- جمرة عاشقة
- ♣ عدد المشاركات : 66
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1030772
♣ تم شكري : 20
شاب تزوج فتاة ( عمياء , صماء , بكماء)
الأحد نوفمبر 07, 2010 11:23 am
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يحكى أنه فى القرن الاول الهجرى , كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا , وفى يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله , فانتهى به الطرق الى أحد البساتين والتى كانت مملوئة بأشجار التفاح , وكان أحد أغصان الشجرة متدليا فى الطريق , فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة ويسد بها جوعه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسسب تفاحة واحدة , فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه , ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه ( هذا هو حال المؤمن دائما) جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهى مال لمسلم ولم أستاذن منه ولم أستسمحه
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده , فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بى الجوع مبلغا عظيما وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك واليوم أستاذنك فيها
فقال له صاحب البستان:" والله لن أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله"
بدأ الشاب المؤمن يبكى ويتوسل اليه أن يسامحه , وقال له:" أنا مستعد أن أعمل أى شىء بشرط أن تسامحنى , وبدأ الشاب يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقى الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التى تحدرت على لحيته قد زادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم
فقال الشاب لصاحب البستان ياعم أننى مستعد للعمل فلاحا فى هذا البستان من دون أجر باقى عمرى أو أى أمر تريد , ولكن بشرط أن تسامحن, عندها أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بنى أننى مستعد أن أسامحك الان لكن بشرط , فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال أشترط ما بدى لك يا عم
فقال صاحب البستان شرطى هو أن تتزوج ابنتى ! , صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط , ثم أكمل صاحب البستان قوله ولكن يا بنى أعلم أن ابنتى عمياء , وصماء , وبكماء, وايضا مقعدة لا تمشى ومنذ زمن و أنا ابحث لها عن زوج أستأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التى ذكرت فان وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا أنه لا زال فى مقتبل العمر ؟ وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهى بهذه العاهات؟
بدأ يحسبها ويقول أصبر عليها فى الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة!!!, ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك و أسأل الله أن يجازينى على نيتى و أن يعوضنى خيرا مما أصابنى , فقال صاحب البستان حسنا , ياأبنى موعدك الخميس القادم عندى فى البيت لوليمة زواجك و أنا أتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى , حزين الفؤاد , منكسر الخاطر , ليس كأى زوج ذاهب الى يوم عرسه , فلما طرق الباب فتح له أبوها الباب و أدخله البيت وبع أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بنى تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير و أخذه بيده وذهب به الى الغرفة التى تجلس فيها ابنته
فلما فتح الباب ورآها , فاذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد أنسدل شعرها كالحرير على كتفيها فقامت ومشت اله , فاذا هى ممشوقة القوام وسلمت عليه
وقالت السلام عليك يا زوجى , أما صاحبنا فهو قد وقف فى مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذى حدث , ولماذا قال أبوها ذلك الكلام!
فهمت ما يدور فى باله , فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت:
أننى عمياء من النظر الى الحرام
وبكماء من الكلام فى الحرام
وصماء من الاستماع الى الحرام
ولا تخطو رجلاى خطوة الى الحرام
وأننى وحيدة أبى ومنذ عدة سنوات وأبى يبحث لى عن زوج صالح فلما اتيته تةتأذنه فى تفاحة وتبكى من أجلها قال أبى أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حرى به ان يخاف الله فى ابنتى , فهنيئا لى بك زوجا , وهنيئا لابى بنسبك
يحكى أنه فى القرن الاول الهجرى , كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا , وفى يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله , فانتهى به الطرق الى أحد البساتين والتى كانت مملوئة بأشجار التفاح , وكان أحد أغصان الشجرة متدليا فى الطريق , فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة ويسد بها جوعه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسسب تفاحة واحدة , فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه , ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه ( هذا هو حال المؤمن دائما) جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهى مال لمسلم ولم أستاذن منه ولم أستسمحه
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده , فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بى الجوع مبلغا عظيما وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك واليوم أستاذنك فيها
فقال له صاحب البستان:" والله لن أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله"
بدأ الشاب المؤمن يبكى ويتوسل اليه أن يسامحه , وقال له:" أنا مستعد أن أعمل أى شىء بشرط أن تسامحنى , وبدأ الشاب يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقى الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التى تحدرت على لحيته قد زادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم
فقال الشاب لصاحب البستان ياعم أننى مستعد للعمل فلاحا فى هذا البستان من دون أجر باقى عمرى أو أى أمر تريد , ولكن بشرط أن تسامحن, عندها أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بنى أننى مستعد أن أسامحك الان لكن بشرط , فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال أشترط ما بدى لك يا عم
فقال صاحب البستان شرطى هو أن تتزوج ابنتى ! , صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط , ثم أكمل صاحب البستان قوله ولكن يا بنى أعلم أن ابنتى عمياء , وصماء , وبكماء, وايضا مقعدة لا تمشى ومنذ زمن و أنا ابحث لها عن زوج أستأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التى ذكرت فان وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا أنه لا زال فى مقتبل العمر ؟ وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهى بهذه العاهات؟
بدأ يحسبها ويقول أصبر عليها فى الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة!!!, ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك و أسأل الله أن يجازينى على نيتى و أن يعوضنى خيرا مما أصابنى , فقال صاحب البستان حسنا , ياأبنى موعدك الخميس القادم عندى فى البيت لوليمة زواجك و أنا أتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى , حزين الفؤاد , منكسر الخاطر , ليس كأى زوج ذاهب الى يوم عرسه , فلما طرق الباب فتح له أبوها الباب و أدخله البيت وبع أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بنى تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير و أخذه بيده وذهب به الى الغرفة التى تجلس فيها ابنته
فلما فتح الباب ورآها , فاذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد أنسدل شعرها كالحرير على كتفيها فقامت ومشت اله , فاذا هى ممشوقة القوام وسلمت عليه
وقالت السلام عليك يا زوجى , أما صاحبنا فهو قد وقف فى مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذى حدث , ولماذا قال أبوها ذلك الكلام!
فهمت ما يدور فى باله , فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت:
أننى عمياء من النظر الى الحرام
وبكماء من الكلام فى الحرام
وصماء من الاستماع الى الحرام
ولا تخطو رجلاى خطوة الى الحرام
وأننى وحيدة أبى ومنذ عدة سنوات وأبى يبحث لى عن زوج صالح فلما اتيته تةتأذنه فى تفاحة وتبكى من أجلها قال أبى أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حرى به ان يخاف الله فى ابنتى , فهنيئا لى بك زوجا , وهنيئا لابى بنسبك
- أنعم قطة
- ♣ عدد المشاركات : 33585
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1924049
♣ تم شكري : 8079
رد: شاب تزوج فتاة ( عمياء , صماء , بكماء)
الخميس نوفمبر 18, 2010 4:31 pm
و عليكم السلام و رحمة الله و بركآته
واااو قصة رائعة
تسلم يدك الي نزلت القصة
- نرجس الحلوة
- ♣ عدد المشاركات : 479
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1020997
♣ تم شكري : 176
رد: شاب تزوج فتاة ( عمياء , صماء , بكماء)
الأحد يناير 30, 2011 2:13 pm
تسلمين ياعسل
وتسلم اناملك
قصة روعة مثل صاحبتها
وتسلم اناملك
قصة روعة مثل صاحبتها
- vennissa
- ♣ عدد المشاركات : 10320
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1098884
♣ تم شكري : 2722
رد: شاب تزوج فتاة ( عمياء , صماء , بكماء)
الإثنين فبراير 28, 2011 1:24 am
سبحان الله العظيم
صدق قوله تعالى : ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان )
تسلم اناملك ياقمر ع انتقاء هاد القصة المعبرة
والاكثر من رائعة
مانتحرمش
:Cherry:
صدق قوله تعالى : ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان )
تسلم اناملك ياقمر ع انتقاء هاد القصة المعبرة
والاكثر من رائعة
مانتحرمش
:Cherry:
- جمرة عاشقة
- ♣ عدد المشاركات : 66
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1030772
♣ تم شكري : 20
رد: شاب تزوج فتاة ( عمياء , صماء , بكماء)
الأربعاء مارس 23, 2011 10:29 am
أشكركم على المرور
- اوراق متناترة
- ♣ عدد المشاركات : 1695
♣ وطني الغالي : اليمن
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1024426
♣ تم شكري : 608
رد: شاب تزوج فتاة ( عمياء , صماء , بكماء)
الخميس أبريل 21, 2011 6:48 pm
تسلمي والله قصه مره روعه وانا كنت متوقعهخ انها
ما تكون صماء ولا بكماء ولا عمياء تسلم الانامل الي كتبت
ما تكون صماء ولا بكماء ولا عمياء تسلم الانامل الي كتبت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى