أوروبا متمسكة برئاسة صندوق النقد

الدول النامية تريد المنصب لها<br>أوروبا متمسكة برئاسة صندوق النقد<br><br><br><br><br><br>لاغارد في لقاء مع سترواس كان عام 2008 (الفرنسية-أرشيف)<br><br>أيد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني ترشيح وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد لرئاسة صندوق النقد الدولي خلفا لدومينيك ستراوس كان الذي استقال اليوم، معتبرا أنها أفضل مرشح.<br><br><br><br>وقال برلسكوني إنه ينبغي لأوروبا أن تتفق على مرشح مشترك لرئاسة الصندوق.<br><br>وفي باريس قال مكتب الرئيس ***ولا ساركوزي إن أوروبا قادرة على تقديم مرشح قوي ليصبح الرئيس الجديد للصندوق.<br><br>وأوضح بيان للمكتب أن الاتحاد الأوروبي الذي تشكل دوله الأعضاء مجتمعة أكبر الحاملين لأسهم الصندوق، يمكنه أن يقدم مرشحا مؤهلا بدرجة عالية جدا للمنصب.<br><br>يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعت مؤخرا إلى أن يتولى أوروبي مجددا منصب رئاسة الصندوق نظرا لمساعدات الإنقاذ التي تقدمها المؤسسة الدولية لدول في منطقة اليورو المتعثرة.<br><br><br>المفوضية الأوروبية من جانبها قالت إن على دول الاتحاد أن تتفق على مرشح قوي ليحل محل ستراوس كان الذي يمثل أمام القضاء الأميركي بتهمة الاعتداء الجنسي على خادمة في فندق بنيويورك.<br><br>وأشارت متحدثة باسم المفوضية إلى أن ال***ية ليست معيارا فيما يتعلق بالخلافة، مؤكدة أن أوروبا قادرة على تقديم مرشح قوي للمنصب.<br><br><br>تجدر الإشارة إلى أن الحديث في أوروبا يدور حول عدد من الأسماء المرشحة لخلافة ستراوس كان، تشمل بالإضافة إلى لاغارد رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون، ومحافظ البنك المركزي الألماني السابق أكسل وبر. <br><br>لاغارد من جهتها ألمحت إلى احتمال السعي لتولي رئاسة الصندوق، قائلة إنها تأمل في مرشح تدعمه كل دول أوروبا. <br><br><br>كسر الاحتكار<br> يأتي ذلك بينما تشير المؤشرات إلى أن اختيار رئيس جديد لصندوق النقد الدولي لن يكون بالأمر الهين في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بكسر احتكار أوروبا للمنصب واختيار رئيس من إحدى الدول النامية. <br><br><br>يذكر أن هناك اتفاقا غير مكتوب يقضي بمنح رئاسة البنك الدولي للولايات المتحدة ورئاسة الصندوق لأوروبا منذ تأسيس المنظمتين الدوليتين عام 1945. <br><br><br>وكانت جنوب أفريقيا والصين والبرازيل قد دعت في وقت سابق إلى ضرورة اختيار رئيس لصندوق النقد من إحدى الدول النامية. <br><br><br>الولايات المتحدة من جانبها صرحت بأنها لا تساند حتى الآن مرشحا بعينه لرئاسة صندوق النقد، ودعا وزير خزانتها تيموثي غيثنر إلى "عملية مفتوحة" لاختيار رئيس جديد للصندوق.<br><br><br> <br>