روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
+5
أنعم قطة
عزف الحروف
vennissa
المحبوبة سوسن
تـــوتـــي فـــراولـــة
9 مشترك
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الخميس مارس 24, 2011 12:49 am
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
روآية أنمي
{مدرسة المراهقين}
أتمنــآ لكمـ قرآآآءه ممتعــهـ
نوع القصه : مدرسي _ كوميدي
( الشــــــخصيات )
البنات :
رااااي
العمر : 15
الصفات : طالبه محبوبه من الجميع مرحه جدا وتحب صديقاتها وهي حساسه وذات شخصيه قويه
يوكو
العمر : 15
الصفات : صديقة راي المقربه مرحه لكنها خجوله جدا وطيبة القلب وحساسه جدا جداجدا
تيما
العمر : 15
الصفات : هي أذكى فتاة في الصف لاتحب أن تكثر الكلام ولكنها طيبه جدا وهي صديقة راي و يوكوالمقربه
ميمي
العمر : 10
الصفات : هي شقيقة راااي الصغرى مرحه جدا ولطيفه تحب راي كثيرا مع انهاتتشاجر معها دائما
الأولاد :
ليو
العمر: 15
الصفات : هو أبن عم يوكو هادئ ولا يحب المشاكل ذكي جدا يحب الجميع
كين
العمر : 15
الصفات : هو أقرب أصدقاء ليو وهو رياضي و مرح و كوميدي
وغامض
سام
العمر : 15
الصفات : ذكي جدا وهو أغنى طالب في المدرسه حيث ان والده هو مالك المدرسه وهو وحيد والديه وهو صديق كين و ليو
كايتو
لعمر : 10
الصفات : هو شقيق كين هادئ و مختلف عن أخيه تماما فهو دائم السكوت ودائما ما يصف أخاهبالمغفل و الشخص الوحيد الذي يتحدث أليه هي ميمي لكنه لطيف جدا
.................................................. .......................................
هذي شخصيات القصه
يتبــــع
روآية أنمي
{مدرسة المراهقين}
أتمنــآ لكمـ قرآآآءه ممتعــهـ
نوع القصه : مدرسي _ كوميدي
( الشــــــخصيات )
البنات :
رااااي
العمر : 15
الصفات : طالبه محبوبه من الجميع مرحه جدا وتحب صديقاتها وهي حساسه وذات شخصيه قويه
يوكو
العمر : 15
الصفات : صديقة راي المقربه مرحه لكنها خجوله جدا وطيبة القلب وحساسه جدا جداجدا
تيما
العمر : 15
الصفات : هي أذكى فتاة في الصف لاتحب أن تكثر الكلام ولكنها طيبه جدا وهي صديقة راي و يوكوالمقربه
ميمي
العمر : 10
الصفات : هي شقيقة راااي الصغرى مرحه جدا ولطيفه تحب راي كثيرا مع انهاتتشاجر معها دائما
الأولاد :
ليو
العمر: 15
الصفات : هو أبن عم يوكو هادئ ولا يحب المشاكل ذكي جدا يحب الجميع
كين
العمر : 15
الصفات : هو أقرب أصدقاء ليو وهو رياضي و مرح و كوميدي
وغامض
سام
العمر : 15
الصفات : ذكي جدا وهو أغنى طالب في المدرسه حيث ان والده هو مالك المدرسه وهو وحيد والديه وهو صديق كين و ليو
كايتو
لعمر : 10
الصفات : هو شقيق كين هادئ و مختلف عن أخيه تماما فهو دائم السكوت ودائما ما يصف أخاهبالمغفل و الشخص الوحيد الذي يتحدث أليه هي ميمي لكنه لطيف جدا
.................................................. .......................................
هذي شخصيات القصه
يتبــــع
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:43 pm
البارت التاسع
..................................
ليو : نارو هل أنت بخير ؟؟
نارو : لابأس علي .. أخخخخ
كين : لقد كان الأمر سهلا كيف أصبت هذه الأصابة البالغه ..
نارو : سأشرح لكم فيما بعد
وصعدوا إلى السطح
.................................................. ........
فتحت عينيها ببطأ لتعلم أنها لا تزال مستلقيه على رمال الشاطئ نظرت أمامها لتراه يجلس قربها ينظر إلى البحر بهدوء وعلى وجهه أبتسامه ساحره أبتسمت الأبتسامة نفسها وهي تنظر أليه : منذ متى وأنت هنا ؟؟
نظر أليها وأبتسم : منذ زمن لكنك لا تكفين عن النوم هههههه
أجابته بعد أن جلسة وضمة قدميها : أتسخر أم مذا ؟؟
....... : أبدا .. لكن ما ذا حدث يا تيما ؟؟
تيما وهي نتظر إلى البحر بحزن : أمي .. أمي يا مايكل تريدوني أن أسافر إلى أمركا للدراسه ..
مايكل باستغراب : ومذا في ذلك ؟؟
تيما أنزلة رأسها وأدخلته بين ذراعيها وهي تكاد تبكي : لكن أنا لا أريد ذلك لا أريد أن أفارق راي و يوكو وخالتي تارا و أمي وأنت كذالك يا مايكل لاأريد فراقكم أبدا
وبدأت تيما بالبكاء
...............................................
سام يتجه إلى مكتب ولده في الدور الثالث الخاص الذي لايدخله إلا القليل من الخدم الخاصين كذالك فهو مكان في قمة السريه ...
دخل مكتب السكرتيره : هل السيد موجود ؟؟
السكرتيره : نعم لكن أرجوا أن تنتظر قليلا فلديه شخص في الداخل
فجأه خرج شخص من المكتب
سام : أهلا أهلا مالذي جاء بك إلى هنا ؟؟
............... : هه جأت لمهمة خاصه مع السيد .. سمعت أن أخر مهماتك فشلت أليس كذلك << قالها بقمة الأستهزاء ..
سام : هه أنت لا تعلم شيء تلك لم تكن سوا تمهيد لمهمة اليوم و التي حققت نجاح باهرا
وقفت السكرتيره : عفوا سيد سام سيد يوري لو سمحتما لا داعي للمعارك هنا ..
أقترب يوري منها ببطأ ووضع يده على المكتب واليد الأخرى في جيبه و أقترب وجهه من وجهها وقال بمكر : عفوا أنسه نايس هذه ليسة سوا مناوشات بين أبناء العم و المعركه الحقيقيه هي من يستطيع أرضاء كبير العائله السيد وليم ..
نايس : أعلم ذلك يوري هذا ليس جديدا علي لكن أنا أخشى حدوث جريمة في هذا المكتب لذلك أرجوا ألا تتشاجرا أهذا مفهوم << قالتها بتحدٍ كبير ..
رن الهاتف الموجود على المكتب
نايس : حاضر سيدي سأدخله حالا
ثم أردفت بعد أغلاق الهاتف : سام السيد يريد رؤيتك ...
دخل سام إلى المكتب من دون إي كلمه ..
يوري : أنا ذاهب إلى غرفتي ..
بعد أن خرج
نايس : هه مغرور
.....................................
يوري
العمر : 15
الصفات : هو أبن عم سام توفي ولده قبل ولدته فعاش مع أمه التي لا تختلف كثيرا عن السيد وليم وكذلك شقيقته التوأم التي نستطيع أن نقول أنها الوحيدة التي تملك قلبا في العائله .. هو يعيش في أمركا وقد رتربى على يدي عمه و أمه اللذان علماه على القسوه و الحقد والكراهيه حتى صار ذا قلب متحجر ..
................................................
عند سام
وليم يصفق : أحسنت دفعت الأسلحة التي وصلتنا ممتازه لقد حققت مهتك نجاحا باهرا
سام ببرود : شكرا لك سيدي .. هذه المهمة كانت أبسط من أي شيء فالشرطة لم يشعروا بشيء
وليم بجد : ولكن أياك أن ترحم أي كان من أن يعلم بالأمر .. أظن أنك تذكر ذلك الشرطي الذي قتلته منذ 13 عشر عاما .. لم يمت إلا لأنه مر من ذلك المكان برفقت تلك الصغيره
سام : ومذا حدث للطفله ؟؟
وليم : هه لم نعلم أين هربت حتى هذه اللحظه لكننا سنقضي عليها حال ما نجدها ..
عم صمت وكأن هذا الكلام لم يعجب سام فما ذنب تلك الطفله ؟؟
سام ببرود : عن أذنك سيدي
أشار إليه و الده بالخروج فخرج بصمت
.................................................. .........
بالنسبة للأولاد فقد صعدوا إلى السطح
ووجدوا سلم فنزلوا منه وكان ليو يساعد ناروعلى النزول
وبعد أن نزلوا
راي : والأن أخبرونا ..
ليو : عن مذا ؟؟
سايا بتعجب : أتتصنع الغباء
نارو : أههه أشعر بالألم
مايا : يكفي تظاهرا كل هذا حتى لانعلم الحقيقه ؟!!
جاء صوت من بعيد : شباااااااااااااااااااااب .....
ألتفت الجميع
ليو : حظرت القائد !!
را ي : يوكو أليس هذا كايد قريب تيما ؟؟
يوكو : بلا أنه هو !!
كايد : هل أنتم بخير ؟؟
الجميع : نعم
نارو : لا
كين : كانت مهمة سهله
نظر كايد إلى نارو نظرة غريبه :أهذا صحيح
نارو برتباك : لا تنظر إلي هكذا لقد تولاني قائدهم ..
كايد : هكذا إذا
يوكو : ومالمطلوب منا الأن ؟؟
كايد : عذرا يا أنسات عدن إلى منازلكن وأنتي يا أنسه راي أختي فنتظارنا خارج المدرسه ..
نظرت مايا إلى مبنا المدرسه : أليس علينا إخبار الشرطه ؟؟
جين : لا
راي : لما
فأشار ليو إلى الرقم خمسه بأصابعه ووجه يده إلى راي وقال : خمس دقائق فقط بعدها لن تجدي شيء ..
راي ببعض الخوف : مذا تقصد ؟؟
كين : يقصد أنه بعد خروجنا سيختفي كل شيء خلال خمس دقائق لا دماء لا خدوش لا رجال مرميون ولا أبواب مكسوره حتى العكاز الذي مع نارو سيضعون واحدا بدلا عنه
جين : بالأضافة أنهم سيمسحون البصمات وسيخفون كل الأثار..
سايا : أهم حذرون إلى هذه الدرجه ..
ليو : بل وأكثر
كايد : حسنا يا فتيات أرجوا منكن عدم البوح بأ شيء حصل اليوم حتى تيما لا تخبروها
راي : لما
كايد : الأمر سري
الفتيات : حاضر
ثم عادت الفتيات إلى منازلهن وبقيت كل وحده تلفق قصة لأسرتها بسبب تأخرها ..
ونقل نارو إلى المستشفى
...........................................
عادت تيما إلى المنزل وأعتذرت لأمها ولم يخلو الأعتذار من الدموع و الوعود من كلا الطرفين
ووافقة تيما على السفر إلى أمركا لكي تدرس الطب لكن هذا سيكون بعد نهاية الفصل الدراسي الأول
.................................................. ...
حل الصباح
ميمي ليلة البارحه بقيت مع راي في غرفتها وهي لا تزال خائفه
راي : ميمي أستيقضي ..
ميمي : أه حلمت حلما مزعجا ..
راي : ماهوا ؟؟
ميمي : حلمت بأننا أنا و كايتو مطاردون و أنت محبوسة في المدرسه و أشياء مخيفة أخرى
راي بضجر : لم كن حلما يا ذكيه كل ماذكرته حدث حقا
ميمي بضجر أكبر : لاااااااا ظننته كابوسا ..
راي : هيا لنتناول الفطور وأياك أخبار أحد بما حدث
ميمي : حسنا ..
...............................................
كايد : أمي أنا ذاهب ...
الأم : حسنا لكن أيقض أخاك قبل ذهابك
كايد : يا ألاهي هكذا لن أخرج إلا بعد 10 سنوات
ثم دخل إحدى الغرف و أخرج مسدسا من جيب خاص في بنطالها صوب نحو السرير وأطلق بكل برود وكانت رصاصة حقيقيه
...................... : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
كايد : أستيقظت أيها الكسول
الأم دخلت وقالت بغضب : كاااااايد كم مرة قلت لك كف عن هذه الحركات ال****ه إياك أن توقض أخاك هكذا ثانيتا ..
كايد : أمي .. أنا لم أوجه إلى رأسه
................ : لكنك وجهته فوق رأسي و أفزعتني
كايد : أوه أسف عزيزي أيقضتك من أحلامك الورديه مع .........
............... : ألا تلاحظ أنك **** في بعض الأحيان
الأم : يكفيكما شجرا كايد لقد تأخرت
كايد بعد أن نظر إلى ساعته : كله بسببك أيها المغفل ..
.................. : أحمق .
الأم بعد أن جن جنونها : يكفييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يي
.................................................. .....
تيما : لا هذا اللون ليس ملا نسبا
تارا : تيما طلبت منك مساعدتي في أختيار الفستان لا أختياره وحدك
دخل مايكل : تيما تارا مذا تفعلان ؟؟
تارا : ألا يمكنك أحترامي ولو لمره أمنيت حياتي أن أسمعك تناديني خالتي
مايكل بسخريه : هههه أنا أكبرك منك بسنتين وثلاثة أشهر و خمسة
أيام و أربع ساعات و نصف دقيقه وسبعة أجزاء من الثانيه .. ههههههههه ما رأيك ؟؟
تيما ببرود : و هل عددتها ؟؟
مايكل برتباك : أأأأأأأ ربما
تارا وقد تفد أعصابها في
أي لحظه: لكني أبقى خالتك
مايكل وتيما بمرح : أهدئ يا عزيزتي تارا
صرخت تارا بعد أن فقدت أعصابها : أخرجااااااااااااااااااااا من هناااااااااااااااااااااااااا
وما أن خرجا هاربين حتى أنتهت من تبديل ملابسها ونزلت إلى الطابق الأرضي
وصل كايد
تارا : أختي أنا ذاهبه
أجبتها : مع السلامه
لكن عندما خرجت وجدت مايكل يتحدث إلى كايد
مايكل : أه لقد دفعتني بقوه خارج الغرفه أنها مرعبه و ..
لم ينهي جملته لأنه تلقى ضربتا على رأسه من تارا : أعد ماقلته
مايكل وهو يضع يده على رأسه كالأطفال : لقد قلت له أنا أحب خالتي تاراا اكثيييييييييييرااااااا
كايد وهو يكتم ضحكته : ههه تستحق هذا
وبعدها أتجه كايد وتارا إلى أكبر منتجع في طوكيو منتجع أرض المعجزات ( دزني لاند ) ..
.................................................. ..................
دخل الأب إلى الغرفه لإيقاظ أبنيه : كين كايتو أستقضا
كين و كايتو اللذان انا ينامان في سرير كبير لشخصين وكنا ينامان بطريقه فيضويه
رفعا رأسهما بتملل : أبي اليوم إجازه ..
ألكسندر : وماذا في ذلك هيا يجب أن تذهبا إلى النادي الرياضي
كين : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
كايتو بحزن : أوريد أن أناااااااااااااااااااااااام
.................................................. ......
سايا ومايا ل تزالان نائمتين حتى دخلت تلك المرأه التي تبدوا عجوزا صارمه بالتأكيد ليست جدتهما بالطبع : سايا مايا هيا أنزلا لتناول الفطور مع السيده
مايا : أنسه مارجرت أريد أن انام
مارجرت بجد : هيا أستيقضي أيتها الكسول
أما سايا فلم تشعر بمدبرة المنزل العجوز الصارمه كما تسميانها
مارجرت : هيا مايا أستيقضي و أيقضي سايا معك
وخرجت
مايا وهي تهز سايا بملل : سايا أستيقضي جدتنا تنتظرنا
سايا : آآآآآآآه حاضر
وبعد نصف ساعه نزلتا و ألقيتا التحية على الجده التي كانت تبدوا إمرأة في غاليت اللطف
وبينما هما على الفطور في تلك الحديقة والواسعه في ذلك المنزل الضخم قالت مايا : جدتي نريد الخروج مع صديقاتنا للتسوق
سايا : نعم جدتي أرجوك
الجده : لا بأس يا صغيرتي لكن لا تنسيا أن تنتبها لنفسيكما
أجابتا معا : حاضر
ثم ذهبتا للأتصال براي ويوكو وطلبتا منهما دعوت تيما
.............................................
خلص البارت
مذا سيحصل في مع الفتيات والفتيان ؟؟
وماقصة نايس ؟؟
ويوري مادوره في قصتنا ؟؟
ومذا سيفعل مع سام ؟؟
مذا سيحصل مع تارا و كايد ؟؟
وتيما هل ستغير رأيها في السفر؟؟
وما موقف راي ويوكو عندما تعلمان ؟؟
تابعوا الأحداث القادمه
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:44 pm
البات العاشر
......................................
كين و كايتو وكايتو يركضان في النادي الرياضي وقد يجن جنونهما بسب كثرة الركض
كين يصرخ : كاااااااااااااااااااااااايتووووووووووووو ذكرني أن أنتقم من والدك عندما نعود إلى البيت ..
كايتو : لا تقلق سأسكب الطحين فوق رأسه ..
كين : ولا تنسا الحساء ..
كايتو : والعصير حتى يصير شعره كالخيمه ..
كل هذا وهما يركضان
.................................................. ..
راي بعد أن اغلقت الهاتف وأخبرت تيما أنهم سيذهبون إلى السوق في المساء : أمي .. أنا ذاهبه إلى النادي
أجابت أمها وهي في المطبخ : لا بأس
ميمي : أوريد الذهاب معك ..
راي : لا بأس بدلي ملابسك بسرعه وأخبري أمي
ميمي : حاااااااضر ..
...................................
يوكو تجلس أمام التلفاز بملل ..
الأم : مابك ؟؟
يوكو : أشعر بالملل
الأم : أخرجي إلى الحديقه أو زوري أحدا صديقاتك
قفزت يوكو : فكره سأذهب لمشاهدة تمرينات راي في النادي الرياضي ..
ذهبت وبدلت ملابسها وبعدها نزلت
يوكو : أنا ذاهبه
أجابتها أمها : مع السلامه ..
خرجت من المنزل وهي تشعر بالحماس
...................................
ليو يتحدث بالهاتف وهو يجلس على تلك النافورة الصغيره في حديقة منزلهم : متى ستعود ؟؟
........... : لا أعلم يجب أن أنهي مهمتي
ليو : حسنا ليون لا تنسا إحضار هدية لي معك
ليون : هههه كما تريد لكن مذا تريد أن أحضر لك ؟؟
ليو : أمممم أريد ساعه فساعتي تحطمت بالأمس
ليون : وكيف تحطمت ؟؟
ليو : هجمنا مجموعة من الحمقاء في المدرسه بالأمس
ليون : أكان كايد معكم ؟؟
ليو : لا لكن أحزر من كان معنا ؟؟
ليون : من ؟؟
ليو : الخجوله
ليون بسخريه : هههههههههههههههه و مالذي جاء بها معكم هل أصبحة عميلة سريه ؟؟
ليو : لا كانت معنا بالصدفه مع بعض صديقتها
ليون : هكذا إذا
ليو : عليك أن تأتي بأقرب فرصه
ليون : سأحاول أن أحضر في الأسبوع القادم ..
.................................................. .........
في مكان أخر في أرض المعجزات كانت تارا تقضي قتا مسليا جدا
لكن المشكله هي اللعبة الأكثر متعتا للبعض ورعبا للبعض الأخر
الأفعوانيه !!!!!
تارا وقد تموت من الخوف وصراخها يثقب الأذان :كااااااااااااااااااااااااااااايد أنزلني من هنااااااااااااااااااااااااااااااااا .....
كايد وهو يبعد رأسه حتى لا تثقب طبلة أذنه : أهدئ قليلا سننزل بعد قليل
تارا : لااااااااااااا أنقذوني
وبعد كلمتها الأخيره أغمي عليها .. <<<< يحراااااااام ..
كايد : يا ويلي تارا أستقضي أرجوك أستيقضي
.................................................. ..
يوكو بعد أن وصلت إلى النادي
يوكو : راااااااااااي أنا هنا
راي : يوكو مالذي جاء بك ؟؟
يوكو : شعرت بالملل فقررت المجيء لمتابعة تمريناتك لأنها تفيدني في بعض الأحيان
راي : إذا لما لا تنتسبين لنادي الكراتيه ؟؟
يوكو : أنا لم أشعر بالملل من حياتي بعد !!
راي : ههههههههههههههه
يوكو : كنت أظن أنك جأت برفقة ميمي
راي : أه نعم
وأخذت تنظر حولها
راي : لقد أختفت ..
فجأه سمعا صوتها وهي تصرخ بأعلى صوتها : كااااايتووووووو أسبقهم جميعا ..
ظهرت قطرت ماء على رأس كل من راي و يوكو
أما عند كين : ههاا أن لك معجبات يا لا الصغار
كايتو : مغفل .. هذا لأني أوسم منك يا غبي
كين : تبدوا وثقا أيها الأحمق الصغير
كايتو : كم مرة قلت لك لا تصفني بالصغير
كين : صغير صغير صغير هل تفهم هذا ؟؟
كايتو بضجر : كف عن هذا
لم يستطع كين الكلام لأنه سقط على وجهه بسبب شخص ما وضع قدمه في طريقه ألتفت بغضب : من فعل ذلك
لكن الغضب تحول إلى خوف عندما رأى نظرات ميمي المرعبه : كيـ .. كيييف دخلتي إلى هنا
أجابته بغضب : دخلت من الباب يا مغفل ..
وصلت راي ويوكو : مالذي حدث
كين برتباك : أنقذاني منها أتوسل إليكما ..
راي : ميمي ما هذا التصرف سأخبر أمي بذلك وستعاقبين على ذلك ..
ميمي : هه لا أهتم
وأخرجة لسانها في وجه كين بطريقه أستفزازيه
كين يقول بصوت منخفض : أنها نسخة طبق الأصل عن أختها
كايتو : أقلت شياء ؟؟
كين : لاشيء
وعاد كل منهم إلى مكانه الأصلي
وبينما كانت راي تتمرن سمعت صوت المدربه تقول : الأن ستكون التمرينات ثنائيه رجل لرجل
راي بتعجب : ولكننا فتيات كيف يكون رجل لرجل ؟؟
المدربه : أقلتي شيء ؟؟
راي : لا لا شيء ..
المدربه : حسنا سنبدأ بأمهركن
راي & ناناكو
.................................
نزل كايد هو يحمل تارا ووضعها على أحد الكراسي ..
كايد : تارا أستيقضي أرجوك
فتحت عينيها ببطأ : هل .. هل نجوت ؟؟
كايد : وهل ظننتي أنك ستموتين ؟؟
لم ينهي جملته حتى صرخت في وجهه فكاد يطير من أمامها : أيها المجنووووووووووووووووون كدت تقتلنا لن أركب هذه اللعبة ثانيتا ولو على جثتي ..
كايد : أنا أسف لكن لا تثقبي أذني ..
تارا بعد أن هدأت : أه كان ذلك مرعبا
كايد : أنسي الأمر وتعالي لتناول المثلجات
تارا : حسنا
..................................
كين و كايتو أنهيا تمرين الجري وهما الأن في غرفة الأستراحه
كين بعد أن أنها علبة العصير التي في يده : مارأيك أن نذهب لمشاهدت تمرينات الكرتيه فهي مشوقه ؟؟
أجابه كايتو وهو يجفف شعره بالمنشفه : فكرة جيده .. هيا لنرتح قليلا ونذهب ..
......................................
هههااااااااااي
خلص البارت
الأسأله :
مذى سيحدث مع راي ؟؟
ومن هي ناناكو ؟؟
مذا سيحدث للفتيات أثناء التسوق ؟؟
من منكم تذكر كل من ليون و نايس ؟؟
ومن هو شقيق كايد ؟؟
.............................
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:45 pm
البارت الحادي عشر
...........................
تيما تجلس في غرفتها وحيده وتفكر : كيف أخبر راي و يوكو بالأمر ..
لم يكن لديها أي فكرة عن مذا سيحدث لهما .. شعرت أنها مشوشه التفكير تماما فقررت أن تخرج لستنشاق الهواء في الحديقه التي أمام المنزل
وعندما وصلت إلى الحديقه جلسة تحت إحدى الأشجار و أخذت نفسا عميقا : كل ما أريده الآن هو نسيان موضوع السفر لبعض الوقت ..
فجأه جائها صوت : مرحبا تيما ..
تيما نظرت للخلف و ابتسمت أبتسامة لطيفه : أهلا هيرو
أجابها هيرو : مالذي تفعلينه هنا ؟؟
تيما : شعرت بالتعب فقررت أن أخرج قليلا .. و أنت مذا تفعل ؟؟
هيرو : كنت أبحث عن كايد لقد وعدني اليوم أن يدربني على قيادة السياره اليوم
تيما بستغراب : وهل تملك رخصه ؟؟
هيرو : نعم حصلت عليها عن طريق والدي
تيما : هكذا إذا .. المهم أن كايد خرج مع خالتي تارا اليوم ..
هيرو بحزن : لاااااااااااااااا .. يا للأسف ..
تيما تبتسم : لا بأس يمكنك التدرب في وقت لاحق
هيرو : أنت على حق إلا اللقاء
وقال في نفسه ( الويل لك يا كايد ) !!
تيما : وداعا ..
وذهب .. وبعد عدة دقائق عادت تيما إلى المنزل
.............................................
أما راي فقد كانت منهمكه في التدرب مع ناناكو
حتى صفرت المدربه : توقفا ..
وقفة كل واحده منهما في جهه
المدربه : أحسنتما و الأن سوف أعلن النتيجه 5 نقاط لكل منكما ..
كين الذي كان يجلس مع كايتو وميمي و يوكو في المدرجات قال باستغراب : 5 نقاط فقط !!
يوكو : هذا دليل على أن كل واحده منهما بارعه في الهجوم و الدفاع في وقت واحد ..
المدربه : إذا النتيجه هي التعادل ..
أبتسمت راي فلم تكن منزعجه أبدا تقدمت لناناكو وصافحتها وقالت بمرح : سأفوز بالمرة القادمه يا نانا
أجابتها نانا ببتسامه عفويه : لم تحزري أنا سأكون الفائزه
.................................................. ..................
ناناكو
العمر : 15
الصفات : فتاة لطيفه وحساسه .. وهي لاعبة كرتيه محترفه مع أن شكلها لا يدل على ذلك .. مخلصه ووفيه لصديقاتها .. لكنها دائما وحيده .. وهي غامضه بعض الشيء ..
.................................................. .........
عادت كل من يوكو وراي إلى منزلهما لكي يستعدوا للخروج إلى المركز التجاري ..
وفي المساء
راي بعد أن بدت ملابسها : أمي أنا ذاهبة الآن
أجابتها أمها بعد أن خرجت من المطبخ : حسنا ياعزيزتي أنا وميمي سنذهب إلى جارتنا فقد دعتني لتناول العشاء و قد نتأخر قليلا
راي : إذا إلا اللقاء
الأم : مع السلامه
خرجت راي من المنزل وذهبة إلى الحديقه حيث أتفقت الصديقات على اللقاء ..
حال ما وصلت : يبدوا أني أول من وصل
جلست تنتظر قليلا حتى ظهر شابان يبدوا أنهما ينويان السوء
أتجها نحوها : مرحبا يا فتاة
لم ترد عليهما بل أخذت تنظر إليهما
قال أحدهما وعلى وجهه أبتسامه ماكره : يبدوا أنك فتاة ثريه هذا واضح من شكلك ياصغيره
أيضا لم تجبه
فأخذ يدور حولها وحينما تأكدت أنه أصبح خلفها تماما ألتفتت بسرعه وركلته ركلتا قويه .. وهذه إحدى حركات الكرتيه التي تتقنها
فحاول الأخرمهاجمتها من الخلف وحينما وجه لكمته أنخفضت قليلا لتمسك بيده وتقلبه رأسا على عقب .. أصيب الرجلان .. فظنت راي أنها تخلصة منهما لكن فجأه ألتفتت لترا شخصا ثالثا خلفها أراد أن يسقطها أرضا لكن قبل أن يلمسها وقع على الأرض .. فصرخ أحدهم : أبتعد عن صديقتي أيها الأحمق ..
نظرت راي أمامها لترا سايا وهي تمسك بعصا حديديه يبدوا أنها قد ظربت رأس الرجل بها !!..
فهرب الرجال حالا
صرخت راي : سايا .. وذهبت لتعانقها ..
قالت سايا : هل أنت بخير ؟؟
أجابتها راي بعد أن تركتها : نعم شكرا لك لو لم تأتي في الوقت المناسب لكنت الآن في ورطه
أبتسمت سايا : لا بأس يا عزيزتي المهم أنك بخير
راي : لكن أين مايا ؟؟
سايا : قالت أنها ستلحق بي بعد قليل ..
حينها وصلت مايا : مرحبا ..
سايا : مذا حدث لك ؟؟
مايا : كنت قد نسيت محفظتي فعدت لإحضارها
سايا : هكذا إذا ..
حينها وصل كل من يوكو و تيما
يوكو : مرحبا يا بنات
أجابت الفتيات : أهلا
راي : تيما كيف حالك ؟؟ لم أرك منذ زمن
تيما ببتسامتها المعهوده : أنا بخير يا عزيزتي
يوكو : تيما هتان سايا و مايا صديقتاننا الجديدتان
سايا مايا هذه تيما ..
تيما : تشرفت بمعرفتكما
سايا و مايا : ونحن كذالك
واتجهت الفتيات إلى السوق ..
.................................................. ..
في مكان آخر أو بالأحرى في أحد المنازل
خرج ذلك الرجل من دورة المياه وهو يضع المنشفه على راسه بعد الأستحمام و بعد أن جن جنونه لكن يجب أن يتحمل
ذهب و أنظم إلى ولديه في غرفة الجلوس لمشاهدة التلفاز
كايتو وهو يكتم ظحكته : أسف يا أبي لم أكن أقصد سكب الطحين فوق رأسك !! ( سواااها ) ..
كين وهو يحاول إخفاء أبتسامته بصعوبه : و أنا كذلك لقد إنزلق كأس العصير من يدي بالخطأ لم أعلم أنه سيسكب فوق رأسك ..
أجابهما ملل : واضح البراءة تشع من عينيكما ..
كايتو يهمس في أذن كين : جيد أن الحساء أنسكب على ملابسه وليس على رأسه ..
أجابه كين بصوت منخفض : أنت على حق ..
ألكسندر : بمذا تتهاماس ؟؟
أجابا معا بتوتر : لا شيء ..
ألكسندر : حسنا أنا ذاهب إلى عملي وقد أتأخر ..
كين : ولكن يا أبي مذا ستفعل بموضوع الفتيات ؟؟
الكسندر : موعدنا معهن غدا الساعه السادسه سيكون نفس وقت المهرجان الذي سيقام في الحديقة العامه على الأقل سيظن أهلهم أنهم في المهرجان
كين : حسنا سأخبرهن
كايتو : ومذا عن ميمي
ألكسندر : لا ميمي صغيرة على ذلك ثم أن أختها موجوده وسوف تفهم الوضع ..
كايتو : حسنا ..
وذهب ألكسندر إلى مركز الشرطه
وبقي كين وكايتو يشاهدان أحد الأفلام المرعبه مع الفوشار و المشروبات الغازيه حتى رن هاتف كين
كين : مرحبا ..
جين : كيف حالك ؟؟
كين : بخير ..
جين : مارأيك أن نخرج أشعر بالملل ..
كين : مع الأسف أنا محروم من الخروج اليوم ..
جين : لمذا ؟؟
كين : سكبت العصير على رأس أبي و الحساء على ملابسه
جين : هكذا إذا ..
كين : تعال أنا وكايتو نتابع أحد الأفلام المرعبه
جين : ومذا سكب كايتو حتى يعاقب ؟؟
كين : الطحين !!
جين : طحييييييييين !!
كين : نعم .. هل ستأتي ؟؟
جين : لا بأس ..أنا قادم ..
.................................................
عن الفتيات في المركز التجاري
بعد أن تجولت الفتيات في السوق كله قرروا الجلوس على إحدا الطاولات
سايا : ما رأيكم أن نتناول المثلجات
يوكو : لا ليس هنا
مايا : لمذا ؟؟
راي : سنتناولها في مكان أخر يقدم أرقى الأنواع
سايا : إذا كان هكذا فلا بأس
يوكو : راي أنظري خلفك ..
ألتفتت راي فلم ترا أحدا : مذا ؟؟
يوكو : أنظري على تلك الطاوله ..
ألتفتت راي ثانيتا : أي واحده ؟؟
يوكو بعد أن نفذ صبرها : راااي أنظري إلى تلك الفتاة التي على الطاوله المقابله للمحل العصائر ..
راي : أأه لقد رأيتها .. مابها ؟؟
يوكو : ألم تعرفيها ؟؟
راي بحماس : ااه أنها .... ثم ببرود : من هيا ؟؟
يوكو وهي تصرخ : رااااااااااي أجننت أنها نانا
راي : نعم نانا .. لكن من نانا ..
يوكو : يا إلهي مذا أفعل بك ؟؟ أنها نانا صديقتكي في نادي الكرتيه ..
راي : نعم لقد عرفتها أنها نانا صديقتي في الكرتيه
يوكو بفرح : وأخيرا ..
راي ببرود : لكن أين هيا ؟؟..
صرخت جميع الفتيات بقوه : راااااااااااااااااااااااااااااااي
راي وهي تهدأهن : حسنا حسنا لقد كنت أمزح ..
يوكو : مارأيكم أن ندعوها معنا في تجلس وحيدة منذ مده ..
سايا : فكرة رائعه هيا راي يوكو أذهبا إليها
وقفت راي : هيا ..
وذهبت يوكو خلفها
عند ما وصلا إلى تلك الطاوله : مرحبا نانا ..
ألتفتت ناناكو لراي وأبتسمت : أهلا راي و يوكو تفضلا ..
جلست كل واحده على أحد المقاعد ..
راي : لما تجلسين وحدك هنا ؟؟
نانا : أعتدت على أن أتي إلى هنا وأجلس وحدي عندما أشعر بالملل
يوكو : لما لا تنضمين إلينا سنكون سعداء بذلك ؟؟
نانا : ألم تأتيا وحدكما ؟؟
راي : لا أنظري إلى صديقاتنا هناك ..
كانت الفتيات يلوحن لراي ونانا ..
نانا : أخشى أن يزعجكن وجودي
لكن راي أمسكت بيد نانا وسحبتها وهي تقول : لا تقولي هذا سنكون سعيدين بوجودك معنا ..
يوكو : هذا صحيح ..
وذهبت راي إلى باقي الفتيات
يوكو : نانا أعرفك بالفتيات سايا
سايا : أهلا بك
نانا : تشرفنا ..
يوكو : وأختها التؤم مايا ..
مايا : تشرفت بمعرفتك يا نانا
نانا : و أنا كذلك ..
يوكو : وهذه تيما
تيما : أتمنى أن تقبلي صداقتنا ..
نانا : شكرا لك
جلست نانا وراي ويوكو
وبقيت الفتياة يتحدثن حتى قالت مايا : في أي مدرسة أنت يا نانا ؟؟
نانا :أدرس في أحدى المدارس الحكوميه لكني سأنتقل إلى مدرسه أخرى قريبا ..
سايا : أها هكذا إذا ...
راي : تيما لم تطلبي من الأنسه تارا مرفقتنا ؟؟
تيما : مذا تارا أنها تقضي وقتا ممتعا جدا في مدينة أرض المعجزات ..
يوكو : يالروعه هل هي مع صديقاتها ؟؟
تيما : لا أنها مع .........
راي : كايد ؟؟
تيما : نعم
مايا : من هو كايد ؟؟
سايا : هل نسيتي يا مايا أنه الذي ........
لم تكمل سايا لأن يوكو أغلقت فمها : ههههههه
ظهرت قطرة ماء على رأس تيما : مابك ؟؟
يوكو برتباك : لا شيء ..
تيما : حسنا ..
سايا تهمس ليوكو : مابك ؟؟
يوكو : أنسيتي أنه طلب منا عدم أخبار أحد حتى لو كانت تيما
سايا : نعم صحيح ..
راي : حسنا يا بنات هيا بنا
مايا : إلى أين ؟؟
يوكو : ستعرفن الآن
تيما : هيا نانا أنتي مدعوة أيضا ..
نانا : حاضر ..
.............................................
خلص البارت
أتمنى يكون أعجبكم ..
الأسأله :
ماقصة نانا ؟؟
ومتى ستخبر تيما الفتيات بسفرها ؟؟
وإلى أين سيذهبن الآن ؟؟
ومذا سيحدث لراي ويوكو إذا علمتا بسفر تيما ؟؟
بمذا سيخبر ألكسندر الفتيات ؟؟
ومن هو هيرو ؟؟
ومتى سيظهر ؟؟
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:47 pm
البارت الثاني عشر
............................
كين لا يزال يتابع الفلم مع كايتو جين حتى تلقى إتصال
كين : مرحبا .. أهلا أبي .. مذا لن تأتي !! .. وهل عليك أن تقضي الليل في مركز الشرطه .. نعم لا تقلق سنتدبر أمرنا .. ومذا عن العشاء ؟؟ .. حسنا سنتصل بأحد المطاعم .. إلى اللقاء ..
و أغلق الهاتف
كايتو : مالأمر ؟؟
كين : يقول أبي أن لديه أعمال كثيره ولن يستطيع الحظور بل سيبقى هذه الليله في مركز الشرطه ..
جين بسخريه : هه ستقضيان الليلة وحدكما ..
أخذا ينظران إليه نظرة غريبه وعلى وجيهما إبتسامة ماكره ..
جين بتوتر : مابكما ؟!!
قالا معا : سقضي الليلة معنا .. وإلا ..
جين : حسنا حسنا سأبقى معكما إهدءا
كين : هذا جيد
كايتو : لنكمل الفلم ..
.............................................
أما الفتيات فقد ذهبن إلى أحد المطاعم ويبدوا مطعما للوجبات السريعه أو ماشابه .. جلسن على إحدا الطاولات ..
مايا : لما هذا المطعم بالذات ؟؟
تيما : لأنه يقدم أطباقا لذيذه كما أن المثلجات فيه لا تقاوم ..
سايا : وااااااو هذا رائع ..
يوكو : سأطلب لكن المثلجات فمذا تفضلن ؟؟
راي : شوكولا
تيما : فنيليا
نانا : فراولا
سايا : شوكولا
مايا : فنيليا بالمكسرات ..
يوكو : كما تردن ..
جاءت أنسة يبدوا أنها تعمل في هذا المطعم : مرحبا يا أنسات ..
يوكو : أهلا ماريا ...
ماريا : كيف حالك يوكو ؟؟
يوكو : أنا بخير
ماريا : حسنا لدينا ضيوف جدد
راي : نعم هاؤلاء صديقاتنا الجدد
تيما : أنسه ماريا نريد المثلجات وأنت بالطبع تعرفين ذوقنا
ماريا : نعم يوكو فراولا وراي شوكولا وأنت فنيليا أنا لا أنسى هذا
مايا : يبدوا انكم تأتون إلى هنا دائما ..
يوكو : نعم فهذا المطعم لوادي و عمي والد ليو ..
نانا سايا مايا بدهشه : واااااااااااااااااااااااااااو لما لم تقولي ذلك مسبقا ؟؟
راي : أردناها أن تكون مفاجأه ..
تيما : عفوا ماريا الفتيات يردن 1 بالشكولا 1 بالفروله 1 بالفنليه مع المكسرات
ماريا : حسنا كما تردن
وذهبت ..
نانا : هذا رائع إذا أنت تأتين إلى هنا دائما يا يوكو ..
يوكو : صحيح كما أني أساعد في العمل هنا بعض الأحيان في العطل المدرسيه ..
مايا : أنت محظوظه تستطيعين فعل ماتريدين ..
راي : و أنتما مابكما ؟؟
سايا : هناك عجوز تقف كالشوكة في حلقي ..
يوكو بستغراب : أتقصدين جدتكما ؟؟!!..
مايا : لا بالطبع فجدتي ألطف أنسانة على وجه الأرض
سايا : أنها مدبرة المنزل العجوز الصارمه مارجريت ..
تيما : هكذا إذا .. و أنت يانانا ؟؟
نانا : لا أنا أعيش وحدي في شقة صغيره فأهلي يعيشون في مدينة أخرا ..
مايا : ألا تخافين .. أقصد من البقاء وحدك ؟؟
نانا بمرح : لا أبدا فقد أعتدت على هذا ..
راي بمرح بعد أن ضربت نانا على كتفها : أنت شجاعة حقا يا فتاة
فضحكت الفتياة بشده حتى نانا ضحكة بشده وشعرت بأنها أول مرة تضحك فيها هكذا ..
وبقيت الفتيات يتحدثن وسايا تذكرمواقف لهن مع مارجرت ولم تتوقف الفتيات عن الضحك و كما أصبحت نانا صديقة لهن وكأنها تعرفهن منذ زمن ..
..................................................
ليو يتناول طعام العشاء مع أسرته
الأم : ليو متى تحدثت إلى ليون أخر مره ؟؟
ليو : اليوم وقت الظهر تقريبا ..
الأب : ألم يخبرك متى سيعود ؟؟
ليو : بلا قال أنه سيحاول أن يأتي في الأسبوع القادم ..
الأم : لقد كثرة سفراته في الآونه الأخيره .. أنا لم أره منذ شهرين ..
الأب : ظروف دراسته التي أختارها هي التي تجبره علينا أن نحترم رأيه
ليو في نفسه برتباك : ( أرجوا ألا يشكا بشيء .. فسفره ليس لدراسة ولا بطيخ ) ..
الأم : لكن هذا غريب أليس لديه إجازات ؟؟
ليو برتباك : لا لا دراسته طويله لذا لا يوجد إجازات نعم نعم هذا صحيح
الأب : ليو مابك ؟؟
ليو برتباك : لا لا لا شيء ..
الأم : ليو هل تخفي شيئا عنا ؟؟
ليو برتباك : لا لا شيء أبدا أنا لا أخفي شيئا .. آه آه عن أذنكما أنا ذاهب للنوم ..
الأم : مابه ؟؟
الأب : لا أعلم .. ولداك غريبان هذه الأيام
.................................................. ..........................
كايتو : لا لقد أنتهى الفلم <<< طبعا ليس الفلم الأول نفسه بل أنه فلم الرعب الخامس الذي شاهدوه هذه الليله .. وهذا يكفي لطيران النوم من الرؤس بسهوله ..
كين : كايتو كايتو شغل الفلم السادس ..
جين بملل : ألا تملان من الأفلام المرعبه أريد أن أنام ..
كين : أذهب للنوم أيها الدجاجه أو إبقى معنا وتذكر أننا لم نجبرك على المبيت عندنا الليله ..
جين يهمس : واضح أنكما لم تجبراني ..
كين : أقلت شيئا ؟؟ ..
جين : لا لاشيء سلامتك ..
كايتو بحماس : أستعدا سيبدأ الفلم السادس ..
وعلى هذه الحال حتى شاهدوا 10 أفلام في ليلة واحده ثم ذهبوا إلى النوم و بالطبع جين لم ينم فقد كانت الأفلام مرعبة جدا أما كايتو و كين فقد أعتادا على مشاهدة 10 أفلام مرعبه في كل يوم عطله !!
.................................................. .
ذهبت الفتيات إلى منازلهن بعد أن قضين وقتا ممتعا
..................................................
أما تارا فقد تناولت الطعام مع كايد في أحد المطاعم الموجوده في أرض المعجزات ..
ثم عادت إلى المنزل وكانت تيما قد عادت قبلها بقليل
تارا : مرحبااااااااااااااا
تيما وهي تشاهد التلفاز مع مايكل : أهلا كيف كان يومك ؟؟
تارا : كان مسليا جدا جدا ..
مايكل : لحظه أراهن أنه كالعاده أغمي عليك في لعبة الأفعوانيه ..
تارا وهي تكتم غضبها : مايكلللللللل
مايكل بسخريه : تيما تيما ماهي الجملة التي ترددها دائما بعد ما تستيقض من إغمائها ؟؟
تيما وهي تقلد صوت تارا : لن أركب هذه اللعبة ثانيتا ولو على جثتي
مايكل وهو يمسك بطنه من شدة الضحك : ههههههههههه ههههههههههههه ههههه نعم أحسنتي تقليدها ههههه لكنها تعود وتركبها ثانيتا عندما نذهب إلى هناك !!..
تيما وهي تضحك بشده : هههههه ثم يغمى عليها من جديد ههههههههههههه
ههههههههههههههه
تارا بعد أن فقدة أعصابها : سترياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اان
مايكل بخوف : يا ويلي
تيما : لقد اغضبناها
مايكل : تيما أهربي بسرعه
تيما : إلى الغرفه ..
وهرب كل منهما وأقفل على نفسه في غرفته ..
وتيما تحدث نفسها بغضب : ستريااااااااان أين ستهربان مني ؟؟!!
فخرجت أم مايكل من إحدا الغرف : تارا مابك تصرخين ؟؟ .. نعم عرفت لا شك أنك ركبتي لعبة الأفعوانيه وأغمي عليك و جننت كالعاده .. لا بأس يا عزيزتي لقد اعتدنا على هذا ..
تيما بملل وقد تجن : لا حتى أنتي يا أختي .. كلما ما عليك أن تعرفيه هو أني جنوني هذا بسبب ولديك ..
أم مايكل بستغراب : يبدوا أن الأغماء أثر عليك بشدة اليوم .. على العموم إذهبي إلى النوم فلا شك أنك متعبه ..
تارا : حسنا حسنا تصبحين على خير ..
وذهبت للنوم بعد يوم ممتع ومتعب في الوقت نفسه ..
.................................................. ...............
خلص البارت أنتظروا البارت القادم
الأسئله :
مذا سيحدث للفتيات غدا ؟؟
وهل ستصبح نانا صديقه مقربه للفتيات ؟؟
ولمذا تبدوا غامضه قليلا ؟؟
وما قصة ليون وسفره الدائم ؟؟
ومالعلاقه بينه وبين ليو ؟؟
هل ستخبر تيما صديقاتها بسفرها ؟؟
أتمنى يكون البارت عجبكم
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:53 pm
البارت الثالث عشر
...............................
في اليوم التالي و في الصباح نزلت راي من غرفتها بعد بدلت ملابسها و استعدت للخروج ..
راي بصوت عالي : أمي أنا ذاهبه لأحضار الحاجيات التي طلبتها مني ..
الأم : ألم يستيقض والدك بعد ؟؟ أخشى أن لا تستطيعي حمل الحاجيات فهي كثيره ..
راي : لا تقلقي سأتدبر أمري ..
وخرجت راي واتجهت للسوبر ماركت القريب من منزلهم
راي : حسنا سأبدأ بالتسوق
وبينما كانت تتسوق : حسنا أين الجزر ؟؟ أه أنا أسفه << أصتطدمت بأحدهم كالعاده
........... : لا بأس راي ..
راي عندما سمعت رأسمها رفعت رأسها ونظرت امامها : ليو !!
ليو : جيد أني رأيتك لقد كنت ارويد أخبارك بموضوع
راي : ماهو ؟؟
ليو : المكان غير مناسب عندما نصل إلى منزلك سأخبرك
راي : أممممممم كما تريد ..
وعندما أنتهت راي من التسوق ساعدها ليو في حمل الحاجيات حتى وصلوا إلى منزل راي
راي : ماذا كنت تـ ...
قاطعها ليو بسرعه : تعالي إلى مركز الشرطه الساعه السادسه مساء ولا تخبري أحدا ..
وذهب مسرعا
راي ظهرت على رأسها قطرة ماء : أجن هذا الفتى ..
ثم أضافت : على العموم سأذهب يبدوا الأمر مشوقا
..........................................
في ذلك المكتب الضخم وليم بجد : أسمع يا يوري عليك القيام بالمهمه على أكمل وجه ..
يوري : لا تقلق يا سيدي .. كل ما عليك هو الأستمتاع بالألعاب الناريه و البووووووووووووووم
.................................................. ......................
وفي المساء
خرجت راي من غرفتها و نزلت إلى الدور السفلي : أنا ذاهبه ..
ميمي أتجهت إلى راي : لحظه لحظه لقد و عدتني أن تأخذيني إلى المهرجان اليوم
راي : لن أذهب إلى المهرجان لدي أعمال
ميمي وقد تبكي : لكنك و عدتني ..
أخذت راي تفكر : أممممممم .. لدي فكره ..
ميمي بفرح : سنذهب ..
راي : أعرف شخصا يريد الذهاب للهرجان سأخذك إليه
ميمي بفرح : موافقه
خرجت راي من المنزل مع ميمي و أتجهت إلى إحد المباني السكنيه طرقت باب إحدى الشقق
فتح الباب : أهلا راي مالأمر ؟؟
راي : نانا عزيزتي لدي طلب
نانا : ماهوا ؟؟ ..
كانت ميمي تقف خلف راي فسحبتها أمامها : أريد مكني أمرا يخص هذه الصغيره ..
نانا : لا بأس تفضلا بالدخول ..
دخلت راي ومعها ميمي وجلستا على أريكة في وسط الصاله ..
دخلت نانا المطبخ : أنتظراني من فضلكما ..
راي : ميمي كوني مهذبه ..
ميمي : لابأس المهم أن أذهب إلى المهرجان ..
حظرت نانا و معها كوس عصير
أخذت كل واحدة منهن كأس
نانا ببتسامتها المعهوده : ماسمك يا صغيرتي ؟؟ ..
ميمي : أسمي ميمي
نانا : ميمي أسم جميل
راي : أنها أختي الصغيرة المزعجه ..
قرصة ميمي راي مع ظهرها دون أن تلحظ نانا ذلك !!
شعرت راي بألم فظيع ونظرت إليها بنظرت غاضبه وهي تقول في نفسها : ( سترين يا حمقاء ) ..
نانا : ماهو طلبكي يا راي و أعلمي أني سأقدم لكي المساعده ..
راي : في الحقيقه كنت قد وعدت ميمي من قبل أن أخذها إلى المهرجان لكن لدي عمل علي القيام به لن أستطيع أخذها ..
نانا وهي تبتسم : هذا فقط كنت سأذهب إلى المهرجان مسبقا وقد إرتديت ملابسي وقبل خروجي طرقتما الباب ..
راي : شكرا لك عزيزتي لن أنسا لك هذا أبدا ..
نانا : لا بأس فهذا واجب الأصدقاء
راي : يجب أن أذهب الآن حتى لا أتأخر إلى اللقاء نانا ميمي كوني مطيعه
ميمي : حاضر
خرجت راي و ذهبت راكضه حتى لا تتأخر و من الجيد أن منزل نانا قريب جدا من مركز الشرطه ..
نانا : هيا بنا يا ميمي
ميمي : هيا بنا وشكرا لك
نانا : لا بأس يا عزيزتي ..
........................................
دخلت راي مركز الشرطه فستقبلتها فتاة تبدوا في العشرين من عمرها : أهلا أنسه راي أنا سكرتيرة مكتب الرئيس أدعى أكيمي ..
.........................................
أكمي
العمر : 20
الصفات : فتاة طيبه مجده في عملها .. هي مخطوبه فقط .. تعمل سكرتيره لمكتب رأيس شرطة طوكيو .. لكن ليست نفسها التي ألتقت كين من قبل ..
.................................................. ....
راي : تشرفنا لكن كيف عرفتي أسمي ؟؟
أكمي متجاهلتا سؤال راي : هلا رافقتني من فضلك
لم تهتم راي لذلك بل لحقت بها ..
وحينها دخلوا إلى مكتب السكرتيره ..
نظرت راي إلى الأمام : أنتن هنا ؟؟
سايا : لقد تأخرتي ..
مايا : عكس العاده
يوكو : ماسبب تأخرك ؟؟
راي : لقد ذهبت لزياة نانا كنت أريد منها أن تأخذ ميمي إلى المهرجان
سايا : هكذا إذا ..
أكمي : حسنا يا فتيات المدرير يريد رؤيتكن
سايا وراي بفرحه : بدأ الحماس
..............................................
نانا كانت متجهه إلى مكان المهرجان مع ميمي و في الطريق
ميمي : أنه كايتو هناك
نانا : من هو كايتو
ميمي : أنه صديقي في المدرسه
ثم صرخة منادية له : كايتو
كان كايتو يمشي مع كين وحينما رأوا ميمي ونانا
كايتو : مرحبا ميمي هل أنتي ذاهبت إلى المهرجان ؟؟
ميمي : نعم لكن مذا عنك ؟؟
كايتو : كنت أريد الذهاب لولا أن هذا المغفل لن يذهب فلن أذهب وحدي
كين أكتفى بقرص كايتو مع ظهره بدون أن تلا حظ ميمي ذلك هو يقول في نفسه : ( لو لم تكن ميمي هنا لقتلتك ) ..
كايتو يحاول إخفاء الألم : ( أييييي أكااااد أمووووووت ) ..
ميمي : ما رأيك أن تأتي معنا ؟؟
كايتو : حقا هذا جيد
كين أنتبه لنانا : عفوا أظن أني رأيتك من قبل فهل أنتي إحدى أقارب راي ؟؟
نانا : لا أنا صديقتها في النادي
كين : نعم لقد عرفتك أنتي التي تعادلتي مع راي بالأمس في النادي .. لقد كنت بين الجماهير ..
نانا : هكذا إذا .. أهلا بك أعى ناناكو يمكنك مناداتي نانا
كين : تشرفنا ادعى كنتو نادني كين .. لكن مالذي تفعله ميمي معك ؟؟ ..
نانا : كانت راي مشغوله ولم تستطع أخذ ميمي إلى المهرجان .. فقررت أخذها أنا ..
كين في نفسه : ( يالا تلك الفتاة توكل الأخرين بأعمالها .. لابأس فهي مشغولة حقا ) ..
كايتو : كين أنا ذاهب معهما
كين : هذا رائع على الأقل سأرتاح قليلا منك .. عفوا يا أنسه نانا هل لك أن تأخذيه معك ؟؟ <<< من الذي قال ان راي توكل الأخرين بأعمالها !!..
نانا مبتسمه : لا بأس هذا يسرني فأنا أحب التجول مع الصغار
كين : إذا إلى اللقاء ..
وذهب مسرعا ..
نانا : هيا بنا سيبدأ المهرجان بعد لحظات
ميمي و كايتو : هيا ..
............................................
فور دخول الفتيات إلى المكتب أخذن ينظرن إليه بتمعن .. كان مكتبا فخما وجدرانه مليئة بالوحات الفنيه .. ويتوسطه مكتب فخم أمامه أرائك ذات أحجام مختلفه و كانت في قمت الفخامه .. وخلف المكتب لم يكن هناك جدار بل كان الجدار عبارة عن زجاج شفاف ليطل على ذلك المنظر من الدور السادس عشر .. فكان المكان في قمة الروعه و الفخامه والرقي ..
وكان هناك رجل يقف أما الزجاج وينظر إلى الشارع ..
قال الرجل : تفضلن يا آنسات ..
دخلت الفتيات وجسن بجانب بعضهن أمام المكتب
الرجل بعد أن أدار ظهره لهن : أنا أدعى ألكسندر ..
الفتيات : تشرفنا ..
ألكسندر : حسنا لنراا ..
نظر إلى مجموعة أوراق على المكتب وقا وهو يظر إلى الأوراق : راي تعيش مع والديها و أختها ميمي أبوها يعمل موظفا في شركة تجاريه و أختها ميمي في العاشره من العمر وهي الأبنة الكبرى وليس لديها أخوه.. سايا ومايا أنتقلتا إلى اليابان منذ فتره مع جدتهما وكنتا تعيشان في أنجلترا ولداهما ممنفصلان كما أن ولدتهما فرنسيه .. يوكو وحيدة والديها ولدها يعمل أيضا في شركة تجاريه ويملك مطعما هو أخوه شريكان فيه و أمها كانت مصممة أزياء إلا أنها تركت العمل منذ خمس سنوات ..
ثم أضاف بعد أن نظر أليهم : هذه ليسة سوا معلومات مبسطه عنكن لكن هذه الأوراق تحتوي على كل الشيء و أقصد بكل شيء كل شيء عنكن الوجبه المفضله الهوايات و الرياضات المفضله البلدان التي زرتن ... إلخ
الفتيات ينظرن إليه بتعجب وعلى رؤسهن أستفاهمات لم تنطق أي واحده بكلمه إلا أن قال ألكسندر : هل تعلم لما أنتن هنا ؟؟
مايا : لا
سايا : لا
يوكو:لا
راي : لا
الكسنر : إذا سأخبركن .. أظن أنكن تذكرن حادثت المدرسه قبل يومين
البنات : نعم
الكسندر : لا شك أنكن رأيتن وجوه المجرمين ؟!!
مايا : كنت أغمض عيني طوال الوقت
يوكو : كنت خائفه ولم أركز
سايا : أعرف قسمات وجه كل واحد منهم
راي : أحفظهم عن ظهر قلب
الكسندر : جيد .. ومذا عن الأولاد ماملاحظاتكن ؟؟
سايا تتذكر : كان جين يقول أنهم رجال يشبهون المافيا
(سايا وهي تركض خلف جين : من يطاردنا بالضبط ؟؟
جين : أنهم رجال يلبسون ملابس سوداء ..
سايا بسخريه : أها أتقصد أنهم مافيا مثلا
جين : لا أنهم أقل درجة من المافيا لكنهم خطيرون جدا )
مايا تتذكر : قال نارو أنهم أمركيون
(نارو بعد أن أنها عمله : ليسوا ألين لكنهم لا يتقنون اليابانيا فهم أمركيون )
راي تتذكر : لم يذكر لي ليو شيئا عنهم .. لكني سمعته ينادي كايد بـ(حظرت القائد) ..
يوكو تتذكر : كين كان يقول أنه لم يحدد أي عصابه فستنتجت أن هناك أكثر من عصابه تطارده (كين : أمممممممم أنهم مجموعة من أفراد إحدى العصابات لكن لم احدد أيها بعد
يوكو بستغراب : مذا أتقصد أنك متورط مع عدة عصابات أم ماذا ؟؟ )
الكسندر : إذا لديكم معلومات كافيه .. وهذه المعلومات يجب ألا تصل لأحد و إلا أكتشف سرنا ..
الفتيات بسرعه : سر ؟؟!!
الكسندر : دعوني أشرح القصة من البدايه .. في كل دولة من دول هذا العالم هناك مجموعة من الشبان و الفتيات يعملون لكشف المنظمات و العصابات الخطيره وهذا ساعد الشرطة كثيرا لكن يجب أن يبقى هاؤلاء الأولاد غير معروفين و الأفضل أن لا يعرف الناس أن هناك مجموعة كهاذه أصلا .. ويجب أن يكون المسؤل عنهم هو رأيس شرطة العاصمه ..لكن قبل إثنا عشر سنه كان هناك مسؤل عن جميع هذه المجموعات في جميع الدول لذالك كان الجميع يعملون حسب المطلوب منهم .. أما الأن وبعد أن مات صارت كل مجموعه .. تعمل حسب ما تشاء وبعضهم ترك هذا العمل نهائيا .. لكن من حسن الحظ مجموعتنا لا تزال مستمره .. ولا نزال نعمل من أجل إيقاف تلك المنظمات .. ومساعدة الناس .. هل من أسأله ؟؟ ..
الفتيات لا يزلن متعجبات
راي : من هم مجموعة الاولاد هؤلاء ؟؟
الكسندر : ستعرفين حال أنتهائي من أسألتكم
مايا : هل في مجموعتكم فتيات ؟؟
الكسندر : للأسف لا فلم نجد فتيات مناسبات ..
يوكو : من هو القائد الذي قلت أنه مات ؟؟ وهل هوا معروف ؟؟
الكسند : أنه من أكبر رجال الأعمال في العالم .. وهوا السيد جون ماساكي ..
سايا : لدي سؤال محير .. لمذا أخبرتنا بهذا ؟؟
الكسندر أبتسم : سؤجيب عن سؤالك فيما بعد
ثم أضاف : هل من أسأله أخرى ؟؟
الفتيات : لا
الكسندر : إذا .. أدخلوا ..
نظرت الفتيات إلى الباب فدخل 7 أولاد
الفتيات ينظرن بتعجب كبير و على رؤسهن أستفهامات ؟؟
الكسندر : هؤلاء هم .. كايد .. ليوناردو .. كينتو .. جين .. نارو .. مايكل .. وهيرو بالأضافه إلى ليون إلا أنه لم يحضر بسبب سفره
.................................................. .................
هيرو ( وأخيراااا )
العمر : 15
الصفات : هوا شقيق كايد الأصغر .. لطيف وحساس ومتهور و ذكي و مشاكس .. يحب أخاه كثيرا إلا أنه دائم الشجار معه إلا ماندر .. يجيد التصويب بدقه ..
ليون
العمر : 22
الصفات : شقيق ليو الأكبر .. صديق كايد و مايكل المقرب .. يحب أخاه الأصغر كثيرا وهما كالأصدقاء تماما ( يعني عكس كايد و هيرو ) يدرس في أكادمية الشرطه مثل كايد .. لطيف طيب يتحمل المسؤليه و يعتمد عليه ..
.................................................. ...........
الفتيات متعجبات صامتات مندهشات منصدمات حتى :
سايا بحماس : واااااااااااااااااو تبدون رائعين هكذا
سقط الأولاد على الأرض بطريقه كرتونيه مضحكه << ههههه
راي : ماااااااايكل << بندهاش
يوكو : ليو و ليون أيضا << بقليل من الغضب وكثير من الدهشه ..
سايا همست في أذن يوكو : من هوا مايكل ؟؟
يوكو : أنه شقيق تيما الأكبر
مايا : وليون ؟؟
يوكو : أنه أبن عمي المشاكس !
ثم تذكرت يوكو وهمست في أذن راي : من هوا هيرو ؟؟
راي : لا أعلم لكني أظن أنه شقيق كايد أو أحد أقاربائه فالشبه بينهم كبير ..
الكسندر : حسنا يا فتيات حان الوقت للأجابة عن سؤال سايا لقد أخبرتكن لكي أسألكن هذا السؤال ..
هل ترغبن بالأنضمام إلينا ؟؟
لو أن أحد منكم رأى وجوه الفتيات في تلك اللحظه دهشه خوف فرحه تعجب عدم تصديق صدمه وحماس
....................................
خلص البارت
الأسأله :
ماذا سيكون رد الفتيات ؟؟
ولمذا طلب منهن ألكسندر أن يضممن إليهم ؟؟
من هوا جون ماساكي ؟؟
مذا سيحدث مع نانا و ميمي و كايتو ؟؟
ومذا قصد يوري بالألعاب الناريه و البووم ؟؟
هل سيحصل شيء في المهرجان ؟؟
وهل ستعلم تيما بكل شيء كما علمت الفتيات ؟؟
ومذا عن نانا أيضا ؟؟
شو رايكم بالبارت ؟؟
وشو رايكم بالقصه عموما ؟؟
وما توقعاتكم للبارت الجاي ؟؟
....................................
العمر : 22
الصفات : شقيق ليو الأكبر .. صديق كايد و مايكل المقرب .. يحب أخاه الأصغر كثيرا وهما كالأصدقاء تماما ( يعني عكس كايد و هيرو ) يدرس في أكادمية الشرطه مثل كايد .. لطيف طيب يتحمل المسؤليه و يعتمد عليه ..
.................................................. ...........
الفتيات متعجبات صامتات مندهشات منصدمات حتى :
سايا بحماس : واااااااااااااااااو تبدون رائعين هكذا
سقط الأولاد على الأرض بطريقه كرتونيه مضحكه << ههههه
راي : ماااااااايكل << بندهاش
يوكو : ليو و ليون أيضا << بقليل من الغضب وكثير من الدهشه ..
سايا همست في أذن يوكو : من هوا مايكل ؟؟
يوكو : أنه شقيق تيما الأكبر
مايا : وليون ؟؟
يوكو : أنه أبن عمي المشاكس !
ثم تذكرت يوكو وهمست في أذن راي : من هوا هيرو ؟؟
راي : لا أعلم لكني أظن أنه شقيق كايد أو أحد أقاربائه فالشبه بينهم كبير ..
الكسندر : حسنا يا فتيات حان الوقت للأجابة عن سؤال سايا لقد أخبرتكن لكي أسألكن هذا السؤال ..
هل ترغبن بالأنضمام إلينا ؟؟
لو أن أحد منكم رأى وجوه الفتيات في تلك اللحظه دهشه خوف فرحه تعجب عدم تصديق صدمه وحماس
....................................
خلص البارت
الأسأله :
ماذا سيكون رد الفتيات ؟؟
ولمذا طلب منهن ألكسندر أن يضممن إليهم ؟؟
من هوا جون ماساكي ؟؟
مذا سيحدث مع نانا و ميمي و كايتو ؟؟
ومذا قصد يوري بالألعاب الناريه و البووم ؟؟
هل سيحصل شيء في المهرجان ؟؟
وهل ستعلم تيما بكل شيء كما علمت الفتيات ؟؟
ومذا عن نانا أيضا ؟؟
شو رايكم بالبارت ؟؟
وشو رايكم بالقصه عموما ؟؟
وما توقعاتكم للبارت الجاي ؟؟
....................................
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:57 pm
البارت الرابع عشر
...............................
الكسندر : حسنا يا فتيات حان الوقت للأجابة عن سؤال سايا لقد أخبرتكن لكي أسألكن هذا السؤال ..
هل ترغبن بالأنضمام إلينا ؟؟
لو أن أحد منكم رأى وجوه الفتيات في تلك اللحظه دهشه خوف فرحه تعجب عدم تصديق صدمه وحماس..
ألكسندر : يبدوا أنكن لم تستوعبن السؤال .. حسنا سأعيده هل ترغبن بـ
قاطعتاه راي و سايا وهما تصرخان : بالطـــــــــبع
نظرت كل من يوكو ومايا إلى الأخرى و وقالتا وهما تبتسمان : لا مجال للرفض ..
الكسندر : جيد .. ولكن الأمر فيه بعض الخطوره .. فهل أنتن مستعدات ..
راي : أنا مستعده فلطالما أحببت العمل مع الشرطه و مساعدت الناس ..
يوكو : و أنا أشعر بان هذا يعطيني الثقة بنفسي ..
سايا : لطالما كانت حياتي ممله أظن أن مساعدتكم ستكون رائعه ..
مايا : و أنا لن أتخلى عن صديقاتي .. و أظن أن هذه التجربه ستفيدوني في المستقبل ..
أبتسم ألكسندر برضى ثم قال : حسنا كل واحده منكن ستحصل على مميزات حسب الدور الذي ستقوم به ..
راي : لكن كيف ستصنفوننا ؟؟ ..
عاد ألكسندر إلى تلك الأوراق : من خلال هذه .. لنرا راي محترفه في رياضة الكراتيه وقد حصلت على بطولة طوكيو للناشئين في رياضة الكراتيه مرتين متتاليتين .. سايا محترفة في التصويب وقد تعلمت التصويب عن طريق والدتها في فرنسا لأن والدتها تعتبر بطلة فرنسا في رياضية رمي الأطباق الطائره .. يوكو خبيرة حواسيب ومحترفه في أختراق الأنظمه المعقده و برامج الشركات .. مايا خبيرة في حل رموز الشيفرا (كلمات المرور ) والألغاز الحاسوبيه .. أظن
.. أن هذه المعلومات ستفيدونا يمكن لراي وسايا أن تكونا في جانب المهمات و يوكو و مايا في الجانب الحاسوبي ..
صدمت الفتيات خصوصا يوكو ومايا فلا أحد يعلم بهذه الخبرات التي يمتلكنها إلى راي و سايا وتيما يالا الغرابه !!..
أخرج بعض الأدوات من الدرج كان هناك 4 مسدسات : هذه لكن أنها كاتمت للصوت وتخديريه فقط عندما نتأكد من أنكن قادرات على التصويب بمهاره سيكون هناك شيء أخر .. ثم أخرج شيأ يشيه علبة مكياج متوسطة الحجم وذات لونين السماوي و الأبيض وقال : هذا لك يايوكو
يوكو : لي أنا ؟؟!!
الكسندر : نعم أنه حاسوب صغير مجهز بتقنيات حاسوبية مذهله وهو مخصص لرجال الشرطه الخاصين و سوف تحصلين على واحد ..
فرحت يوكو كثيرا لهذا فلطالما حلمت بالحصول على شيء كهذا ..
ثم أخرج ألة غريبه تشبه الاة الحاسبه إلى حد ما ذات لونين الأحمر و الأبيض وقال : هذه لك يامايا أنها أدات مخصصه للمساعده في حل رموز الشيفرا المعقده ..
مايا بفرح : أحقا هذه لي ؟؟!!
الكسندر : نعم بالتأكيد .. أما انت يا سايا فهذه لك ..
أخرج نظارات غريبة الشكل وقال : أنها أدات تستخدم في التسديد و هي تساعد في التدريب وبأمكانها ترجمت حال الخصم أين يمكن أن تصوبي وكيف تطقين و من أي جهه ... إلخ
لم تصدق سايا عينيها فهي تحب التدرب على التصويب وقالت : شكرا لك .. سيساعدني هذا كثيرا
ثم نظر إلى راي وقال : بالنسبة لك يا راي سنطور مهارتك في الكراتيه
راي بتعجب : كيف ذلك ؟؟
الكسندر و هو يبتسم : أعرف فتاة ستدربك بشكل رائع فهي خبيرة في الكراتيه ..
راي وقد تطير من الفرح : شكرا لك .. أنا ممتنت لك جدا ..
الكسندر : حسنا يمكنكن أخذ هذه المسدسات بالأضافت إلى هذه الهواتف النقاله ...
يوكو : لكننا نملك هواتف نقاله !!
الكسندر : أعلم ذلك لكن هذه خاصة بالمجموعه حتى لا يستطيع أي كان التصنت ..
راي : لحظه لحظه نحن لا نجيد أستخدام المسدس ..
سايا : أنا خارج هذا التعميم ..
الكسندر يفكر : أممممم .. لا بأس سوف أبحث عن مدرب مناسب لكن ..
الفتيات بحماس : شكرا سيدي
عند نانا كانت تقضي وقتا مسليا حتى قالت لهما : أنا ذاهبه لشراء الحلوا أنتظراني هنا مفهوم؟
ميمي و كايتو : مفهوم
بعد أن ذهبت نانا نظرت ميمي إلى لعبت تصويب الأهداف : واااااااااو أنه جميل
كايتو : مذا تقصدين؟
ميمي : دب البندا أنه رائع.. مارأيك أن تلعب و تفوز به؟
كايتو : لكن الهدف بعيد أخشى أن أخطأ..
نظرت إليه نظرت ترجي : أرجوووووووووك
نظر كايتو إليها وقال في نفسه : (مشكلتي أني لا أستطيع أن أرفض طلبا لهذه النطرات)..
ثم قال بهدء : حسنا سؤحاول
ميمي بفرح : مرحى..
وقف كايتو على كرسي بحكم أنه قصير ولا يستطيع الوصل إلى الطاوله <<<<<ههههههههههه
وأخذ البندقيه
البائع : لديك 5 محاولات
بدأ كايتو بالأطلاق لكنه لم ينجح بقي محاوله واحده
ميمي : أرجوك حاول..
كايتو : سؤحاول لكني قد أخطأ..
.................................................. ....
في مكان أخر وقرب المكان الخاص بالمهرجان كان هناك مجموعة من الرجال في الميناء يبدوا أنهم من رجال العصابات هناك مجموعة منهم ربما 10 أو أكثر لا بل أكثر.. فجأه جاء صوت : مرحبا.. أطن أن علي القيام بمحو بعض الأشخاص من هنا..
ألتفت الرجال فقال أحدهم بقلق : أحذروا يا رجال أنه يوري كروي أحد أهم العملاء في منظمة وليم كروي..
شعر الرجال بالخوف يبدوا أن ليوري شهرة في عالم العصابات.. بدؤو بإطلاق النار على يوري ومن معه من رجال.. بدأت حرب طاحنه من تبادل للرصاصات حتى أنها يوري أؤلائك الرجال جميعا
وبعدها أمر الذين معه : إلى الخطوه التاليه وزرع واحده هنا وأخرى هناك بسرعه..
.................................................. .
ميمي تبكي بصمت و كايتو يحاول تهدأتها : أهدأي ياميمي لقد كانت قريبه أعرف أني خذلتك و أنا اسف.. تفضلي لقد فزت بهذه..
و أعطاها دمية تشبه البطه فأخذتها ثم قالت : شكرا لك أعرف أنك حاولت و لم تستطع..
حينها جاءت نانا : مالأمر لما تبكين يا ميمي لما تبكين؟
كايتو : كانت تريد دمية دب البندا تلك ولكني لم أصب الهدف..
نانا : هذا فقط.. حسنا أنا سأحضرها..
ميمي بفرح : حقا؟
نانا وهي تبتسم : نعم
ذهبت نانا و أخذت البندقيه.. صوبت وبقيت ساكنه لمدت 5 ثوان
كايتو أخذ ينظر إلى نانا بتعجب ثم قال بهمس : العيون..
ميمي : مذا؟
لم يجبها كايتو لكنها سمعت : مرحى
ألتفتت لترا أن نانا اصابت الهدف بدقة لا متناهيه..
البائع : تفضلي يا أنسه هذه دمية البندا
أخذت نانا الدميه و أعطتها لميمي : تفضلي
ميمي : شكرا لك يانانا أنت رائعه
نانا : العفو
.................................................. ........
عند يوري في الميناااء
جاء أحد الرجال : سيدي لقد قمنا بالمهمه وزعنها في كل مكان..
يوري : جيد بسرعه
أختفا فجأه يوري ورجاله من المكان ولم تمر ثواني حتى 10....
بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووم
.................................................. ...........
نانا : مهذا أنظرا إلى هناك..
ميمي : مهذا الدخان أيقوم أحدهم بشي اللحم..
كايتو : لا أنه حريق بل قنبله.....
.................................................. ............
دخلت أكمي بسرعه : سيدي هناك عدت أنفجارات في الميناء قرب المهرجان و قد أنفجرت واحده في موقع المهرجان يبدوا الأمر خطيرا نحتاج إلى الفرقه الخاصه..
الكسندر : مذا يالا المصيبه نحن لم نكن مستعدين.. بسرعه أنطلقوا و جهزواأنفسكم ماعدا مايكل و نارو هيا..
أنطلق لأولاد بسرعه بينما قام مايكل و نارو بتشغيل الحواسيب..
سايا و راي تصخان : ونحن سنكون معهم
الكسندر : أجننتما لا تزالان متدربتين..
مايا و يوكو : يمكننا تقديم المساعده..
راي ببراءه : أرجوك أختي هناك أخشى أن تصاب بأذى حينها سأجن..
كين في نفسه : (الماكره)..
كايد بجد : سيدي يمكننا جعله إختبار لهن سيكون ذلك أفضل..
الكسندر : حسنا
الفتيات : مرحى ااااااااا
الكسندر : هيا تجهزن بسرعه..
أنطق كل من راي و سايا لغرفة تبديل الملابس الواقعه في الدور السابع عشر وهو الدور الخاص للفرقه السريه..
أرتدين ملابس خاصه
بالمهمات وهي تشبه ملابس السباحه إلا أنها أوسع و فيها قماش من الوسط يشبه التوره لونها أبيض وهي مليئه بالأحزمه ذات اللون الوردي وكذلك واق ضد الرصاص على الصدر و الظهر لونها وردي أيضا وكانت تبدوا رائعه
و الأولاد يشبهه إلا أن الملابس سوداء و بدن تلك التنوره بالطبع!
والأحزمه و الدروع ذات لون زيتي قاتن..
خلال دقائق أستعد الجميع قام كايد بالتوزيع ووضع الخطط وساعده مايكل على ذلك أما سايا و يوكو فقد كانتا على الحاسوب الضخم في غرفة العمليات الخاصه في الدور السابع عشر.. والذي يظنه الجميع دورا فارغا تماما إلا أنه كان معدا لهذه الفرقه..
أنطلق الجميع إلا مكان الأنفجار (الميناء)..
حال وصولهم وجدوا الجثث مرمية على الأرض (الي قتلهم يوري) أغمضت الفتاتان عينيهما
كايد : هذا يكفي هذا العمل ليس لضعاف القلوب
سايا و راي تصرخان : لسنا ضعاف قلوب نحن فقط فتيات و من البدهي أن نشعر بالقشعريره..
كايد : حسنا حسنا إهداا
ليو : هيا علينا الأتصال بالأسعاف ليأتوا إلا هنا
هيرو : معك حق
جين : سأتصل أنا
فجأه كين : كايد أظر خلفك..
ألتفت كايد ليرا : يا إلهي..
ثم صرخ : أهربوا بسرعه أنها قمبله..
ركضوا جميعا هاربين لكن سايا كادت تصقط فأمسك بها كايد : بسرع أنطلقي
سايا : حاضر..
وبووووووووووووووووووووووم
لكمنهم نجا جميعا
.................................................. ..
كان الجميع في المهرجان يهربون من جهة لأخرى حتى نانا ومن معها
ميمي : توقفا تعبت
كايتو : حسنا إرتاحي بسرعه
جلسوا قليلا
نانا بتعب : اه اه مالذي يجري هناا؟
ميمي : لا أعلم
كايتو يصرخ بجديه : أهربا خلفكما..
ألتفتت نانا لترا : يا إلهي..
لقد رأت قنبله تبعد عنهم 3 أمتار تقريبا..
نانا : أسرعا
ركضت مسافه طويله وهي تمسك بهما حتى..
ميمي : لا لقد نسيت دميتي..
نانا : مذا؟
كايتو : لا بأس يا ميمي ستحصلين على غيرها المهم أن ننجوا..
توقفت نانا..
كايتو : مابك؟؟..
نزلت دمعت على خد نانا وقالت بصوت خافت وبالكاد يسمع : لا
كايتو : مذا؟
تابعت بنبرة الصوت نفسها ودموعها تجري على خدها : لا.. لن أهرب و أتركه يبقى وحيدا... حتى لو أمرني بذلك... لقد دفعت الثمن غاليا من قبل لأني هربت.. لن أهرب.. لن أهرب... لن أهرب
ثم صرخت بكل ما أوتيت من قوه وهي تبكي بمراره : لقد دفعت الثمن غاليا لأني تركته يواجه المصير وحده
ثم ذهبت على الجهه المعاكسه وهي تقول بين دموعها : سأعود لأحضار الدب..
كايتو يصرخ : ناناكووووو
ميمي تبكي : نانااااااااا عوووووودي
كايتو يسأل نفسه : مالذي تقصده بالثمن الغالي؟
كان المكان يحترق من حولهم بشده..
فجأه.. بوووووووووووووووووووم.. نعم أنها تلك القمبله التي أتجهت نانا إليها..
ميمي تصرخ و تبكي : نااااااااااااااااناااااااااااااااااااااااا...
كايتو سقط على ركبتيه وقد جرت دموع على خديه قال بصوت مكتوم : مستحيل.. مستحيل.. لما يحدث كل هذا؟؟.. مستحيل
كان المكان برمته يحترق الناس هربوا الصمت يعم المكان معدا بكاء ميمي الذي تحول إلى صراخ وهي تمسك بكتف كايتو بقوه بسبب الخوف.. فالنيران تحاصر المكان
كايتو يصرخ : مستحيييييييييييييييييييييل
حتى.........
كاتو بسعاده : أنها هي..
رفعت ميمي رأسها و هي تحاول أن تكف عن البكاء : أين؟..
كايتو بسعاده أكبر : أنها حيه
حينها صرخ الأثنان معا بسعادة غامره : ناناكووووووو..
نعم لقد ظهرت نانا من بين النيران وهي تحمل دمية الدب في يدها.. يالها من فتاة...
ذهب إليها ميمي وكايتو وهما سعيدان : الحمد لله أنك بخير..
كايتو : أنك أجن أنسانة رأيتها..
ميمي : أنتي رااااائعه وشجاعه..
جاءهم صوت من بعيد : ميميييييي ناناااااااااااا..
التفتوا ليروا أنها راي.. : الحمد لله أنكم بخير
نانا : لا تقلقي لم يصب أحدنا بإذى
ميمي : راي.. ماهذه الثياب التي ترتدينها؟
شعرت راي بالأرتباك : اه نعم إنها إنها نعم هي الملابس الخاصه بالتدريب على مسرحية المدرسه فقط
ميمي : هكذا إذا..
نظرت راي إلى نانا : لما ملابسك ووجهك مغطا بالدخان هكذا؟
نانا : اه نعم بسبب النيران.. لا تهتمي
أنطفأة النيران وجاءت بقية الفتيات و بدأت الألعاب الناريه كانت راااااائعه جدا..
بقيت الفتيات لمشاهدت الألعاب الناريه بعدها ذهبت راي إلى المركز لتبديل ملا بسها هي و سايا.. حينها أخذت كأسا من الماء وهي تقول : أشعر بعطش شديد..
حينها مر مايكل قالت : مايكل كيف حال تيما لقد كنت تبدوا حزينتا أمس..
مايكل بحزن : ومذا تريدين من فتاة ستغادر وطنها و أهلها و أصدقائها وتذهب إلى بلد لا تعرف عنه شيئا؟ <<يظنها تعلم بأن تيما ستسافر...
وقع كأس الماء من راي و أنكسر.. ألتفت إليها مايكل وهي تقول بصدمه وقد أحتشدت دموعها من هول المفاجأه : أعد ما قلته..
.................................................. .......
خلص البارت
ايش راح يصير لراي بعد ما سمعت؟
ويوكو أيضا؟
ومذا سيفعل في الوضع الجديد؟
ومذا قصد كايتو حين قال (عيون)؟
وماهوا الثمن الذي دفعته ناناكو؟
هل ستنجح الفتيات في المهمات القادمه؟
ومن هي الأنسه التي ستدرب راي؟
ميمي و كايتو : مفهوم
بعد أن ذهبت نانا نظرت ميمي إلى لعبت تصويب الأهداف : واااااااااو أنه جميل
كايتو : مذا تقصدين؟
ميمي : دب البندا أنه رائع.. مارأيك أن تلعب و تفوز به؟
كايتو : لكن الهدف بعيد أخشى أن أخطأ..
نظرت إليه نظرت ترجي : أرجوووووووووك
نظر كايتو إليها وقال في نفسه : (مشكلتي أني لا أستطيع أن أرفض طلبا لهذه النطرات)..
ثم قال بهدء : حسنا سؤحاول
ميمي بفرح : مرحى..
وقف كايتو على كرسي بحكم أنه قصير ولا يستطيع الوصل إلى الطاوله <<<<<ههههههههههه
وأخذ البندقيه
البائع : لديك 5 محاولات
بدأ كايتو بالأطلاق لكنه لم ينجح بقي محاوله واحده
ميمي : أرجوك حاول..
كايتو : سؤحاول لكني قد أخطأ..
.................................................. ....
في مكان أخر وقرب المكان الخاص بالمهرجان كان هناك مجموعة من الرجال في الميناء يبدوا أنهم من رجال العصابات هناك مجموعة منهم ربما 10 أو أكثر لا بل أكثر.. فجأه جاء صوت : مرحبا.. أطن أن علي القيام بمحو بعض الأشخاص من هنا..
ألتفت الرجال فقال أحدهم بقلق : أحذروا يا رجال أنه يوري كروي أحد أهم العملاء في منظمة وليم كروي..
شعر الرجال بالخوف يبدوا أن ليوري شهرة في عالم العصابات.. بدؤو بإطلاق النار على يوري ومن معه من رجال.. بدأت حرب طاحنه من تبادل للرصاصات حتى أنها يوري أؤلائك الرجال جميعا
وبعدها أمر الذين معه : إلى الخطوه التاليه وزرع واحده هنا وأخرى هناك بسرعه..
.................................................. .
ميمي تبكي بصمت و كايتو يحاول تهدأتها : أهدأي ياميمي لقد كانت قريبه أعرف أني خذلتك و أنا اسف.. تفضلي لقد فزت بهذه..
و أعطاها دمية تشبه البطه فأخذتها ثم قالت : شكرا لك أعرف أنك حاولت و لم تستطع..
حينها جاءت نانا : مالأمر لما تبكين يا ميمي لما تبكين؟
كايتو : كانت تريد دمية دب البندا تلك ولكني لم أصب الهدف..
نانا : هذا فقط.. حسنا أنا سأحضرها..
ميمي بفرح : حقا؟
نانا وهي تبتسم : نعم
ذهبت نانا و أخذت البندقيه.. صوبت وبقيت ساكنه لمدت 5 ثوان
كايتو أخذ ينظر إلى نانا بتعجب ثم قال بهمس : العيون..
ميمي : مذا؟
لم يجبها كايتو لكنها سمعت : مرحى
ألتفتت لترا أن نانا اصابت الهدف بدقة لا متناهيه..
البائع : تفضلي يا أنسه هذه دمية البندا
أخذت نانا الدميه و أعطتها لميمي : تفضلي
ميمي : شكرا لك يانانا أنت رائعه
نانا : العفو
.................................................. ........
عند يوري في الميناااء
جاء أحد الرجال : سيدي لقد قمنا بالمهمه وزعنها في كل مكان..
يوري : جيد بسرعه
أختفا فجأه يوري ورجاله من المكان ولم تمر ثواني حتى 10....
بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووم
.................................................. ...........
نانا : مهذا أنظرا إلى هناك..
ميمي : مهذا الدخان أيقوم أحدهم بشي اللحم..
كايتو : لا أنه حريق بل قنبله.....
.................................................. ............
دخلت أكمي بسرعه : سيدي هناك عدت أنفجارات في الميناء قرب المهرجان و قد أنفجرت واحده في موقع المهرجان يبدوا الأمر خطيرا نحتاج إلى الفرقه الخاصه..
الكسندر : مذا يالا المصيبه نحن لم نكن مستعدين.. بسرعه أنطلقوا و جهزواأنفسكم ماعدا مايكل و نارو هيا..
أنطلق لأولاد بسرعه بينما قام مايكل و نارو بتشغيل الحواسيب..
سايا و راي تصخان : ونحن سنكون معهم
الكسندر : أجننتما لا تزالان متدربتين..
مايا و يوكو : يمكننا تقديم المساعده..
راي ببراءه : أرجوك أختي هناك أخشى أن تصاب بأذى حينها سأجن..
كين في نفسه : (الماكره)..
كايد بجد : سيدي يمكننا جعله إختبار لهن سيكون ذلك أفضل..
الكسندر : حسنا
الفتيات : مرحى ااااااااا
الكسندر : هيا تجهزن بسرعه..
أنطق كل من راي و سايا لغرفة تبديل الملابس الواقعه في الدور السابع عشر وهو الدور الخاص للفرقه السريه..
أرتدين ملابس خاصه
بالمهمات وهي تشبه ملابس السباحه إلا أنها أوسع و فيها قماش من الوسط يشبه التوره لونها أبيض وهي مليئه بالأحزمه ذات اللون الوردي وكذلك واق ضد الرصاص على الصدر و الظهر لونها وردي أيضا وكانت تبدوا رائعه
و الأولاد يشبهه إلا أن الملابس سوداء و بدن تلك التنوره بالطبع!
والأحزمه و الدروع ذات لون زيتي قاتن..
خلال دقائق أستعد الجميع قام كايد بالتوزيع ووضع الخطط وساعده مايكل على ذلك أما سايا و يوكو فقد كانتا على الحاسوب الضخم في غرفة العمليات الخاصه في الدور السابع عشر.. والذي يظنه الجميع دورا فارغا تماما إلا أنه كان معدا لهذه الفرقه..
أنطلق الجميع إلا مكان الأنفجار (الميناء)..
حال وصولهم وجدوا الجثث مرمية على الأرض (الي قتلهم يوري) أغمضت الفتاتان عينيهما
كايد : هذا يكفي هذا العمل ليس لضعاف القلوب
سايا و راي تصرخان : لسنا ضعاف قلوب نحن فقط فتيات و من البدهي أن نشعر بالقشعريره..
كايد : حسنا حسنا إهداا
ليو : هيا علينا الأتصال بالأسعاف ليأتوا إلا هنا
هيرو : معك حق
جين : سأتصل أنا
فجأه كين : كايد أظر خلفك..
ألتفت كايد ليرا : يا إلهي..
ثم صرخ : أهربوا بسرعه أنها قمبله..
ركضوا جميعا هاربين لكن سايا كادت تصقط فأمسك بها كايد : بسرع أنطلقي
سايا : حاضر..
وبووووووووووووووووووووووم
لكمنهم نجا جميعا
.................................................. ..
كان الجميع في المهرجان يهربون من جهة لأخرى حتى نانا ومن معها
ميمي : توقفا تعبت
كايتو : حسنا إرتاحي بسرعه
جلسوا قليلا
نانا بتعب : اه اه مالذي يجري هناا؟
ميمي : لا أعلم
كايتو يصرخ بجديه : أهربا خلفكما..
ألتفتت نانا لترا : يا إلهي..
لقد رأت قنبله تبعد عنهم 3 أمتار تقريبا..
نانا : أسرعا
ركضت مسافه طويله وهي تمسك بهما حتى..
ميمي : لا لقد نسيت دميتي..
نانا : مذا؟
كايتو : لا بأس يا ميمي ستحصلين على غيرها المهم أن ننجوا..
توقفت نانا..
كايتو : مابك؟؟..
نزلت دمعت على خد نانا وقالت بصوت خافت وبالكاد يسمع : لا
كايتو : مذا؟
تابعت بنبرة الصوت نفسها ودموعها تجري على خدها : لا.. لن أهرب و أتركه يبقى وحيدا... حتى لو أمرني بذلك... لقد دفعت الثمن غاليا من قبل لأني هربت.. لن أهرب.. لن أهرب... لن أهرب
ثم صرخت بكل ما أوتيت من قوه وهي تبكي بمراره : لقد دفعت الثمن غاليا لأني تركته يواجه المصير وحده
ثم ذهبت على الجهه المعاكسه وهي تقول بين دموعها : سأعود لأحضار الدب..
كايتو يصرخ : ناناكووووو
ميمي تبكي : نانااااااااا عوووووودي
كايتو يسأل نفسه : مالذي تقصده بالثمن الغالي؟
كان المكان يحترق من حولهم بشده..
فجأه.. بوووووووووووووووووووم.. نعم أنها تلك القمبله التي أتجهت نانا إليها..
ميمي تصرخ و تبكي : نااااااااااااااااناااااااااااااااااااااااا...
كايتو سقط على ركبتيه وقد جرت دموع على خديه قال بصوت مكتوم : مستحيل.. مستحيل.. لما يحدث كل هذا؟؟.. مستحيل
كان المكان برمته يحترق الناس هربوا الصمت يعم المكان معدا بكاء ميمي الذي تحول إلى صراخ وهي تمسك بكتف كايتو بقوه بسبب الخوف.. فالنيران تحاصر المكان
كايتو يصرخ : مستحيييييييييييييييييييييل
حتى.........
كاتو بسعاده : أنها هي..
رفعت ميمي رأسها و هي تحاول أن تكف عن البكاء : أين؟..
كايتو بسعاده أكبر : أنها حيه
حينها صرخ الأثنان معا بسعادة غامره : ناناكووووووو..
نعم لقد ظهرت نانا من بين النيران وهي تحمل دمية الدب في يدها.. يالها من فتاة...
ذهب إليها ميمي وكايتو وهما سعيدان : الحمد لله أنك بخير..
كايتو : أنك أجن أنسانة رأيتها..
ميمي : أنتي رااااائعه وشجاعه..
جاءهم صوت من بعيد : ميميييييي ناناااااااااااا..
التفتوا ليروا أنها راي.. : الحمد لله أنكم بخير
نانا : لا تقلقي لم يصب أحدنا بإذى
ميمي : راي.. ماهذه الثياب التي ترتدينها؟
شعرت راي بالأرتباك : اه نعم إنها إنها نعم هي الملابس الخاصه بالتدريب على مسرحية المدرسه فقط
ميمي : هكذا إذا..
نظرت راي إلى نانا : لما ملابسك ووجهك مغطا بالدخان هكذا؟
نانا : اه نعم بسبب النيران.. لا تهتمي
أنطفأة النيران وجاءت بقية الفتيات و بدأت الألعاب الناريه كانت راااااائعه جدا..
بقيت الفتيات لمشاهدت الألعاب الناريه بعدها ذهبت راي إلى المركز لتبديل ملا بسها هي و سايا.. حينها أخذت كأسا من الماء وهي تقول : أشعر بعطش شديد..
حينها مر مايكل قالت : مايكل كيف حال تيما لقد كنت تبدوا حزينتا أمس..
مايكل بحزن : ومذا تريدين من فتاة ستغادر وطنها و أهلها و أصدقائها وتذهب إلى بلد لا تعرف عنه شيئا؟ <<يظنها تعلم بأن تيما ستسافر...
وقع كأس الماء من راي و أنكسر.. ألتفت إليها مايكل وهي تقول بصدمه وقد أحتشدت دموعها من هول المفاجأه : أعد ما قلته..
.................................................. .......
خلص البارت
ايش راح يصير لراي بعد ما سمعت؟
ويوكو أيضا؟
ومذا سيفعل في الوضع الجديد؟
ومذا قصد كايتو حين قال (عيون)؟
وماهوا الثمن الذي دفعته ناناكو؟
هل ستنجح الفتيات في المهمات القادمه؟
ومن هي الأنسه التي ستدرب راي؟
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:59 pm
البارت الخامس عشر
..................................................
خرجت راي من المركز وهي تركض و تبكي .. لا تصدق ان أعز صديقاتها ستسافر و تتركها .. لم تستوعب حين قال مايكل أن تيما ستسافر إلى أمركا للدراسه .. كيف ذلك و هي لم تقل شيء لها أو ليوكو ..
في طريقها كانت تركض مسرعه ألتقت بميمي التي كانت تنتظرها على أحد المقاعد في الطريق بحجة أنها ستذهب للمدرسه لتبديل ملابسها .. أمسكت بميمي و هي تركض فركضت ميمي معها من دون أي تعليق فهي تعرف أختها و يبدوا أنها حزينة الآن ..
حال ما وصلا إلى المنزل كانت امهما عند الباب .. حال ما رأتهما عانقتهما وهي تقول وقد نزلت دموعها :الحمد لله أنكما بخير خفت أن تتعرضا للأذى بعد هذه الأنفجارات ..
دخلت الأم مع أبنتيها فذهبت راي إلى غرفتها مسرعه ..
الأم : مابها ؟؟
ميمي : لا أعلم .. تبدوا مشغولة البال .. لكن أين ابي ؟؟
الأم : ذهب للبحث عنكما .. سأتصل و أخبره انكما بخير ..
................................
أما راي فقد أتصلت بيوكو و أخبرتها بكل شيء و أتفقتا على أن تذهبا إليها غدا ..
....................................
في الصباح أستيقضت مايا على صوت المنبه .. نظرت إلى الساعه وصرخت فجأه : سايااااااااا انها السابعه .. لقد تأخرنا عن المدرسه ..
ثم ذهبت إلى سرير سايا الذي يقع في الجزء الثاني من هذه الغرفه الضخمه في جناحهما الراقي و الفخم ..
قفزة على السرير بكل قوتها : سايا استيقضي ..
سايا تشعر بالألم فقد قفزة مايا على قدمها .. لم تحتمل فصرخت : أاااااااااااااااااااااااااه أيتها المجنونه .. مالذي تفعلينه ؟؟
مايا : ألا تنظرين إنها السابعه لقد تأخرنا ..
نظرت سايا إلى الساعه بدون أهتمام : فقط هذا .. دعيني أنام ..
وعادت إلى سريرها ..
مايا بغضب و هي تصرخ : ألا تفهمين الحصة الأولى بدأت منذ خمس دقائق ..
صرخت سايا بعد أن شعرت بالملل من هذا الصراخ : بدل أن تصرخ يدعيني أنام و لا تنسي أن اليوم أجازه بسبب المهرجان الذي بالأمس ..
تذكر مايا حينها أنه بعد كل مهرجان ضخم يكون هناك أجازه للطلاب في اليوم التالي .. شعرت بالخجل وقالت و هي تكتم ضحكتها : أنا اسفه أسفه جدا لم أقصد أزعاجك أسفه
سايا بملل : بدل الاعتذار عودي للنوم هيا ..
عادت سايا للنوم كما فعلت مايا أيضا
.................................................. ........
نانا تمشي في الشارع متجهة إلى الفراغ لا تعلم إلى اين ستذهب !!
أحست بشخص يمشي خلفها فقالت في نفسها : ( ألا يمل أتمنى أن أعرف من هوا ؟؟ ذلك المجهول ) .. نعم هذا ما أطلقته نانا على ذلك الشخص المجهول !!
ألتفتت إلى ذلك الشخص وكان فتى يبدوا أنه في العشرينيات يلبس بنطالا أسود و تيشيرت أزرق و عليها ستره سوداء مفتوحت الأزرار ويلبس نظارت شمسيه سوداء اللون كبيرة الحجم لتغطي وجهه كما بضع على رأسه قبعه ( كاب ) سوداء يغطي بها شعره !!
نظرت إليه نانا وقالت بنبرة غريبه أقرب إلى أنها مرتاحه لمطاردته لها !! : مذا تريد ؟؟
لم يجبها بل نظر إليها مليا وكأنه يريد أن يملأ عينيه برؤيتها .. بادلته النظره نفسها ثم قالت : هل تعرفني من قبل ؟؟
نظر إليها ثم أبتسم أبتسامة غريبه وتجاوزها بدون أن يقول شيئا ..
.................................................. .............................
المجهول !!
العمر : مجهول !!
الصفات : يطارد نانا لسبب لا تعرفه .. و يبدوا عليه الغموض وباقي الصفات مجهوله !!
.................................................. ......
نانا بهدء و هي تبتسم : أمره غريب !! أتمنى لو أعرف ما قصته ؟؟
ثم تابعت مسيرها بدون هدف ..
.................................................. .......
أما يوكو وراي أتفقتا على لقاء تيما في المطعم
عندما و صلت تيما جلسة عندهما : مرحبا أسفه على التأخير ..
يوكو بهدوء : لا بأس ..
عم الصمت عند الفتيات .. حتى قالت تيما وهي تطأطىء رأسها : أسفه لأني أخفيت الحقيقه عنكن .. لكن لم أكن أوريد .......
قاطعتها راي بهدوء : نحن لسنا غاضبات عليك لأخفاء الحقيقه .. بل لأنك ستتركيننا ..
هنا نزلت دمعه على خد تيما : أنا لا أريد ترككن أبدا .. لكن والدي مصر على دراستي عنده في أمركا .. أنا لا أريد ذلك ..
هنا بدأت تيما بالبكاء فجلست كل من يوكو و راي على جانبيها ..
راي : أخبري والدك بأنك لا تريدين الذهاب .. يمكنك الدراسة هنا ..
تيما : لا أعلم أصراره غير طبعي .. بالكاد وافق على أكمالي لهذا الفصل .. مع أن السنه الجديده عندهم تبدا مع بداية الفصل الثاني .. لكنه يريد أن أتي لتعرف على البلد الجديد ..
يوكو بهدوء : لكن هو مستقبلك ..
تيما : لكن أبي يريد مني أن أدرس الطب مثل مايكل ..
راي : هل درس مايكل في أمركا أيضا ؟؟
تيما : نعم لقد رفض ذلك في البدايه فلم يرد مفارقة كايد و ليون ..
يوكو : حسنا .. أظن أنه بأمكان ولدك تغير رأيه في الأيام القادمه .. لدينا فترة لا بأس بها قبل نهاية الفصل ..
راي بمرحها كالعاده : لنطلب المثلجااااااااااااااات ..
يوكو بعد أن وقفة قالت بمرح : هذه المره سأكون أنا المضيفه ..
تيما بعد أن مسحت دموعها : أذا الحساب عليك ههههه
راي : ههههههه
وأخذا تضحكان .. أما يوكو فقد صرخت فيهما : هذا ليس عدلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
فجأه رن هاتف يوكو .. عن أذنكما .. أبتعدت قليلا ..
يوكو وهي تجيب : مرحبا ليو ما الأمر ؟؟
ليو : أين أنت ؟؟
يوكو : في المطعم .. لمذا ؟؟
ليو : حسنا .. لكن عليك أن تأتي مع صديقتك الشقراء إلى المركز ..
يوكو : مذا تقصج بالشقراء يا صاحب الشعر الأزرق ؟؟
ليو : ههههههههه .. لاتظني ظن السوء فأنا أثني عليها ..
يوكو بضجر : حقا .. حسنا سنأتي ..
وأغلقت الهاتف ..
يوكو : غريب !!..
راي تصرخ : يوكوووو أين المثلجات ..
تيما : يبدوا أن ماريا أمهر منها في العمل ..
و أخذتا تضحكان ..
يوكو : يكفي سوف تصل حالا ..
و أستمتعن بالوقت معا .. وبعد أن أمر بعض الوقت تفرقن و اتجهت يوكو و راي إلى المركز ..
...........................................
تارا تصرخ و هي تنزل من الدرج : ماااايكييييي أنا ذاهبه ..
مايكل بضجر : وما شأني بك .. ثم كم مرة قلت لك لا تنادني مايكي لا أحد يناديني هكذا غير ...
قاطعته بملل : أعرف أعرف لا أحد يناديك هكذا غير فتاتك الجميله .. حفظت هذه الجمله ..
مايكل : نعم و أنا لا أسمح لأين كان أن يناديني هكذا غيرها ..
تارا : ولكن لم تسألني إلى أين انا ذاهبه ..
مايكل بعدم مبالات وهو يشاهد التلفاز : إلى أين ؟؟
تارا بمكر : إلى التسوق مع فتاتك الجميله ..
قفز مايكل من مكانه وقال وهو يصرخ : لااااااا هذا ليس عدلا أنها خطيبتي أناااا ..
تارا وهي تصرخ : وصديقتي قبل أن تصبح خطيبتك ..
رن الجرس .. ذهب مايكل راكضا إلى الباب وفتحهه .. فجاءه قالت تلك الفتاة : مرحبا مايكي كيف حالك ؟؟
مايكل بثقه : بخير منذ أن رأيتك ..
الفتاة بخجل : يكفي مايكي أنت تبالغ ..
مايكل : لا أنا لا أبالـ.....
قاطعته تارا بعد أن أبعدته عن طريقها : مرحبا أكمي كيف حالك ؟؟
( لا حظوا أن أكمي خطيبة مايكل !! ) ..
أكمي : أهلا تارا أنا بخير و أنت ؟؟..
تارا : بخير .. مايكل ستوصلنا إلى المركز التجاري ..
مايكل : هذا من دواعي سروري ..
ثم نظر إلى تارا وهو يقول : بالتأكيد ليس من أجلك ..
في هذه اللحظه وصلت تيما : مرحبا يا جماعه
الجميع : أهلا
تيما بستغراب : مابكم تقفون أمام الباب ؟؟
مايكل : ليس مهما كل ما في الموضوع أني سأوصلهما إلى المركز التجاري ..
أكمي : هل تذهبين معنا يا تيما ؟؟
تيما : أعتذر .. فأنا متعبه قليلا .. عن أذنكم ..
ثم دخلت إلى المنزل .. وذهبت الفتيات إلى المركز التجاري ..
.....................................................................................
خرجت راي من المركز وهي تركض و تبكي .. لا تصدق ان أعز صديقاتها ستسافر و تتركها .. لم تستوعب حين قال مايكل أن تيما ستسافر إلى أمركا للدراسه .. كيف ذلك و هي لم تقل شيء لها أو ليوكو ..
في طريقها كانت تركض مسرعه ألتقت بميمي التي كانت تنتظرها على أحد المقاعد في الطريق بحجة أنها ستذهب للمدرسه لتبديل ملابسها .. أمسكت بميمي و هي تركض فركضت ميمي معها من دون أي تعليق فهي تعرف أختها و يبدوا أنها حزينة الآن ..
حال ما وصلا إلى المنزل كانت امهما عند الباب .. حال ما رأتهما عانقتهما وهي تقول وقد نزلت دموعها :الحمد لله أنكما بخير خفت أن تتعرضا للأذى بعد هذه الأنفجارات ..
دخلت الأم مع أبنتيها فذهبت راي إلى غرفتها مسرعه ..
الأم : مابها ؟؟
ميمي : لا أعلم .. تبدوا مشغولة البال .. لكن أين ابي ؟؟
الأم : ذهب للبحث عنكما .. سأتصل و أخبره انكما بخير ..
................................
أما راي فقد أتصلت بيوكو و أخبرتها بكل شيء و أتفقتا على أن تذهبا إليها غدا ..
....................................
في الصباح أستيقضت مايا على صوت المنبه .. نظرت إلى الساعه وصرخت فجأه : سايااااااااا انها السابعه .. لقد تأخرنا عن المدرسه ..
ثم ذهبت إلى سرير سايا الذي يقع في الجزء الثاني من هذه الغرفه الضخمه في جناحهما الراقي و الفخم ..
قفزة على السرير بكل قوتها : سايا استيقضي ..
سايا تشعر بالألم فقد قفزة مايا على قدمها .. لم تحتمل فصرخت : أاااااااااااااااااااااااااه أيتها المجنونه .. مالذي تفعلينه ؟؟
مايا : ألا تنظرين إنها السابعه لقد تأخرنا ..
نظرت سايا إلى الساعه بدون أهتمام : فقط هذا .. دعيني أنام ..
وعادت إلى سريرها ..
مايا بغضب و هي تصرخ : ألا تفهمين الحصة الأولى بدأت منذ خمس دقائق ..
صرخت سايا بعد أن شعرت بالملل من هذا الصراخ : بدل أن تصرخ يدعيني أنام و لا تنسي أن اليوم أجازه بسبب المهرجان الذي بالأمس ..
تذكر مايا حينها أنه بعد كل مهرجان ضخم يكون هناك أجازه للطلاب في اليوم التالي .. شعرت بالخجل وقالت و هي تكتم ضحكتها : أنا اسفه أسفه جدا لم أقصد أزعاجك أسفه
سايا بملل : بدل الاعتذار عودي للنوم هيا ..
عادت سايا للنوم كما فعلت مايا أيضا
.................................................. ........
نانا تمشي في الشارع متجهة إلى الفراغ لا تعلم إلى اين ستذهب !!
أحست بشخص يمشي خلفها فقالت في نفسها : ( ألا يمل أتمنى أن أعرف من هوا ؟؟ ذلك المجهول ) .. نعم هذا ما أطلقته نانا على ذلك الشخص المجهول !!
ألتفتت إلى ذلك الشخص وكان فتى يبدوا أنه في العشرينيات يلبس بنطالا أسود و تيشيرت أزرق و عليها ستره سوداء مفتوحت الأزرار ويلبس نظارت شمسيه سوداء اللون كبيرة الحجم لتغطي وجهه كما بضع على رأسه قبعه ( كاب ) سوداء يغطي بها شعره !!
نظرت إليه نانا وقالت بنبرة غريبه أقرب إلى أنها مرتاحه لمطاردته لها !! : مذا تريد ؟؟
لم يجبها بل نظر إليها مليا وكأنه يريد أن يملأ عينيه برؤيتها .. بادلته النظره نفسها ثم قالت : هل تعرفني من قبل ؟؟
نظر إليها ثم أبتسم أبتسامة غريبه وتجاوزها بدون أن يقول شيئا ..
.................................................. .............................
المجهول !!
العمر : مجهول !!
الصفات : يطارد نانا لسبب لا تعرفه .. و يبدوا عليه الغموض وباقي الصفات مجهوله !!
.................................................. ......
نانا بهدء و هي تبتسم : أمره غريب !! أتمنى لو أعرف ما قصته ؟؟
ثم تابعت مسيرها بدون هدف ..
.................................................. .......
أما يوكو وراي أتفقتا على لقاء تيما في المطعم
عندما و صلت تيما جلسة عندهما : مرحبا أسفه على التأخير ..
يوكو بهدوء : لا بأس ..
عم الصمت عند الفتيات .. حتى قالت تيما وهي تطأطىء رأسها : أسفه لأني أخفيت الحقيقه عنكن .. لكن لم أكن أوريد .......
قاطعتها راي بهدوء : نحن لسنا غاضبات عليك لأخفاء الحقيقه .. بل لأنك ستتركيننا ..
هنا نزلت دمعه على خد تيما : أنا لا أريد ترككن أبدا .. لكن والدي مصر على دراستي عنده في أمركا .. أنا لا أريد ذلك ..
هنا بدأت تيما بالبكاء فجلست كل من يوكو و راي على جانبيها ..
راي : أخبري والدك بأنك لا تريدين الذهاب .. يمكنك الدراسة هنا ..
تيما : لا أعلم أصراره غير طبعي .. بالكاد وافق على أكمالي لهذا الفصل .. مع أن السنه الجديده عندهم تبدا مع بداية الفصل الثاني .. لكنه يريد أن أتي لتعرف على البلد الجديد ..
يوكو بهدوء : لكن هو مستقبلك ..
تيما : لكن أبي يريد مني أن أدرس الطب مثل مايكل ..
راي : هل درس مايكل في أمركا أيضا ؟؟
تيما : نعم لقد رفض ذلك في البدايه فلم يرد مفارقة كايد و ليون ..
يوكو : حسنا .. أظن أنه بأمكان ولدك تغير رأيه في الأيام القادمه .. لدينا فترة لا بأس بها قبل نهاية الفصل ..
راي بمرحها كالعاده : لنطلب المثلجااااااااااااااات ..
يوكو بعد أن وقفة قالت بمرح : هذه المره سأكون أنا المضيفه ..
تيما بعد أن مسحت دموعها : أذا الحساب عليك ههههه
راي : ههههههه
وأخذا تضحكان .. أما يوكو فقد صرخت فيهما : هذا ليس عدلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
فجأه رن هاتف يوكو .. عن أذنكما .. أبتعدت قليلا ..
يوكو وهي تجيب : مرحبا ليو ما الأمر ؟؟
ليو : أين أنت ؟؟
يوكو : في المطعم .. لمذا ؟؟
ليو : حسنا .. لكن عليك أن تأتي مع صديقتك الشقراء إلى المركز ..
يوكو : مذا تقصج بالشقراء يا صاحب الشعر الأزرق ؟؟
ليو : ههههههههه .. لاتظني ظن السوء فأنا أثني عليها ..
يوكو بضجر : حقا .. حسنا سنأتي ..
وأغلقت الهاتف ..
يوكو : غريب !!..
راي تصرخ : يوكوووو أين المثلجات ..
تيما : يبدوا أن ماريا أمهر منها في العمل ..
و أخذتا تضحكان ..
يوكو : يكفي سوف تصل حالا ..
و أستمتعن بالوقت معا .. وبعد أن أمر بعض الوقت تفرقن و اتجهت يوكو و راي إلى المركز ..
...........................................
تارا تصرخ و هي تنزل من الدرج : ماااايكييييي أنا ذاهبه ..
مايكل بضجر : وما شأني بك .. ثم كم مرة قلت لك لا تنادني مايكي لا أحد يناديني هكذا غير ...
قاطعته بملل : أعرف أعرف لا أحد يناديك هكذا غير فتاتك الجميله .. حفظت هذه الجمله ..
مايكل : نعم و أنا لا أسمح لأين كان أن يناديني هكذا غيرها ..
تارا : ولكن لم تسألني إلى أين انا ذاهبه ..
مايكل بعدم مبالات وهو يشاهد التلفاز : إلى أين ؟؟
تارا بمكر : إلى التسوق مع فتاتك الجميله ..
قفز مايكل من مكانه وقال وهو يصرخ : لااااااا هذا ليس عدلا أنها خطيبتي أناااا ..
تارا وهي تصرخ : وصديقتي قبل أن تصبح خطيبتك ..
رن الجرس .. ذهب مايكل راكضا إلى الباب وفتحهه .. فجاءه قالت تلك الفتاة : مرحبا مايكي كيف حالك ؟؟
مايكل بثقه : بخير منذ أن رأيتك ..
الفتاة بخجل : يكفي مايكي أنت تبالغ ..
مايكل : لا أنا لا أبالـ.....
قاطعته تارا بعد أن أبعدته عن طريقها : مرحبا أكمي كيف حالك ؟؟
( لا حظوا أن أكمي خطيبة مايكل !! ) ..
أكمي : أهلا تارا أنا بخير و أنت ؟؟..
تارا : بخير .. مايكل ستوصلنا إلى المركز التجاري ..
مايكل : هذا من دواعي سروري ..
ثم نظر إلى تارا وهو يقول : بالتأكيد ليس من أجلك ..
في هذه اللحظه وصلت تيما : مرحبا يا جماعه
الجميع : أهلا
تيما بستغراب : مابكم تقفون أمام الباب ؟؟
مايكل : ليس مهما كل ما في الموضوع أني سأوصلهما إلى المركز التجاري ..
أكمي : هل تذهبين معنا يا تيما ؟؟
تيما : أعتذر .. فأنا متعبه قليلا .. عن أذنكم ..
ثم دخلت إلى المنزل .. وذهبت الفتيات إلى المركز التجاري ..
مر ذلك اليوم على خير وفي اليوم التالي ذهب الجميع إلى المدارس و كالعاده دراسه في دراسه = ملل في ملل
بعد المدرسه ذهب الجميع إلى منازلهم ثو ذهبوا إلى المركز ..
هناك أستدعيت راي من قبل ألكسندر .. فذهبت من فورها طرقت الباب ودخلت
راي : أمرك سيدي
الكسندر : لقد اردت إخبارك أن المعلمه الخاصه بالكراتيه موجوده ..
راي بفرح كبير : حقا ؟؟ أين هي ؟؟
الكسندر : أدخلي ..
نظرت راي إلى الباب للتحول نظرات الفرح إلى نظرات دهشه .. فقالت بستغراب كبير : الأنسه أكمي !!
أكمي : راي سأكون معلمة الكراتيه من اليوم فصاعدا ..
الكسندر : الأنسه أكمي من أفضل لاعبات الكراتيه في طوكيو و أظنها الأفضل في تعليمك ..
أكمي ببتسامه : سيكون و قت التدريب ساعتان في اليوم فقط .. فأنت تعلمين أني اعمل سكرتيرة الرئيس ..
راي بفرحه : حاضر ..
أكمي : حسنا سنبدأ التدريب الأن ..
.................................................
مر الوضع هكذا كل يوم .. مدرسه ثم الذهاب للمركز .. ثم الذهاب للمنزل و الواجبات و النزهات و الدراسه لا غير ..
لكن في ذلك اليوم كان الوقت صباحا في الحصة الأولى ..
نارو : ليو أين سام أنا لم أره منذ عدت أيام !!
ليو : أنا لا أعلم فقد أتصلت عليه أكثر من مره فهوا لا يجيب على الهاتف .. و أنا لا أعلم أين يقع منزله ..
جين : ربما يكون مريضا أو مسافرا
كين : ربما !!
هنا دخل أستاذ التاريخ الممل
الأستاذ : هناك طالبه جديده .. اريد منكم أن تعاملوها بلطف
الطلاب : حاضر
راي بملل بعد الطلاب : حاضر
لم يعرها الأستاذ إهتماما فقد تأقلم مع أسلوبها
الأستاذ : تقضلي
دخلت الفتاة إلى الصف فقامت مجموعة الفتيات بالتصفيق و التصفير ..
سايا : هوووووووو عاشة نانا
راي : لا أصدق و أخيرا جأت إلى مدرستنا
الأستاذ بغضب : سايا راي ألاتريان الأستاذ أمامكما
وقفت مايا وقالت : أسفه استاذ ففي الأونه الأخيره ضعف بصرهما كثيرا
يوكو و تيما : اعذرهما من فضلك ..
الأستاذ سيجن لذلك لم يتكلم في الموضوع وقال : عرفي بنفسك يا أنسه
نانا : حاضر ..
ثم أردفت بعد ان نظرت لى الطلاب و أبتسمت : أدعى ناناكو إشيزو .. يمكنكم مناداتي نانا .. ألعب في نادي الكراتيه مع راي . .
الأستاذ : حسنا تفضلي هناك بجانب تيما ..
جلست نانا بجانب تيما و امامهم سايا و راي و أمامهم يوكو و مايا ..
الاستاذ : حسنا سنبدا بشرح الدرس
فجأه طرق الباب و دخل المشرف : اسف للمقاطعه و لكن هناك طالب جديد أخر ..
الأستاذ : لا بأس ..
المشرف : تفضل
دخل فتى وو قف أمام الطلاب ..
الأولاد : هووووووووووووووووووووووه
المشرف : عرف بنفسك ..
الفتى : مرحبا أدعى هيرو كانتر ..
هنا رفع شخص ما عينيه و نظر إلى هيرو بصدمة كبرى وقال في نفسه : ( لا أصدق !! هل هذا معقول !!؟ أم أني أتخيل ؟! هيرو !!! ) هذا ما قالته نانا في نفسها وهي تنظر إلى هيرو بصدمه كبرى غير طبيعيه .. لا حظة يوكو عليها ذلك لكنها لم ترد أن تسألها عن هذه النظره !!
المشرف بعد صمت : اكمل !!
هيرو : مذا ؟؟
الأستاذ : أكمل التعريف بنفسك !!
هيرو : لقد أنتهيت !!
المشرف : حقا ؟؟ حسنا أعطنا على الأقل هوايتك فالأسم لا يكفي !!
هيرو : أمممممممم .. حسنا هواتي قيادة السياره ..
هنا جن المشرف : قيادة سياره في هذا العمر ؟؟هل تقصد سيارة الألعاب ؟؟
هيرو ببرود : لا يا أستاذ أقصد السيارة الحقيقيه فأنا أملك رخصة قياده ..
شلة الأولاد : لااااااا فضحنا .
الأستاذ : أتملك رخصة حقا ؟؟ من المجنون الذي أعطاك رخصه ..
هنا غضب كين فوالده هو من أعطى هيرو الرخصه ..
نظر هيرو إلى كين بتعجب و هوا لا يفهم نظراته .. ثم تذكر أن السيد ألكسندر هوا من أعطاه الرخصه .. فنظر إلى الأستاذ وقال : لقد حصلت عليها عن طريق والدي و صديقه !!
المشرف : ومن هوا صديق والدك ؟؟
هيرو ببرود : لقد كنت أمزح فأنى لا أملك رخصه ولكنها أمنيتي !! << تصريفه ..
وقع المشرف على الأرض بطريقه كرتونيه مضحكه .. ثم وقف و قال : أحم ... حسنا إجلس هناك بجانب ليو ..
ذهب هيرو و جلس مكانه ..
خرج المشرف وهوا يتمتم بكلمات لا معنى لها << يبدو أنه جن ..
الاستاذ : سنبدأ الدرس ..
لم ينهي جملته حتى رن الجرس ترررررررررررررررررررن ..
الاستاذ : لاااااااااا كله بسببكم ..
وخرج غاضبا ..
هنا قفزت راي وهي تصرخ بفرح : واااااااااااااو هيرو أنت أفضل مضيع للحصص هنااااااااا
سايا : أنت على حق يا راي .. شكرا هيرو
يوكو : شكرا هيرو
تيما : شكرا هيرو
هيرو بتكبر مصتنع : لا بأس هذا واجبي يا فتيات ..
ومر ذلك اليوم على خير معدا نظرات نانا الغريبه إلى هيرو !!
.................................................. ..........
بعد مرور خمسة أيام ..
كان ليو و كايد و مايكل و هيرو في المطار و في صالة الأنتظار بالذات ..
هيرو ينظر إلى ساعته : لقد تأخر كثيرا ..
كايد : لقد و صلت طائرته منذ 10 دقائق فقط لاشك أنه ينهي الاوراق اللازمه ..
مايكل : ذلك الفتى لقد إشتقنا إليه كثيرا ..
كايد : أنت على حق
هيرو : بدأت أشعر بالملل
كايد : لم أطلب منك مرافقتنا أنت جئت بنفسك ..
هيرو : أردت رؤية صديقي هل هناك مانع ؟؟
كايد : لا ولكن لا تتذمر ..
مايكل بملل : ستبدأ معركتهما الآن ..
ليو : أنظروا هناك لقد أتى ..
هيرو : هيا للستقباله ..
ذهبوا مسرعين بتجاه الشخص الذي أشار عليه ليو
ليو يصرخ : ليون نحن هنا ..
نظر إليه ليون من بعيد و ذهب إليهم : مرحبا شباب
ليو : أهلا بالكاد عدت ..
مايكل : ليو هذا ليس و قت العتاب .. أشتقنا إليك ليون
ليون : و أنا كذلك ..
كايد و هيرو : مرحبا نحن هنا
ليون : أوه حقا أهلا بكما ظننت أنكما تتشاجران كالعاده فلم أرد قطع شجاركما .. هههههه
و أخذ كل من ليو و مايكل و ليون يضحك بشده
أخذ كل من كايد و هيرو بنظر للأخر بتوعد و كره ..
ثم عاد الأولاد لمنازلهم ..
بعد هذه الأحداث لم يكن هناك أحداث مهمه فمر شهر كامل بملل لكن الحدث الوحيد هو أن سام أنتقل إلى مدرسه أخرى دون علم الأولاد فأنقطعت أخباره عنهم نهائيا
................................................
من هوا المجهول الذي يطارد نانا ؟؟
هل سيغير والد تيما رأيه ؟؟
ولمذا يصر بهذه الطريقه ؟؟
ماقصة نظرات نانا لهيرو ؟؟
وهل تعرفه من قبل ؟؟
لمذا صدمة برؤيته ؟؟
ماسبب أنتقال سام من مدرستهم ؟؟
ومذا سيفعل في الأيام القادمه ؟؟
لمذا يضيع هيرو الحصه الأولى له بالمدرسة ؟؟ <<<<<< هههه لا لا أستهبل ..
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:02 pm
البارت السادس عشر
..................................
نايس في مكتبها تنجز بعض الأعمال .. حتى دخل شخص و هو يقول : مرحبا أنسه نايس كيف الحال ؟؟
رفعت نايس رأسها و أبتسمت بعفويه وهي تقول : أهلا كاي أنا بخير و أنت ؟؟
كاي ببتسامه : بخير .. السيد موجود ؟؟
نايس : لا لقد خرج منذ ساعه ..
كاي بعد أن ذهب و جلس على الكرسي الذي أمام المكتب : والمغروران أين هما ؟؟
نايس وهي تبتسم لطريقته في الوصف : يوري في المنزل على ما أظن .. أما سام فهو في بريطانيا منذ شهر لديه بعض الأعمال ..
كاي : أها .. على الأقل سنرتاح من شجارهما قليلا ..
وقف وهو يقول : حسنا أردت أخبارك بشيء لكن المكان غير مناسب تعالي إلى الشاطيء بعد أنهاء عملك ..
ثم خرج .. شعرت نايس ببعض الخوف لكنها تمالكت نفسها .. أنهت عملها و أتجهت إلى الشاطيء الساعه الأن الواحده ليلا مذا يريد منها في هذا الوقت .. وصلت إلى الشاطيء لتجد أنه ينتظرها وكان بنظر إلى البحر ..
قالت نايس بقلق : مذا تريد كاي ..
ألتفت إليها بعد أن كان يدير ظهره و قال ببتسامه : أخيرا جأتي
.. بعدها تحولت نظراته إلى الجد وهو يقول : لم أكن أريد شيئا .. فقط أردت أخبارك أن ماكس بخير ..
أطلقت نايس تنهدية بعد أن شعرت بالراحه ثم قالت بهدوء : هذا جيد .. شكرا لك أرحتني .. كنت قلقة عليه في الأونه الاخيره لم أسمع صوته منذ مده .. لكن هل تحدثت إليه ؟؟..
كاي بنفس الجديه : لا مع الأسف لم يسمحوا لي بالتحدث إليه .. لكنهم أخبروني أنه على خير مايرام ..
حزنت نايس لسماع هذا الخبر .. لدرجة أن دمعتها نزلت .. ثم قالت بهدوء يخفي حزنها : هكذا إذا ..
أراد كاي التخفيف عنها فقال بمرح : لا تقلقي فالفتاة المتسلطه تحدثت إليه .. هههههههه ..
أبتسمت نايس بل ضحكة فكاي بارع في وصف الأشخاص .. ثم قالت : أحذر أن تسمعك لن تتهاون في قتلك بسبب هذا اللقب ..
كاي بلا مبالاه :لا تستطيع ..
نايس ببتسامة خبيثه : أشك في ذلك ..
كاي بستنكار :مذا تقصدين ؟؟
نايس بلا مبالاه : لا شيء .. حسنا علي العودة إلى المنزل .. إلى اللقاء ..
..................................
نايس في مكتبها تنجز بعض الأعمال .. حتى دخل شخص و هو يقول : مرحبا أنسه نايس كيف الحال ؟؟
رفعت نايس رأسها و أبتسمت بعفويه وهي تقول : أهلا كاي أنا بخير و أنت ؟؟
كاي ببتسامه : بخير .. السيد موجود ؟؟
نايس : لا لقد خرج منذ ساعه ..
كاي بعد أن ذهب و جلس على الكرسي الذي أمام المكتب : والمغروران أين هما ؟؟
نايس وهي تبتسم لطريقته في الوصف : يوري في المنزل على ما أظن .. أما سام فهو في بريطانيا منذ شهر لديه بعض الأعمال ..
كاي : أها .. على الأقل سنرتاح من شجارهما قليلا ..
وقف وهو يقول : حسنا أردت أخبارك بشيء لكن المكان غير مناسب تعالي إلى الشاطيء بعد أنهاء عملك ..
ثم خرج .. شعرت نايس ببعض الخوف لكنها تمالكت نفسها .. أنهت عملها و أتجهت إلى الشاطيء الساعه الأن الواحده ليلا مذا يريد منها في هذا الوقت .. وصلت إلى الشاطيء لتجد أنه ينتظرها وكان بنظر إلى البحر ..
قالت نايس بقلق : مذا تريد كاي ..
ألتفت إليها بعد أن كان يدير ظهره و قال ببتسامه : أخيرا جأتي
.. بعدها تحولت نظراته إلى الجد وهو يقول : لم أكن أريد شيئا .. فقط أردت أخبارك أن ماكس بخير ..
أطلقت نايس تنهدية بعد أن شعرت بالراحه ثم قالت بهدوء : هذا جيد .. شكرا لك أرحتني .. كنت قلقة عليه في الأونه الاخيره لم أسمع صوته منذ مده .. لكن هل تحدثت إليه ؟؟..
كاي بنفس الجديه : لا مع الأسف لم يسمحوا لي بالتحدث إليه .. لكنهم أخبروني أنه على خير مايرام ..
حزنت نايس لسماع هذا الخبر .. لدرجة أن دمعتها نزلت .. ثم قالت بهدوء يخفي حزنها : هكذا إذا ..
أراد كاي التخفيف عنها فقال بمرح : لا تقلقي فالفتاة المتسلطه تحدثت إليه .. هههههههه ..
أبتسمت نايس بل ضحكة فكاي بارع في وصف الأشخاص .. ثم قالت : أحذر أن تسمعك لن تتهاون في قتلك بسبب هذا اللقب ..
كاي بلا مبالاه :لا تستطيع ..
نايس ببتسامة خبيثه : أشك في ذلك ..
كاي بستنكار :مذا تقصدين ؟؟
نايس بلا مبالاه : لا شيء .. حسنا علي العودة إلى المنزل .. إلى اللقاء ..
كاي :إلى اللقاء
.................................................. ................
كاااي
العمر : 22
الصفات : فتى غريب .. عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. مع أنه لم ينظم إليهم إلا منذ ستة أشهر فقط .. أستطاع كسب ثقتهم بسرعه .. فرنسي ال***يه ..
.................................................. .......
في اليوم التالي بعد أن خرجت الفتيات من المدرسه كن واقفات أمام الباب حتى قالت راي : أنظرن هناك ؟؟
تيما : مذا تقصدين ؟؟
راي : إلى ذلك الشاب يبدوا مظهره مشبوها !!..
مايا : معك حق يا راي ..
نظرت نانا ثم ضحك .. أستغربة الفتيات من ضحكتها !!!
سايا : مابك ؟؟
نانا وهي تبتسم : انه المجهول ...
يوكو :مذا ؟!!
نانا : عذرا يا فتيات علي الذهاب إليه ..
ذهبت نانا ..
راي : مابها ؟؟
يوكو : لا أعلم ؟؟
أما نانا فقد ذهبت إلى ذلك المجهول ثم مشيا بصمت إلى شقت نانا .. قد يكون هذا غريبا لكن نانا لم تكن مهتمه فقد صار هذا المجهول جزء من حياتها ..
وصلا إلى الشقه فجلس هو على الأريكه
نانا : أنتظر سأحظر القهوه ..
ذهبت نانا وبعد دقائق عادت إليه مع القهوه جلست على الأريكة أمامه : حسنا .. أتعلم لاحظت أنك تلاحقني منذ ثلاث سنوات مع ذلك لا أعرف عنك شيئا ولم أسمع صوتك يوما .. أتعرف بدأت اشك في أنك أبكم أو أصم !! ..
في تلك اللحظه و التي كان سيشرب القهوة فيها أنفجر ضاحكا وأخذ يمسك بطنه من شدة الضحك !!
نانا : ؟؟!!!!!!!!!!!!
المجهول : أنا لست أبكماً ..
نانا تجمدت في مكانها لفتره أنها المرت الأولى التي تسمع فيها صوته .. بعدها قفزت فرحه : هييييييييييييييييه و أخيرا سمعت صوتك .. أقتنعت أنك لست أبكما .. حسنا أستعد سأبدا بتوجيه الأسأله
ثم تابعت بعد أن جلست : أولا : هل تعرفني من قبل ؟؟
أبتسم الأبتسامة نفسها التي يبتسمها كلما سألته هذا السؤال ..
نانا في نفسها بغيض : ( ستقتلني أبتسامته هذه )!! ..
ثم تابعت : حسنا سنلغي هذا السؤال لأني أظن أن هذه الأبتسامه مضرة بالصحه << يا عيني ع الأفكار الي كذا ..
ثم تابعت : ما أسمك ؟؟
المجهول : أممممممممم .. أظن أن أسم المجهول يناسبني لقد أعجبني هذا الأسم .. نعم سأطلب من أصدقاء أن ينادوني به ..
نانا في نفسها بغيض : ( ومن هو الأحمق الذي سيصادق مجنونا مثلك ) ؟!! ..
ثم قالت : أعيد و أكرر.. من أنت ؟؟
المجهول : أنا المجهول !..
نانا و قد تجن : أسمع أفضل أن تعرض نفسك على طبيب نفسي ..
المجهول : أمممممم .. فكرة معقوله .. هل تعرفين طبيبا جيدا ..
نانا و هي تصرخ فقد جنت : أأنت مجنون أم مذا ؟؟! ..
المجهول ببروده نفسه : أتعلمين لم أفكر ان اسأل نفسي هذا السؤال .. أنت ذكيه و أسألتك رائعه !!..
نانا وقد تبكي : يا ألهي أعصابي تحترق !!
المجهول : أسكبي الماء عليها .. المياه البارده ستطفأ الحرائق .. لكن أين دخان حريق أعصابك ؟؟ أنا لا أرى شيئا !! ..
نانا وقد جنت : لا الآن أكتشفت أنك مجنون حقا ..
المجهول : لم تكتشفي شيئا جديدا ..
نانا تصرخ : أخرج من هناااااااااااااااااااااااااااااا
المجهول ببرود : كما تشائين .. أنت سريعة الغضب ..
ثم أتجه إلى الباب وخرج بهدوء ..
جلست نانا بل وقعت على لأريكة براحه :آآآآآهه و أخيرا
.............................................
[center]في اليوم التالي بعد المدرسه لم يغادر طلاب صف راي ونانا المدرسه بل بقيو يجهزون لحفل تيما الوداعي الذي قرر طلاب الصف أقامته لها .. تارا ونايس هما المسؤلتان عن الترتيب بالأضافة إلى طلاب الصف ما عدا تيما بالطبع فقد طلبوا منها أن تعود إلى المنزل لترتاح
في الصف
تارا : حسنا يا طلاب من منكم طلبنا منه أن يتدرب على العزف ؟؟
وقف مجموعة من الطلاب كان من بينهم نانا و مايا و جين ..
نايس : جين أي آله ستستخدم ؟؟
جين : الهرمونيكا ..
تارا : هذا جيد و أنتما يا مايا و نانا ؟؟
مايا : الناي ..
نانا : البيانو ..
نايس : ناناكو ستكونين الأولى في الفقره الموسيقيه ..
نانا : حاضر ..
بدوء التجهيز للحفل ..
في المساء جاء الجميع إلى الحفل الطلاب و بعض أولياء الأمور .. طبعا المجموعه كلها موجوده كايد حضر بدل والديه مع هيرو وليون كذالك حضر بدل عن ولديه كما حضر مايكل مع أكمي لأن الحفل على شرف أخته ..
عند بوابة المدرسه كانت سايا و راي في الأستقبال وكنتا تستقبلان الزوار حتى و صل مايكل و أكمي ..
مايكل : مرحبا يافتيات
سايا و راي : أهلا ..
سايا : أرى أن أكمي معك .. لمذا ؟؟..
مايكل : وما الغريب ؟؟ أنا دعوتها ..
راي : نعلم .. لكن سايا تقصد لمذا هي معك أنت ؟؟!!..
سايا : نعم هذا قصدي .. أفهمت ؟؟!!..
نظر كل من مايكل و أكمي إلى بعضهما ثم ضحكا ..
راي و سايا : !!!!!!!!؟؟...
مايكل : لمذا ألا تعلمان ؟؟..
راي : مذا ؟؟!..
مايكل بعد أن أبتسم : أنا و أكمي خطيبان ..
أتسعت أفواه و أعين سايا بدهشة عظمى .. أما أكمي فقد أنزلت رأسها و أمسكت حقيبتها بكلتا يديها من الخجل !!..
راي و سايا تصرخان :واااااااااااااااااااااااااااااااااو .. سننتقم منك يا تيما ..
مايكل : و الأن عن أذنكما نحن ذهبان ..
دخل مايكل و أكمي .. و راي و سايا في دهشه .. بعد ذكل أستمر توافد المدعوين فكان من بينهم أمرة و معها طفله ..
وقبل أن تدخلا توقفتا فأنخفضت المرأة إلى الطفله و هي تقول : أسمعي يا لانا كوني مطيعه ..
أجابت الطفلة الصغيره و التي تدعى لانا : حاضر .. لكن أين جين يا أمي ..
الأم : أنه في الداخل ..
أنتبهت سايا لحوارهما فقالت : المعذره يا أنسه .. هل أنت قريبة جين ؟؟
المرأه بعد أن أنتبهت لها وقفت و أبتسمت : نعم أنا أخته الكبرى .. أهلا أدعى ليندا وهذه أبنتي الصغيره لانا ..
سايا و راي : تشرفنا ..
ليندا : هل تعرفان جين ؟..
سايا : أنه زميلنا في الصف ..
ليندا : هكذا أذا .. حسنا تشرفت بمعرفتكما ..
ثم دخلت هي و أبنتها ..
سايا : تبدوا أنسة لطيفه ..
راي : وأبنتها كذالك ..
..................................
لانا
العمر : 7
الصفات :طفله لطيفه و جريئه و مشاكسه في الوقت نفسه .. يتيمة الأب .. أبنت أخت جين وهي متعلقه به كثيرا .. في الصف الأول ..
.................
ليندا
العمر : 30
الصفات : أخت جين الكبرى .. تعمل في أحدى الشركات التجاريه .. تعيش مع أبنتها و أخيها جين بعد أن توفي زوجها منذ أربع سنوات ..
.................................................. .........
في مكان أخر و عند نانا و يوكو و مايا اللذين كانوا يعيدون التدريب على العزف قبل بداية الحفل ..
دخلت سايا : كيف الأخبار عندكم ؟؟
مايا : على خير ما يرام .. لكن لمذا تركتي مكانك ؟؟.
سايا : جأت لأخبار نانا أن مجهولها عند البوابه ..
نانا تصرخ : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
ثم ذهبت مسرعه إلى البوابه
حال ما وصلت : مذا جاء بك ؟؟
المجهول : حصلت على دعوه فجأت ..
نانا : ومن أين لك الدعوه ؟؟.
المجهول : في الحقيقه كانت في منزلك .. فأخذتها بدل أن أتعبك في تقديمها لي ..!
نانا وهي تدفعه مع ظهره : أرجوك أنا سأجن ..
المجهول : وماذا في ذلك ؟؟!!.
نانا : أتعلم أكتشفت أنك من سيجلب لي الجنون .. هل ذهبت للطبيب كما طلبت منك ؟؟..
المجهول وهو يتجاهلها عمدا : إلى اللقاء ..
ودخل من دون أن يستشير أحدا
سايا و راي على رؤسهما أستفهام و تعجب : !؟
نانا بعد أن ألتفتت أليها : أعذراني .. في الحقيق ذلك الفتى يلحق بي من مكان إلى أخر منذ ثلاث سنوات ..
سايا : ثلاث سنواااااااات !!؟..
راي : و السبب ؟؟!..
نانا : الحقيقه ... لا أعلم !!؟..
سايا و راي : مسكيييييييييييييييينه
.......................................
في مكان أخر
كاي وصل إلى ذلك المنزل الذي جهزه السيد وليم لعملائه فيه يجتمعون للراحه و الأسترخاء و كذلك هو مجهز بأجنحه للعملاء الذين يأتون من مدن و بلدان بعيده أمثال كاي الذي و صل من فرنسا منذ بضع ساعات ..
دخل كاي فستقبله الخدم .. طلب منهم أن يجهزوا العشاء و يرسلوه إلى غرفته .. في طريق ذهابه و في أحد الممرات
كاي : مرحبا حضرت المغرور ..
أجابه يوري بعد أن نظر أليه و أبتسم إبتسامة خبيثه تخفي الحقد : أهلا بك كايو .. منذ متى و أنت في طوكيو ؟؟
كاي : اليوم وصلت .. حسنا يبدوا أن أقامتك هنا ستكون طويله .. متى ستعود إلى نيويورك ؟؟
يوري بخبث : سأبقى هنا فترة من الزمن فذلك السام سيحل محلي في نيويورك .. لديه مهمة خاصه ..
أختفت أبتسامة كاي فكلمة مهمة خاصه تعني بأنها مختلفه عن المهمات الأخرى : من أي نوع هذه المهمه ؟؟.
يوري بلا مبالاه : لا أعلم ..و أنا غير مهتم .. تصبح على خير .
ثم تجاوزه ذاهبا إلى غرفته ..
كاي بصوت منخفض : كوابيس سعيده ..
من حسن الحظ أن يوري لم يسمعه .. و إلا حصلت مضاربت في المكان ..
...............................................
في الحفل كانت الأمور تمر بسلام .. ألقى مدير المدرسه كلمته ثم طلب من تيما أن تلقي كلمتا وداعيه .. كانت كلماتها مؤثره فبكت صديقاتها و خصوصا راي و يوكو لأنهما صديقتاها منذ الطفوله ..
كانت أخر كلماتها : و مهما أبتعدت عنكم و عن أصدقائي فلن أنساكم ما حييييييييت .. سأبقى أذكركم حتى نهاية العمر ..
سكتت ليبدأ التصفيق .. كما بكت ولدة تيما بشده ..
نزلت تيما إلى صديقاتها وقد تساقطت دموعها .. عانقتهن واحدة واحده أمام مرأى الجمهور فتأثروا لهذا الموقف ..
أكملوا الحفل جاءت الفقره الموسيقيه ومرت بسلام بدون أخطاء .. ثم بدأ الطلاب بتسليم الهدايا لتيما .. أنتهى الحفل .. عاد كل إلى منزله ..
عندما و صلت تيما إلى المنزل مع أمها و أخيها
فتح مايكل الباب .. وفور دخوله فوجأ بأحد في المنزل
..................................
من هوا الشخص الذي كان داخل المنزل ؟؟
ما قصت مهمة سام ؟؟
مذا ستفعل نانا مع المجهول الذي يطاردها ؟؟
وهل ستمر الأحداث على خير ؟؟
مذا سيحل بتيما ؟؟
من هو ماكس ؟؟
وما قصته مع نايس ؟؟
ومن هي الفتاة المتسلطه التي تحدث عنها نايس و كاي ؟؟
ما قصت كاي ؟؟ وما دوره في المغامره ؟؟
تابعوا أحداث البارت السابع عشر لتعرفوا مذا سيحدث
كاااي
العمر : 22
الصفات : فتى غريب .. عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. مع أنه لم ينظم إليهم إلا منذ ستة أشهر فقط .. أستطاع كسب ثقتهم بسرعه .. فرنسي ال***يه ..
.................................................. .......
في اليوم التالي بعد أن خرجت الفتيات من المدرسه كن واقفات أمام الباب حتى قالت راي : أنظرن هناك ؟؟
تيما : مذا تقصدين ؟؟
راي : إلى ذلك الشاب يبدوا مظهره مشبوها !!..
مايا : معك حق يا راي ..
نظرت نانا ثم ضحك .. أستغربة الفتيات من ضحكتها !!!
سايا : مابك ؟؟
نانا وهي تبتسم : انه المجهول ...
يوكو :مذا ؟!!
نانا : عذرا يا فتيات علي الذهاب إليه ..
ذهبت نانا ..
راي : مابها ؟؟
يوكو : لا أعلم ؟؟
أما نانا فقد ذهبت إلى ذلك المجهول ثم مشيا بصمت إلى شقت نانا .. قد يكون هذا غريبا لكن نانا لم تكن مهتمه فقد صار هذا المجهول جزء من حياتها ..
وصلا إلى الشقه فجلس هو على الأريكه
نانا : أنتظر سأحظر القهوه ..
ذهبت نانا وبعد دقائق عادت إليه مع القهوه جلست على الأريكة أمامه : حسنا .. أتعلم لاحظت أنك تلاحقني منذ ثلاث سنوات مع ذلك لا أعرف عنك شيئا ولم أسمع صوتك يوما .. أتعرف بدأت اشك في أنك أبكم أو أصم !! ..
في تلك اللحظه و التي كان سيشرب القهوة فيها أنفجر ضاحكا وأخذ يمسك بطنه من شدة الضحك !!
نانا : ؟؟!!!!!!!!!!!!
المجهول : أنا لست أبكماً ..
نانا تجمدت في مكانها لفتره أنها المرت الأولى التي تسمع فيها صوته .. بعدها قفزت فرحه : هييييييييييييييييه و أخيرا سمعت صوتك .. أقتنعت أنك لست أبكما .. حسنا أستعد سأبدا بتوجيه الأسأله
ثم تابعت بعد أن جلست : أولا : هل تعرفني من قبل ؟؟
أبتسم الأبتسامة نفسها التي يبتسمها كلما سألته هذا السؤال ..
نانا في نفسها بغيض : ( ستقتلني أبتسامته هذه )!! ..
ثم تابعت : حسنا سنلغي هذا السؤال لأني أظن أن هذه الأبتسامه مضرة بالصحه << يا عيني ع الأفكار الي كذا ..
ثم تابعت : ما أسمك ؟؟
المجهول : أممممممممم .. أظن أن أسم المجهول يناسبني لقد أعجبني هذا الأسم .. نعم سأطلب من أصدقاء أن ينادوني به ..
نانا في نفسها بغيض : ( ومن هو الأحمق الذي سيصادق مجنونا مثلك ) ؟!! ..
ثم قالت : أعيد و أكرر.. من أنت ؟؟
المجهول : أنا المجهول !..
نانا و قد تجن : أسمع أفضل أن تعرض نفسك على طبيب نفسي ..
المجهول : أمممممم .. فكرة معقوله .. هل تعرفين طبيبا جيدا ..
نانا و هي تصرخ فقد جنت : أأنت مجنون أم مذا ؟؟! ..
المجهول ببروده نفسه : أتعلمين لم أفكر ان اسأل نفسي هذا السؤال .. أنت ذكيه و أسألتك رائعه !!..
نانا وقد تبكي : يا ألهي أعصابي تحترق !!
المجهول : أسكبي الماء عليها .. المياه البارده ستطفأ الحرائق .. لكن أين دخان حريق أعصابك ؟؟ أنا لا أرى شيئا !! ..
نانا وقد جنت : لا الآن أكتشفت أنك مجنون حقا ..
المجهول : لم تكتشفي شيئا جديدا ..
نانا تصرخ : أخرج من هناااااااااااااااااااااااااااااا
المجهول ببرود : كما تشائين .. أنت سريعة الغضب ..
ثم أتجه إلى الباب وخرج بهدوء ..
جلست نانا بل وقعت على لأريكة براحه :آآآآآهه و أخيرا
.............................................
[center]في اليوم التالي بعد المدرسه لم يغادر طلاب صف راي ونانا المدرسه بل بقيو يجهزون لحفل تيما الوداعي الذي قرر طلاب الصف أقامته لها .. تارا ونايس هما المسؤلتان عن الترتيب بالأضافة إلى طلاب الصف ما عدا تيما بالطبع فقد طلبوا منها أن تعود إلى المنزل لترتاح
في الصف
تارا : حسنا يا طلاب من منكم طلبنا منه أن يتدرب على العزف ؟؟
وقف مجموعة من الطلاب كان من بينهم نانا و مايا و جين ..
نايس : جين أي آله ستستخدم ؟؟
جين : الهرمونيكا ..
تارا : هذا جيد و أنتما يا مايا و نانا ؟؟
مايا : الناي ..
نانا : البيانو ..
نايس : ناناكو ستكونين الأولى في الفقره الموسيقيه ..
نانا : حاضر ..
بدوء التجهيز للحفل ..
في المساء جاء الجميع إلى الحفل الطلاب و بعض أولياء الأمور .. طبعا المجموعه كلها موجوده كايد حضر بدل والديه مع هيرو وليون كذالك حضر بدل عن ولديه كما حضر مايكل مع أكمي لأن الحفل على شرف أخته ..
عند بوابة المدرسه كانت سايا و راي في الأستقبال وكنتا تستقبلان الزوار حتى و صل مايكل و أكمي ..
مايكل : مرحبا يافتيات
سايا و راي : أهلا ..
سايا : أرى أن أكمي معك .. لمذا ؟؟..
مايكل : وما الغريب ؟؟ أنا دعوتها ..
راي : نعلم .. لكن سايا تقصد لمذا هي معك أنت ؟؟!!..
سايا : نعم هذا قصدي .. أفهمت ؟؟!!..
نظر كل من مايكل و أكمي إلى بعضهما ثم ضحكا ..
راي و سايا : !!!!!!!!؟؟...
مايكل : لمذا ألا تعلمان ؟؟..
راي : مذا ؟؟!..
مايكل بعد أن أبتسم : أنا و أكمي خطيبان ..
أتسعت أفواه و أعين سايا بدهشة عظمى .. أما أكمي فقد أنزلت رأسها و أمسكت حقيبتها بكلتا يديها من الخجل !!..
راي و سايا تصرخان :واااااااااااااااااااااااااااااااااو .. سننتقم منك يا تيما ..
مايكل : و الأن عن أذنكما نحن ذهبان ..
دخل مايكل و أكمي .. و راي و سايا في دهشه .. بعد ذكل أستمر توافد المدعوين فكان من بينهم أمرة و معها طفله ..
وقبل أن تدخلا توقفتا فأنخفضت المرأة إلى الطفله و هي تقول : أسمعي يا لانا كوني مطيعه ..
أجابت الطفلة الصغيره و التي تدعى لانا : حاضر .. لكن أين جين يا أمي ..
الأم : أنه في الداخل ..
أنتبهت سايا لحوارهما فقالت : المعذره يا أنسه .. هل أنت قريبة جين ؟؟
المرأه بعد أن أنتبهت لها وقفت و أبتسمت : نعم أنا أخته الكبرى .. أهلا أدعى ليندا وهذه أبنتي الصغيره لانا ..
سايا و راي : تشرفنا ..
ليندا : هل تعرفان جين ؟..
سايا : أنه زميلنا في الصف ..
ليندا : هكذا أذا .. حسنا تشرفت بمعرفتكما ..
ثم دخلت هي و أبنتها ..
سايا : تبدوا أنسة لطيفه ..
راي : وأبنتها كذالك ..
..................................
لانا
العمر : 7
الصفات :طفله لطيفه و جريئه و مشاكسه في الوقت نفسه .. يتيمة الأب .. أبنت أخت جين وهي متعلقه به كثيرا .. في الصف الأول ..
.................
ليندا
العمر : 30
الصفات : أخت جين الكبرى .. تعمل في أحدى الشركات التجاريه .. تعيش مع أبنتها و أخيها جين بعد أن توفي زوجها منذ أربع سنوات ..
.................................................. .........
في مكان أخر و عند نانا و يوكو و مايا اللذين كانوا يعيدون التدريب على العزف قبل بداية الحفل ..
دخلت سايا : كيف الأخبار عندكم ؟؟
مايا : على خير ما يرام .. لكن لمذا تركتي مكانك ؟؟.
سايا : جأت لأخبار نانا أن مجهولها عند البوابه ..
نانا تصرخ : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
ثم ذهبت مسرعه إلى البوابه
حال ما وصلت : مذا جاء بك ؟؟
المجهول : حصلت على دعوه فجأت ..
نانا : ومن أين لك الدعوه ؟؟.
المجهول : في الحقيقه كانت في منزلك .. فأخذتها بدل أن أتعبك في تقديمها لي ..!
نانا وهي تدفعه مع ظهره : أرجوك أنا سأجن ..
المجهول : وماذا في ذلك ؟؟!!.
نانا : أتعلم أكتشفت أنك من سيجلب لي الجنون .. هل ذهبت للطبيب كما طلبت منك ؟؟..
المجهول وهو يتجاهلها عمدا : إلى اللقاء ..
ودخل من دون أن يستشير أحدا
سايا و راي على رؤسهما أستفهام و تعجب : !؟
نانا بعد أن ألتفتت أليها : أعذراني .. في الحقيق ذلك الفتى يلحق بي من مكان إلى أخر منذ ثلاث سنوات ..
سايا : ثلاث سنواااااااات !!؟..
راي : و السبب ؟؟!..
نانا : الحقيقه ... لا أعلم !!؟..
سايا و راي : مسكيييييييييييييييينه
.......................................
في مكان أخر
كاي وصل إلى ذلك المنزل الذي جهزه السيد وليم لعملائه فيه يجتمعون للراحه و الأسترخاء و كذلك هو مجهز بأجنحه للعملاء الذين يأتون من مدن و بلدان بعيده أمثال كاي الذي و صل من فرنسا منذ بضع ساعات ..
دخل كاي فستقبله الخدم .. طلب منهم أن يجهزوا العشاء و يرسلوه إلى غرفته .. في طريق ذهابه و في أحد الممرات
كاي : مرحبا حضرت المغرور ..
أجابه يوري بعد أن نظر أليه و أبتسم إبتسامة خبيثه تخفي الحقد : أهلا بك كايو .. منذ متى و أنت في طوكيو ؟؟
كاي : اليوم وصلت .. حسنا يبدوا أن أقامتك هنا ستكون طويله .. متى ستعود إلى نيويورك ؟؟
يوري بخبث : سأبقى هنا فترة من الزمن فذلك السام سيحل محلي في نيويورك .. لديه مهمة خاصه ..
أختفت أبتسامة كاي فكلمة مهمة خاصه تعني بأنها مختلفه عن المهمات الأخرى : من أي نوع هذه المهمه ؟؟.
يوري بلا مبالاه : لا أعلم ..و أنا غير مهتم .. تصبح على خير .
ثم تجاوزه ذاهبا إلى غرفته ..
كاي بصوت منخفض : كوابيس سعيده ..
من حسن الحظ أن يوري لم يسمعه .. و إلا حصلت مضاربت في المكان ..
...............................................
في الحفل كانت الأمور تمر بسلام .. ألقى مدير المدرسه كلمته ثم طلب من تيما أن تلقي كلمتا وداعيه .. كانت كلماتها مؤثره فبكت صديقاتها و خصوصا راي و يوكو لأنهما صديقتاها منذ الطفوله ..
كانت أخر كلماتها : و مهما أبتعدت عنكم و عن أصدقائي فلن أنساكم ما حييييييييت .. سأبقى أذكركم حتى نهاية العمر ..
سكتت ليبدأ التصفيق .. كما بكت ولدة تيما بشده ..
نزلت تيما إلى صديقاتها وقد تساقطت دموعها .. عانقتهن واحدة واحده أمام مرأى الجمهور فتأثروا لهذا الموقف ..
أكملوا الحفل جاءت الفقره الموسيقيه ومرت بسلام بدون أخطاء .. ثم بدأ الطلاب بتسليم الهدايا لتيما .. أنتهى الحفل .. عاد كل إلى منزله ..
عندما و صلت تيما إلى المنزل مع أمها و أخيها
فتح مايكل الباب .. وفور دخوله فوجأ بأحد في المنزل
..................................
من هوا الشخص الذي كان داخل المنزل ؟؟
ما قصت مهمة سام ؟؟
مذا ستفعل نانا مع المجهول الذي يطاردها ؟؟
وهل ستمر الأحداث على خير ؟؟
مذا سيحل بتيما ؟؟
من هو ماكس ؟؟
وما قصته مع نايس ؟؟
ومن هي الفتاة المتسلطه التي تحدث عنها نايس و كاي ؟؟
ما قصت كاي ؟؟ وما دوره في المغامره ؟؟
تابعوا أحداث البارت السابع عشر لتعرفوا مذا سيحدث
[/center]
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:05 pm
البارت السابع عشر
..........................
دخل مايكل إلى المنزل ليفاجأ بشخص موجود : أبي !!..
الأب : أهلا .. أنتظرتكم طويلا ..
تيما : مرحبا أبي حمد لله على سلامتك ..
الأم : حمد لله على السلامه .. متى وصلت ؟؟
الأب : وصلت منذ ساعتين .. أتيت إلى هنا ولم أجدكم فقررت أنتظاركم ..
تارا : كيف حالك سيد هنري ؟؟
هنري : بخير
سكت الجميع للحظات حتى قال مايكل ببرود : ألم تقل أن طائرتك غدا .. لمذا غيرت موعدك ؟؟ ..
هانري : أردت أخباركم أني غيرت الموعد .. جأت اليوم لكي أسافر غدا مع تيما إلى أمركا ..
صعق الجميع لهذا .. كان من المفترض أن تسافر تيما بعد خمسة أيام .. كيف يتغير الموعد بهذه السرعه ..
صرخ مايكل في وجه أبيه : مستحيييييييييل .. لن أسمح بهذا ..
هانري بغضب : أنا لم أخذ رأيك .. ثم لا يحق للصغار التحدث في هذه المواضيع ..
مايكل بغضب أكبر : لو كنت صغيرا في نظرك لما حملتني مسؤلية العناية بأمي و أختي منذ العاشره ..
هنا علمت تيما أن مشاجرتا ستحدث .. هذا ما يحدث دائما حين يعود والدها .. الصراخ بين مايكل و أبيه يعلوا المكان .. لم تتحمل تيما ذلك .. فذهبت إلى غرفتها بسرعه و هي تبكي ..
الأم تحاول نهدأة الوضع .. وتارا تشاهد بصمت فلايحق لها التدخل .. صحيح أنها جزء من العائله .. لكن من غير الائق أن تتدخل بين أبن أختها و أبيه .. لم تجد أن هناك فائده من وجودها في هذا المكان .. حينها تذكرت تيما التي كانت تبكي بقوه .. قررت الذاهب إليها للتخفيف عنها وهذا ما حصل ..
دخلت تارا الغرفة المظلمة بهدوء .. كانت تيما تجلس على السرير وتضم قدميها إلى صدرها وهي تبكي ..
تارا بعد أن جلسة على السرير بجانب تيما : لا تحزني يا تيما ..
تيما من بين دموعها وهي لا تزال تسمع الصراخ في الأسفل : لمذا لمذا يتشاجران ؟؟ لمذا ؟؟ أنا السبب .. دائما يتشاجران بسببي ..
تارا : لا تقولي هذا .. أنت تعلمين أن أباك حاد الطباع قليلا .. و تعلمين أن مايكل عنيد أيضا .. لذلك يتشاجران .. لست السبب يا تيما ..
تيما وهي لا تزال تبكي : خالتي .. أحقا سأسافر غدا ؟؟!!..
تارا بحزن : الحقيقه .. أنا لا أعلم .. أنت تعرفين والدك أظن أنه جاد في كلامه .. لا تهتمي يا عزيزتي نامي الآن و أرتاحي وسيكون كل شيء على مايرام غدا ..
تيما بعد أن هدأت : حسنا ..
خرجت تارا من الغرفه .. رأت أن المكان هادىء فعلمت أن المشاجرة أنتهت .. ذهبت إلى غرفة مايكل .. عندما فتحت الباب وجدت مايكل يجلس على الكرسي وهو يضع رأسه بين يديه على الطاوله بتعب ..
تارا بهدوء عندما أقتربت منه ووضعت يدها على كتفه : مايكل .. لا تغضب .. مهما كان فهذا والدك ..
مايكل وهو على وضعيته نفسها : هه .. والدي .. لم أشعر يوما بهذا ..
صمتت تارا قليلا .. ثم قالت : لا بأس أعلم أنه كان يحملك مسؤلية كل شيء منذ صغرك .. لكن ..
صمتت لم تعد تعرف مذا تقول .. لم يجبها .. وهي أيضا لم تقل شيئا .. أخذتها ذاكرتها بعيدا .. أيام طفولتها .. كانت تستيقض في الصباح للمدرسه .. تتشاجرمع مايكل على الأفطار كالعاده ثم تذهب معه و مع تيما إلى المدرسه .. كانت حينها في الثانية عشر ..بعد المدرسه تعود للمنزل وتبقى عند دورسها حتى الليل تتناول العشاء ثم تنام .. كانت هذه حياتها اليوميه .. مثل أي فتاة في عمرها .. لاشيء جديد .. معدا الأيام التي كان هانري يعود فيها للمنزل .. من المستحيل أن تنسى تلك الجمله التي كان يقولها هانري لمايكل قبل أن يغادر : مايكل أنت المسؤل الأول و الأخير عن أمك وأختك وخالتك .. عليك أن تهتم بهم ..
هذا ماكنت تفكر به تارا حتى قطع حبل أفكارها صوت مايكل المرهق وهو لا يزال على وضعيته نفسها : مايكل أنت المسؤل الأول و الأخير عن أمك وأختك وخالتك .. عليك أن تهتم بهم ..
سكت قليلا ثم قال : لم يكن يعرف غير هذه الجمله ..
تارا : مايكل أذهب إلى سريرك الآن وخذ قسطا من الراحه .. أنت تبدوا مرهقا .. عليك أن تستريح الآن ..
مايكل بهدوء : حسنا ..
خرجت من غرفتها متجهة إلى غرتفها لكي تنام
.................................................. ....
في الصباح الباكر و قبل أن يستيقض أحد .. أسقيضت على نور أشعت الشمس .. الساعة السادسه صباحا .. من الصعب أن يسيقض أحد في هذا الوقت .. خصوصا و أن اليوم بداية العطله التي ستستمر أسبوعين قبل بداية الفصل الدراسي الثاني .. أخذت ترتب الهدايا التي تلقتها من أصدقائها .. بعد أنتهائها من ذلك خرجت من المنزل للتذهب إلى إحدا الحدائق الكثيره الموجودة في طوكيو ..
وصلت إلى الحديقه وجلست على أحد المقاعد التي تحت إحدا الأشجار .. أخذت تتأمل المكان الهادء لا أحد هنا .. أغمضت عينيها وهي تفكر بما سيحدث في هذا اليوم .. مر بعص الوقت حتى سمعت صوتا : تيما ..
فتحت تيما عينيها فور سماعها للصوت وهي تقول في نفسها قبل أن تنظر إلى صاحبه : ( أيمكن أن يكون هو ؟؟ ) ..
نظرت أمامها لترا ذلك الشخص والذي كان من توقعته و هو ينظر إليها ببتسامه ..
نظرت في عينيه و هي تقول بهدوء : سام !!..
سام وهو يبتسم : أيمكن أن أجلس ؟؟..
تيما : بالطبع تفضل ..
جلس معها على الكرسي و كان بينه وبينها مسافة بسيطه ..
تيما : أين كنت ؟؟
سام وهو ينظر إلى السماء : كنت في بريطانيا .. حدثت بعض الظروف التي أستدعت ذهابي بسرعه ..
تيما : هكذا إذا ..
صمتا قليلا حتى قال سام بهدوء : ستسافرين ؟؟..
تيما بحزن : نعم ..
سام : متى ؟؟
تيما بعد أن أخفضت رأسها : اليوم ..
سام : اليوم !! << قالها بسرعه و بتعجب !!..
أومأت تيما رأسها بالإجاب ..
سام : ستذهبين إلى أمركا ؟؟.
تيما : نعم ..
مر بعض الوقت وكل منهما صامت حتى وقف سام وهو يقول : إلى اللقاء إذا .. أهتمي بنفسك يا تيما ..
وقبل أن ينصرف وضع شيئا على الكرسي .. و انصرف ..
بعد أن أختفى عن الأنظار التفتت تيما لتجد علبة صغيرة الحجم و جميله .. أخذتها و فتحتها لتجد قلادة جميله .. يبدوا أن سام أيضا أراد أن يعطيها هدية قبل ذهابها ..
أغلقت العلبه و عادة إلى المنزل ..
......................................
بعد عدة ساعات وفي مطار طوكيو بالتحديد .. كان الجميع هناك لوداع تيما ..
لم يخلوا الوداع من الدموع بالتأكيد .. بقي عشر دقائق على أقلاع الطائره .. لذلك أتجهت تيما مع والدها إلى الطائره .. جلست تيما على أحد المقاعد ..
أما والدها فقد جلس في جزء أخر من الطائره بحجت أن المكان (الذي تجلس فيه تيما) ممتلأ بالأطفال و أنه يريد الهدوء ..
تيما تجلس وحدها .. دقائق و أقلعت الطائره و استقرة في الجو .. بعد خمس دقائق تقريبا من إقلاع الطائره .. سمعت تيما صوتا : يا أنسه هل تسمحين لي بالجلوس في هذا المقعد ..
كان يقصد المقعد الذي بجانب تيما .. أبتسمت تيما له وهي تقول : لا بأس ..
جلس وهو يقول : شكرا .. مرحبا أدعى كارل أياما ..
تيما ببتسامه : أهلا و أنا تيما هانري ..
.........................................
كارل
العمر : 15
الصفات : فتى لطيف .. من أسره متوسطه .. يمكلك والده شركة صغيره .. يحب الموسيقا و يعزف على الكمان .. ياباني لكنه أنتقل للعيش في أمركا ..
..............................................
في مكان أخر وليم جمع بعض عملاءه المهمين ..
يوري سام كاي نايس ..
وليم : أين بقية العملاء ؟؟..
نايس : أسفه يا سيدي لكنهم غير متواجدين في طوكيو ..
وليم : لا بأس أسمعوا أردت أخباركم بأن هناك عميلا جديدا إنضم إلينا .. في الحقيقه كان عميلا سريا لأربع سنوات مضت .. وحان الوقت لتعروفوه جيدا..
سكت الجميع .. فكلمة عميل سري .. أي لا يعلم عنه سوا الرئيس و السكرتيره .. و مهماته سريه جدا ..
وليم : هيا أدخل ..
دخل شاب يبدوا في العشرينيات من عمره ..
وليم : هذا هوا العميل أكيرا .. عميلنا الجديد ..
................................................
أكيرا
العمر : 22 ..
الصفات : شاب غامض تماما .. كان عميل سري في منظمة وليم كروي السريه .. وله منصب رفيع عند السيد وليم ..
.................................................. ...
وليم : كل ما أوريده منك يا أكيرا أن تكون مخلصا للمنظمه ..
أكيرا ببتسامه خبيثه : أمرك سيدي لي الشرف في العمل مع منظمتكم
وليم : هذا جيد .. سام استعد ستسافر غدا إلى نيويورك ..
سام : أمرك سيدي
....................................
[center]عند تيما في الطائره .. مرت إحدا المضيفات وكانت تبيع مجلات و صحف و اشرطة كاست موسيقيه .. أخذ كارل أحد المجلات الرياضيه .. أما تيما فقد أخذت شريط موسيقي .. لكن عندما أخرجت مسجلتها الصغيره : يبدوا أن المدخرة فارغه ..
وقالت وهي توجه كلامها للمضيفه : أتبيعون مدخرات هنا ؟؟
المضيفه : للأسف كان هناك بعضها لكنها نفذت ..
تيما : حسنا شكرا لك ..
ذهبت المضيفه ..
كارل : يمكنك استعارت مسجلتي .. أنا لا احتاجها الأن ..
تيما : هذا من لطفك ..
أخرج كارل مسجله صغيره و أعطاها لتيما : تفضلي ..
تيما : شكرا
كارل : العفو
.........................................
الأولاد يقضون وقتهم في المركز ..
يوكو ومايا و مايكل يجلسون على تلك الحواسيب العملاقه ..
راي تتدرب مع أكمي ..
ليو و جين و سايا يتمرنون على التصويب مع أنهم لم يجدوا مدربا مناسبا بعد ..
أما نارو و هيرو و ليون فيجلسون في تلك الغرفه الكبيره و التي جهزة للراحه حيث الأرائك المريحه و التلفاز الضخم و تلك الثلاجات المملوؤة بالمشروبات البارده و الأطعمه اللذيذه ..
كين وكايد كانا عند الكسندر .. دخل كين و أخبر الجميع بأن هناك أجتماعا طارئا ..
اتجه الجميع إلى مكتب الكسندر .. كان ألكسندر و كايد يتحدثان ..
الكسندر : هاقد جاؤا .. اجلسوا يا أولاد أوريد التحدث إليكم
جلس الأولاد ..
الكسندر : تكلم يا كايد فأنت القائد ..
كايد : حسنا سيدي .. أردنا إخباركم بأننا ضممنا عضوا جديدا إلينا .. أريد منكم أن ترحبوا به .. كما أنه يعلم بكل شيء فوالده صديق قديم للسيد ألكسندر ..
المجموعه : حاضر ..
الكسندر : تفضل ..
فتح الباب فدخل شخص .. صدم الجميع به .. راي سايا مايا يوكو هيرو ليو نارو جين كين .. وقالوا في صوت واحد بدهشه : ناناكو !!
نانا : مرحبا ..
كايد أقترب من نانا ووضع يده على كتفها وهو يقول : هذه العميلة ناناكو إشيزو .. رحبوا بها من فضلكم ..
المجموعه : أهلا بك ..
الكسندر : حسنا يا ناناكو هؤلاء هم العملاء الذين ستعملين معهم .. هيا يمكنكم الأنصراف جميعا .. حتى أنتي يا ناناكو بما أني شرحت لك كل شيء مسبقا .. كايد عرف نانا على أجزاء القسم .. أكمي ستنضم ناناكو ألى تدريبات الكراتيه مع راي .. نارو أظن أنك بخير الأن يمكنك موعودة التدريب
( نارو كان يتدرب مع أكمي لكن لأنه أصيب منذ فتره بكسر في يده لم يستطع التدرب ) ..
الكسندر : انصرفوا
الجميع : حاضر سيدي ..
...............................................
وصلت طائرة تيما بدأ الركاب ينزلون منذ خمس دقائق .. استيقضت تيما التي يبدوا انها أستغرقت في النوم طويلا على صوت ولدها : هل هل وصلنا ؟؟..
هانري : نعم هيا بنا ..
بعد لحظات نزلت تيما ووالدها من الطائره .. وغدرا مطار نيويورك .. متجهين إلى المنزل الصغير الذي يقيم فيه هنري ..
.......................................
في اليوم التالي كان الكسندر في مكتبه .. حتى دخل عليه أحد الضباط
.......... : مرحبا سيدي ..
الكسندر : أهلا جاك .. ما الأخبار عن اخر التحقيقات ..
جاك : لا جديد ..
الكسندر : حسنا .. أردت إخبارك أن عليك نقل كافت أشيائك إلى مكتب أخر خلال شهر .. أضن أنك أنت من طلب ذلك ..؟
جاك : صحيح فمكتبي بعيد عن البوابه وقد تعبت من الذهاب إليه يوميا ..
الكسندر : هناك مجموعه من المكاتب الفارغه يمكنك أن تنتقل إلى إحداها ..
جاك : شكرا
الكسندر : العفو .. أنصرف ..
.........................................
جاك
العمر : 35
الصفات : أحد الضباط في شرطة طوكيو .. قسم التحقيقات .. كثير التملل .. غريب الأطوار .. يكره الجميع .. و يحقد على الكل ..
.................................................. .........
أنطلقت طائرة سام الخاصه متجهة إلى نيويورك ..
أما عند السيد وليم فقد كان يتحدث إلى عميله الجديد أكيرا حتى طرق الباب كانت نايس : سيدي العميل لاري هنا .. هل أدخله ؟؟..
وليم : دعيه يدخل ..
دخل ذلك الشاب ذو الشعر الرمادي : اهلا سيدي
وليم : أين كنت ؟.
لاري : كنت في ايطاليا بتكليف منك سيدي ..
كان أكيرا ينظر إلى لاري بحقد ..
وليم : حسنا .. هذا هو العميل الجديد .. أكيرا
نظر لاري إلى أكيرا بأمعان كأن فيه شيئا غريبا .. لا حظ الحقد في عينيه مع أنه يلتقيه لأول مرة في حياته ؟؟
لاري وهو يصافح أكيرا : أنا لاري مرحبا ..
صافحه أكيرا : أهلا و أنا أكيرا ..
أخذ كل منهما ينظر إلى الأخر بغرابه ..
.......................................
لاري
العمر : 27
الصفات : عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. وله قدر كبير عند السيد وليم .. ذكي و واسع الحيله و ماكر .. و ماهر في القتال بالعصا .. وماهر في التصويب ..
.................................................. ...........
في اليوم التالي أتجهت يوكو إلى مكتب أكمي ..
يوكو : مرحبا أنسه أكمي ..
اكمي : أهلا يوكو هل من خدمه ؟؟
يوكو : أردت أن أخبركي أن أسرتي ستذهب في رحلة للتخيم ولن أستطيع أن أتي من الغد وحتى ثلاثة ايام ..
أكمي : حسنا لا بأس .. لكن هل سيكون ليون و ليو معك ؟؟
يوكو : لا لقد رفضا الذهاب ..
أكمي : بالتوفيق .. أستمتعي بوقتك ..
يوكو : شكرا ..
...............................
في اليوم التالي غادرة يوكو مع أسرتها إلى الجبال لقضاء العطله .. أما البقيه فكانوا كالعاده في المركز ..
كانت ناناكو عند ألكسندر في المكتب ليشرح لها بعض القوانين .. فجأه دخل جاك : مرحبا ..
الكسندر : جاك .. لوسمحت أخرج وتاعل بعد قليل .. لدي عمل ..
خرج جاك و هو غاضب .. أما ناناكو فقد كانت تضع يدها على قلبها من شدة الخوف .. وفورما خرج ألتفتت إلى ألكسندر : مالذي جاء بهذا الشيء إلى هنا ؟؟..
الكسندر يبتسم بهدوء : لا تقلقي لا أظنه يتذكرك ..
........................................
في اليوم التالي أستيقضت تيما في الصباح بدلت ملابسها و استعدت للخروج و التنزه قليلا كعادتها كل صباح .. ولكن عندما فتحتحقيبتها : لااااا يبدوا أني نسيت إعادة المسجلة لكارل .. ما هذه الورطه ..
أخذت تفكر و تفكر حتى قالت : لا أعلم لمذا أشعر أني سألتقيه قريبا .. إذا ألتقيته سأعيدها له ..
هذا مافكرة به تيما التي حملت حقيبتها و خرجت من المنزل للتنزه ..
.................................................. .......
عند مايا التي كانت في المركز تجلس على الحواسيب مع مايكل كانت تنظر في ملفات الأشخاص المطاردين .. فتحت أحد الملفات و نظرة إليه بتمعن قبل أن تقول : مايكل من هذا الشخص ؟؟..
مايكل : هذا .. يدعى يوري أنه أحد اعدائنا .. وهو خصم كايد الأول و النزالات بينهما لا تنتهي .. عمره 15 سنه .. لكننا لا نعلم إلى أي منظمة ينتمي !!.. لكن لما تسألين ؟؟..
مايا : لأن هذا الشخص هو الذي أصاب نارو منذ شهر في المدرسه .. عندما حبسنا و هوجمنا .. كان هو القائد على تلك المجموعه !!..
مايكل : لا عجب في هذا فهو شاب قوي و مميز .. دعينا منه الآن ولنتابع عملنا ..
...............................................
عاد كل إلى منزله وفي المساء كانت ناناكو في غرفتها و تستعد للنوم .. أرتدت ملابسها و جلست على حافت السرير كان بجانب السرير خزانه صغيره عباره عن درجين .. فتحت الدرج الأول و أخرجت صندوق متوسط الحجم رائع المظهر يبدوا أنه غالي الثمن .. فتحت وخلعت القلاده التي كانت عليها وكانت ذا شكل بيضاوي و من النوع الذي يفتح توضع صورة بداخله .. نظرة الصورة جيدا .. فيها ثلاثة أشخاص .. تأملتها ثم وضعت القلاده داخل الصندق .. وكانت هناك أشياء أخرى داخل ذلك الصندوق الغريب و أحدها كان مسدسا فاخرا و رائعا .. أمسكت بالمسدس .. ثم قالت بصوت مكتوم خالي من المشاعر : سأنتقم .. نعم لقد قاتلها بكل حقد وغيض !!..
أعادت المسدس إلى مكانه و أخذت ثلاث صور كانت موضعت في هذا الصندوق الذي تعتبره أغلى شيء في حياتها .. نظرة إلى الصورة الأولى كان هناك خمسة أشخاص في الصوره .. تجاوزتها بسرعه ونظرة إلى الثانيه كان فيها ثلاثة أشخاص دمعة عينها لرؤية تلك الصوره و التي كان الجميع فيها يبتسم للكميرة بسعاده .. نظرة للصورة التي بعدها كان هناك شخصان في الصوره ويبدوان في قمت السعاده .. بدأت الدموع تتسلل من عينيها .. حتى غرقت في البكاء وهي تضم تلك الصور !!..
أعادت النظر إلى الصور وهي تقول بصوت منهار : نعم سأنتقم لك يا اياكو أعدك .. سأنتقم لكل من دمر حياتك .. أعدك ..
كانت تقول هذه الكلمات و هي تبكي بشده !!..
لم يبقى سوى شيء واحد في الصنوق .. وقد كانت علبة صغيره يبدوا أنها علبة مجوهرات أو ماشابه .. فضلت نانا عدم فتح العلبه لألا تزيد دموعها فأغلقت الصندوق و أعادته إلى مكانه .. أستلقت على السرير محاولتا النوم من بين دموعها التي لم تتوقف !!..
................................................
خلص البارت ..
هل ستنجح نانا في عملها مع صديقاتها ؟؟
مذا سيحصل لتيما ؟؟
من هو كارل ؟؟
بل من هوا أكيرا ؟؟
مذا سيفعل سام في نيويورك ؟؟
ومذا سيحدث مع يوكو ؟؟
من هوا لاري ؟؟
وما علاقته مع أكيرا ؟؟
ماقصة نانا ؟؟
وما قصة تلك الصور ؟؟
وما علاقة نانا بجاك ؟؟
.............................................
تابعوا البارت الثامن عشر من مدرسة المراهقين لتعرفوا الأجابه
.................................
أتمنى يكون البارت عجبكم ..
وقالت وهي توجه كلامها للمضيفه : أتبيعون مدخرات هنا ؟؟
المضيفه : للأسف كان هناك بعضها لكنها نفذت ..
تيما : حسنا شكرا لك ..
ذهبت المضيفه ..
كارل : يمكنك استعارت مسجلتي .. أنا لا احتاجها الأن ..
تيما : هذا من لطفك ..
أخرج كارل مسجله صغيره و أعطاها لتيما : تفضلي ..
تيما : شكرا
كارل : العفو
.........................................
الأولاد يقضون وقتهم في المركز ..
يوكو ومايا و مايكل يجلسون على تلك الحواسيب العملاقه ..
راي تتدرب مع أكمي ..
ليو و جين و سايا يتمرنون على التصويب مع أنهم لم يجدوا مدربا مناسبا بعد ..
أما نارو و هيرو و ليون فيجلسون في تلك الغرفه الكبيره و التي جهزة للراحه حيث الأرائك المريحه و التلفاز الضخم و تلك الثلاجات المملوؤة بالمشروبات البارده و الأطعمه اللذيذه ..
كين وكايد كانا عند الكسندر .. دخل كين و أخبر الجميع بأن هناك أجتماعا طارئا ..
اتجه الجميع إلى مكتب الكسندر .. كان ألكسندر و كايد يتحدثان ..
الكسندر : هاقد جاؤا .. اجلسوا يا أولاد أوريد التحدث إليكم
جلس الأولاد ..
الكسندر : تكلم يا كايد فأنت القائد ..
كايد : حسنا سيدي .. أردنا إخباركم بأننا ضممنا عضوا جديدا إلينا .. أريد منكم أن ترحبوا به .. كما أنه يعلم بكل شيء فوالده صديق قديم للسيد ألكسندر ..
المجموعه : حاضر ..
الكسندر : تفضل ..
فتح الباب فدخل شخص .. صدم الجميع به .. راي سايا مايا يوكو هيرو ليو نارو جين كين .. وقالوا في صوت واحد بدهشه : ناناكو !!
نانا : مرحبا ..
كايد أقترب من نانا ووضع يده على كتفها وهو يقول : هذه العميلة ناناكو إشيزو .. رحبوا بها من فضلكم ..
المجموعه : أهلا بك ..
الكسندر : حسنا يا ناناكو هؤلاء هم العملاء الذين ستعملين معهم .. هيا يمكنكم الأنصراف جميعا .. حتى أنتي يا ناناكو بما أني شرحت لك كل شيء مسبقا .. كايد عرف نانا على أجزاء القسم .. أكمي ستنضم ناناكو ألى تدريبات الكراتيه مع راي .. نارو أظن أنك بخير الأن يمكنك موعودة التدريب
( نارو كان يتدرب مع أكمي لكن لأنه أصيب منذ فتره بكسر في يده لم يستطع التدرب ) ..
الكسندر : انصرفوا
الجميع : حاضر سيدي ..
...............................................
وصلت طائرة تيما بدأ الركاب ينزلون منذ خمس دقائق .. استيقضت تيما التي يبدوا انها أستغرقت في النوم طويلا على صوت ولدها : هل هل وصلنا ؟؟..
هانري : نعم هيا بنا ..
بعد لحظات نزلت تيما ووالدها من الطائره .. وغدرا مطار نيويورك .. متجهين إلى المنزل الصغير الذي يقيم فيه هنري ..
.......................................
في اليوم التالي كان الكسندر في مكتبه .. حتى دخل عليه أحد الضباط
.......... : مرحبا سيدي ..
الكسندر : أهلا جاك .. ما الأخبار عن اخر التحقيقات ..
جاك : لا جديد ..
الكسندر : حسنا .. أردت إخبارك أن عليك نقل كافت أشيائك إلى مكتب أخر خلال شهر .. أضن أنك أنت من طلب ذلك ..؟
جاك : صحيح فمكتبي بعيد عن البوابه وقد تعبت من الذهاب إليه يوميا ..
الكسندر : هناك مجموعه من المكاتب الفارغه يمكنك أن تنتقل إلى إحداها ..
جاك : شكرا
الكسندر : العفو .. أنصرف ..
.........................................
جاك
العمر : 35
الصفات : أحد الضباط في شرطة طوكيو .. قسم التحقيقات .. كثير التملل .. غريب الأطوار .. يكره الجميع .. و يحقد على الكل ..
.................................................. .........
أنطلقت طائرة سام الخاصه متجهة إلى نيويورك ..
أما عند السيد وليم فقد كان يتحدث إلى عميله الجديد أكيرا حتى طرق الباب كانت نايس : سيدي العميل لاري هنا .. هل أدخله ؟؟..
وليم : دعيه يدخل ..
دخل ذلك الشاب ذو الشعر الرمادي : اهلا سيدي
وليم : أين كنت ؟.
لاري : كنت في ايطاليا بتكليف منك سيدي ..
كان أكيرا ينظر إلى لاري بحقد ..
وليم : حسنا .. هذا هو العميل الجديد .. أكيرا
نظر لاري إلى أكيرا بأمعان كأن فيه شيئا غريبا .. لا حظ الحقد في عينيه مع أنه يلتقيه لأول مرة في حياته ؟؟
لاري وهو يصافح أكيرا : أنا لاري مرحبا ..
صافحه أكيرا : أهلا و أنا أكيرا ..
أخذ كل منهما ينظر إلى الأخر بغرابه ..
.......................................
لاري
العمر : 27
الصفات : عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. وله قدر كبير عند السيد وليم .. ذكي و واسع الحيله و ماكر .. و ماهر في القتال بالعصا .. وماهر في التصويب ..
.................................................. ...........
في اليوم التالي أتجهت يوكو إلى مكتب أكمي ..
يوكو : مرحبا أنسه أكمي ..
اكمي : أهلا يوكو هل من خدمه ؟؟
يوكو : أردت أن أخبركي أن أسرتي ستذهب في رحلة للتخيم ولن أستطيع أن أتي من الغد وحتى ثلاثة ايام ..
أكمي : حسنا لا بأس .. لكن هل سيكون ليون و ليو معك ؟؟
يوكو : لا لقد رفضا الذهاب ..
أكمي : بالتوفيق .. أستمتعي بوقتك ..
يوكو : شكرا ..
...............................
في اليوم التالي غادرة يوكو مع أسرتها إلى الجبال لقضاء العطله .. أما البقيه فكانوا كالعاده في المركز ..
كانت ناناكو عند ألكسندر في المكتب ليشرح لها بعض القوانين .. فجأه دخل جاك : مرحبا ..
الكسندر : جاك .. لوسمحت أخرج وتاعل بعد قليل .. لدي عمل ..
خرج جاك و هو غاضب .. أما ناناكو فقد كانت تضع يدها على قلبها من شدة الخوف .. وفورما خرج ألتفتت إلى ألكسندر : مالذي جاء بهذا الشيء إلى هنا ؟؟..
الكسندر يبتسم بهدوء : لا تقلقي لا أظنه يتذكرك ..
........................................
في اليوم التالي أستيقضت تيما في الصباح بدلت ملابسها و استعدت للخروج و التنزه قليلا كعادتها كل صباح .. ولكن عندما فتحتحقيبتها : لااااا يبدوا أني نسيت إعادة المسجلة لكارل .. ما هذه الورطه ..
أخذت تفكر و تفكر حتى قالت : لا أعلم لمذا أشعر أني سألتقيه قريبا .. إذا ألتقيته سأعيدها له ..
هذا مافكرة به تيما التي حملت حقيبتها و خرجت من المنزل للتنزه ..
.................................................. .......
عند مايا التي كانت في المركز تجلس على الحواسيب مع مايكل كانت تنظر في ملفات الأشخاص المطاردين .. فتحت أحد الملفات و نظرة إليه بتمعن قبل أن تقول : مايكل من هذا الشخص ؟؟..
مايكل : هذا .. يدعى يوري أنه أحد اعدائنا .. وهو خصم كايد الأول و النزالات بينهما لا تنتهي .. عمره 15 سنه .. لكننا لا نعلم إلى أي منظمة ينتمي !!.. لكن لما تسألين ؟؟..
مايا : لأن هذا الشخص هو الذي أصاب نارو منذ شهر في المدرسه .. عندما حبسنا و هوجمنا .. كان هو القائد على تلك المجموعه !!..
مايكل : لا عجب في هذا فهو شاب قوي و مميز .. دعينا منه الآن ولنتابع عملنا ..
...............................................
عاد كل إلى منزله وفي المساء كانت ناناكو في غرفتها و تستعد للنوم .. أرتدت ملابسها و جلست على حافت السرير كان بجانب السرير خزانه صغيره عباره عن درجين .. فتحت الدرج الأول و أخرجت صندوق متوسط الحجم رائع المظهر يبدوا أنه غالي الثمن .. فتحت وخلعت القلاده التي كانت عليها وكانت ذا شكل بيضاوي و من النوع الذي يفتح توضع صورة بداخله .. نظرة الصورة جيدا .. فيها ثلاثة أشخاص .. تأملتها ثم وضعت القلاده داخل الصندق .. وكانت هناك أشياء أخرى داخل ذلك الصندوق الغريب و أحدها كان مسدسا فاخرا و رائعا .. أمسكت بالمسدس .. ثم قالت بصوت مكتوم خالي من المشاعر : سأنتقم .. نعم لقد قاتلها بكل حقد وغيض !!..
أعادت المسدس إلى مكانه و أخذت ثلاث صور كانت موضعت في هذا الصندوق الذي تعتبره أغلى شيء في حياتها .. نظرة إلى الصورة الأولى كان هناك خمسة أشخاص في الصوره .. تجاوزتها بسرعه ونظرة إلى الثانيه كان فيها ثلاثة أشخاص دمعة عينها لرؤية تلك الصوره و التي كان الجميع فيها يبتسم للكميرة بسعاده .. نظرة للصورة التي بعدها كان هناك شخصان في الصوره ويبدوان في قمت السعاده .. بدأت الدموع تتسلل من عينيها .. حتى غرقت في البكاء وهي تضم تلك الصور !!..
أعادت النظر إلى الصور وهي تقول بصوت منهار : نعم سأنتقم لك يا اياكو أعدك .. سأنتقم لكل من دمر حياتك .. أعدك ..
كانت تقول هذه الكلمات و هي تبكي بشده !!..
لم يبقى سوى شيء واحد في الصنوق .. وقد كانت علبة صغيره يبدوا أنها علبة مجوهرات أو ماشابه .. فضلت نانا عدم فتح العلبه لألا تزيد دموعها فأغلقت الصندوق و أعادته إلى مكانه .. أستلقت على السرير محاولتا النوم من بين دموعها التي لم تتوقف !!..
................................................
خلص البارت ..
هل ستنجح نانا في عملها مع صديقاتها ؟؟
مذا سيحصل لتيما ؟؟
من هو كارل ؟؟
بل من هوا أكيرا ؟؟
مذا سيفعل سام في نيويورك ؟؟
ومذا سيحدث مع يوكو ؟؟
من هوا لاري ؟؟
وما علاقته مع أكيرا ؟؟
ماقصة نانا ؟؟
وما قصة تلك الصور ؟؟
وما علاقة نانا بجاك ؟؟
.............................................
تابعوا البارت الثامن عشر من مدرسة المراهقين لتعرفوا الأجابه
.................................
أتمنى يكون البارت عجبكم ..
[/center]
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:07 pm
البارت الثامن عشر
..........................
يوكو استيقضت في الصباح الباكر قبل أن يستيقض أحد ..قررت التجول في تلك الغابات الكثيقة و الواسعه .. أخذت تمشي و تمشي وتمشي حتى : يبدوا أني تهت ما هذه الورطه لقد أبتعدت كثيرا ..
أخذت تمشي وتمشي وتمشي محاولتا العوده : يا للمصيبه إزداد الأمر تعقيدا ..
سمعت صوت بين الأشجار .. خافت و ارتجفت : هل من أحد هنا ؟؟
فور أنهاء جملتها خرج لها مجموعة من الرجال ذو الملابس السوداء .. اللذين يبتسمون بمكر ..
يوكو تبلع ريقها بصعوبه : ورطه .. لم يكن ينقصني إلا هؤلاء .. في أي مصيبة أوقعت نفسي ؟؟..
.................................................. ...
سايا ومايا كانتا في المنزل و في غرفتهما التي تعمها الفوضه في كل مكان !! كما انهما لا تزالان في ملابس النوم !!
سايا تجلس على الكرسي الخشبي و تضع قدميها على المكتب بطريقة غير حاضريه و تغمض عينيها بهدوء .. بالأضافه إلى أنها تأرجح الكرسي على قدميه الخلفيتين !!
أما مايا فقد كانت تجلس فوق المكتب الأخر !! وتمسك بسماعة الهاتف الذي أمامها وكانت تتحدث إلى شخص ما حتى صرخة بقوه و سعاده : أحقااااااا يا أبيييييييي ؟؟!!..
هنا من قوة الصرخه وقعت سايا على ظهرها !!!!!! ...
مايا تتابع في الهاتف : ومتى ستأتي ؟؟..
هنا وقفت سايا الغاضبه وأخذت سماعة الهاتف من مايا ووقفت فوق المكتب !!.. وقالت بسرعه وبكلمات ممتتبابعه : مرحبا أبي نحن بخير لا داعي للزياره وجدتي بخير كما أن أمي ستأتي أجل زيارتك للعطلة القادمه ..
الأب بعتاب : ألن تسلمي علي أولا يا سايا ؟؟..
سايا بتملل واضح : كيف حالك أبي وكيف حال صحتك ؟؟
الأب : بخير
سايا : أعلم ذلك لا داعي لأخباري ..
الأب : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
سايا : حسنا حسنا قلت أنك ستأتي .. أمي ستأتي أيضا مارأيك ..؟
الأب : لن أهتم لها سأتي لرؤيتكما و رأيت أمي ..
سايا فقدت الأمل : حسنا لا بأس و لا تنسا الهدايا ..
الأب : كما تريدين .. أرسلا لي قائمتا بكل الطلبات ...
سايا بضجر : وداعا ..
الأب : وداعا ..
و أغلقت سايا الهاتف بغضب ..
صرخة مايا في وجه أختها : لما كذبتي ؟؟..
سايا : مذا ؟؟..
مايا : لما قلتي أن أمي ستأتي ؟؟
سايا : لأني سأدعوها حقا ..
مايا : حسنا .. لكن أياك أن تقومي بحركاتك ال****ة المعتاده حين يحضران ..
سايا : لا شأن لك أفعل ما أفعل ..
مايا و قفت بجد : ألا تريدينهما أنا يعودا إلى بعضهما ؟.؟.
سايا بعناد وهي جاده : لا .. ولا .. ثم لا
مايا بغضب : ولمذا يا حبيبة أمك ؟؟..
سايا : لأني أريد العيش مع جدتي يا حبيبة أبيك ..
مايا : لا تكلميني حتى تتخلصي من عنادك المزمن هذا ..
سايا : سيكون هذا أفضل ..
و أوشحت كل منهما بوجهها للجهة الأخرى : هه ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
...............................................
ناناكو كانت تمشي في الشارع متجهة إلى لا شيء تمشي وتفكر بل وغارقة في أفكارها .. كان الحقد يلمع من عينيها التي غرقتا في التفكير و قدماها تأخذها إلى مكان ما .. كانت تسمع صوت في داخلها .. صوت شاب .. نعم صوت شاب يقول بحنان و تعب و إرهاق !! : أياكو لا تحزني من أجلي .. كوني شجاعة دائما .. لا تيأسي .. و دافعي عن من تحبين بكل شجاعه ..!!.. لا تنسيني !! أرجوك !!
ضغطة على أسنانها بقوه وهي تتذكر ذلك الصوت ثم قالت بحقد كبير وقد نزلة دمعة على خدها : نعم .. سترون .. ستدفعون الثمن غاليا كما دفعته أنا من قبل !! .. جميعكم .. جميعكم .. جميكم ستندمون !!.. أسفة أياكو ..!! لا تحزني .. سيكون كل شيء على ما يرام .. سألحق بكم عندما أنتهي من أؤلائك المجرمين .. فلينتظرني الجميع !!..
تلك الكلمات تبدوا غريبه بل وغامضه .. مالقصه ؟؟ .. مالذي يحدث لنانا ؟؟.. كانت قدمها تسيران حتى توقفت .. نظرة أمامها لترا أنها في الميناء و أمام مخزن ضخم خاص برجال الشرطه .. له بوابة ضخمه تفتح بلوحة رموز سريه .. لطالما قادتها قدماها إلى هذا المكان .. لكنها ترجع في النهايه فمهما حدث لن تستطيع فتحه ..
.................................................. ....
نعود إلى يوكو التي لاتزال تركض بكل ما أوتيت من قوه للهرب من هؤلاء الرجال الدين يطاردونها .. أختبأت خلف إحدى الأشجار .. تجاوزها فهدأت لكن سرعان ما توقفوا و أخذوا بينظون يمينا و شمالا و يبحثون عنها .. : ما هذه الورطة .. لم أعد أستطيع الهرب مذا سأفعل ؟؟
فجأه سمعت صوتا : أبحثوا عنها في كل مكان .. بسرعه ..
نظرة إلى صاحب الصوت : يا ويلي .. لا شك أن هذا الشاب هو قائدهم ..
أخذت تنظر إليه وهو يبحث .. لم تستطع فعل شيء .. لكنها مشة ببطأ موحاولتا الهرب منهم ... أبتعدت عن المكان شعرت بالراحه لكنها وقعت في مصيبة أكبر حين وجدت نفسها تقف عند حافة الجبل : يبدوا أن نهايتي أقتربة ..
فعلا لم تلبث سوا لحظات حتى ظهروا من خلفها .. وكان قائدهم يقول : مرحبا يا أنسه .. هلا شرفتنا ..
تراجعة يوكو إلى الخلف حتى صرخة بقو : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
نعم لقد سقطت من أعلى الجبل .. تقدم الرجال مسرعين ليروا مذا حل بها .. لكن لا أثر ..
صرخ قائدهم : هيا علينا أن ننزل لنتأكد إن كانت حيتا أم لا ..
الرجال : حاضر سيدي ..
ثم عادوا إلى الخلف ليتجهوا إلى الطريق الذي يقودهم إلى الأسفل ..
..........................................
كان جين في منزله يتناول طعام الغداء ..
ليندا : جين يبدوا أن الأمور عندكم هادئه ..!
جين : أنتي على حق فمنذ زمن لم نؤمر بأداء مهمة ما ..
ليندا : هذا أفضل .. يجيب أن تأخذوا قسطا من الراحه ..
أنتهى جين من تناول غدائه : حسنا أنا ذاهب الآن ..
ليندا : إلى أين ؟؟..
جين : سأخرج إلى الشاطئ مع هيرو ..
هنا قفزة لانا في وجهه : سأذهب معك ..
جين بضجر : لااااااا مصيبه ..!!.
ليندا : هيا يا جين لا بأس لن تعطلك ..
جين بملل : حااااااااضر ..
ثم وجه كلامه إلى لانا : بسرررررررررعه بدلي ملابسك وتعالي .. و إلا سأذهب و أتركك ..
لانا بسعاده : حااااااااااااااضر
ذهبت لانا وبدلت ملابسها خلال 10 دقائق ثم ذهبت مع جين إلى الشاطيء وكان هيرو هناك ..
هيرو بعتاب : لما تأخرت ؟؟
جين : بسبب هذه المشاكسه ..
نظر هيرو إلى لانا و أبتسم : أها .. مرحبا لانا كيف حالك ؟؟..
لانا : بخير ..
جين بملل : يا الملل ليس هناك مهمات جديده ..
هيرو : لما تحب الصائب ؟؟.
لم يهتم جين لأخر كلمات هيرو .. بل أخذ يمشي معه وهما يتحدثان ..
حتى رن هاتف هيرو : من يتصل الآن ..
جين : أنظر بنفسك ..
أخرج هيرو هاتفه من جيبه .. نظر إلى الأسم الموجود : أنه ليون ..
ثم أجاب : مرحبا .. أنا مع جين .. مذا ؟؟.. حسنا ..
جين : مالأمر ..
هيرو : يطلب ليون منا أن نأتي إلى المركز .. فهناك أعمال علينا القيام بها ..
جين : مذا أفعل بهذه المشاكسه ..
هيرو يبتسم : لا بأس لقد ذهبت معك إلى هناك عدة مرات من قبل ..
جين : يبدوا أن ليس لدي خيار أخر .. ساتصل بوالدتها و أخبرها ..
ثم وجه كلامه للانا : سنذهب إلى المركز .. كوني هادئه ..
لانا بمكر : أولا أشتري لي المثلجات .. وإلا قلت لامي بأنك كدت تسقطني في البحر !! ..
جين بغضب مضحك : وتجيدين الكذب أيضا .. ألم أخبركم أن هذه الفتاة أكبر مصيبة في حياااااااااااااااااتي ؟!..
أستيقضت يوكو التي يبدوا أنه قد أغمي عليها بسبب السقطه .. رأت أنها في أحد الكهوف وهي مستلقيه .. مع أنها سقطت من مكان بعيد لكنها لم تصب بجروح بالغه .. فقط بعض الخدوش .. يبدوا أنها تدحرجة ولم تسقط مباشرة على الأرض ..
أستغربت شيئان .. الأول كيف وصلت إلى هنا .. و الثاني ما قصة هذا المعطف الذي وضع عليها ..
كانت تفكر حتى سمعت صوتا : و أخيرا أستيقضتي ..
نطرة يوكو إلى الخلف فورا لترى شابا واقفا ينظر إليها ببتسامه .. صبغ وجهها بالون الأحمر من شدة الخجل ..
الشاب : عذرا رأيتك ملقاة على الأرض وتبدين مصابه فأخذتك إلى هنا لترتاحي ..
يوكو بصوت بالكاد يسمع : أشكرك ..
الشاب : أنا جيمس .. و أنتي مسمك ؟؟
يوكو بهدوء و خجل : يوكو شميزو
جيمس : تشرفنا .. حسنا يبدوا أنك في ورطه ..
يوكو : كيف عرفة ؟؟
جيمس : هذا واضح من شكلك .. أخبريني من أين أتيت ؟؟
يوكو: جأت مع أسرتي لتنزه لكني ضللت الطريق ..
جيمس : أها .. ومذا بعد ؟؟..
يوكو : سقطت من الجبل ..
جيمس : حسنا ألديك وسيلة أتصال ؟؟.. أتصلي بأهلك ..
يوكو : فكرة جيده ..
أخرجة هاتفها الذي كان في حالة يرثى لها : لا لا يمكن أن يعمل أنه محطم تماما ..
جيمس : هه .. نحن متشابهان أنا أضعت هاتفي و بينما كنت أبحث عنه وجدتك .. ألديك حل ؟؟.
يوكو ببتسامه : نعم ..
و أخرجة الهاتف الخاص بالشرطه .. وبالتأكيد لم يتحطم لأنه غير عادي .. سجل فيه كافة أرقام أصدقائها في المجموعه و أرقام بيوتهم .. ضغطة عدة أزرار ثم وضعت الهاتف على أذنها ..
يوكو : مرحبا ..
............ : أهلا
يوكو : هل هذا منزل كايد كانتر ؟؟
هنا نظر جيمس إلى يوكو بغرابه .. و أطال النظر !!..
يوكو : شكرا يا خاله سأتصل به ..
أغلقة المكالمة و أتصلت من جديد ..
يوكو : مرحبا كايد ..
كايد : يوكو كيف حالك ؟؟
يوكو : أين أنت ؟؟..
كايد : أنا في المركز هل حصل شيء ما ؟؟
يوكو وقد نزلت دموعها : أنا في ورطه .. أنهم يلحقون بي ..
كايد بقلق كبير : مذا .. أين أنتي الآن ؟؟..
يوكو : أنا مختبأت الآن .. لكن قد يجدونني في أي لحظه .. والمشكله أني لا أحمل سلاحا ..
كايد : لا تقلقي سنرسل الأمدادات لك ..
يوكو : حسنا
..........................................
كانت مايا متجهة إلى مكتب أكمي ..
مايا : مرحبا يا أنسه ..
أكمي : أهلا مايا ..
مايا : عذرا يا أنسه أكمي .. أردة أخبارك أني لن أستطيع الحظور لا غدا و لا بعده ..
أكمي : لمذا ؟؟
مايا : في الحقيقه علي أسقبال أبي غدا .. و أمي بعد غد ..
أكمي : هكذا إذا .. ومذا عن سايا ..
مايا بضجر : لا أعلم ..
وخرجة فورا ..
أكمي : مابهما كلما سألت أحداهما عن الأخرى غضبت ..
فجأه دخل جين : مرحبا أنسه أكمي ..
أكمي : أهلا جين .. ما الأمر ..
جين بضجر : جأت لأخبارك بأن المشاكسة معي بطلب من هيرو .. و إذا أفسد أي جهاز في أي مكان بسببها فأنا لا شأن لي ..
أكمي : هههه لا تقل هذا لانا فتاة مهذبه .. أليس كذلك ؟؟
لانا : بلى ..
جين : واضح واضح ..
دخل كين مسرعا : أنسه أكمي أخبيري أبي أن يوكو في ورطه ..
أكمي بقلق كبير : مذا تقول ؟؟.
...........................................
تجهز كل من جين و هيرو و كايد و ليون و كين للذهاب ..
راي تبكي : أريد أن أذهب معكم .. أرجوك أيها القائد .. أنها صديقتي ..
كايد بجد : مستحيل .. عليك البقاء هنا فأنت لا تبدين بخير .. نانا أهتمي بها ..
نانا : حاضر حضرة القائد ..
جين : سايا أرجوا منك الأهتمام بلانا .. و إذا تتأخرنا أوصليها إلى المنزل ..
سايا : ومذا أقول لأختك ؟؟
جين ببتسامه : لا بأس أختي تعلم بكل شيء .. قولي لها أنه في مهمة مستعجله ..
سايا : حسنا ..
أنطلق الأولاد إلى المكان الذي قصدته أسرة يوكو
.............................................
في مكان أخر و أجواء أخرى تماما .. كان كل من لاري يوري اكيرا كاي يجلسون في تلك الغرفة الفخمه في ذلك المنزل الضخم .. وكل منهم مشغول يشيء ما .. غادر اكيرا الغرفه ..
لاري : ماقصة هذا الفتى ..؟؟
يوري بغرور : لا أعلم .. ولا أريد أن أعلم .. فهو لا يهمني ..
لاري بثقه : هه .. سمعت أن سام في مهمة خاصه .. هل هذا صحيح ؟؟.
كاي : نعم ..أنه في نيويورك الآن
لاري بستهزاء : لو كان أحدهم محل الثقه لكان هو صاحب المهمه ..
فهم يوري أنه يقصده : ما قصدك بهذا ؟؟.
لاري : أفهمها كما تريد ..
يوري بغرور : لا تنسا أني أفضل العملاء عند السيد وليم ..
لاري بسخريه : أضحكتني يا رجل ..أفضل العملاء .. مذا عن تلك الصغيره لمذا لا تكون مثلك ؟؟ ..
يوري يحبس غضبه : وما شأني بها ؟؟..
لاري بسفزاز : شأنك أنها أختك التؤم .. صدقني ستكون نهايتك ونهايتها على يدي ..
يوري : لن تستطيع ذلك .. لأن سأقضي عليك قبل أن تلمسها و تلمسني ..
ثم تابع بسخريه : هه قال ستكون نهايتك على يدي قال ..
لاري : سنرى ..
وكان كل منهما ينظر للأخر بتحدي ..
كاي : لا فائدة تجرى لن استطيع ايقافهما .. الأفضل أن اذهب
ذهب وتركهما ينظران على بعضيهما بمكر ..
.......................................
كانت يوكو تنتظر المساعده حتى : ماهذا الصوت ؟؟
جيمس : هناك احد في الخارج ..
يوكو بخوف : مذا ؟؟
جيمس : سوف أرى ..
وقف عند مدخل الكهف .. ثم نظر إلى الخارج بهدوء : هناك مجموعة من الرجال الذين يرتدون الزي الأسود في الخارج
يوكو وقد تبكي : مصيبه أنهم يبحثون عني ..
أخذ جيمس يراقبهم بهدوء حتى صدم .. صدم !!؟ نعم لقد صدم صدمة كبيره عندما رأى قائدهم : لا أصدق عيني ... ريو !!..
يوكو : مذا أتعرفه ؟؟..
جيمس : أسمعي سوف ألهيهم وحاولي أنت الهروب ..
يوكو : حسنا ..
خرج جيمس .. أقترب قليلا منهم .. دون أن يلحظوه ..
جيمس بعد أخرج أمامهم بكل ثقه وهو يضع يده اليسرى في جيب بنطاله : مرحبا شباب ..
التفتوا جميعا إليه حتى قال قائدهم : لا أصدق جيمس .. مضا زمن طويل يا رجل .. من أين ظهرت ؟؟
رأت يوكو أنهم جميعا مشغولون .. فغادرة الكهف بهدوء من دون أن يلحظها أحد ..
أما ريو فقد أمر الرجال بالأبتعاد و البحث فلم يبقى في المكان إلا جيمس و ريو ..
جيمس بستحقار : يالسخف .. أرى أنك أصبحت عميلا في أحدى العصابات !!
ريو : هه مارأيك في .. كسبة ثقتهم خلال أربع سنوات .. عملة كثيرا حتى أصبحت من أهم عملائهم .. وأنت لقد تغيرة كثيرا ..
جيمس : ثمان سنوات مضت .. على لقائنا الأخير .. أنت أيضا صرت أسوء من السابق ..
ريو يبتسم بمكر : جيد أني رأيتك .. بحثة عنك مطولا .. لكني لم أجدك .. ظننتك مت .. حسنا أريد أخبارك أن نهايتك ستكون على يدي ..
جيمس ببتسامة واثقه: هه .. ومذا فعلت لك حتى تتنتقم ؟!..
ريو بثقه : أستطيع القول أنك لم تفعل شيئا .. لكن مورا فعل ..
جيمس يكتم غضبه : لا تذكر أسمه على لسانك ..
ريو بطريقة أشبه للسخريه : أهدء أهدء .. لكني لست من ينسى .. فكرة كثيرا بطريقة للأنتقام من مورا بما أني لم أتمكن من الأنتقام منه بنفسي .. فلم أجد غيرك .. أتعلم صدمة بالخبر .. فقد تمنيت أن أقضي عليه ..
جيمس : هه .. لم تكن لتستطيع الأنتقام منه أصلا .. سيتفوق عليك .. أنت تذكر أن مورا هزمك من قبل .. أليس كذلك .. ثم إن مورا لا يهزم من قبل شخص مثلك ..
هنا رن هاتف ريو قبل أن يرد على كلام جيمس .. أمسك الهاتف وهو يجيب : نعم سيد وليم أنا في خدمتك ..
وليم : أسمع ريو .. لديك ساعة للبحث عن الفتاة .. إذا أنتهت الساعه فتعال بسرعه .. هل فهمت ؟؟ الفتاة غير مهمة جدا ..
ريو بجد : أمرك سيدي ..
وأغلق الهاتف .. ألتفت ريو إلى جيمس : هذا من حسن حظك .. لدي عمل الآن علي الذهاب .. لكن تذكر إذا لم أنتقم عن طريقك فسأبحث عن غيرك .. أنتقامي من مورا حاصل لا محاله ..
وذهب ريو مسرعا للبحث عن يوكو ..
أما جيمس قفد كان ينظر إليه بحقد و غضب !!
.................................................. .....
في المشفى كان السيد ألكسندر و كذالك نارو و ليو ينتظرون وصول كين .. بعد عدة دقائق .. وصل كين ووضع على سرير متحرك وهو لايزال فاقدا الوعي .. جاء الطبيب حالاً..
نظر إلى كين ثم قال : لقد أصيب في منطقة حساسه يجب إجراء عملية مستعجله لنزع الرصاصه ..
ألكسندر بقلق كبير : و هل سيكون بخير ؟؟..
الطبيب : الحقيقه .. لا أعلم حتى الأن .. لكننا سنبذل جهدنا ..
ثم أشار إلى الممرضين أن يجهزوا غرفة العمليت حالا وينقلوه إليها ..
دخل كين إلى غرفة العمليات ..
وصل مايكل و معه أكمي ..
مايكل : مالأخبار ؟؟..
كايد بعد نظر إلى الأسفل ببعض اليأس : لقد دخل غرفة العمليات ..
مايكل بقلق : مـ مذا تقول ؟؟ هل أصابته خطيره ؟؟..
ليون : يقول الطبيب أن عليهم إجراء عملية لنزع الرصاصه ..
أما أكمي فقد أتجهت إلى يوكو التي كانت تجل على الكرسي و تبكي .. جلسة إلى جانبها وحضنتها محاولتا التخفيف عنها ..
أكمي بهدوء : يوكو لا تقلقي سيكون بخير ..
يوكو وهي تبكي بشده : أنا السبب لقد أصيب بسبيي .. أنا السبب ..
أكمي تحاول تهدأتها : لا بأس أهدي قليلا ..
أما ألكسندر فقد كان أكثرهم قلقا .. بالتأكيد فكين وكايتو كل شيء في حياته و إذا أصيب أحدهما بكروه فلن يسامح نفسه .. كان يستند على الجدار قرب باب غرفة العمليات .. لم يرتح لكلام الطبيب .. شعر أنه سيفقد كين وحينها سيفقد كل شيء .. لكنه حاول طرد تلك الأفكار من رأسه تماما وهو يقول لنفسه : لا .. كينتو قوي .. سيكون بخير .. لكن .. مذا لو ؟؟.. علي أن لا أفكر هكذا .. سيكون كل شيء على مايرام ..
كان القلق باديا على وجهه .. وكان من الواضح أنه غرق في بحر من الأفكار ..
لم يختلف الأخرون عنه .. فهاهو كايد يقف بهدوء و قد غرق في أفكاره أيضا .. و ليون يحاول تهدأت أخيه ليو الذي يخشى أن يصاب أعز أصدقائه بمكروه ..
جين و نارو يقفان إلى جانب بعضيهما وهما قلقان .. أما هيرو فقد جلس وهو متعب على أحد المقاعد و أقد أمسك برأسه بين يديه و هو يشعر بالقلق .. يوكو لاتزال تبكي و أكمي بجانبها ومايكل يقف بالقرب منهما .. أما جيمس فكان قريبا من ألكسندر وهو الآخر قلق على كين ..
هذه كانت حالتهم على مدار ساعة كامله .. و لا أحد منهم نطق بكلمة واحده ..
.................................................. ............
سايا في طريقها مع لانا إلى منزل جين في الطريق ..
سايا : لانا هل تعيشين أنت و أمك وجين وحدكم في المنزل ؟؟..
لانا : نعم .. جدتي ف أوساكا مع أختها .. أما جدي فهو ضابط في الجيش ..
سايا : ولما لا تعيشون معهم ؟؟..
لانا : لأن العاقة بين خالي جين وجدي سيئه .. فكلما ذهبنا إلى هناك .. يكون الصراخ . فجدي متقلب المزاج .. وجين عنيد ..
سايا : هكذا إذا ..
لانا : وأنت ؟؟..
سايا : أنا أعيش مع مايا وجدتي في منزلنا ..
لانا : ووالداك ؟؟..
سايا : أنهما منفصلان ويعيش كل منهما في بلد .. أمي في فرنسا و أبي في أيطاليا ..
لانا : ألا ترينهما ؟؟..
سايا : بلا أنهما يأتيان دائما لزيارتنا .. كما أنهما سيتيان خلال اليومين القادمين ..
لانا : أهااا..
سايا : هاقد وصلنا ..
رنت سايا الجرس .. فتحت ليندا الباب ..
لانا : أمي .. لقد عدت ..
سايا : مرحبا ..
ليندا : أهلا .. أنظن أني عرفتك أنتي زميلة جين أليس كذلك ؟؟..
سايا : بلا ..
ليندا : تفضلي ..
دخلت كل من لانا و سايا إلى المنزل ..
ليندا : لانا يا حبيبتي أذهبي وبدلي ملابسك ..
لانا : حاضر ماما ..
ذهبت لانا إلى غرفتها .. أما سايا وليندا قفد جلستا ..
سايا : أنا سايا ..
ليندا : أهلا بك .. أذكر أني رأيتك في الحفل ذلك اليوم .. هل أنتي في صف جين ؟؟..
سايا : نعم .. كما أني زميلته في الفرقة السرية للشرطه ..
ليندا : هكذا إذا ..
سايا : الحقيقه ذهب جين في مهمة مستعجله .. وطلبوا مني إيصال لانا إلى المنزل فقد كانت معه في المركز ..
ليندا : وهل هي مهمة صعبه ؟؟..
سايا تبتسم : لا لقد أنتهت المهمة على خير لكنه قد يتأخر في العوده ..
ليندا بطمأنان : الحمد لله .. شكرا لأيصالك أبنتي ..
سايا : العفو .. والآن علي العودة إلى المركز ..
ليندا : عودي لزيارتنا ..
سايا : شكرا لك ..
..........................................
طلب ألكسندر من نارو البحث عن كايتو و إحضاره .. وصل كايتو الذي علم بأصابة أخيه إلى المستشفى وهو خائف .. ذهب حالا إلى أبيه و أرتما في حضنه وهو يقول ببكاء : أبي مذا حل بكنتو ؟؟..
ألكسندر وقد حضن أبنه وهو يقول : لا تقلق سيكون بخير .. أخوك قوي ..
كايتو كان يبكي لأنه كان خائفا على أخيه .. فخبر كهذا أفزعه ..
أما ألكسندر فكل ماكان يحتاجه هو وجود كايتو إلى جانبه .. لكنه لا يزال خائفا وقلقا على جين الذي لم يخرج حتى الآن من غرفة العمليات ..
.................................................. .......
خلص البارت ..
أتمنى يكون عجبكم .. وخصوصا يوكو ..
.........................................
الأسأله :
مذا سيحل بكين ؟؟..
هل سيكون بخير ؟؟..
أم أنه سيصاب بمكروه ؟؟..
من هو جيمس وما قصته ؟؟..
ومن هو ريو ؟؟..
وما علاقته بجيمس ؟؟..
بل من هو مورا ؟؟..
وما قصته مع أنتقام ريو ؟؟..
ماعلاقة جيمس بكايد وهيرو ؟؟..
و ماقصة نانا و أتقامها ??..
مذا ستفعل يوكو في الأحداث القادمه ؟؟..
ومذا ستفعل تيما في أمركا ؟؟..
.............................................
تابعوا البارت القادم والتاسع عشر من مدرسة المراهقين ..
..............
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:10 pm
البارت التاسع عشر
................................
كانت كل من راي و نانا وسايا و مايا في المركز .. تلقين أتصالا وعلم ما حل بكين ..
مايا : يجب أن نذهب حالا إلى المشفى ..
راي : أنتي على حق هيا بنا ..
نانا : مايا راي إذهبا إلى المشفى .. أنا سأذهب إلى مكان أخر ثم سألحق بكما .. هل ترافقينني سايا ..
سايا : كما تريدين ..
مايا : هيا بنا راي ..
نزلت كل من راي ومايا إلى الشارع وكذلك سايا و نانا .. إستقلت كل إثنتين سيارة أجره ..
راي : بسرعه لو سمحت إلى مشفى العاصمه ..
و أنطلقت السياره ..
في السيارة الأخرى .. نانا : بسرعه أنطلق إلى الحي الشمالي ..
سايا : مذا ؟ أنه بعيد مذا تريدين منه ؟...
نانا : لا تقلقي ..
وأنطلقت سيارتهم بسرعه..
.............................................
تيما لا تزال تتجول مع ليلي في تلك المدرسه الضخمه ..
توقفا عند إحدى الغرف ..
هنا قالت ليلي كأنها تذكرت شيئا : تذكرت .. طلب مني أستاذ العلوم أن أخذ بعض الأوراق إلى الإداره .. هذه غرفة المدرسين علي أن أدخل الآن ..
دخلت ليلي وبعد لحظات خرجت ومعها مجموعة من الاوراق : أسفة تيما هلا أنتظرتني هنا قليلا ..
تيما ببتسامه : لا بأس ..
ذهبت ليلي .. وبعد أن أبتعدت مر أحد الطلاب وتوقف بالقرب من تيما .. وكا يتحدث بالهاتف .. يبدوا عليه أنه منزعج لأنه كان يرفع صوته في الهاتف .. جذب تيما شعره الأشقر .. كان قريبا منها وكان يقول : أسمعي جولي لاتكابري ..... سألحق بك لا تقلقي لست من يعصي الأوامر ...... أتظنين أني أحمق ...... لا بأس ....... لكني قد أتأخر .... ومذا تريدينني أن أفعل ؟؟... حسنا سؤحاول أن أتي قبل بداية الدراسة فلاتقلقي ...... ودعا ....
كانت تيما تراقبه من الخلف .. فهمت كلامه جيدا فقد كان يتحدث باليابانيه .. علمت حالا أنه ياباني .. لكنها لم تفهم حتى الآن لما يجذبها شعره الأشقر ؟.؟؟
هنا عادت ليلي : مرحبا تيما .. أسفه للتأخر ..
تيما : لا عليك ..
ليلي : مابك تبدين شاردت الذهن ..
تيما : أه صحيح ليلي .. أخبريني .. أتعرفين هذا الفتى ؟؟.
ليلي : أتقصدين ذلك الأشقر ؟؟.
تيما : نعم ..
ليلي : لما تسألين ؟؟.
تيما : لا حظة أنه يتحدث باليابانيه فأيقتة أنه ياباني مثلي ...
ليلي بدهشه : مذا !!
تيما : مابك ؟.
ليلي : لما لم تخبريني أنك يابانيه ؟؟.
تيما : ومذا في ذلك ؟؟.
ليلي : لأني أنا يابانية أساسا ..
تيما : مذا شيء رائع ..
ليلي : أنت على حق ..
وأخذتا تضحكان معا .. حتى قالت تيما : لم تخبريني عن ذلك الفتى ؟؟..
ليلي : أه نعم .. ريييييييين تعال إلى هنا ..
جاء ذلك الفتى ذو الشعر الأشقر إليهما : مذا تريدين ليليان ؟؟.
ليلي : أردت أن أعرفك إلى هذه الفتاة ..
تيما كانت مشغولة البال وهي تنظر إلى ذلك الفتى .. وكانت تقول لنفسها : ( واسمه رين أيضا .. أنه حقا يشبهه ) ..
رين ببرود : تشرفنا ..
تيما : أهلا تشرفة بمعرفتك ..
رين : أنا رين كوارتر .. و أنت ؟؟.
تيما : تيما هنري ..
لكن تيما صدمت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رين كوارتر .. مستحيل .. أنه هو بلاشك ..... لكن لحظه .. من المستحيل أن يكون هو .. لا شك أنه مجرد تشابه أسماء..)..
ليلي : تيما مابك ؟؟.
تيما قطع حبل أفكارها صوت ليلي : نعم .. أنا أسمعك ..
ليلي : مارأيك أن نكمل حديثنا باليابانيه ؟؟.
تيما : كما تريدين ..
رين ببرود : أسمعي ليليان أنا ذاهب بعد يومين .. جولي غاضبه فقد تأخرت في العوده .. أخبري ذلك المتغطرس أني سأترك نييورك له .. هه
ليلي : حسنا .. لكني لأن أوصل رسلتك .. قفد ذقت ذرعا بكما ..
رين : حسنا .. وداعا ..
ليلي : إلى اللقاء ..
وذهب رين .. تيما : ليلي منذ متى تعرفين رين ؟؟.
ليلي : منذ خمس سنوات تقريبا .. لما السؤال ؟؟..
تيما : لا لاشيء مجرد فضول ..
...............................................
وصلت كل من راي ومايا إلى المشفى .. وأخذوا يبحثون عن البقيه إلى أن وجدوهم ..
راي تسرع إلى يوكو : يوكوووو ..
يوكو أنتبهت إلى راي وذهبت إليها وتعاتقا .. راي : الحمد لله أنك بخير .. وسيكون كين بخير أيضا ..
يوكو وهي لاتزال تبكي منذ الصباح : أرجوا ذلك ..
جلستا وجلست مايا معهما .. أما البقيه فحالتهم نفسها مندون تغير ..
.................................................. ..........
نانا الآن تنزل من سيارة الأجره ومعها سايا أمام أحد المنازل ..
سايا : لمن هذا المنزل ؟؟.
نانا : تعالي وستعرفين ..
تقدمة كل من نانا و سايا إلى المنزل ودخلتا إلى الحديقه .. أقتربة نانا من باب المنزل بسرعه .. رنة الجرس لكن لا رد .. أعادت ذلك عدت مرات ..
أنتظرتا بعض الوقت حتى قالت سايا : مذا نفعل هنا أخبريني ؟.
لم يفتح الباب فأخذت نانا تضربه بقبضطتها وهي تصرخ ليسمعها من في الداخل : أفتحي ياعمه أنا نانا ..
وفتح الباب وخرجة من خلفه أمرأه : ناناكو عزيزتي .. كيف حالك ؟؟.
نانا : بخير .. لما لم تفتحي ..
المرأه : أسفه .. الجرس معطل منذ يومين .. ماسر هذه الزيارة المفاجئه ..؟؟ تفضلا ..
نانا : عمتي بسرعه علينا الذهاب إلى المشفى ..
المرأه : مابك لمذا ؟؟.
نانا وهي تسحب تلك المرأه من يدها : لقد أصيب كينتو .. هيا علينا أن نسرع..
المرأه بذعر : مذا كين أصيب .. ؟.؟؟.
نانا : نعم هيا بنا .. سايا أوقفي سيارة أجره .. سأشرح لك القصة في ما بعد ..
سايا : حسنا ..
...................................
في مكان أخر كان ذلك الفتى المدعو ريو في مكتب السيد وليم ..
وليم : لا بأس سأعفوا عن خطأك هذه المره ..
ريو : أشكرك سيدي .. لا أعلم كيف تمكنت من الهرب ..
أشار له وليم بالخروج .. خرج من تلك الغرفة وهو غاضب ..
أتجه إلى غرفة أخرى كان الجميع يجلس فيها ..
دخل ريو غاضبا ..
يوري بسخريه : هه .. يبدوا أنك فشلت ..
ريو ينضر إليه بغضب : لا شأن لك ..
كاي بغرور : يبدوا أن حضراتكم لن تملوا من الشجار ..
أكيرا : أشك في ذلك ..
ريو ينظر إلى أكيرا بشمأزاز وكان اكيرا يبادله النظرة مثلها : أرا أن شخصا متطفلا أنضم إلينا ..
لاري : أنه عميل جديد ..
أكيرا : لست جديدا .. لكني كنت عميلا سريا .. أما الآن فأنا هنا .. قد أخذ محلك قريبا ..
ريو :هه أنت تحلم ..
ثم أردف بسخريه : تذكرت لاري .. كيف حال صديقك الصغير لم أره منذ زمن ..
لاري بشمأزاز : وما شأنك أنت ؟؟..
ريو : هه .. لا تغضب لكني أفتقد الكثير من الأعضاء .. سام و المتسلطه و أخت يوري نسيت أسمها لم أرها منذ زمن .. كذلك ذلك الفتى التابع لك لاري .. أمممم ومن أيضا .. ربما ماكس أيضا ..
كاي بجديه مع بعض الغضب : لا شأن لماكس بالأمر أفهمت ريو ؟.. أياك أن تحاول أن تدخله في أمورنا .. و إلا لن تجد ما يرضيك ..
ريو بسخريه : لا بأس عزيزي ربما يصبح منا فيما بعد .. حسنا وما أخبار المتسلطه ؟؟..
يوري : جاءة إلى هنا ليلة الأمس .. تلك الفتاة .. أنها الأصغر بيننا و الأكثر إعطاء للأوامر ..
لاري : المصيبة لا يستطيع أحد عصيان أومرها .. سحقا ..
أكيرا : بل المصيبة الأكبر أنها فتاة ونحن فتيان .. ياللعار ..
كاي : أتعلمون أتعجب كثيرا فحتى السيد وليم يلبي طلباتها و يستشيرها في أمور كثيره ..
ريو بغضب : أنت السبب يوري .. لو لم تعرفها لما جاءة إلى هنا ..
يوري بغضب أكبر : وما أدراني أنها ستلحق بي إلى كل مكان ..
لاري : أغلقوا الموضوع لأنها إن جاءة وسمعتكم ستحدث كارثه ..
كاي : أنت على حق ..
...............................................
في المشفى وصلت نانا ومعها سايا وتلك المرأه ..
أول من رأهم كان كايتو الذي قال مندهشا : عمتي ؟؟.!!.
ألكسندر ألتفت : كاترين ؟؟!!.
قفت نانا وهي تتنفس بصعوبه بسبب الركض : أسفة جداا ولكن لم يكن أمامي خيار فقد ذهبت لأخبار العمة كاترين ..
ألكسندر : أحسنتي ..
كاترين : أليكس مذا حدث لكين ؟؟.
ألكسندر : أرجوا أن يكون بخير ..
أما كايتو فقد أتجه إلى كاترين التي حضنته بحنانا ..
...........................................
العمة كاترين ..
العمر : 39
الصفات : شقيقة ألكسندر الكبرى أكبر منه بسنة واحده .. أمرأة لطيفه و حنونه جدا .. الجميع يناديها بالعمه لأنها الأكبر بينهم كما أنها عمة كين وكايتو .. خفيفة الظل .. كايتو يعتبرها أمه فهي من قامت بتربيته .. غير متزوجه ..
..................................................
سايا : نانا أخبرينا من هذه السيده ..
نانا : أنها العمة كاترين عمة كين و كايتو ..
سايا : هكذا إذا ..
مايا : أرا أنك أنت أيضا تسمينها العمه !!؟.. لمذا ؟؟..
نانا : أعتاد الجميع على مناداتها هكذا ..
راي : أها .. يوكو ألم يعد أهلك ؟؟.
يوكو: لا أنا طلبت منهم أن لا يعدوا لأجلي فلاداعي لذلك ..
راي : إذا ستقضين الليلة عندي ..
يوكو : لكن ..
راي : مندون لكن .. أتريدين البقاء وحيده ؟؟.
يوكو : شكرا ..
هنا خرج الطبيب فأسرع الجميع بأتجاهه .. ألكسندر كاترين يوكو راي نانا سايا مايا كايتو كايد مايكل أكمي ليون هيرو ليو جين نارو وجيمس
ألكسندر : أيها الطبيب كيف حاله ؟؟..
.................................................. ........
في تلك الشركة الضخمه شركة وليم كروي .. كانت نايس قد غادرت مكتبها مع رجلين من الذين يرتدون البدلات السوداء .. كان أحدهما أمامها و الأخر خلفها .. كانت تمشي بثقة محاولاتا إخفا الخوف في داخلها .. توقفوا أمام باب صغير في ممر فارغ في القبو .. فتح الأول الباب وقال بصوته الغليض: أدخلي ..
دخلت نايس و أغلق الرجلان الباب .. كانت تلك الغرفة صغيرة وفارغه ومضلمة إلا من ضوء الشمس .. من تلك لنافذة المرتفعه .. في وسط تلك الغرفه طاولة مصفحه .. عليها جهاز هاتف موصول بجهاز أخر أكبر حجما و أكثر تعقيدا .. وللطاولة كرسيان واحد على اليمين و الأخر على اليسار كان هناك رجل يجلس على الكرسي الذي على اليمين .. و رجلان أخران يقفان عند الكرسي الذي على اليسار .. وجميعهم مسلحون .. جلست هي على ذلك الكرسي .. أما الذي كان يجلس على الكرسي الأخر و أمامه ذلك الجهاز الضخم .. قال وهو يضع السماعات على أذنيه : أسمعي إياكي ومحاولتا خداعنا .. سأستمع إلى المكامة كامله ..و سأسجل المكالمة أيضا .. أي كلمة مشكوك فيها سنقتلك بعدها فهمتي ..؟؟.
نايس بثقه : نعم ..
الرجل : جيد ..
هنا رن الهاتف أجاب أولا ذلك الرجل من الجهاز الذي عنده : نعم .. أنها مراقبة تماما .. سنسجل المكالمه ..
ثم نظر إليها وهو يقول : أرفعي السماعه ..
أسرعة نايس لرفعها وهي تقول بقلق : مرحبا ..
جاءها صوت حالا : نااايس ..
نايس ببعض الراحة وهي سعيده : ماكس عزيزي كيف حالك أخبرني ؟؟...
ماكس بسعاده : أنا بخير و أنتي ..؟؟..
نايس بسعاده وقد دمعة عينها : بخير أيضا .. لقد أشتقت إليك كثيرا ..
جاءها ذلك الصوت الطفولي المكتوم من ماكس وقد بدأت دموعه تنهمر : وأنا أيضا .. نايس متى سأراكي ؟؟..
نايس : لاتبكي ياماكس .. كن قويا كما عرفتك ..
ماكس : نعم .. لكن أنا مشتاق إليك كثيرا يا أختي ..
نايس وقد بأت هي الأخرى تبكي : وأنا كذلك .. أخي أهتم بنفسك .. ستعود من فرنسا قريبا و سأراك .. أتسمعني ..؟.
ماكس : بالتأكيد ..
نايس : أخبرني هل أنت على مايرام عنها .. أتذهب إلى المدرسه ؟؟..
ماكس : نعم لكننا الآن في العطلة الصيفيه .. ثم أني أدرس في مدرسة تابعت للسيد وليم ..
نايس في نفسها : ( ذلك الوغد يريد أن يكون تحت يده طوال الوقت )..
لكنها أجابته بصوت حنون : أهتم بنفسك يا أخي ..
ماكس : نعم .. لكن .. أهه أتركني .. أبتعد عني .. نااااااااااااااايس
وبدأ ماكس يصرخ في الهاتف .. أما نايس قفدأخذت تصرخ وتبكي : مااااااكس مابك أجبني ؟؟.. مذاا حدث لك ؟؟.. ماااااكس ..ماااااااااااااااكس ..
أنقطع الخط ..فسقطة السماعة من نايس وهي مصدومه وتوجه كلامها للشخص الذي أمها : ممـ مذا فعلتم به ؟؟..
ثم وقفت و صرخت : أجب !!!؟.؟؟.
أجابها ذلك الرجل وهو يبتسم بمكر شديد : لا تقلقي يا أنسه .. أخوك بمأمنن بما أنه تحت أيدينا ..
سقطة نايس على الأرض منهاره .. وهي تبكي بشده وتغطي وجهها بكفياها .. دائما يحصل هذا يستدعونها للتحدث إلى أخيها الصغير إبن العاشره .. ثم يغلقون السماعة فجأة بدون سابق إنذار .. لم تره منذ ستت أشهر .. فقد أخذوه إلى فرنسا منذ سنتين .. ليجبروا نايس على العمل معهم .. وإلا قتلوه .. يحضرونه لتراه بين فترة و أخرى .. لكن هذه المرة تأخروا كثيرا .. يسمحون لها بالتحدث أليه لكن في الوقت الذي يشاؤون هم .. وكل هذا من تدبير وليم .. الغريب أنه يسمح لباقي العملاء رؤيته في بعض الأحيان .. و هذا ساعد نايس فكاي يجلب لها أخباره من حين للأخر ..
قام أحد الرجال بأمساك نايس مع ذراعها ثم سحبها بقوه و أجبارها على النهوض .. خرجة من تلك الغرفه بل من المبنى بأسره و أتجهت حالا إلى شقتها .. جلست على السرير و أخذت تبكي بشده على حياتها التي صارت مثل الجحيم منذ أن مات والدها قبل ثلاث سنوات .. عاشت مع أخيها سنة واحده لكنهما لم يهنأى بعدها ..
.................................................. .
خرج الطبيب : أطمأنوا جميعا .. فهو بخير لقد نزعنا الرصاصه .. ولاشيء خطير ..
ارتاح الجميع لسماع هذا الكلام ..
ألكسندر : أيمكنني رؤيته ؟؟.
الطبيب : للأسف لا .. اليوم لن نسمح لأحد بالدخول عليه .. فهو لن يستيقض من المخدر إلا غدا .. كما أنه يجب أن لا يقترب أحد منه ..
ألكسندر بهدوء : لابأس ..
إلتفت إلى الجميع وقال : يمكنكم جميعا العودة إلى منازلكم .. وتعالوا غدا إن أرتدم .. راي .. خذي يوكو معك ..
راي : حاضر ..
ألكسندر : جيمس .. تعال معي إلى المركز سأتحدث إليك ..
جيمس : حسنا سيدي ..
هنا أنتبهت ناناكو لجيمس فهي لم تره عندما قدمة إلى المشفى .. نانا بصدمة في نفسها : ( جيمس !!.. مالذي جاء به إلى هنا ؟؟.. لقد تغير .. أنه جيمس حقا .. لم أره منذ سنتين مضت .. جيد أنه لايزال بخير ) ...
تابع ألكسندر كلامه وهو يحدث كاترين : عودي إلى منزلي مع كايتو ..
كاترين : وأنت ؟؟.
ألكسندر : لدي أعمال علي القيام بها سأعود في المساء ..
كاترين : كما تريد ..
وعاد الجميع إلى منازلهم ..
.........................................
في صباح اليوم التالي .. ذهبت مايا إلى المطار .. كانت هي والأنسه مارجرت بالأضافت إلى خادمتين ينتظرون وصول والد سايا و مايا ..
لوح لهم رجل من بعيد
اتجهت مايا أليه راكضه : أبي كيف حالك ؟؟
الأب وهو يضمها: حبيبتي مايا أشتقت إليك ..
مايا بعد أن تركها : وأنا كذلك ..
تقدمت الأنسه مارجرت وقالت بأحترام : كيف حالك سيد البرتو ؟؟
البرتو : بخير يا أنسه .. كيف حال جدتك يا مايا ..
مايا : أنها بخير .. لكنها لم تستطع الحضور لأستقبالك اليوم ..
البرتو : لابأس ..
مايا : أما تلك السايا .. فلا أعلم أين ذهبت أسيقضت ولم أجدها ..
البرتو ببعض الحزن في نفسه : ( أنا لا ألومها .. ولن ألومها حتى لو كانت تكرهني ..فأنا لم أأمن لها الحياة التي قد تتمناها .. )..
مارجرت : هيا بنا سيدي .. السيارة بنتظارنا ..
البرتو : هيا ..
كان ألبرتو يمسك بيد مايا .. أما الخدمتان فقد كانتا تسحبان الحقائب .. والأنسه مارجرت أمامهم .. خرجوا من المطار ليجودا تلك السيارة الفخمة السوداء أمام الباب بأنتظارهم ..
غادروا المطار إلى منزلهم ..
............................................
وفي الوقت ذاته كان ألكسندر و كايتو وكاترين قد وصلوا إلى المشفى ..
دخلوا إلى الطبيب ..
الكسندر : مرحبا
الطبيب : أهلا .. تفضل ..
الكسندر : أردت السؤال عن أبني .. أيمكنني رؤيته ؟؟.
الطبيب : أنه بخير و قد تحسن قليلا .. لقد أسيقض قبل قليل .. يمكنكم رؤيته ..
كاترين : الحمد لله ..
غادروا مكتب الطبيب .. دخلوا إلى غرفة كين وقد كان يستلقي على السرير ويبدوا التعب باديا عليه .. كان يغمض عينيه ولكنه شعر بدخول أحد إلى الغرفه ففتح عينيه وقال بهدوء بسبب التعب : أبي ..
ذهب ألكسندر إلى كين و أمسك يده وهو يقول : لا تقلق يا بني أنا هنا ..
أما كاترين فقد كانت خائفتا جدا على كين .. لذلك نزلت دموعها وذهبة وحضنته وهي تقول بصوت مكتوم : كينتو عزيزي حمد لله أنك بخير .. خفت عليك كثيرا يا صغيري ..
كين وهو يبستم : عمتي أني سعيد لرؤيتك ..
أبتعدت كاترين عن كين قليلا ..
كين بتعب : هل يوكو بخير .. مذا حل بها ؟؟..
ألكسندر : أطمأن أنها بخير .. لكنها كانت خائفتا عليك جدا ..
كين ببعض الحزن : جيد أنها بخير .. خفت أنني لم أستطع حمايتها ..
ألكسندر وهو يضع يده على كتف كين : لا بأس عزيزي أنها بخير ..
نظر كين إلى كايتو الذي كان يقف أمام الباب مندون حركه وهو ينظر إلى الأرض وقد غطت خصلات شعره عينيه ..
كين مستغرب وهو ينظر إلى كايتو : مابك كايتو ؟؟
لم يجب كايتو .. كان الجميع ينظر إليه بستغراب .. إلى أن رفع كايتو رأسه قليلا ثم أتجه إلى كين بسرعه .. فقز إليه وهو يقول بخوف : أخي لقد .. لقد خفت كثيرا أن تصاب بأذى ..... أرجوك لا تتركني أرجووك .. كين أبقى معي .... أنا أحتاجك .. لا تتركني .. أرجوك
تأثر كين لذلك فحضن أخاه وهو يقول بحنان وقد تساقطة دموعه فهو لم يتوقع أن أخاه هكذا : لن أتركك أبدا يا أخي .. ثق بذلك .. سأبقى معك دائما .. كايتو
كان موقفا مؤثرا جدا لألكسندر .. فرح لذلك .. فرح لرؤية ولديه هكذا يخاف كل منهما على الأخر ..
أما كاترين فقد بكت لذلك الموقف المؤثر ..
.................................................. ..........
كانت سايا عند راي ويوكو في منزل راي ..
في غرفة راي بالتحديد ..
راي : حسنا يا بنات لنشرب العصير و نأكل الكعك ثم نذهب لزيارة كين ..
سايا : يوكو عليك أن تقدمي لكينتو هديه .. أليس كلامي صحيح راي ؟؟.
راي : بلا أنت على حق .. مارأيكما بالزهور ..
سايا : نعم هذا أفضل مايقدم للمريض .. زهور حمراء أيضا ..
يوكو بخجل وغضب : ماقصدك بالحمراء سايا ..
راي وهي تضحك : ههههههه لا تغضبي أنسه طماطم فسايا تمزح .. ههههههه
يوكو تعجب : طماطم !!؟.
سايا تضحك : ههههههه نعم فوجهك كالطماطم حقا ههههههه
يوكو تحاول تغير الموضوع : حسنا حسنا .. راي أحضري الكعك .. هيا ..
راي ببتسامه : على عيني ..
خرجت راي من الغرفه .. متجهة إلى المطبخ ..
كانت سايا تجلس على سرير راي .. ألتفتت يمينها لترا شياء .. أنها صوره .. أقتربت سايا لتنظر إلى الصوره .. أخذت تدقق في الصوره .. كانت لشخصين .. بل طفلان حاولتا التميز بينهما .. أستطاعت تميز راي بصعوبه فقد كان شعرها أقصر ..
سايا بستغراب : من هذا الشخص ؟؟..
لكن فجأه تدخل أحدهم وقلب الصوره .. نظرت سايا إلى ذلك الشخص .. أنها راي وقد كانت تنظر إلى الجهة الأخرى وقد بدت نظراتها غريبه .. أبتعدت سايا قليلا .. ثم نظرت إلى يوكو التي كانت تنظر إلى الأرض وقد بدا الحزن عليها ..
عم الهدوء للحظات حتى قالت يوكو محاولتا تهدأت الوضع : هيا .. راي جهزي الكعك و العصير .. أنا وسايا سنذهب لشراء الزهور لكين ..
خرجت راي من الغرفه دون أي تعليق كما فعلت سايا و يوكو ..
في الطريق ..
يوكو : علينا إخبار نانا من نية ذهابنا ..
سايا بحزن : حسنا ..
يوكو : مابك سايا ؟.. لما أنت حزينه ؟؟..
سايا هي تنظر إلى يوكو : هل أزعجتها ؟؟..
يوكو فهمت قصد سايا فنظرت للأرض هي تقول ببتسامه حزينه : لم تزعجيها .. ولكن ..
سايا بسرعه : ولكن مذا ؟؟..
يوكو بوضعيتها نفسها : ذكرتها بماض حاولت أن تنساه ..
سايا بحزن : هكذا إذا .. أتستطيعين إخباري بالقصه ؟؟..
يوكو : أظن أني من الممكن أن أجيب على بعض الأسأله ..
سايا : تبدوا الصورة قديمه ؟؟..
يوكو : ليس تماما فراي كانت حينها في الثامنه .. تلك الصوره هي أغلى صورة عند راي ..
سايا : من الشخص الآخر في الصوره ؟؟..
يوكو : أسفة سايا لا أستطيع أن أجيبك عن هذا الآن .. لكن تأكدي عندما نعود للمنزل راي ستكون حينها بخير ..
سايا : أرجوا ذلك ..
وذهبن لأخبار نانا وشراء الزهور ..
................................................
أما نانا فقد كانت في منزلها تشاهد التلفاز .. إلا أن رن جرس شقتها .. ذهبت و فتحت الباب ..
نانا : أهلا .. تفضل ..
دخلت ليدخل خلفها الفتى المجهول .. جلست على الاريكه و جلس هو أمامها ..
المجهول : مذا كنت تفعلين ؟؟.
نانا : أنتظرك ..
الجهول : مذا ؟؟..
نانا : أعتدت على أن تزورني في هذا اليوم من الأسبوع ..
المجهول : أها ..
صار الصمت سيد المكان في للحظات
نانا بعد صمت و بجد : أخبرني أرجوك مسمك وكم عمرك ؟؟..
المجهول : زيك .. 22 عاما ..
نانا : أسمك زيك إذا .. أخبرني أهو أسمك الحقيقي ؟؟..
زيك : لا .. أنه أسمي الرمزي ..
نانا بسخريه : حسنا يبدو أنك ماهر في الكذب .. جيد أنك اعترفت أنه ليس أسمك الحقيقي ..
زيك : علي الذهاب الآن .. ودعا نانا أراك قريبا ..
نانا : إلى القاء يا زيك .. أتعلم أعجبني هذا الأسم ..
زيك يبتسم : جيد أنه أعجبك ..
ثم غادر ..
نانا وقد ظهرت على رأيها علامة أستفهام : غريب !! أنه ليس على عادته .. فدائما مايكون مجنونا ويقول كلما فارغا .. يبدو أنه أتبع نصيحتي وراجع طبيبا نفسيا .. هه لن أهتم له كثيرا ..
دقائق حتى رن الجرس .. نانا : من يأتي الآن ياترى ..
فتحت الباب : أهلا بكما .. تفضلا ..
يوكو : لا شكرا نحن مستعجلون .. لكن أردنا أخبارك أننا سنذهب لكين هل تأتين معنا ؟؟..
نانا : نعم هيا بنا .. فأنا كنت أوريد الذهاب إليه .. أنتظرا لحظه سأضر حقيبتي ونذهب ..
سايا : بسرعه ..
................................................
عادت الفتيات لمنزل راي .. وقد كانت على عادتها ببتسامتها نفسها .. سعدت سايا لذلك .. فنسيت هي الأمر أيضا ؟؟..
تناولت الفتيات الكعك سويا .. ثم ذهبن إلى كين ..
.....................................
في المشفى كان كل من كايتو وكاترين لايزالان هناك .. أما أكسندر فقد أنصرف إلى عمله ..
دخلت الفتيات : مرحبا ..
كاترين : أهلا ..
يوكو ببعض الخجل وهي تقدم زهورا بيضاء اللون لكين : الحمد لله على سلامتك ..
كين ببتسامة غذبه : شكرا لك .. سعيد لأنك بخير
لم تعلق يوكو فقد كانت خجلة منه ..
راي : كيف حالك كين؟؟..أرجوا أن تكون بخير ..
كين : أنا بخير .. شكرا ..
سايا و نانا : حمد لله على السلامة كينتو ..
كين : أشكركم جميعا على الزياره ..
تقدمت ميمي إلى كين وقدمة له علبة جميله وهي تقول : تفضل وحمد لله على السلامه ..
أخذ كين العلبه وفتحها وقد كانت علبة شوكولاه .. كين : شكرالك أنا أحبها كثيرا ..
ميمي بسعاده : عفوا ..
أراد كين أخذ قطعة ليتذوقها لكن كاترين أخذتها منه وهي تقول بمكر : لا لا لا .. الشوكولا ممنوعة عنك .. لذلك ليس لك نصيب منها ..
كين بيأس : أرجوك عمتي واحدة فقط ..
كاترين بعناد: لااااااا ..
أخذ الجميع يضحك معدا كين الذي بدا منزعجا ..
يوكو : مايا تعتذر عن الحضور لأن ولدها حضر اليوم .. ولكنها توصل سلامها لك ..
كين : أشكرها ..
كاترين : لقد كان كل من أكمي ومايكل وتارا وكايد هنا قبل قليل .. لكنهم ذهبوا .. وقد جلبوا الشوكولا أيضا ..
راي : ونحن أيضا سنبقى قليلا ثم نذهب فيجب أن نترك كين يرتاح .. لكن نصيحه أخبروا الجميع بأن الشوكولا ممنوعه .. لأن الجميع سيحضرها ههههه
نانا : أنت على حق راي ..ههههههه
وأخذوا يضحكون بسعاده ..
بقيت الفتيات قليلا .. ثم ذهبت كل واحده إلى منزلها ..
.................................................. .........
عادت سايا إلى منزها .. ذهبت إلى والدها لتسلم عليه .. دخلت إلى الغرفه فكان هناك كل من مايا و أبيها وجدتها ..
سايا : مرحبا ..
الجميع : أهلا ..
تقدمت إلى أبيها : كيف حالك أبي ؟؟..
البرتو : بخير ياعزيزتي ..
الجده : أين كنتي ؟؟..
سايا : ذهبت لزيارة أحد أصدقائي في المشفى ..
مايا : كيف حال كين ؟؟..
سايا : بخير .. لكن التعب باد على وجهه ..
مايا : المهم أن يكون بخير ؟؟..
الجده بعفويه : وما مرضه يا عزيزتي ؟؟..
أرتبكت كل من سايا ومايا .. حتى قالت مايا : لقد أصيب ولم يمرض ..
الجده : هكذا إذا .. عافاه الله ..
أرتاحت كل من سايا ومايا لأن جدتهما لم تسأل عن نوع الأصابه ..
بقو معا لكن سايا ومايا كانتا تقللان الكلام مع بعضهما فهما لم تتصالحا بعد ..
.................................................. ......
عند كين كان كل من هيرو و ليو ونارو وجين باقين عنده .. بالأضافه إلى كاترين و كايتو ..
بتالطبع الجميع يأكل الشوكولا معدا كين ..
هيرو بمكر : شكرا كين لأنك أعطيتني حصتك فهذه الحلوى لذيذه .. يمممممممم ..
كين بغيض : العفو ..
ليو : حسنا سنذهب عد قليل فعليك أن ترتاح ..
نارو : أنت على حق ليو ..
جين بخبث : أسمع كينتو سأحضر لك المعجناة في المرة القادمه ههههه ..
نارو بسخريه : لوكنا نعلم أنها ممنوعه لما أحضرناها لكننا نعلم أنك تفضلها ..
كايتو : أمممم .. جميعها لذيذه .. مسكين يا أخي .. أفهم شعورك ههههههههههه ..
و أخذ الجميع يضحك حتى كاترين التي قالت : يبدو أن ضك سيئ جدا كين ..
كين كان مستاء جدا .. فهو الوحيد الذي لم يتذوق الحلوى التي أحضرها الجميع ..
وقف هيرو : هيا يا شباب علينا أن نترك صديقنا يرتاح ..
وقف خلفه ليو : حسنا إلى اللقاء كين ..
جين ونارو : إلى اللقاء كينتو ..
لم يعترض كين لذهابهم فقد كان متعبا بحق .. لكنه أكتفى بقول : عودو للزيارة غدا ..
الأولاد : سنفعل .. إلى اللقاء يا عمه ..
كاترين : وداعا ..
خرج الأولاد .. وبقي كايتو عند أخيه وعمته .. حتى جاء الكسندر بعد نصف ساعه فقد حل المساء و أنتهى موعد الزياره .. عاد الكسندر ومعه كايتو إلى المنزل .. فيما بقية كاترين عند كين ..
.................................................. ...
في اليوم التالي كان على الأولاد الذهاب إلى المركز .. هناك كان الجميع معدا كين يبنتظرون السيد الكسندر الذي دعاهم لأجتماع عاجل ..
والآن هم يجلسون في غرفة المعيشه في الطابق السابع عشر الخاص بهم ..
بعد لحظات دخل ألكسندر فوقف الجميع بأحترام .. الفتيات والفتيان : أوامرك سيدي ..
وقف كايد بجانب ألكسندر ثم قال : أسمعوا جيدا .. لدى السيد ألكسندر خبر مهم ..
وقف الجميع منصتين له .. حتى قال : لقد وجدت مدربا لكم .. سيكون مدربا للتصويب .. لجميع سوف يحسن مهاراته .. أفهمتم ؟؟..
الجميع بصوت واحد : مفهوم ..
الكسندر : أدخل ..
دخل شاب .. نضر إليه الجميع .. وكان منهم المندهش و المتعجب و المستغرب .. حتى قالوا معا : جيمس !!..
الكسندر : جيمس .. منذ الآن أنت واحد من هذا الفريق ..
كان كل من الأولاد و الفتيان يشعر بشعور ما ..
سايا و مايا و راي يلتقونه للمرة الأولى .. لكنهم رأوه في المشفى فقط .. يوكو تشعر بالخجل .. فهي لم تشكره لمساعدتها بعد .. ليو و هيرو و جين و نارو يشعرون بالدهشه فهم لم يتوقعوا أن يوافق على الأنضمام إليهم فقد كان يرفض طلب السيد ألكسندر له أن ينضم إليهم لسبب لا يعرفونه .. مايكل و ليون و كايد يشعرون بالثقه .. فأنضمام ضابط مثل جيمس إليهم سيساعدهم كثيرا .. أما نانا فقد كانت الوحيدة المصدومة بخبر كهذا وكانت تقول في نفسها : ( يا ألهي .. لم أكد أستوعب وجود هيرو و كايد معي .. كيف سأفهم أني وجيمس في فريق واحد ؟؟.. كيف ؟؟.. )..
الكسندر : لقد بذلت جهدا لأنقناعه بالعودة إلى شرطة طوكيو .. و الآن تم نقله من أوساكا إلى هنا ..
أبتسم الجميع أبتسامة لطيفه .. حتى نانا حاولت ذلك ..
وبعد هذا عاد الوضع عاديا كل في مكانه .. جيمس و سايا و جين في غرفة التديب على التصويب .. وجيمس يعطي تعليماته بأعادت ترتيبها مع أستشارة سايا و جين بعد أن علم أنهما أفضل من يجيد الأطلاق هنا ..
أما راي ونانا فقد كانتا تتدربان مع أكمي ونارو على تدريبات الكراتيه المعتاده .. مايا ومايكل و يوكو أمام الحواسيب .. ليون و كايد عند ألكسندر يتحدث إليهما عن بعض الأمور العامه .. لم يبقى إلا ليو الذي ذهب لزيارة كين أخباره عن خبر إنضمام جيمس ..
.................................................
قبل المساء بقليل .. غادرت مايا المركز بعد أن أخبرة أكمي .. فعليها أستقبال أمها بعد ساعة في المطار ..
أما يوكو ونانا فقد نزلوا إلى أقسام الشرطه .. فهم يوريدون أخذ جولة هناك ..
يوكو : أين سنذهب ؟؟..
نانا : لا أعلم فلنتجول هكذا مندون تحديد ..
يوكو : لنشتري العصير ..
أقتربتا من ألة بيع العصير .. و أخذة كل واحدة علبه .. فتحت يوكو علبتها .. لكن قبل أن تشرب شيئا أصتدم شرطي بها فأنسكب العصير عليها ..
الشرطي بأسف : أعتذر يا أنسه لم أقصد ذلك ..
يوكو : لابأس .. ٍأغسله ..
الشرطي : أعتذر مرة أخرى ..
يوكو : قلت لك لابأس لا توجد أية مشكله ..
ذهب الشرطي بعد أن قبلت يوكو أعتذاره ..
يوكو : نانا سأذهب إلى دورة المياه لغسله ..
نانا : حسنا سأنتظرك ..
ذهبت يوكو .. بقيت نانا قليلا ثم قررت أن تذهب إلى مكان ما ..
كانت نانا متجهتا إلى مكان يبدو أنها تعرفه جيدا .. وصلت إلى هناك .. لكنها صدمة بتجمع الشرطة أمام المكتب الذي قصدته .. أقتربة قليلا ثم نظرة إلى الداخل .. لتصدم أكثر .. حين رأت جاك يجلس على ذلك المكتب وقد وضع قدميه عليه بطريقة غير حضايه بالأضافة إل أنه يسترخي على الكرسي ويبتسم بمكر و خبث ..
قال أحد رجال الشرطه : أنت محضوض ياجاك .. لأنك حصلت على هذا المكتب ..
الآخر : نعم لقد تمنى الكثير الحصول على يوم على هذا المكتب ..
جاك بغرور : ولما .. بمذا يتميز هذا المكتب .. أنه مجرد مكتب عادي ..
كانت نانا تنظر إليه بكره شديد وهي تو لو تقتله في تلك اللحظه ..
الأول : أتمزح .. أنسيت من صاحب هذا المكتب ؟؟..
الثاني : أنه الضابط مورا أفضل الضباط السابقين أنسيت مذا فعل وكيف أنه أصبح ضابط وهو أبن الواحد و العشرين عاما فقط !!..
جاك بغرور أكبر : لا يهمني ذلك الأحمق .. أنه غبي ضيع حياته هكذا .. أنا أعرفه أكثر منكم صدقوني أنه لا يستحق هذا المنصب .. هه منذ متى و الأطفال يصيرون ضباط هههههههههه
و أتبع جملته الأخيره بضحكة مدويه ..
أخذ الرجال الأخرون يتهامسون .. فكيف له أن يجرأ على قول شيء كهذا ؟؟..
أما نانا فلم تحتمل سماع تلك الضحكة الخبيثه .. لذلك وقفة أمامه بكل جرأة وهي تصرخ : لم أسمعك جيدا .. أعد ماقلته ..
توقف الجميع عن الكلام وعم الصمت في المكان . وكان الجميع ينظر لنانا بدهشه ..
جاك بغرور : مذا تردين يا صغيره .. إياك و التدخل في أمور الضباط أفهمتي ..؟؟..
أخرجة نانا مسدسها وصوبة أتجاهه وهوي تقول وقد صارت عينها مليءة بالحقد و الكره و القسه خاليتا من كل المشاعر ...
قالت بجد وهي تصرخ : أسمع أنت أياك و أن تكرر ما قلته و إلى فنهايتك على يدي .. الضابط مورا أفضل منك ومن عشرة من أمثالك .. أفهمت ..
كانت تتكلم بجرأة غريبه .. لم يتوقع أحد أن يجدها عند فتاة في عمرها .. أما جاك فقد كان ينظر إليها وقد ربطة الدهشة لدسانه ..
........................................
في مكان أخر .. كان جيمس يمشي في أحد الممرات .. لكنه توقف عندما سمع ثلاثة رجال من الشرطه وهم يتحدثون ..
الأول : أرأيت ماحدث ؟؟..
الثاني : مذا ؟؟..
الثالث : الضابط جاك لقد أخذ مكتب الضابط مورا ..
الثاني : مستحييييييييل !!..
الأول : بلا .. بل و قد تفوه بمكلمات غير لائقه عن لضابط مورا ..
الثالث : أنه جريء حقا .. كيف له قول ذلك ..؟؟..
لم يستمع جيمس للمزيد .. لأنه ذهب بسرعه متجها إلى مكتب مورا ..
حين وصل إلى هناك دهش من ذلك المنضر .. حيث الصمت يعم المكان .. الضباط يقفون خارج الغرفه وهم يشاهدون ما يحدث بدهشه .. ونانا تصوب مسدسها نحو جاك وقد غطى الحقد عينيها .. أما جاك فقد كان ينضر إليها بتعجب ..
نانا بجد : سأعفوا عنك هذه المره .. لكن أياك و أن تتكلم عن مورا هكذا و إلا سأقضي عليك ..
دهش جيمس لذلك ..
أما جاك فقد قال بتحد : ومذا إذا أعدت قول ذلك .؟؟..
نانا بتحد أكبر : جرب فقط .. لن تجد مايرضيك .. صدقني ..
جاك يقف دون أي مبالاة حيث قال بسخرية : لن تخيفيني يا صغيره .. أذهبي و ألعبي بعيدا .. وكما قلت سابقا .. ذلك المورا مجرد صبي غبي و أحمق ..
لم يكد جاك أن ينتهي من قول ذلك حتى سمع صرخت أفزعته بحق : جااااك الويل لك ..
فزع الجميع لتلك الصرخه حتى نانا ألتفتت سريعا و أستندت على الجدار من الفزع ..
جاك ينضر إلى صاحب الصرخة بفزع وهو يقول : جـ .. جـ .. جيمس !!!..
أقترب جيمس الغاضب من جاك .. و أمسك بقميصه بقضته وهو يقول : أسمع أيها المغفل .. كلمة أخرى وتكون نهايتك .. أسمعت ؟؟ ..
لم ينتظر جيمس إجابه .. بل دفع جاك بقبضته نفسها التي تمس بقميصه .. ثم أستدار عنه ..
أما جاك فقد أصتدم بالجدار بقوه حتى وقع على الأرض ..
لكنه كان ينضر إلى جيمس من الخلف بغضب .. كان جينس على وشك مغادرة الغرفه حتى تلقى ضربة جعلته يستدير بسرعه ..
لقد كان جاك الذي لم يستطع تحمل الأهانه ..
رد جيمس على ضربة جاك بلكمة في وجهه ..
لكن جاك أيضا لكمه ..
وهكذا بدأ كل من جاك و جيمس بتوجيه اللكمات إلى الآخر .. هكذا حتى تحول الأمر إلى قتال عنيف ..
حاول الضباط تهدأت الوضع لكن لا فائده ..
وصلت يوكو إلى المكان بعد أن سمعة الضجة هنا .. نرة إلى نانا الخائفه .. التي كانت الوحيدة في الغرفة معهما .. أما باقي الضباط فلم يستطيعوا الدخول نظرا لشدة المشاجرة في الداخل ..
أما نانا فلم تحتمل ذلك فسقطة على الأرض مغشيا عليها ..
حاولت يوكو الدخول لمساعدت نانا لكنها لم تستطع ذلك ..
كان كل من جاك و جيمس يضرب الأخر وقد أصيب كل منهما بجروح وكدمات .. حتى توقفا عندما سرخة مدويه أسكتت المكان بأسره : كفى !!..
ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت حيث كان ألكسندر هو صاحب الصرخه .. وقد كان غضبا : أهذه تصرفات رجال أم أطفال ؟؟..
أنزل كل من جاك و جيمس رأسه مطأطأ .. حتى قال الكسندر : أتبعاني حالا ..
ذهب ألكسندر .. كما لحق به جاك و جيمس .. أما نانا فقد أخذتها يوكو بمساعدت بعض الضباط إلى عيادة المشفى ..
هناك قالت لها الممرضه : أطمأني فصديقتكي بخير .. لقد أغمي عليها فقط بسبب الضغط نفسي .. لا تقلقي عليها
يوكو براحه : الحمد لله شكرا لك ..
دقائق حتى بدأت نانا تستعيد وعيها .. لكنها كانت تهذي .. أقتربة منها يوكو وهي تحاول سماعها .. كانت تقول : م ... و .... ر ... ا ... أنا أسـ .... سـ ... فففـ ... ـــه ..
لم تستطع يوكو فهم شيء فالحروف كانت متقطعه .. بالأضافة إلى أن نانا كانت تهمس ..
فتحت نانا عينيها .. ثم قالت : مذا حدث لجيمس ؟؟..
يوكو :أهدئي يا عزيزتي لقد أوقفهما السيد ألكسندر ..
نانا : هذا جيد ..
الممرضه : عفوا يا أنسه يمكنك الذهاب .. فيجب على صديقتكي أن تنام وترتاح ..
هزة يوكو رأسها بطريقة أيجابيه .. ثم غرجت بعد أن ودعت نانا .. أما الممرضه فقد أخذت تنصح ناناكو بأن تخلد إلى الراحة قليلا و تنام .. ثم غادرت الغرفه ..
.................................................. ..
أما ألكسندر فلم يقصر في تأنيب جيمس و جاك .. دون أن يستمع إلى سبب الشجار.. ولم يترك عبارة لم يقلها لهما عن أن الشجار في العمل مرفوض .. أضافة إلى أنه أخبرهما أنه سيخصم من راتبهما هذا الشهر ..
ثم جلس على مكتبه وهو يقول : جاك أنصرف و أنقل أغراضك إلى مكتب آخر ..
أنصرف جاك وهو يتوعد جيمس في نفسه ..
أما جيمس فقد جلس على الكرسي المقابل لمكتب ألكسندر ..
الكسندر بهدوء : مذا حدث بالضبط ؟؟..
جيمس : أسمع سيد ألكيس .. أنا لا أسمح لأحد أن يتفوه بكلمات غير مرضية عن صديقي ..
ألكسندر ببعض الدهشه : أتقصد أم جاك كان يشتم مورا ؟؟
جيمس : نعم ..
الكسندر بهدوء : أفهمك جيمس .. أسمع مكتب مورا من نصيبك أنت ..
جيمس : لا سيد ألكيس أرجوك .. أنا لا أريد هذا .. أفضل أن يبقى المكتب مغلقا .. فمنذ أن مات مورا لم يكن هناك من يستحق الحصول على هذا المكتب .. حتى أنا لا أستحقه ..
الكسندر بتفهم : كما تريد ..
...............................................
في العياده فتح باب الغرفة التي فيها نانا مندون أن يطرق ..
نظرت نانا إلى ذلك الشخص و أبتسمت : زيك !!..
زيك : أرجو أن تكوني بخير؟؟.. أردت الأطمئنان عليك ..
نانا : شكرا لك أنا بخير ..
زيك : جيد .. لقد راقبة كل شيء من بعيد .. كنتي رائعه ..
تذكرت نانا ما فعلته .. ثم قالت : هذا أقل الواجب ..
زيك : حسنا .. أرتاحي .. وداعا ..
نانا : إلى اللقاء ..
غادر زيك الغرفه ..
وفي طريقه ألتقى جاك .. عندما مر بجابه همس له بكلمات لم يفهمها جاك : تذكر ستندم على كل ماقلته ..
ثم تجاوزه مندون إضافه ..
دهش جاك من ذلك الشاب .. مذا يقصد بقوله ذاك ..
لكنه حين ألتفت ليرد عليه .. لم يجده فقد غادر المكان ..
.................................................. .............
خلص البارت ..
الأسأله ..
من هو زيك وما قصته ؟؟..
ومن هو رين ؟؟.. ومامعنا كلام تيما ؟؟..
ماقصة جاك وجيمس ونانا وزيك و ألكسندر ؟؟.. ماعلاقتهم بمورا ؟؟..
من هو مورا أساسا ؟؟..
مذا سيحدث مع نايس و أخيها ماكس ؟؟..
ماقصة صورة راي ؟؟..
مذا ستفعل سايا بوجود والديها ؟؟..
تابعو أحداث البارت العشرين من مدرسة المراهقين .. لتعرفوا الأجابه ..
................................
كانت كل من راي و نانا وسايا و مايا في المركز .. تلقين أتصالا وعلم ما حل بكين ..
مايا : يجب أن نذهب حالا إلى المشفى ..
راي : أنتي على حق هيا بنا ..
نانا : مايا راي إذهبا إلى المشفى .. أنا سأذهب إلى مكان أخر ثم سألحق بكما .. هل ترافقينني سايا ..
سايا : كما تريدين ..
مايا : هيا بنا راي ..
نزلت كل من راي ومايا إلى الشارع وكذلك سايا و نانا .. إستقلت كل إثنتين سيارة أجره ..
راي : بسرعه لو سمحت إلى مشفى العاصمه ..
و أنطلقت السياره ..
في السيارة الأخرى .. نانا : بسرعه أنطلق إلى الحي الشمالي ..
سايا : مذا ؟ أنه بعيد مذا تريدين منه ؟...
نانا : لا تقلقي ..
وأنطلقت سيارتهم بسرعه..
.............................................
تيما لا تزال تتجول مع ليلي في تلك المدرسه الضخمه ..
توقفا عند إحدى الغرف ..
هنا قالت ليلي كأنها تذكرت شيئا : تذكرت .. طلب مني أستاذ العلوم أن أخذ بعض الأوراق إلى الإداره .. هذه غرفة المدرسين علي أن أدخل الآن ..
دخلت ليلي وبعد لحظات خرجت ومعها مجموعة من الاوراق : أسفة تيما هلا أنتظرتني هنا قليلا ..
تيما ببتسامه : لا بأس ..
ذهبت ليلي .. وبعد أن أبتعدت مر أحد الطلاب وتوقف بالقرب من تيما .. وكا يتحدث بالهاتف .. يبدوا عليه أنه منزعج لأنه كان يرفع صوته في الهاتف .. جذب تيما شعره الأشقر .. كان قريبا منها وكان يقول : أسمعي جولي لاتكابري ..... سألحق بك لا تقلقي لست من يعصي الأوامر ...... أتظنين أني أحمق ...... لا بأس ....... لكني قد أتأخر .... ومذا تريدينني أن أفعل ؟؟... حسنا سؤحاول أن أتي قبل بداية الدراسة فلاتقلقي ...... ودعا ....
كانت تيما تراقبه من الخلف .. فهمت كلامه جيدا فقد كان يتحدث باليابانيه .. علمت حالا أنه ياباني .. لكنها لم تفهم حتى الآن لما يجذبها شعره الأشقر ؟.؟؟
هنا عادت ليلي : مرحبا تيما .. أسفه للتأخر ..
تيما : لا عليك ..
ليلي : مابك تبدين شاردت الذهن ..
تيما : أه صحيح ليلي .. أخبريني .. أتعرفين هذا الفتى ؟؟.
ليلي : أتقصدين ذلك الأشقر ؟؟.
تيما : نعم ..
ليلي : لما تسألين ؟؟.
تيما : لا حظة أنه يتحدث باليابانيه فأيقتة أنه ياباني مثلي ...
ليلي بدهشه : مذا !!
تيما : مابك ؟.
ليلي : لما لم تخبريني أنك يابانيه ؟؟.
تيما : ومذا في ذلك ؟؟.
ليلي : لأني أنا يابانية أساسا ..
تيما : مذا شيء رائع ..
ليلي : أنت على حق ..
وأخذتا تضحكان معا .. حتى قالت تيما : لم تخبريني عن ذلك الفتى ؟؟..
ليلي : أه نعم .. ريييييييين تعال إلى هنا ..
جاء ذلك الفتى ذو الشعر الأشقر إليهما : مذا تريدين ليليان ؟؟.
ليلي : أردت أن أعرفك إلى هذه الفتاة ..
تيما كانت مشغولة البال وهي تنظر إلى ذلك الفتى .. وكانت تقول لنفسها : ( واسمه رين أيضا .. أنه حقا يشبهه ) ..
رين ببرود : تشرفنا ..
تيما : أهلا تشرفة بمعرفتك ..
رين : أنا رين كوارتر .. و أنت ؟؟.
تيما : تيما هنري ..
لكن تيما صدمت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رين كوارتر .. مستحيل .. أنه هو بلاشك ..... لكن لحظه .. من المستحيل أن يكون هو .. لا شك أنه مجرد تشابه أسماء..)..
ليلي : تيما مابك ؟؟.
تيما قطع حبل أفكارها صوت ليلي : نعم .. أنا أسمعك ..
ليلي : مارأيك أن نكمل حديثنا باليابانيه ؟؟.
تيما : كما تريدين ..
رين ببرود : أسمعي ليليان أنا ذاهب بعد يومين .. جولي غاضبه فقد تأخرت في العوده .. أخبري ذلك المتغطرس أني سأترك نييورك له .. هه
ليلي : حسنا .. لكني لأن أوصل رسلتك .. قفد ذقت ذرعا بكما ..
رين : حسنا .. وداعا ..
ليلي : إلى اللقاء ..
وذهب رين .. تيما : ليلي منذ متى تعرفين رين ؟؟.
ليلي : منذ خمس سنوات تقريبا .. لما السؤال ؟؟..
تيما : لا لاشيء مجرد فضول ..
...............................................
وصلت كل من راي ومايا إلى المشفى .. وأخذوا يبحثون عن البقيه إلى أن وجدوهم ..
راي تسرع إلى يوكو : يوكوووو ..
يوكو أنتبهت إلى راي وذهبت إليها وتعاتقا .. راي : الحمد لله أنك بخير .. وسيكون كين بخير أيضا ..
يوكو وهي لاتزال تبكي منذ الصباح : أرجوا ذلك ..
جلستا وجلست مايا معهما .. أما البقيه فحالتهم نفسها مندون تغير ..
.................................................. ..........
نانا الآن تنزل من سيارة الأجره ومعها سايا أمام أحد المنازل ..
سايا : لمن هذا المنزل ؟؟.
نانا : تعالي وستعرفين ..
تقدمة كل من نانا و سايا إلى المنزل ودخلتا إلى الحديقه .. أقتربة نانا من باب المنزل بسرعه .. رنة الجرس لكن لا رد .. أعادت ذلك عدت مرات ..
أنتظرتا بعض الوقت حتى قالت سايا : مذا نفعل هنا أخبريني ؟.
لم يفتح الباب فأخذت نانا تضربه بقبضطتها وهي تصرخ ليسمعها من في الداخل : أفتحي ياعمه أنا نانا ..
وفتح الباب وخرجة من خلفه أمرأه : ناناكو عزيزتي .. كيف حالك ؟؟.
نانا : بخير .. لما لم تفتحي ..
المرأه : أسفه .. الجرس معطل منذ يومين .. ماسر هذه الزيارة المفاجئه ..؟؟ تفضلا ..
نانا : عمتي بسرعه علينا الذهاب إلى المشفى ..
المرأه : مابك لمذا ؟؟.
نانا وهي تسحب تلك المرأه من يدها : لقد أصيب كينتو .. هيا علينا أن نسرع..
المرأه بذعر : مذا كين أصيب .. ؟.؟؟.
نانا : نعم هيا بنا .. سايا أوقفي سيارة أجره .. سأشرح لك القصة في ما بعد ..
سايا : حسنا ..
...................................
في مكان أخر كان ذلك الفتى المدعو ريو في مكتب السيد وليم ..
وليم : لا بأس سأعفوا عن خطأك هذه المره ..
ريو : أشكرك سيدي .. لا أعلم كيف تمكنت من الهرب ..
أشار له وليم بالخروج .. خرج من تلك الغرفة وهو غاضب ..
أتجه إلى غرفة أخرى كان الجميع يجلس فيها ..
دخل ريو غاضبا ..
يوري بسخريه : هه .. يبدوا أنك فشلت ..
ريو ينضر إليه بغضب : لا شأن لك ..
كاي بغرور : يبدوا أن حضراتكم لن تملوا من الشجار ..
أكيرا : أشك في ذلك ..
ريو ينظر إلى أكيرا بشمأزاز وكان اكيرا يبادله النظرة مثلها : أرا أن شخصا متطفلا أنضم إلينا ..
لاري : أنه عميل جديد ..
أكيرا : لست جديدا .. لكني كنت عميلا سريا .. أما الآن فأنا هنا .. قد أخذ محلك قريبا ..
ريو :هه أنت تحلم ..
ثم أردف بسخريه : تذكرت لاري .. كيف حال صديقك الصغير لم أره منذ زمن ..
لاري بشمأزاز : وما شأنك أنت ؟؟..
ريو : هه .. لا تغضب لكني أفتقد الكثير من الأعضاء .. سام و المتسلطه و أخت يوري نسيت أسمها لم أرها منذ زمن .. كذلك ذلك الفتى التابع لك لاري .. أمممم ومن أيضا .. ربما ماكس أيضا ..
كاي بجديه مع بعض الغضب : لا شأن لماكس بالأمر أفهمت ريو ؟.. أياك أن تحاول أن تدخله في أمورنا .. و إلا لن تجد ما يرضيك ..
ريو بسخريه : لا بأس عزيزي ربما يصبح منا فيما بعد .. حسنا وما أخبار المتسلطه ؟؟..
يوري : جاءة إلى هنا ليلة الأمس .. تلك الفتاة .. أنها الأصغر بيننا و الأكثر إعطاء للأوامر ..
لاري : المصيبة لا يستطيع أحد عصيان أومرها .. سحقا ..
أكيرا : بل المصيبة الأكبر أنها فتاة ونحن فتيان .. ياللعار ..
كاي : أتعلمون أتعجب كثيرا فحتى السيد وليم يلبي طلباتها و يستشيرها في أمور كثيره ..
ريو بغضب : أنت السبب يوري .. لو لم تعرفها لما جاءة إلى هنا ..
يوري بغضب أكبر : وما أدراني أنها ستلحق بي إلى كل مكان ..
لاري : أغلقوا الموضوع لأنها إن جاءة وسمعتكم ستحدث كارثه ..
كاي : أنت على حق ..
...............................................
في المشفى وصلت نانا ومعها سايا وتلك المرأه ..
أول من رأهم كان كايتو الذي قال مندهشا : عمتي ؟؟.!!.
ألكسندر ألتفت : كاترين ؟؟!!.
قفت نانا وهي تتنفس بصعوبه بسبب الركض : أسفة جداا ولكن لم يكن أمامي خيار فقد ذهبت لأخبار العمة كاترين ..
ألكسندر : أحسنتي ..
كاترين : أليكس مذا حدث لكين ؟؟.
ألكسندر : أرجوا أن يكون بخير ..
أما كايتو فقد أتجه إلى كاترين التي حضنته بحنانا ..
...........................................
العمة كاترين ..
العمر : 39
الصفات : شقيقة ألكسندر الكبرى أكبر منه بسنة واحده .. أمرأة لطيفه و حنونه جدا .. الجميع يناديها بالعمه لأنها الأكبر بينهم كما أنها عمة كين وكايتو .. خفيفة الظل .. كايتو يعتبرها أمه فهي من قامت بتربيته .. غير متزوجه ..
..................................................
سايا : نانا أخبرينا من هذه السيده ..
نانا : أنها العمة كاترين عمة كين و كايتو ..
سايا : هكذا إذا ..
مايا : أرا أنك أنت أيضا تسمينها العمه !!؟.. لمذا ؟؟..
نانا : أعتاد الجميع على مناداتها هكذا ..
راي : أها .. يوكو ألم يعد أهلك ؟؟.
يوكو: لا أنا طلبت منهم أن لا يعدوا لأجلي فلاداعي لذلك ..
راي : إذا ستقضين الليلة عندي ..
يوكو : لكن ..
راي : مندون لكن .. أتريدين البقاء وحيده ؟؟.
يوكو : شكرا ..
هنا خرج الطبيب فأسرع الجميع بأتجاهه .. ألكسندر كاترين يوكو راي نانا سايا مايا كايتو كايد مايكل أكمي ليون هيرو ليو جين نارو وجيمس
ألكسندر : أيها الطبيب كيف حاله ؟؟..
.................................................. ........
في تلك الشركة الضخمه شركة وليم كروي .. كانت نايس قد غادرت مكتبها مع رجلين من الذين يرتدون البدلات السوداء .. كان أحدهما أمامها و الأخر خلفها .. كانت تمشي بثقة محاولاتا إخفا الخوف في داخلها .. توقفوا أمام باب صغير في ممر فارغ في القبو .. فتح الأول الباب وقال بصوته الغليض: أدخلي ..
دخلت نايس و أغلق الرجلان الباب .. كانت تلك الغرفة صغيرة وفارغه ومضلمة إلا من ضوء الشمس .. من تلك لنافذة المرتفعه .. في وسط تلك الغرفه طاولة مصفحه .. عليها جهاز هاتف موصول بجهاز أخر أكبر حجما و أكثر تعقيدا .. وللطاولة كرسيان واحد على اليمين و الأخر على اليسار كان هناك رجل يجلس على الكرسي الذي على اليمين .. و رجلان أخران يقفان عند الكرسي الذي على اليسار .. وجميعهم مسلحون .. جلست هي على ذلك الكرسي .. أما الذي كان يجلس على الكرسي الأخر و أمامه ذلك الجهاز الضخم .. قال وهو يضع السماعات على أذنيه : أسمعي إياكي ومحاولتا خداعنا .. سأستمع إلى المكامة كامله ..و سأسجل المكالمة أيضا .. أي كلمة مشكوك فيها سنقتلك بعدها فهمتي ..؟؟.
نايس بثقه : نعم ..
الرجل : جيد ..
هنا رن الهاتف أجاب أولا ذلك الرجل من الجهاز الذي عنده : نعم .. أنها مراقبة تماما .. سنسجل المكالمه ..
ثم نظر إليها وهو يقول : أرفعي السماعه ..
أسرعة نايس لرفعها وهي تقول بقلق : مرحبا ..
جاءها صوت حالا : نااايس ..
نايس ببعض الراحة وهي سعيده : ماكس عزيزي كيف حالك أخبرني ؟؟...
ماكس بسعاده : أنا بخير و أنتي ..؟؟..
نايس بسعاده وقد دمعة عينها : بخير أيضا .. لقد أشتقت إليك كثيرا ..
جاءها ذلك الصوت الطفولي المكتوم من ماكس وقد بدأت دموعه تنهمر : وأنا أيضا .. نايس متى سأراكي ؟؟..
نايس : لاتبكي ياماكس .. كن قويا كما عرفتك ..
ماكس : نعم .. لكن أنا مشتاق إليك كثيرا يا أختي ..
نايس وقد بأت هي الأخرى تبكي : وأنا كذلك .. أخي أهتم بنفسك .. ستعود من فرنسا قريبا و سأراك .. أتسمعني ..؟.
ماكس : بالتأكيد ..
نايس : أخبرني هل أنت على مايرام عنها .. أتذهب إلى المدرسه ؟؟..
ماكس : نعم لكننا الآن في العطلة الصيفيه .. ثم أني أدرس في مدرسة تابعت للسيد وليم ..
نايس في نفسها : ( ذلك الوغد يريد أن يكون تحت يده طوال الوقت )..
لكنها أجابته بصوت حنون : أهتم بنفسك يا أخي ..
ماكس : نعم .. لكن .. أهه أتركني .. أبتعد عني .. نااااااااااااااايس
وبدأ ماكس يصرخ في الهاتف .. أما نايس قفدأخذت تصرخ وتبكي : مااااااكس مابك أجبني ؟؟.. مذاا حدث لك ؟؟.. ماااااكس ..ماااااااااااااااكس ..
أنقطع الخط ..فسقطة السماعة من نايس وهي مصدومه وتوجه كلامها للشخص الذي أمها : ممـ مذا فعلتم به ؟؟..
ثم وقفت و صرخت : أجب !!!؟.؟؟.
أجابها ذلك الرجل وهو يبتسم بمكر شديد : لا تقلقي يا أنسه .. أخوك بمأمنن بما أنه تحت أيدينا ..
سقطة نايس على الأرض منهاره .. وهي تبكي بشده وتغطي وجهها بكفياها .. دائما يحصل هذا يستدعونها للتحدث إلى أخيها الصغير إبن العاشره .. ثم يغلقون السماعة فجأة بدون سابق إنذار .. لم تره منذ ستت أشهر .. فقد أخذوه إلى فرنسا منذ سنتين .. ليجبروا نايس على العمل معهم .. وإلا قتلوه .. يحضرونه لتراه بين فترة و أخرى .. لكن هذه المرة تأخروا كثيرا .. يسمحون لها بالتحدث أليه لكن في الوقت الذي يشاؤون هم .. وكل هذا من تدبير وليم .. الغريب أنه يسمح لباقي العملاء رؤيته في بعض الأحيان .. و هذا ساعد نايس فكاي يجلب لها أخباره من حين للأخر ..
قام أحد الرجال بأمساك نايس مع ذراعها ثم سحبها بقوه و أجبارها على النهوض .. خرجة من تلك الغرفه بل من المبنى بأسره و أتجهت حالا إلى شقتها .. جلست على السرير و أخذت تبكي بشده على حياتها التي صارت مثل الجحيم منذ أن مات والدها قبل ثلاث سنوات .. عاشت مع أخيها سنة واحده لكنهما لم يهنأى بعدها ..
.................................................. .
خرج الطبيب : أطمأنوا جميعا .. فهو بخير لقد نزعنا الرصاصه .. ولاشيء خطير ..
ارتاح الجميع لسماع هذا الكلام ..
ألكسندر : أيمكنني رؤيته ؟؟.
الطبيب : للأسف لا .. اليوم لن نسمح لأحد بالدخول عليه .. فهو لن يستيقض من المخدر إلا غدا .. كما أنه يجب أن لا يقترب أحد منه ..
ألكسندر بهدوء : لابأس ..
إلتفت إلى الجميع وقال : يمكنكم جميعا العودة إلى منازلكم .. وتعالوا غدا إن أرتدم .. راي .. خذي يوكو معك ..
راي : حاضر ..
ألكسندر : جيمس .. تعال معي إلى المركز سأتحدث إليك ..
جيمس : حسنا سيدي ..
هنا أنتبهت ناناكو لجيمس فهي لم تره عندما قدمة إلى المشفى .. نانا بصدمة في نفسها : ( جيمس !!.. مالذي جاء به إلى هنا ؟؟.. لقد تغير .. أنه جيمس حقا .. لم أره منذ سنتين مضت .. جيد أنه لايزال بخير ) ...
تابع ألكسندر كلامه وهو يحدث كاترين : عودي إلى منزلي مع كايتو ..
كاترين : وأنت ؟؟.
ألكسندر : لدي أعمال علي القيام بها سأعود في المساء ..
كاترين : كما تريد ..
وعاد الجميع إلى منازلهم ..
.........................................
في صباح اليوم التالي .. ذهبت مايا إلى المطار .. كانت هي والأنسه مارجرت بالأضافت إلى خادمتين ينتظرون وصول والد سايا و مايا ..
لوح لهم رجل من بعيد
اتجهت مايا أليه راكضه : أبي كيف حالك ؟؟
الأب وهو يضمها: حبيبتي مايا أشتقت إليك ..
مايا بعد أن تركها : وأنا كذلك ..
تقدمت الأنسه مارجرت وقالت بأحترام : كيف حالك سيد البرتو ؟؟
البرتو : بخير يا أنسه .. كيف حال جدتك يا مايا ..
مايا : أنها بخير .. لكنها لم تستطع الحضور لأستقبالك اليوم ..
البرتو : لابأس ..
مايا : أما تلك السايا .. فلا أعلم أين ذهبت أسيقضت ولم أجدها ..
البرتو ببعض الحزن في نفسه : ( أنا لا ألومها .. ولن ألومها حتى لو كانت تكرهني ..فأنا لم أأمن لها الحياة التي قد تتمناها .. )..
مارجرت : هيا بنا سيدي .. السيارة بنتظارنا ..
البرتو : هيا ..
كان ألبرتو يمسك بيد مايا .. أما الخدمتان فقد كانتا تسحبان الحقائب .. والأنسه مارجرت أمامهم .. خرجوا من المطار ليجودا تلك السيارة الفخمة السوداء أمام الباب بأنتظارهم ..
غادروا المطار إلى منزلهم ..
............................................
وفي الوقت ذاته كان ألكسندر و كايتو وكاترين قد وصلوا إلى المشفى ..
دخلوا إلى الطبيب ..
الكسندر : مرحبا
الطبيب : أهلا .. تفضل ..
الكسندر : أردت السؤال عن أبني .. أيمكنني رؤيته ؟؟.
الطبيب : أنه بخير و قد تحسن قليلا .. لقد أسيقض قبل قليل .. يمكنكم رؤيته ..
كاترين : الحمد لله ..
غادروا مكتب الطبيب .. دخلوا إلى غرفة كين وقد كان يستلقي على السرير ويبدوا التعب باديا عليه .. كان يغمض عينيه ولكنه شعر بدخول أحد إلى الغرفه ففتح عينيه وقال بهدوء بسبب التعب : أبي ..
ذهب ألكسندر إلى كين و أمسك يده وهو يقول : لا تقلق يا بني أنا هنا ..
أما كاترين فقد كانت خائفتا جدا على كين .. لذلك نزلت دموعها وذهبة وحضنته وهي تقول بصوت مكتوم : كينتو عزيزي حمد لله أنك بخير .. خفت عليك كثيرا يا صغيري ..
كين وهو يبستم : عمتي أني سعيد لرؤيتك ..
أبتعدت كاترين عن كين قليلا ..
كين بتعب : هل يوكو بخير .. مذا حل بها ؟؟..
ألكسندر : أطمأن أنها بخير .. لكنها كانت خائفتا عليك جدا ..
كين ببعض الحزن : جيد أنها بخير .. خفت أنني لم أستطع حمايتها ..
ألكسندر وهو يضع يده على كتف كين : لا بأس عزيزي أنها بخير ..
نظر كين إلى كايتو الذي كان يقف أمام الباب مندون حركه وهو ينظر إلى الأرض وقد غطت خصلات شعره عينيه ..
كين مستغرب وهو ينظر إلى كايتو : مابك كايتو ؟؟
لم يجب كايتو .. كان الجميع ينظر إليه بستغراب .. إلى أن رفع كايتو رأسه قليلا ثم أتجه إلى كين بسرعه .. فقز إليه وهو يقول بخوف : أخي لقد .. لقد خفت كثيرا أن تصاب بأذى ..... أرجوك لا تتركني أرجووك .. كين أبقى معي .... أنا أحتاجك .. لا تتركني .. أرجوك
تأثر كين لذلك فحضن أخاه وهو يقول بحنان وقد تساقطة دموعه فهو لم يتوقع أن أخاه هكذا : لن أتركك أبدا يا أخي .. ثق بذلك .. سأبقى معك دائما .. كايتو
كان موقفا مؤثرا جدا لألكسندر .. فرح لذلك .. فرح لرؤية ولديه هكذا يخاف كل منهما على الأخر ..
أما كاترين فقد بكت لذلك الموقف المؤثر ..
.................................................. ..........
كانت سايا عند راي ويوكو في منزل راي ..
في غرفة راي بالتحديد ..
راي : حسنا يا بنات لنشرب العصير و نأكل الكعك ثم نذهب لزيارة كين ..
سايا : يوكو عليك أن تقدمي لكينتو هديه .. أليس كلامي صحيح راي ؟؟.
راي : بلا أنت على حق .. مارأيكما بالزهور ..
سايا : نعم هذا أفضل مايقدم للمريض .. زهور حمراء أيضا ..
يوكو بخجل وغضب : ماقصدك بالحمراء سايا ..
راي وهي تضحك : ههههههه لا تغضبي أنسه طماطم فسايا تمزح .. ههههههه
يوكو تعجب : طماطم !!؟.
سايا تضحك : ههههههه نعم فوجهك كالطماطم حقا ههههههه
يوكو تحاول تغير الموضوع : حسنا حسنا .. راي أحضري الكعك .. هيا ..
راي ببتسامه : على عيني ..
خرجت راي من الغرفه .. متجهة إلى المطبخ ..
كانت سايا تجلس على سرير راي .. ألتفتت يمينها لترا شياء .. أنها صوره .. أقتربت سايا لتنظر إلى الصوره .. أخذت تدقق في الصوره .. كانت لشخصين .. بل طفلان حاولتا التميز بينهما .. أستطاعت تميز راي بصعوبه فقد كان شعرها أقصر ..
سايا بستغراب : من هذا الشخص ؟؟..
لكن فجأه تدخل أحدهم وقلب الصوره .. نظرت سايا إلى ذلك الشخص .. أنها راي وقد كانت تنظر إلى الجهة الأخرى وقد بدت نظراتها غريبه .. أبتعدت سايا قليلا .. ثم نظرت إلى يوكو التي كانت تنظر إلى الأرض وقد بدا الحزن عليها ..
عم الهدوء للحظات حتى قالت يوكو محاولتا تهدأت الوضع : هيا .. راي جهزي الكعك و العصير .. أنا وسايا سنذهب لشراء الزهور لكين ..
خرجت راي من الغرفه دون أي تعليق كما فعلت سايا و يوكو ..
في الطريق ..
يوكو : علينا إخبار نانا من نية ذهابنا ..
سايا بحزن : حسنا ..
يوكو : مابك سايا ؟.. لما أنت حزينه ؟؟..
سايا هي تنظر إلى يوكو : هل أزعجتها ؟؟..
يوكو فهمت قصد سايا فنظرت للأرض هي تقول ببتسامه حزينه : لم تزعجيها .. ولكن ..
سايا بسرعه : ولكن مذا ؟؟..
يوكو بوضعيتها نفسها : ذكرتها بماض حاولت أن تنساه ..
سايا بحزن : هكذا إذا .. أتستطيعين إخباري بالقصه ؟؟..
يوكو : أظن أني من الممكن أن أجيب على بعض الأسأله ..
سايا : تبدوا الصورة قديمه ؟؟..
يوكو : ليس تماما فراي كانت حينها في الثامنه .. تلك الصوره هي أغلى صورة عند راي ..
سايا : من الشخص الآخر في الصوره ؟؟..
يوكو : أسفة سايا لا أستطيع أن أجيبك عن هذا الآن .. لكن تأكدي عندما نعود للمنزل راي ستكون حينها بخير ..
سايا : أرجوا ذلك ..
وذهبن لأخبار نانا وشراء الزهور ..
................................................
أما نانا فقد كانت في منزلها تشاهد التلفاز .. إلا أن رن جرس شقتها .. ذهبت و فتحت الباب ..
نانا : أهلا .. تفضل ..
دخلت ليدخل خلفها الفتى المجهول .. جلست على الاريكه و جلس هو أمامها ..
المجهول : مذا كنت تفعلين ؟؟.
نانا : أنتظرك ..
الجهول : مذا ؟؟..
نانا : أعتدت على أن تزورني في هذا اليوم من الأسبوع ..
المجهول : أها ..
صار الصمت سيد المكان في للحظات
نانا بعد صمت و بجد : أخبرني أرجوك مسمك وكم عمرك ؟؟..
المجهول : زيك .. 22 عاما ..
نانا : أسمك زيك إذا .. أخبرني أهو أسمك الحقيقي ؟؟..
زيك : لا .. أنه أسمي الرمزي ..
نانا بسخريه : حسنا يبدو أنك ماهر في الكذب .. جيد أنك اعترفت أنه ليس أسمك الحقيقي ..
زيك : علي الذهاب الآن .. ودعا نانا أراك قريبا ..
نانا : إلى القاء يا زيك .. أتعلم أعجبني هذا الأسم ..
زيك يبتسم : جيد أنه أعجبك ..
ثم غادر ..
نانا وقد ظهرت على رأيها علامة أستفهام : غريب !! أنه ليس على عادته .. فدائما مايكون مجنونا ويقول كلما فارغا .. يبدو أنه أتبع نصيحتي وراجع طبيبا نفسيا .. هه لن أهتم له كثيرا ..
دقائق حتى رن الجرس .. نانا : من يأتي الآن ياترى ..
فتحت الباب : أهلا بكما .. تفضلا ..
يوكو : لا شكرا نحن مستعجلون .. لكن أردنا أخبارك أننا سنذهب لكين هل تأتين معنا ؟؟..
نانا : نعم هيا بنا .. فأنا كنت أوريد الذهاب إليه .. أنتظرا لحظه سأضر حقيبتي ونذهب ..
سايا : بسرعه ..
................................................
عادت الفتيات لمنزل راي .. وقد كانت على عادتها ببتسامتها نفسها .. سعدت سايا لذلك .. فنسيت هي الأمر أيضا ؟؟..
تناولت الفتيات الكعك سويا .. ثم ذهبن إلى كين ..
.....................................
في المشفى كان كل من كايتو وكاترين لايزالان هناك .. أما أكسندر فقد أنصرف إلى عمله ..
دخلت الفتيات : مرحبا ..
كاترين : أهلا ..
يوكو ببعض الخجل وهي تقدم زهورا بيضاء اللون لكين : الحمد لله على سلامتك ..
كين ببتسامة غذبه : شكرا لك .. سعيد لأنك بخير
لم تعلق يوكو فقد كانت خجلة منه ..
راي : كيف حالك كين؟؟..أرجوا أن تكون بخير ..
كين : أنا بخير .. شكرا ..
سايا و نانا : حمد لله على السلامة كينتو ..
كين : أشكركم جميعا على الزياره ..
تقدمت ميمي إلى كين وقدمة له علبة جميله وهي تقول : تفضل وحمد لله على السلامه ..
أخذ كين العلبه وفتحها وقد كانت علبة شوكولاه .. كين : شكرالك أنا أحبها كثيرا ..
ميمي بسعاده : عفوا ..
أراد كين أخذ قطعة ليتذوقها لكن كاترين أخذتها منه وهي تقول بمكر : لا لا لا .. الشوكولا ممنوعة عنك .. لذلك ليس لك نصيب منها ..
كين بيأس : أرجوك عمتي واحدة فقط ..
كاترين بعناد: لااااااا ..
أخذ الجميع يضحك معدا كين الذي بدا منزعجا ..
يوكو : مايا تعتذر عن الحضور لأن ولدها حضر اليوم .. ولكنها توصل سلامها لك ..
كين : أشكرها ..
كاترين : لقد كان كل من أكمي ومايكل وتارا وكايد هنا قبل قليل .. لكنهم ذهبوا .. وقد جلبوا الشوكولا أيضا ..
راي : ونحن أيضا سنبقى قليلا ثم نذهب فيجب أن نترك كين يرتاح .. لكن نصيحه أخبروا الجميع بأن الشوكولا ممنوعه .. لأن الجميع سيحضرها ههههه
نانا : أنت على حق راي ..ههههههه
وأخذوا يضحكون بسعاده ..
بقيت الفتيات قليلا .. ثم ذهبت كل واحده إلى منزلها ..
.................................................. .........
عادت سايا إلى منزها .. ذهبت إلى والدها لتسلم عليه .. دخلت إلى الغرفه فكان هناك كل من مايا و أبيها وجدتها ..
سايا : مرحبا ..
الجميع : أهلا ..
تقدمت إلى أبيها : كيف حالك أبي ؟؟..
البرتو : بخير ياعزيزتي ..
الجده : أين كنتي ؟؟..
سايا : ذهبت لزيارة أحد أصدقائي في المشفى ..
مايا : كيف حال كين ؟؟..
سايا : بخير .. لكن التعب باد على وجهه ..
مايا : المهم أن يكون بخير ؟؟..
الجده بعفويه : وما مرضه يا عزيزتي ؟؟..
أرتبكت كل من سايا ومايا .. حتى قالت مايا : لقد أصيب ولم يمرض ..
الجده : هكذا إذا .. عافاه الله ..
أرتاحت كل من سايا ومايا لأن جدتهما لم تسأل عن نوع الأصابه ..
بقو معا لكن سايا ومايا كانتا تقللان الكلام مع بعضهما فهما لم تتصالحا بعد ..
.................................................. ......
عند كين كان كل من هيرو و ليو ونارو وجين باقين عنده .. بالأضافه إلى كاترين و كايتو ..
بتالطبع الجميع يأكل الشوكولا معدا كين ..
هيرو بمكر : شكرا كين لأنك أعطيتني حصتك فهذه الحلوى لذيذه .. يمممممممم ..
كين بغيض : العفو ..
ليو : حسنا سنذهب عد قليل فعليك أن ترتاح ..
نارو : أنت على حق ليو ..
جين بخبث : أسمع كينتو سأحضر لك المعجناة في المرة القادمه ههههه ..
نارو بسخريه : لوكنا نعلم أنها ممنوعه لما أحضرناها لكننا نعلم أنك تفضلها ..
كايتو : أمممم .. جميعها لذيذه .. مسكين يا أخي .. أفهم شعورك ههههههههههه ..
و أخذ الجميع يضحك حتى كاترين التي قالت : يبدو أن ضك سيئ جدا كين ..
كين كان مستاء جدا .. فهو الوحيد الذي لم يتذوق الحلوى التي أحضرها الجميع ..
وقف هيرو : هيا يا شباب علينا أن نترك صديقنا يرتاح ..
وقف خلفه ليو : حسنا إلى اللقاء كين ..
جين ونارو : إلى اللقاء كينتو ..
لم يعترض كين لذهابهم فقد كان متعبا بحق .. لكنه أكتفى بقول : عودو للزيارة غدا ..
الأولاد : سنفعل .. إلى اللقاء يا عمه ..
كاترين : وداعا ..
خرج الأولاد .. وبقي كايتو عند أخيه وعمته .. حتى جاء الكسندر بعد نصف ساعه فقد حل المساء و أنتهى موعد الزياره .. عاد الكسندر ومعه كايتو إلى المنزل .. فيما بقية كاترين عند كين ..
.................................................. ...
في اليوم التالي كان على الأولاد الذهاب إلى المركز .. هناك كان الجميع معدا كين يبنتظرون السيد الكسندر الذي دعاهم لأجتماع عاجل ..
والآن هم يجلسون في غرفة المعيشه في الطابق السابع عشر الخاص بهم ..
بعد لحظات دخل ألكسندر فوقف الجميع بأحترام .. الفتيات والفتيان : أوامرك سيدي ..
وقف كايد بجانب ألكسندر ثم قال : أسمعوا جيدا .. لدى السيد ألكسندر خبر مهم ..
وقف الجميع منصتين له .. حتى قال : لقد وجدت مدربا لكم .. سيكون مدربا للتصويب .. لجميع سوف يحسن مهاراته .. أفهمتم ؟؟..
الجميع بصوت واحد : مفهوم ..
الكسندر : أدخل ..
دخل شاب .. نضر إليه الجميع .. وكان منهم المندهش و المتعجب و المستغرب .. حتى قالوا معا : جيمس !!..
الكسندر : جيمس .. منذ الآن أنت واحد من هذا الفريق ..
كان كل من الأولاد و الفتيان يشعر بشعور ما ..
سايا و مايا و راي يلتقونه للمرة الأولى .. لكنهم رأوه في المشفى فقط .. يوكو تشعر بالخجل .. فهي لم تشكره لمساعدتها بعد .. ليو و هيرو و جين و نارو يشعرون بالدهشه فهم لم يتوقعوا أن يوافق على الأنضمام إليهم فقد كان يرفض طلب السيد ألكسندر له أن ينضم إليهم لسبب لا يعرفونه .. مايكل و ليون و كايد يشعرون بالثقه .. فأنضمام ضابط مثل جيمس إليهم سيساعدهم كثيرا .. أما نانا فقد كانت الوحيدة المصدومة بخبر كهذا وكانت تقول في نفسها : ( يا ألهي .. لم أكد أستوعب وجود هيرو و كايد معي .. كيف سأفهم أني وجيمس في فريق واحد ؟؟.. كيف ؟؟.. )..
الكسندر : لقد بذلت جهدا لأنقناعه بالعودة إلى شرطة طوكيو .. و الآن تم نقله من أوساكا إلى هنا ..
أبتسم الجميع أبتسامة لطيفه .. حتى نانا حاولت ذلك ..
وبعد هذا عاد الوضع عاديا كل في مكانه .. جيمس و سايا و جين في غرفة التديب على التصويب .. وجيمس يعطي تعليماته بأعادت ترتيبها مع أستشارة سايا و جين بعد أن علم أنهما أفضل من يجيد الأطلاق هنا ..
أما راي ونانا فقد كانتا تتدربان مع أكمي ونارو على تدريبات الكراتيه المعتاده .. مايا ومايكل و يوكو أمام الحواسيب .. ليون و كايد عند ألكسندر يتحدث إليهما عن بعض الأمور العامه .. لم يبقى إلا ليو الذي ذهب لزيارة كين أخباره عن خبر إنضمام جيمس ..
.................................................
قبل المساء بقليل .. غادرت مايا المركز بعد أن أخبرة أكمي .. فعليها أستقبال أمها بعد ساعة في المطار ..
أما يوكو ونانا فقد نزلوا إلى أقسام الشرطه .. فهم يوريدون أخذ جولة هناك ..
يوكو : أين سنذهب ؟؟..
نانا : لا أعلم فلنتجول هكذا مندون تحديد ..
يوكو : لنشتري العصير ..
أقتربتا من ألة بيع العصير .. و أخذة كل واحدة علبه .. فتحت يوكو علبتها .. لكن قبل أن تشرب شيئا أصتدم شرطي بها فأنسكب العصير عليها ..
الشرطي بأسف : أعتذر يا أنسه لم أقصد ذلك ..
يوكو : لابأس .. ٍأغسله ..
الشرطي : أعتذر مرة أخرى ..
يوكو : قلت لك لابأس لا توجد أية مشكله ..
ذهب الشرطي بعد أن قبلت يوكو أعتذاره ..
يوكو : نانا سأذهب إلى دورة المياه لغسله ..
نانا : حسنا سأنتظرك ..
ذهبت يوكو .. بقيت نانا قليلا ثم قررت أن تذهب إلى مكان ما ..
كانت نانا متجهتا إلى مكان يبدو أنها تعرفه جيدا .. وصلت إلى هناك .. لكنها صدمة بتجمع الشرطة أمام المكتب الذي قصدته .. أقتربة قليلا ثم نظرة إلى الداخل .. لتصدم أكثر .. حين رأت جاك يجلس على ذلك المكتب وقد وضع قدميه عليه بطريقة غير حضايه بالأضافة إل أنه يسترخي على الكرسي ويبتسم بمكر و خبث ..
قال أحد رجال الشرطه : أنت محضوض ياجاك .. لأنك حصلت على هذا المكتب ..
الآخر : نعم لقد تمنى الكثير الحصول على يوم على هذا المكتب ..
جاك بغرور : ولما .. بمذا يتميز هذا المكتب .. أنه مجرد مكتب عادي ..
كانت نانا تنظر إليه بكره شديد وهي تو لو تقتله في تلك اللحظه ..
الأول : أتمزح .. أنسيت من صاحب هذا المكتب ؟؟..
الثاني : أنه الضابط مورا أفضل الضباط السابقين أنسيت مذا فعل وكيف أنه أصبح ضابط وهو أبن الواحد و العشرين عاما فقط !!..
جاك بغرور أكبر : لا يهمني ذلك الأحمق .. أنه غبي ضيع حياته هكذا .. أنا أعرفه أكثر منكم صدقوني أنه لا يستحق هذا المنصب .. هه منذ متى و الأطفال يصيرون ضباط هههههههههه
و أتبع جملته الأخيره بضحكة مدويه ..
أخذ الرجال الأخرون يتهامسون .. فكيف له أن يجرأ على قول شيء كهذا ؟؟..
أما نانا فلم تحتمل سماع تلك الضحكة الخبيثه .. لذلك وقفة أمامه بكل جرأة وهي تصرخ : لم أسمعك جيدا .. أعد ماقلته ..
توقف الجميع عن الكلام وعم الصمت في المكان . وكان الجميع ينظر لنانا بدهشه ..
جاك بغرور : مذا تردين يا صغيره .. إياك و التدخل في أمور الضباط أفهمتي ..؟؟..
أخرجة نانا مسدسها وصوبة أتجاهه وهوي تقول وقد صارت عينها مليءة بالحقد و الكره و القسه خاليتا من كل المشاعر ...
قالت بجد وهي تصرخ : أسمع أنت أياك و أن تكرر ما قلته و إلى فنهايتك على يدي .. الضابط مورا أفضل منك ومن عشرة من أمثالك .. أفهمت ..
كانت تتكلم بجرأة غريبه .. لم يتوقع أحد أن يجدها عند فتاة في عمرها .. أما جاك فقد كان ينظر إليها وقد ربطة الدهشة لدسانه ..
........................................
في مكان أخر .. كان جيمس يمشي في أحد الممرات .. لكنه توقف عندما سمع ثلاثة رجال من الشرطه وهم يتحدثون ..
الأول : أرأيت ماحدث ؟؟..
الثاني : مذا ؟؟..
الثالث : الضابط جاك لقد أخذ مكتب الضابط مورا ..
الثاني : مستحييييييييل !!..
الأول : بلا .. بل و قد تفوه بمكلمات غير لائقه عن لضابط مورا ..
الثالث : أنه جريء حقا .. كيف له قول ذلك ..؟؟..
لم يستمع جيمس للمزيد .. لأنه ذهب بسرعه متجها إلى مكتب مورا ..
حين وصل إلى هناك دهش من ذلك المنضر .. حيث الصمت يعم المكان .. الضباط يقفون خارج الغرفه وهم يشاهدون ما يحدث بدهشه .. ونانا تصوب مسدسها نحو جاك وقد غطى الحقد عينيها .. أما جاك فقد كان ينضر إليها بتعجب ..
نانا بجد : سأعفوا عنك هذه المره .. لكن أياك و أن تتكلم عن مورا هكذا و إلا سأقضي عليك ..
دهش جيمس لذلك ..
أما جاك فقد قال بتحد : ومذا إذا أعدت قول ذلك .؟؟..
نانا بتحد أكبر : جرب فقط .. لن تجد مايرضيك .. صدقني ..
جاك يقف دون أي مبالاة حيث قال بسخرية : لن تخيفيني يا صغيره .. أذهبي و ألعبي بعيدا .. وكما قلت سابقا .. ذلك المورا مجرد صبي غبي و أحمق ..
لم يكد جاك أن ينتهي من قول ذلك حتى سمع صرخت أفزعته بحق : جااااك الويل لك ..
فزع الجميع لتلك الصرخه حتى نانا ألتفتت سريعا و أستندت على الجدار من الفزع ..
جاك ينضر إلى صاحب الصرخة بفزع وهو يقول : جـ .. جـ .. جيمس !!!..
أقترب جيمس الغاضب من جاك .. و أمسك بقميصه بقضته وهو يقول : أسمع أيها المغفل .. كلمة أخرى وتكون نهايتك .. أسمعت ؟؟ ..
لم ينتظر جيمس إجابه .. بل دفع جاك بقبضته نفسها التي تمس بقميصه .. ثم أستدار عنه ..
أما جاك فقد أصتدم بالجدار بقوه حتى وقع على الأرض ..
لكنه كان ينضر إلى جيمس من الخلف بغضب .. كان جينس على وشك مغادرة الغرفه حتى تلقى ضربة جعلته يستدير بسرعه ..
لقد كان جاك الذي لم يستطع تحمل الأهانه ..
رد جيمس على ضربة جاك بلكمة في وجهه ..
لكن جاك أيضا لكمه ..
وهكذا بدأ كل من جاك و جيمس بتوجيه اللكمات إلى الآخر .. هكذا حتى تحول الأمر إلى قتال عنيف ..
حاول الضباط تهدأت الوضع لكن لا فائده ..
وصلت يوكو إلى المكان بعد أن سمعة الضجة هنا .. نرة إلى نانا الخائفه .. التي كانت الوحيدة في الغرفة معهما .. أما باقي الضباط فلم يستطيعوا الدخول نظرا لشدة المشاجرة في الداخل ..
أما نانا فلم تحتمل ذلك فسقطة على الأرض مغشيا عليها ..
حاولت يوكو الدخول لمساعدت نانا لكنها لم تستطع ذلك ..
كان كل من جاك و جيمس يضرب الأخر وقد أصيب كل منهما بجروح وكدمات .. حتى توقفا عندما سرخة مدويه أسكتت المكان بأسره : كفى !!..
ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت حيث كان ألكسندر هو صاحب الصرخه .. وقد كان غضبا : أهذه تصرفات رجال أم أطفال ؟؟..
أنزل كل من جاك و جيمس رأسه مطأطأ .. حتى قال الكسندر : أتبعاني حالا ..
ذهب ألكسندر .. كما لحق به جاك و جيمس .. أما نانا فقد أخذتها يوكو بمساعدت بعض الضباط إلى عيادة المشفى ..
هناك قالت لها الممرضه : أطمأني فصديقتكي بخير .. لقد أغمي عليها فقط بسبب الضغط نفسي .. لا تقلقي عليها
يوكو براحه : الحمد لله شكرا لك ..
دقائق حتى بدأت نانا تستعيد وعيها .. لكنها كانت تهذي .. أقتربة منها يوكو وهي تحاول سماعها .. كانت تقول : م ... و .... ر ... ا ... أنا أسـ .... سـ ... فففـ ... ـــه ..
لم تستطع يوكو فهم شيء فالحروف كانت متقطعه .. بالأضافة إلى أن نانا كانت تهمس ..
فتحت نانا عينيها .. ثم قالت : مذا حدث لجيمس ؟؟..
يوكو :أهدئي يا عزيزتي لقد أوقفهما السيد ألكسندر ..
نانا : هذا جيد ..
الممرضه : عفوا يا أنسه يمكنك الذهاب .. فيجب على صديقتكي أن تنام وترتاح ..
هزة يوكو رأسها بطريقة أيجابيه .. ثم غرجت بعد أن ودعت نانا .. أما الممرضه فقد أخذت تنصح ناناكو بأن تخلد إلى الراحة قليلا و تنام .. ثم غادرت الغرفه ..
.................................................. ..
أما ألكسندر فلم يقصر في تأنيب جيمس و جاك .. دون أن يستمع إلى سبب الشجار.. ولم يترك عبارة لم يقلها لهما عن أن الشجار في العمل مرفوض .. أضافة إلى أنه أخبرهما أنه سيخصم من راتبهما هذا الشهر ..
ثم جلس على مكتبه وهو يقول : جاك أنصرف و أنقل أغراضك إلى مكتب آخر ..
أنصرف جاك وهو يتوعد جيمس في نفسه ..
أما جيمس فقد جلس على الكرسي المقابل لمكتب ألكسندر ..
الكسندر بهدوء : مذا حدث بالضبط ؟؟..
جيمس : أسمع سيد ألكيس .. أنا لا أسمح لأحد أن يتفوه بكلمات غير مرضية عن صديقي ..
ألكسندر ببعض الدهشه : أتقصد أم جاك كان يشتم مورا ؟؟
جيمس : نعم ..
الكسندر بهدوء : أفهمك جيمس .. أسمع مكتب مورا من نصيبك أنت ..
جيمس : لا سيد ألكيس أرجوك .. أنا لا أريد هذا .. أفضل أن يبقى المكتب مغلقا .. فمنذ أن مات مورا لم يكن هناك من يستحق الحصول على هذا المكتب .. حتى أنا لا أستحقه ..
الكسندر بتفهم : كما تريد ..
...............................................
في العياده فتح باب الغرفة التي فيها نانا مندون أن يطرق ..
نظرت نانا إلى ذلك الشخص و أبتسمت : زيك !!..
زيك : أرجو أن تكوني بخير؟؟.. أردت الأطمئنان عليك ..
نانا : شكرا لك أنا بخير ..
زيك : جيد .. لقد راقبة كل شيء من بعيد .. كنتي رائعه ..
تذكرت نانا ما فعلته .. ثم قالت : هذا أقل الواجب ..
زيك : حسنا .. أرتاحي .. وداعا ..
نانا : إلى اللقاء ..
غادر زيك الغرفه ..
وفي طريقه ألتقى جاك .. عندما مر بجابه همس له بكلمات لم يفهمها جاك : تذكر ستندم على كل ماقلته ..
ثم تجاوزه مندون إضافه ..
دهش جاك من ذلك الشاب .. مذا يقصد بقوله ذاك ..
لكنه حين ألتفت ليرد عليه .. لم يجده فقد غادر المكان ..
.................................................. .............
خلص البارت ..
الأسأله ..
من هو زيك وما قصته ؟؟..
ومن هو رين ؟؟.. ومامعنا كلام تيما ؟؟..
ماقصة جاك وجيمس ونانا وزيك و ألكسندر ؟؟.. ماعلاقتهم بمورا ؟؟..
من هو مورا أساسا ؟؟..
مذا سيحدث مع نايس و أخيها ماكس ؟؟..
ماقصة صورة راي ؟؟..
مذا ستفعل سايا بوجود والديها ؟؟..
تابعو أحداث البارت العشرين من مدرسة المراهقين .. لتعرفوا الأجابه ..
- تـــوتـــي فـــراولـــة
- ♣ عدد المشاركات : 3391
♣ وطني الغالي : السعودية
♣ مزاجي :
♣ Sms :
♣ تم تقيمي : 1147293
♣ تم شكري : 1814
رد: روآية أنـ م ـي { مدرســة المرآهقيــن }
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:15 pm
بآخذ نفس وأرجع أكمل ^^
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى