- انعم مصممة
- ♣ عدد المشاركات : 1146
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 942164
♣ تم شكري : 323
الولد العصبي و المسمار
الإثنين يوليو 23, 2012 10:43 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة جميلة فيها من العبر الكثير أحببت أن أسوقها إليكم:
الولد العصبي والمسمار!
ماذا صنع المسمار؟
كان هنالك ولد عصبي، وكان يفقد أعصابه بشكل مستمر، فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له: يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك.
فبدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده، فدق في اليوم الأول 37 مسماراً، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً، ودق في اليوم الثاني 35 مسماراً، وهكذا .. حتى بدأ الابن بتمالك نفسه عند الغضب.
ومع مرور الأيام أصبح يدق مساميراً أقل من السابق.
وبعد عدَّة أسابيع تمكن من ضبط نفسه وتوقف عن الغضب، وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه، وأنه استطاع كتم غيظه، ففرح الأب بهذا التحول كثيراً، وقال له: لقد نجحت في الامتحان، فحاول من الآن أن تستخرج مسماراً واحداً كل يوم يمر عليك دون أن تغضب.
فبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في الأيام التي لا يغضب فيها حتى انتهى من إخراج جميع المسامير التي في السياج. فجاء إلى والده مسروراً وأخبره بإنجازه مرة أخرى، ففرح الأب كثيراً، وشكر ابنه على أنه استطاع أن يقوَّم نفسه بنفسه.
وبعد أيامٍ أخذ الأب ابنه إلى السياج لينظرا إليه، فقال لابنه: حسناً صنعت يا بني .. ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب الكثيرة في السياج، ألا ترى أن المسامير قد أثرت فيه كثيراً؟ إن هذا السياج لن يعود كما كان أبدا، ثم قال بهدوء الأب الناصح:
أي بني .. عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً في نفوس الآخرين كما صنعت هذه المسامير على السياج .. قد تستطيع إزالة هذه المسامير ولكن لن تستطيع إزالة الأثر الناجم عنها.
بس لا تنسو الردود ......
هذه قصة جميلة فيها من العبر الكثير أحببت أن أسوقها إليكم:
الولد العصبي والمسمار!
ماذا صنع المسمار؟
كان هنالك ولد عصبي، وكان يفقد أعصابه بشكل مستمر، فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له: يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك.
فبدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده، فدق في اليوم الأول 37 مسماراً، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً، ودق في اليوم الثاني 35 مسماراً، وهكذا .. حتى بدأ الابن بتمالك نفسه عند الغضب.
ومع مرور الأيام أصبح يدق مساميراً أقل من السابق.
وبعد عدَّة أسابيع تمكن من ضبط نفسه وتوقف عن الغضب، وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه، وأنه استطاع كتم غيظه، ففرح الأب بهذا التحول كثيراً، وقال له: لقد نجحت في الامتحان، فحاول من الآن أن تستخرج مسماراً واحداً كل يوم يمر عليك دون أن تغضب.
فبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في الأيام التي لا يغضب فيها حتى انتهى من إخراج جميع المسامير التي في السياج. فجاء إلى والده مسروراً وأخبره بإنجازه مرة أخرى، ففرح الأب كثيراً، وشكر ابنه على أنه استطاع أن يقوَّم نفسه بنفسه.
وبعد أيامٍ أخذ الأب ابنه إلى السياج لينظرا إليه، فقال لابنه: حسناً صنعت يا بني .. ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب الكثيرة في السياج، ألا ترى أن المسامير قد أثرت فيه كثيراً؟ إن هذا السياج لن يعود كما كان أبدا، ثم قال بهدوء الأب الناصح:
أي بني .. عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً في نفوس الآخرين كما صنعت هذه المسامير على السياج .. قد تستطيع إزالة هذه المسامير ولكن لن تستطيع إزالة الأثر الناجم عنها.
بس لا تنسو الردود ......
- نيـكــول
- ♣ عدد المشاركات : 529
♣ وطني الغالي : مصر
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 912856
♣ تم شكري : 76
رد: الولد العصبي و المسمار
الثلاثاء يوليو 24, 2012 3:39 pm
جزاكى الله خيرا
موضوعـ رائعـ ..
شكرا لكى ..||
موضوعـ رائعـ ..
شكرا لكى ..||
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى