- راجية رضى الله
- ♣ عدد المشاركات : 66
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1032945
♣ تم شكري : 18
هل يقرأ الفاتحة في العزاء لئلا يسيء الناس
الجمعة أكتوبر 29, 2010 5:43 am
هل يقرأ الفاتحة في العزاء لئلا يسيء الناس الظن به؟
السؤال :
أعرف أن قراءة الفاتحة في العزاء بدعة فهل حكم من يعملها حرام لكن إذا ذهبت إلى عزاء ولم أقل "الفاتحة" عند دخولي ليقرأها الناس قد يفسر هذا بغير تفسير ،
وقد يقولون الناس إنه لا يقرأ الفاتحة على روح الميت فإنه يكرهه أو لا يحترم أهله
(أهل الميت)
وقد يقول المثقف منهم إن هذا "وهابي" مع عدم علمه بمعنى ما يقول وعدم إدراك الأغلبية بمعنى السلفية فما العمل؟
الجواب :
الحمد لله
- تعزية أهل الميت بميتهم مشروعة ؛
لأنها من باب المواساة ، ولكن تكون في حدود ما ذكره أهل العلم من الدعاء للمصاب والدعاء للميت وتكون في أيام المصيبة .
وانظر "المنتقى من فتاوى الفوزان" (41/6)
- ولا يشرع الاجتماع للتعزية ، في البيت ولا غيره ؛ فإن ذلك من البدع
وقد روى ابن ماجة (1612) عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
"كُنَّا نَرَى الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةَ الطَّعَامِ مِنْ النِّيَاحَةِ" صححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .
قال السندي رحمه الله :
" قَوْله ( كُنَّا نَرَى ) هَذَا بِمَنْزِلَةِ رِوَايَة إِجْمَاع الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَوْ تَقْرِير النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى .
فاجتماع الناس للعزاء بدعة وليس من عادة السلف ، وإن انضاف إلى ذلك صنع الطعام والولائم والاجتماع عليها كان هذا من النياحة .
ثم هذا الاجتماع لا ينفع الميت ، ولا ينفع الحي ، بل إن الحي ربما يزداد غماً وهماً ، حيث يجتمع بعضهم إلى بعض ولا سيما النساء ، فيشرعن في البكاء والندب .
فالذي ينبغي لطلبة العلم أن ينهوا عن هذا ، ومن أراد أن يعزي فإنه يجد الرجل في المسجد ، أو في السوق ، أو غير ذلك فيعزيه .
وانظر : "لقاء الباب المفتوح" (31/13) للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
تقام مراسم العزاء فيتجمع الناس عند بيت المتوفى خارج المنزل ، وتوضع بعض المصابيح الكهربائية - تشبه تلك التي في الأفراح - ، ويصطف أهل المتوفى ويمر الذين يريدون تعزيتهم ، يمرون عليهم واحدا بعد الآخر ، ويضع كل منهم يده على صدر كل فرد من أهل المتوفى ويقول له : عظم الله أجرك . فهل هذا الاجتماع وهذا الفعل مطابق للسنة ؟
فأجاب :
"هذا العمل ليس مطابقا للسنة ، ولا نعلم له أصلا في الشرع المطهر. وإنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفية معينة ولا اجتماع معين كهذا الاجتماع ، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت ،
أو في الطريق ، أو في المسجد ،
أو في المقبرة ،
سواء كانت التعزية قبل الصلاة أو بعدها .
وإذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل :
عظم الله أجرك وأحسن عزاءك وجبر مصيبتك وإذا كان الميت مسلما دعا له بالمغفرة والرحمة" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (13/381-382)
- وقراءة الفاتحة عند التعزية بدعة أيضا
– كما قال الأخ السائل -
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"قراءة الفاتحة –
عند التعزية - بدعة
فما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يعزي بقراءة الفاتحة أبدا ،
ولا غيرها من القرآن" انتهى .
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين"
(13 / 1283)
وإذا ثبت أنها بدعة ، فلا يجوز إقرار الناس عليها ، ولا متابعتهم فيها بحجة أنهم قد يظنون الظنون السيئة ؛
فإن الواجب على المسلم الأمر بالمعروف
وإنكار المنكر ، والنصح لكل مسلم
وبذلك تموت البدع ، وتحيا السنن
فإن خشيت إذا نهيت الناس عن هذه البدعة أن يحصل لك شيء من الضرر ، فيجوز لك السكوت عن هذا المنكر ، ولكن لا تشاركهم فيه
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
"السنة زيارة أهل الميت لعزائهم ، وإذا كان عندهم منكر ينكر ويبين لهم ، فيجمع المعزي بين المصلحتين ، يعزيهم وينكر عليهم وينصحهم" انتهى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
السؤال :
أعرف أن قراءة الفاتحة في العزاء بدعة فهل حكم من يعملها حرام لكن إذا ذهبت إلى عزاء ولم أقل "الفاتحة" عند دخولي ليقرأها الناس قد يفسر هذا بغير تفسير ،
وقد يقولون الناس إنه لا يقرأ الفاتحة على روح الميت فإنه يكرهه أو لا يحترم أهله
(أهل الميت)
وقد يقول المثقف منهم إن هذا "وهابي" مع عدم علمه بمعنى ما يقول وعدم إدراك الأغلبية بمعنى السلفية فما العمل؟
الجواب :
الحمد لله
- تعزية أهل الميت بميتهم مشروعة ؛
لأنها من باب المواساة ، ولكن تكون في حدود ما ذكره أهل العلم من الدعاء للمصاب والدعاء للميت وتكون في أيام المصيبة .
وانظر "المنتقى من فتاوى الفوزان" (41/6)
- ولا يشرع الاجتماع للتعزية ، في البيت ولا غيره ؛ فإن ذلك من البدع
وقد روى ابن ماجة (1612) عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
"كُنَّا نَرَى الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةَ الطَّعَامِ مِنْ النِّيَاحَةِ" صححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .
قال السندي رحمه الله :
" قَوْله ( كُنَّا نَرَى ) هَذَا بِمَنْزِلَةِ رِوَايَة إِجْمَاع الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَوْ تَقْرِير النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى .
فاجتماع الناس للعزاء بدعة وليس من عادة السلف ، وإن انضاف إلى ذلك صنع الطعام والولائم والاجتماع عليها كان هذا من النياحة .
ثم هذا الاجتماع لا ينفع الميت ، ولا ينفع الحي ، بل إن الحي ربما يزداد غماً وهماً ، حيث يجتمع بعضهم إلى بعض ولا سيما النساء ، فيشرعن في البكاء والندب .
فالذي ينبغي لطلبة العلم أن ينهوا عن هذا ، ومن أراد أن يعزي فإنه يجد الرجل في المسجد ، أو في السوق ، أو غير ذلك فيعزيه .
وانظر : "لقاء الباب المفتوح" (31/13) للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
تقام مراسم العزاء فيتجمع الناس عند بيت المتوفى خارج المنزل ، وتوضع بعض المصابيح الكهربائية - تشبه تلك التي في الأفراح - ، ويصطف أهل المتوفى ويمر الذين يريدون تعزيتهم ، يمرون عليهم واحدا بعد الآخر ، ويضع كل منهم يده على صدر كل فرد من أهل المتوفى ويقول له : عظم الله أجرك . فهل هذا الاجتماع وهذا الفعل مطابق للسنة ؟
فأجاب :
"هذا العمل ليس مطابقا للسنة ، ولا نعلم له أصلا في الشرع المطهر. وإنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفية معينة ولا اجتماع معين كهذا الاجتماع ، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت ،
أو في الطريق ، أو في المسجد ،
أو في المقبرة ،
سواء كانت التعزية قبل الصلاة أو بعدها .
وإذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل :
عظم الله أجرك وأحسن عزاءك وجبر مصيبتك وإذا كان الميت مسلما دعا له بالمغفرة والرحمة" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (13/381-382)
- وقراءة الفاتحة عند التعزية بدعة أيضا
– كما قال الأخ السائل -
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"قراءة الفاتحة –
عند التعزية - بدعة
فما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يعزي بقراءة الفاتحة أبدا ،
ولا غيرها من القرآن" انتهى .
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين"
(13 / 1283)
وإذا ثبت أنها بدعة ، فلا يجوز إقرار الناس عليها ، ولا متابعتهم فيها بحجة أنهم قد يظنون الظنون السيئة ؛
فإن الواجب على المسلم الأمر بالمعروف
وإنكار المنكر ، والنصح لكل مسلم
وبذلك تموت البدع ، وتحيا السنن
فإن خشيت إذا نهيت الناس عن هذه البدعة أن يحصل لك شيء من الضرر ، فيجوز لك السكوت عن هذا المنكر ، ولكن لا تشاركهم فيه
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
"السنة زيارة أهل الميت لعزائهم ، وإذا كان عندهم منكر ينكر ويبين لهم ، فيجمع المعزي بين المصلحتين ، يعزيهم وينكر عليهم وينصحهم" انتهى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
- أنعم قطة
- ♣ عدد المشاركات : 33585
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1924049
♣ تم شكري : 8079
رد: هل يقرأ الفاتحة في العزاء لئلا يسيء الناس
السبت نوفمبر 06, 2010 12:37 am
- ولا يشرع الاجتماع للتعزية ، في البيت ولا غيره ؛ فإن ذلك من البدع
معلومة غريبة
الله لا يفجعنا بحبايبنا يآ ربي
جزاكي الله خير يا رب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى