- ريحانة
- ♣ عدد المشاركات : 132
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1011892
♣ تم شكري : 64
قصص رائعة
الإثنين مارس 21, 2011 9:28 am
قصص رائعة
القصة الأولى :
في ليلة ارتدت البقاع ثياب الحزن و الحداد ، ليلة تحلت بالأحزان و اتشحت بالسواد ، ليلة ظلماء ، تخضبت بالدماء ، ليلة أبكت جموعاً و أمطرت دموعاً ، ليلة غاب عنها القمر . مأساة و فاجعة روَّعة القلوب راح ضحيتها أم و أربع بنات في عمر الورود .
حادثة بددت فرحة الصغار ،و خنقت الابتسامات لدى الكبار ، صغار كانوا قد استعدوا لعام دراسي جديد ، كانوا فرحين بالملابس و الحقائب و الدفاتر الجديدة .
كانت أحلامهم تملأ الدنيا فرحة و بهجة ، فهم يحلمون باللعب غداً مع أقرانهم في المدارس و الرياض . إنها أماني الصغار ترقبها بحب و بفرح عيون الأبوين ، لسان حالهم : هؤلاء هم أولادنا فلذات أكبادنا ، أجيال المستقبل ، خاصة بعد المنزل الذي سكنوه قبل أيام . كانت العائلة في وسط السيارة غارقة في بحار الأماني و فجأة !! و في ذلك الشارع المعتم المظلم . كانت كلمة الله هي العليا وما بين طرفة عين و انتباهها يبدل الله من حال إلى حال
فقد سكتت أهازيج الصغار ، و كتمت الضحكات ، و تطايرت الأجسام الصغيرة في الهواء .. تمزقت .. و غرقت الأحلام و الآمال ، ليتحطم بذلك الباص الذي تركه قائده بلا علامات انتظار و لا إشارات تحذير في منتصف الطريق ، ليفجر شلالات من الدماء و الدموع و الأحزان ، و يضع نهاية أليمة لأحلام جميلة ، و خاتمة حزينة لقصة أسرة سعيدة .
ليبقى الأب المكلوم وحيداً بعد أن عاش نحواً من عشرين سنة في أمانٍ بين أولاده في أمانيه يخطط و يرسم لوحة المستقبل بأحلام طوال لتنتهي به الأيام وحيداً كما بدأ ، أعطوه المهدآت أكثر من مرة لكن الحزن أكبر من قدرته على الاحتمال ، قرء عليه ، هدئ من روعه ، ولكن دون جدوى فقد ضاع كل شيء بالنسبة له .
القصة الثانية...
رجل جمع المال منذ سنين ليبني منزلاً فاشترى الأرض و بدأ بالبناء ، و انتهى منه لكن تأخر دخول الكهرباء . و بذل كل ما بوسعه و كان يردد : لن أرتاح و يهدأ لي بال حتى تصل الكهرباء إلى المنزل فشفع الشفاعات و بعد عناء طويل دخلت الكهرباء ، و في أول يوم من دخولها كان يراقب الكهربائيين و هم يقومون بتمديد الأسلاك و هو فرح مسرور لا تسعه الدنيا فقد تحققت أمنيته ،وهاهي الكهرباء ستُضـاء بعد ساعات في بيت أحلامه ، و فجأة تلتمس الأسلاك ببعضها و هي في يده فيسقط ميتاً كأن لم يكن .
القصة الثالثة :
و شاب في العشر الأواخر من رمضان و الناس في صيام و قيام و تحر لليلة القدر و قراءة للقرآن يتمنون صلاح القلوب و غفران ما تقدم من الذنوب و رضا علام الغيوب . أما هذا الشاب فقد كان يعيش في عالم آخر . كان يخطط و يرسم للقاء عشيقة الهاتف . كان يتمنى و يحلم أن يعيش تلك الليلة في أحضان الشهوات .فكان الموعد و حدد مكان اللقاء ، أتدرون أين ؟؟؟ كان الموعد بين العاشقين في أحد المساجد المكتظة بالمصلين القائمين ، فتجمل ذلك الشاب و تعطر و الشيطان يغريه ويمنيه ، وبينما هو يقود سيارته متجها إلى ذلك المسجد - لا ليعبد الله بل ليعبد شهوته – إذ ارتطمت سيارته بسيارة أخرى في أحد التقاطعات ، و في لحظات فارق الحياة . نسأل الله أن يتجاوز عنه.
القصة الرابعة :
يقول أحد مغسلي الأموات : في أحد الرمضانات أحضر إلينا شاب لتغسيله و أثناء التغسيل لفت نظري أنه مبتسم فسألت أهله عن حاله ، فأخبروني أنه حديث عهد بالتوبة ، و بدأ منذ أشهر بصيام الاثنين و الخميس ، ولما دخل رمضان توفي بعد إفطار يوم من أيامه أثناء تناوله الشاي . كان يضحك فاستلقى و ظن أهله أنه مازال يضحك و لازمت الابتسامة شفتيه حتى بعد الموت .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسل تسليماً كثيراً،،،،،
القصة الأولى :
في ليلة ارتدت البقاع ثياب الحزن و الحداد ، ليلة تحلت بالأحزان و اتشحت بالسواد ، ليلة ظلماء ، تخضبت بالدماء ، ليلة أبكت جموعاً و أمطرت دموعاً ، ليلة غاب عنها القمر . مأساة و فاجعة روَّعة القلوب راح ضحيتها أم و أربع بنات في عمر الورود .
حادثة بددت فرحة الصغار ،و خنقت الابتسامات لدى الكبار ، صغار كانوا قد استعدوا لعام دراسي جديد ، كانوا فرحين بالملابس و الحقائب و الدفاتر الجديدة .
كانت أحلامهم تملأ الدنيا فرحة و بهجة ، فهم يحلمون باللعب غداً مع أقرانهم في المدارس و الرياض . إنها أماني الصغار ترقبها بحب و بفرح عيون الأبوين ، لسان حالهم : هؤلاء هم أولادنا فلذات أكبادنا ، أجيال المستقبل ، خاصة بعد المنزل الذي سكنوه قبل أيام . كانت العائلة في وسط السيارة غارقة في بحار الأماني و فجأة !! و في ذلك الشارع المعتم المظلم . كانت كلمة الله هي العليا وما بين طرفة عين و انتباهها يبدل الله من حال إلى حال
فقد سكتت أهازيج الصغار ، و كتمت الضحكات ، و تطايرت الأجسام الصغيرة في الهواء .. تمزقت .. و غرقت الأحلام و الآمال ، ليتحطم بذلك الباص الذي تركه قائده بلا علامات انتظار و لا إشارات تحذير في منتصف الطريق ، ليفجر شلالات من الدماء و الدموع و الأحزان ، و يضع نهاية أليمة لأحلام جميلة ، و خاتمة حزينة لقصة أسرة سعيدة .
ليبقى الأب المكلوم وحيداً بعد أن عاش نحواً من عشرين سنة في أمانٍ بين أولاده في أمانيه يخطط و يرسم لوحة المستقبل بأحلام طوال لتنتهي به الأيام وحيداً كما بدأ ، أعطوه المهدآت أكثر من مرة لكن الحزن أكبر من قدرته على الاحتمال ، قرء عليه ، هدئ من روعه ، ولكن دون جدوى فقد ضاع كل شيء بالنسبة له .
القصة الثانية...
رجل جمع المال منذ سنين ليبني منزلاً فاشترى الأرض و بدأ بالبناء ، و انتهى منه لكن تأخر دخول الكهرباء . و بذل كل ما بوسعه و كان يردد : لن أرتاح و يهدأ لي بال حتى تصل الكهرباء إلى المنزل فشفع الشفاعات و بعد عناء طويل دخلت الكهرباء ، و في أول يوم من دخولها كان يراقب الكهربائيين و هم يقومون بتمديد الأسلاك و هو فرح مسرور لا تسعه الدنيا فقد تحققت أمنيته ،وهاهي الكهرباء ستُضـاء بعد ساعات في بيت أحلامه ، و فجأة تلتمس الأسلاك ببعضها و هي في يده فيسقط ميتاً كأن لم يكن .
القصة الثالثة :
و شاب في العشر الأواخر من رمضان و الناس في صيام و قيام و تحر لليلة القدر و قراءة للقرآن يتمنون صلاح القلوب و غفران ما تقدم من الذنوب و رضا علام الغيوب . أما هذا الشاب فقد كان يعيش في عالم آخر . كان يخطط و يرسم للقاء عشيقة الهاتف . كان يتمنى و يحلم أن يعيش تلك الليلة في أحضان الشهوات .فكان الموعد و حدد مكان اللقاء ، أتدرون أين ؟؟؟ كان الموعد بين العاشقين في أحد المساجد المكتظة بالمصلين القائمين ، فتجمل ذلك الشاب و تعطر و الشيطان يغريه ويمنيه ، وبينما هو يقود سيارته متجها إلى ذلك المسجد - لا ليعبد الله بل ليعبد شهوته – إذ ارتطمت سيارته بسيارة أخرى في أحد التقاطعات ، و في لحظات فارق الحياة . نسأل الله أن يتجاوز عنه.
القصة الرابعة :
يقول أحد مغسلي الأموات : في أحد الرمضانات أحضر إلينا شاب لتغسيله و أثناء التغسيل لفت نظري أنه مبتسم فسألت أهله عن حاله ، فأخبروني أنه حديث عهد بالتوبة ، و بدأ منذ أشهر بصيام الاثنين و الخميس ، ولما دخل رمضان توفي بعد إفطار يوم من أيامه أثناء تناوله الشاي . كان يضحك فاستلقى و ظن أهله أنه مازال يضحك و لازمت الابتسامة شفتيه حتى بعد الموت .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسل تسليماً كثيراً،،،،،
- حور مصر
- ♣ عدد المشاركات : 30
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 999453
♣ تم شكري : 9
رد: قصص رائعة
الثلاثاء مارس 22, 2011 10:09 pm
رااااائعة جدا
شكرا لك اختى على تميزك
شكرا لك اختى على تميزك
- الفتاة الغالية
- ♣ عدد المشاركات : 2585
♣ وطني الغالي : امريكا
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1042587
♣ تم شكري : 720
رد: قصص رائعة
الثلاثاء مارس 22, 2011 10:40 pm
شكرا لك
رغم ان النهايات حزينة
ولكن اشكرك مرة اخرى
رغم ان النهايات حزينة
ولكن اشكرك مرة اخرى
- المحبوبة سوسن
- ♣ عدد المشاركات : 1150
♣ وطني الغالي : الجزائر
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1028032
♣ تم شكري : 735
رد: قصص رائعة
الثلاثاء مارس 22, 2011 11:51 pm
شكرا لكي يا عسووولة
- أنعم قطة
- ♣ عدد المشاركات : 33585
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1926049
♣ تم شكري : 8079
رد: قصص رائعة
الأربعاء مايو 25, 2011 11:33 am
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
مشكورة يا ريحانة
مشكورة يا ريحانة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى