دراسة: المتاعب الصحية تحوم بشكل كبير على إفريقيا

الأربعاء ديسمبر 15, 2010 10:38 pm

دراسة: المتاعب الصحية تحوم بشكل كبير على إفريقيا

نشر خبراء صحة عالميون الاثنين/13 ديسمبر الحالي/ مجموعة مهمة من الابحاث التى تقدم سويا شرحا دقيقا فريدا لخبرة البلدان والشركات والمنظمات فى منطقة جنوب الصحراء الافريقية ومعالجة المشكلات الصحية المهملة بالادوية المحلية الداخلية واللقاحات والتشخيصات والحلول العلمية والتجارية الخلاقة الاخرى.
وتسجل الدراسة الاولى من نوعها الانتصارات والاخفاقات التى يعانى منها منظمو الاعمال والمؤسسات والشركات فى افريقيا مما يخلق تكنولوجيات مبتكرة قليلة التكاليف تحقق الامل لكثير من الاشخاص الذين يعانون من الامراض المحلية.
وفى الوقت الذى لم ينجح فيه البعض بعد فان العديد من المنظمات ازالت عقبات كبرى لتمويل وخلق منتجات والبعض منهم قد يتوسع فى الاسواق العالمية يوما ما.
ويعد هذاهو البحث الاول الذى يقدم كثيرا من الادلة والامثلة الملموسة للابتكار الافريقى لمعالجة المخاوف التى تواجهها الصحة المحلية.
وترسم الابحاث خبرات السلطات والباحثين ومنظمى الاعمال فى غانا و كينيا ومدغشقر ونيجيريا ورواندا وجنوب افريقيا وتنزانيا واوغندا.
وعرضت الدراسة بالاضافة الى الجهود التى تضم المنتجات الصحية الخبرات الخاصة برؤوس اموال المشروعات الصحية فى الدول الافريقية والدول المتقدمة الأخرى.
واضافت "انه اذا ما اراد الافارقة التغلب على الامراض التى تقتل وتشوه الملايين كل عام فانه يتعين عليهم عمل ذلك عن طريق تحرير المواهب الضخمة لدى علمائهم ومنظمى الاعمال الافريقيين".
وعلى المدى الطويل فان الحلول المستدامة للمشكلات الصحية فى افريقيا متروكة للفريق المحلى "ذكر ذلك بيتر سينجر مدير مركز الصحة العالمية.
واعرب المؤلفون عن الامل فى ان يساعد عملهم على رفع وتحقيق عمل مستدام فى الوقت الذى يأملون فيه ان تقوم المنظمات والدول الاخرى باحتذاء الدروس المستفادة التى تم تعلمها من هؤلاء الرواد الافارقة.
وقال سينجر فى بيان تم تلقيه هنا اليوم الاثنين " ان الشركات الكبيرة لانتاج الادوية العالمية واللقاحات ووسائل التشخيص والمنتجات الصحية الاخرى تعد مصدرا عظيما وشريكا. الا ان كثيرا من الاشخاص سوف يموتون اذا ما انتظرنا العلماء من اماكن اخرى لاختراع وتسويق المنتجات الصحية التى تحتاج اليها افريقيا".
واضاف "ان هذه الدراسات تظهر انه مع شركاء ملائمين وحوافز ومع دعم من الحكومات فى الداخل والخارج يمكن للافارقة تحقيق القدرة الخلاقة العلمية و موهبة تنظيم الاعمال من اجل تحسين الصحة المحلية والرخاء فى نفس الوقت".
ومنذ ان بدأ فى عام 2004 فان مركز الصحة العالمية قد ركز بشدة على كيفية استطاعة الدول منخفضة الدخل بانفسها علاج امراض الفقر.
ومع تحقيق حوافز مربحة قليلا نسبيا فان الشركات فى الدول المتقدمة الغنية تتجاهل بشدة مثل هذه الامراض.
ويذكر ان مركز الصحة العالمية وثق المنافع الخاصة بمنهج التطوير العلمى الداخلى للمشكلات الصحية الذى يتضمن خلاف المنتجات قليلة التكلفة اعتمادا اقل على برامج المنح الدولية والاحتياج الشديد للفرص الاقتصادية الجديدة و خلق الوظائف.
وتمثل هذه المجموعة من الأوراق إسهاما كبيرا لمركز الصحة العالمية حول اضفاء الصبغة التجارية على المنتج من اجل تحسين الصحة فى افريقيا.
وقال سينجر "إن رسالتنا الى الوكالات الدولية والمانحين والحكومات الافريقية: أن يدعموا هذه الشركات واعملوا على زيادة طاقاتها لانها يمكن ان تقدم اسهامات كبيرة لتحقيق صحة افضل فى الدول النامية --ولصحتهم هم ايضا".
واضاف " وفى النهاية اليوم فان هذا الجهد يدور حول تمكين الناس من حل مشكلاتهم ليس فقط باستخدام العلم ولكن ايضا بدمجه مع تنظيم الاعمال".
وفى تنزانيا قال الخبير ان التمويل المحلى والاقتصاديات كبيرة الحجم ونقل التكنولوجيا والشراكة كلها ساعدت من الالف الى الياء شركات النسيج لتصبح واحدة من اكبر منتجى العالم لشبكات الأسرة المعالجة بمبيدات الحشرات طويلة الاجل وانتاج عشرات الملايين من الشبكات ذات التكلفة الفعالة فى منطقة تنتشر فيها الملاريا وتمثل مشكلة خطيرة.
واشار الاستاذ فى هارفارد كاليستوس جوما فى مقدمة للعمل الى "ان الاهتمام بالوصول الى ادوية ضرورية قد هيمنت على مناقشات سياسة الصحة الدولية خلال العقدين الماضيين".
وقد تركزت المناقشات على حقوق الملكية الفكرية والافتراض الخاطىء بان افريقيا سوف تظل "لاعبا هامشيا فى عالم الابتكار الصحى وسوف تواصل الاعتماد على الحلول المستوردة .
وقال " ان هذه المجموعة للبحوث الاصلية تقدم تشخيصات مختلفة وقد كشفت عن نظام عاجل للتحديث الصحى فى افريقيا تدفعه مجموعة من البحث المحلى وتنظيم العمل وتكيف المؤسسات " .
ويذكر ان البحث يكمل الابحاث التى لها صلة بمركز الصحة التى نشرت يوم 10 ديسمبر فى العلوم حول ما يسمى "التكنولوجيات الراكدة" فى منطقة جنوب الصحراء الافريقية -- المنتجات التى قد تنقذ حياة الكثيرين الا انه لا توجد إلا فى المختبرات فقط نتيجة الفشل فى تتجيرها أو دعمها.
وقد تم تحديد ما يقرب من 25 من مثل هذه المنتجات بقيادة الباحث كين سيمييو بأنها موجودة فى مؤسسات البحوث الصحية فى افريقيا وتم إقرار صلاحية بعضها ولكنها لم تتحول الى منتج او خدمة .
ومن بين ال 25 تكنولوجيا راكدة 16 منها منتجات لنباتات تقليدية وبعضها ادوية حزيئية جديدة وتشخيصات ولقاحات واجهزة طبية. (شينخوا)

الأحد ديسمبر 26, 2010 6:29 pm

لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اكفنا شر الأمراض

الجمعة فبراير 11, 2011 7:24 am

دراسة: المتاعب الصحية تحوم بشكل كبير على إفريقيا 907129

الله يعطيكي العافية
على المعلومات الرائعة
بارك الله فيكي على الموضوع

دراسة: المتاعب الصحية تحوم بشكل كبير على إفريقيا

دراسة: المتاعب الصحية تحوم بشكل كبير على إفريقيا

رد: دراسة: المتاعب الصحية تحوم بشكل كبير على إفريقيا

رد: دراسة: المتاعب الصحية تحوم بشكل كبير على إفريقيا