باخميوس قائم مقام الكرسي
البابوي، والوفد المرافق له أن الدنيا لم تعرف في التاريخ القديم والتاريخ
الحديث، متانة في العلاقات، وقوة في المودة، وعمقا في الألفة والمحبة بين
أبناء أمة من الأمم، مثلما عرفها في شعب مصر بمسلميه ومسيحييه وليس هذا
بمستغرب على شعب عرف بفطرته النقية طريقه إلى التوحيد والإيمان قبل أن تصله
رسالة الأديان، وليس بمستغرب عليه أن ينصهر أبناؤه جميعا في بوتقة واحدة،
وأنها تمثل النموذج الأسمى والمثل الأعلى في وحدة نسيجها.
وعقب المقابلة صرح الأنبا باخميوس أن مصر نسخة فريدة صاغها الخالق
سبحانه وتعالى أرضا، ومكانا، وتاريخا، وأن قوة النسيج الوطني الذي انفردت
به مصر دون العالم أجمع، بهر أنظار المراقبين والمحللين والفلاسفة، لأن
الله حبا المسلمين والمسيحيين بالعيش على تلك الأرض الطيبة، التي أنبتت
شعبا طيب الأعراق، فسعدت مصر باستقبال المسيحية ومعها فضائل المحبة
والسلام، ومن بعدها استقبلت رسالة الإسلام، ومعها شريعة الرحمة، والوئام
ليعيش في مصر أتباع الديانتين في مودة وأخوة ووفاق وتلاحم، وليتشكل من شعب
مصر مسلميه ومسيحييه نسيج قوي وفريد من نوعه لم تفلح كافة محاولات القوي
الاستعمارية أن تنال من قوته.
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه لا
توجد في مصر أي أسباب تؤدي لحدوث فتنة طائفية لأن العلاقة التي تربط بين
مسلمي وأقباط مصر تأسست على التسامح والإيمان الاسلامي بفكرة التعددية
والتعايش بين جميع بني البشر بغض النظر عن معتقداتهم الدينية.
وقال شيخ الأزهر خلال استقباله أمس الأنبا باخميوس قائم مقام الكرسي
البابوي، والوفد المرافق له أن الدنيا لم تعرف في التاريخ القديم والتاريخ
الحديث، متانة في العلاقات، وقوة في المودة، وعمقا في الألفة والمحبة بين
أبناء أمة من الأمم، مثلما عرفها في شعب مصر بمسلميه ومسيحييه وليس هذا
بمستغرب على شعب عرف بفطرته النقية طريقه إلى التوحيد والإيمان قبل أن تصله
رسالة الأديان، وليس بمستغرب عليه أن ينصهر أبناؤه جميعا في بوتقة واحدة،
وأنها تمثل النموذج الأسمى والمثل الأعلى في وحدة نسيجها.
وعقب المقابلة صرح الأنبا باخميوس أن مصر نسخة فريدة صاغها الخالق
سبحانه وتعالى أرضا، ومكانا، وتاريخا، وأن قوة النسيج الوطني الذي انفردت
به مصر دون العالم أجمع، بهر أنظار المراقبين والمحللين والفلاسفة، لأن
الله حبا المسلمين والمسيحيين بالعيش على تلك الأرض الطيبة، التي أنبتت
شعبا طيب الأعراق، فسعدت مصر باستقبال المسيحية ومعها فضائل المحبة
والسلام، ومن بعدها استقبلت رسالة الإسلام، ومعها شريعة الرحمة، والوئام
ليعيش في مصر أتباع الديانتين في مودة وأخوة ووفاق وتلاحم، وليتشكل من شعب
مصر مسلميه ومسيحييه نسيج قوي وفريد من نوعه لم تفلح كافة محاولات القوي
الاستعمارية أن تنال من قوته.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى