- اميرة فى عالم الخيال
- ♣ عدد المشاركات : 13
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1006253
♣ تم شكري : 21
كيـــف أتـخلـص مـــن ذنــوبــــي
السبت فبراير 26, 2011 7:18 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيـــف أتخلـص مـــن ذنــوبــــي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب :
أحدها : التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله
يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ،وقال تعالى : ** ألم يعلموا أن
الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم }
، وقال تعالى : وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) ،
وأمثال ذلك .
السبب الثاني : الاستغفار كما في الصحيحين عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت
ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد
غفرت لعبدي .. الحديث " . رواه البخاري ومسلم .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم .
السبب الثالث :الحسنات الماحية ، كما قال تعالى
أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ،
وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى
رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم وقال : " من صام
رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم
، وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه
" رواه البخاري ، وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من
ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري، وقال " فتنة الرجل في أهله وماله
وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري ومسلم ، وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ
منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم . وهذه الأحاديث
وأمثالها في الصحاح ، وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ
الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "
والسبب الرابع :الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين
للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ، وأنس بن مالك عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون
مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه " رواه مسلم ، وعن ابن عباس قال : "
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ،
فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله
فيه " رواه مسلم . وهذا دعاء له بعد الموت .
السبب الخامس : " ما يعمل للميت من أعمال البر ،
كالصدقةِ ونحوها ، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ، واتفاق
الأئمة ، وكذلك العتق والحج ، بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال : " من
مات وعليه صيام صام عنه وليه ." رواه البخاري ومسلم .
السبب السادس : شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ، كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ،
مثل قوله في الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " صححه
الألباني في صحيح أبي داوود ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن
يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ..." انظر صحيح الجامع
.
السبب السابع : المصائب التي يُكَفِرُ الله بها
الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
" ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى
الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري ومسلم .
السبب الثامن : ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة أي التخويف ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع : أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها .
السبب العاشر : رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا
سبب من العباد .
اللهم اغفر لنا وتقبل منا واقبلنا انك انت التواب الرحيم
كيـــف أتخلـص مـــن ذنــوبــــي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب :
أحدها : التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله
يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ،وقال تعالى : ** ألم يعلموا أن
الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم }
، وقال تعالى : وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) ،
وأمثال ذلك .
السبب الثاني : الاستغفار كما في الصحيحين عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت
ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد
غفرت لعبدي .. الحديث " . رواه البخاري ومسلم .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم .
السبب الثالث :الحسنات الماحية ، كما قال تعالى
أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ،
وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى
رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم وقال : " من صام
رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم
، وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه
" رواه البخاري ، وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من
ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري، وقال " فتنة الرجل في أهله وماله
وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري ومسلم ، وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ
منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم . وهذه الأحاديث
وأمثالها في الصحاح ، وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ
الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "
والسبب الرابع :الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين
للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ، وأنس بن مالك عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون
مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه " رواه مسلم ، وعن ابن عباس قال : "
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ،
فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله
فيه " رواه مسلم . وهذا دعاء له بعد الموت .
السبب الخامس : " ما يعمل للميت من أعمال البر ،
كالصدقةِ ونحوها ، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ، واتفاق
الأئمة ، وكذلك العتق والحج ، بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال : " من
مات وعليه صيام صام عنه وليه ." رواه البخاري ومسلم .
السبب السادس : شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ، كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ،
مثل قوله في الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " صححه
الألباني في صحيح أبي داوود ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن
يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ..." انظر صحيح الجامع
.
السبب السابع : المصائب التي يُكَفِرُ الله بها
الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
" ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى
الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري ومسلم .
السبب الثامن : ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة أي التخويف ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع : أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها .
السبب العاشر : رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا
سبب من العباد .
اللهم اغفر لنا وتقبل منا واقبلنا انك انت التواب الرحيم
- راجية الفردوس
- ♣ عدد المشاركات : 30
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1008649
♣ تم شكري : 2
رد: كيـــف أتـخلـص مـــن ذنــوبــــي
السبت مارس 12, 2011 11:33 pm
جزاكي الله خيرا ونفع بك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
- أنعم قطة
- ♣ عدد المشاركات : 33585
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1926849
♣ تم شكري : 8079
رد: كيـــف أتـخلـص مـــن ذنــوبــــي
الجمعة أغسطس 12, 2011 3:30 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى